
متداولو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرون في الذكاء الاصطناعي وسياسات ترامب المحركين الرئيسيين لاستراتيجيات الاستثمار في الربع الرابع من 2025
7 نوفمبر 2025 - 11:24
كتب : غالب برهان
تقرير «ساكسو بنك» يكشف تفاؤلاً متزايداً تجاه الأسهم الأمريكية مقارنة بالأسواق المحلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، نوفمبر 2025: أظهر تقرير التوقعات الاستثمارية للربع الرابع من عام 2025 الصادر عن ساكسو بنك أن أكثر من 80% من المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحددون استراتيجياتهم الاستثمارية استناداً إلى السياسات الأمريكية والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، في مؤشر على وعي متزايد بالتغيرات العالمية وتأثيرها على الأسواق.
وأشار التقرير إلى أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل العامل الأبرز في قرارات الاستثمار بنسبة 83% من المشاركين، تليها التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة 79%.
وشمل الاستطلاع أكثر من 1,800 عميل من 11 سوقاً عالمياً، ليؤكد أن المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يتقدمون الصفوف في تبني التكنولوجيا ومتابعة التحولات الجيوسياسية لتوجيه قراراتهم المالية.
ريادة إقليمية في تبني الذكاء الاصطناعي
تواصل المنطقة تعزيز موقعها في مجال الرقمنة، إذ أظهر التقرير أن 55% من المشاركين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في عملياتهم الاستثمارية، متفوقين على المتوسط العالمي البالغ 52%.
ويبرز هذا التوجه بشكل خاص بين الفئة العمرية 46 إلى 60 عاماً، حيث بلغت نسبة المستخدمين لهذه الأدوات 64% مقابل 53% عالمياً، مما يعكس استعداد المنطقة لتبني تقنيات الجيل القادم لدعم اتخاذ القرار المالي.
وتبين أن تطبيقات المحادثة بالذكاء الاصطناعي (روبوتات الدردشة) هي الأكثر شيوعاً، إذ يعتمد 36% من المشاركين عليها لتحليل الأخبار، و30% للحصول على نصائح استثمارية، و23% للتنبؤ بحركة الأسواق، مما يسلط الضوء على النهج العملي الذي يتبعه المتداولون في المنطقة لدمج الابتكار ضمن أدواتهم اليومية الاستثمارية.
تنويع محسوب وتفاؤل عالمي
فيما يتعلق باستراتيجية المحافظ الاستثمارية، أوضح التقرير أن 58% من المشاركين في المنطقة يواصلون الاستثمار في القطاعات والمناطق المألوفة، بينما يسعى 24% منهم إلى تنويع محافظهم الاستثمارية خلال الربع الأخير من العام، بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو إدارة المخاطر والابتكار.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن المستثمرين الإقليميين أكثر تفاؤلاً مع ابتعاد الأسواق عن النطاق المحلي، حيث يتوقع 64% منهم ارتفاعاً أو ارتفاعاً كبيراً في الأسهم الأمريكية مقابل 38% فقط للأسواق المحلية، ما يعكس ثقة أكبر بالفرص الدولية مقارنة بالأسواق الإقليمية. ومع توقع أكثر من 60% تحسن أداء كل من الأسواق العالمية والأمريكية، يسلط هذا الضوء على الاعتقاد السائد بإمكانات النمو الدولي.
وانطلاقاً من هذه التوقعات، لا تزال أمريكا الشمالية الوجهة المفضلة لـ 46% من المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فيما أبدى العدد نفسه من المشاركين حذراً تجاه أداء الأسواق الأوروبية.
وتعليقاً على نتائج التقرير قال جاكوب فالكينكرون، رئيس استراتيجية الاستثمار العالمي في ساكسو بنك:
"تعتبر نظرة العملاء في المنطقة لعالم الاستثمار لافتة للغاية، فثقتهم بالأسواق العالمية مقارنة بالمحلية تمثل تحولاً مهماً وهو أمر يستحق التأمل من زاويتين. فمن جهة، نتحدث عادةً عن «الانحياز المحلي» أي ميل المستثمرين إلى تفضيل أسواقهم المحلية، وهذا التوجه يناقض تلك الفكرة تماماً. ومن جهة أخرى، ورغم الاضطرابات التي يشهدها العالم، فإن آراء عملائنا تشير إلى أن الاقتصاد العالمي ما زال يمتلك مقومات التفوق وتحقيق أداء أفضل."
من جانبه، قال داميان هيتشن، الرئيس التنفيذي لـ«ساكسو بنك» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
"يُساهم المتداولون في المنطقة في تشكيل مشهد الاستثمار العالمي، إذ يستخدمون الذكاء الاصطناعي كأداة عملية لدعم قراراتهم، ويركزون على الاتجاهات العالمية، ويضعون الأسواق الدولية في صميم استراتيجياتهم. لقد أصبح الهدف الآن هو الاستخدام الواعي للتكنولوجيا مع تحقيق توازن في التنويع. يدرك المستثمرون أن التطورات العالمية يمكن أن تخلق فرصاً محلية، وهو ما يعكس ثقة متنامية ورؤية استراتيجية مرنة تؤمن بأن النمو العالمي هو أساس الاستدامة المالية."
نظرة على المستقبل
يقدم تقرير «توقعات المستثمرين» نظرة معمقة إلى اتجاهات المستثمرين عبر أسواق «ساكسو بنك» الرئيسية، ويبرز كيف يوازن المتداولون بين التفاؤل والحذر مع اقتراب نهاية عام 2025، عبر التفكير في التنويع المدروس والبحث الجاد عن تطبيقات واقعية للذكاء الاصطناعي في الاستثمار.
مواضيع ذات صلة

"بيمنتولوجي" تطلق منصة "باي كريدت" لقيادة الابتكار الائتماني لدى البنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية في السعودية ودول مجلس التعاون
• الحل الائتماني الجديد يدمج إصدار البطاقات مع إدارة الدفتر الائتماني، ليساعد المؤسسات المالية في المنطقة على الحد من التعقيد وتسريع الوصول إلى السوق.
الرياض - المملكة العربية السعودية، 17 نوفمبر 2025 - أعلنت "بيمنتولوجي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال إصدار ومعالجة البطاقات، عن إطلاق منصة "باي كريدت" PayCredit المتقدمة لإدارة الدفتر الائتماني. وتم تطوير الحل الجديد لمساعدة البنوك الرقمية والمؤسسات المالية على تقديم منتجات ائتمانية مُفصّلة وغنية بالميزات بسرعة وكفاءة أعلى.
وبالتزامن مع النمو المتسارع للخدمات المصرفية الرقمية في دول مجلس التعاون والسعودية، يأتي هذا الإطلاق مدفوعاً ببرنامج تطوير القطاع المالي ضمن "رؤية السعودية 2030"، وارتفاع الطلب على الحلول الائتمانية التي تعمل بمروة عالية.
ولا تزال البطاقات الائتمانية أداة أساسية للمستهلكين في إدارة الإنفاق والتدفقات النقدية وبرامج الولاء، غير أن العديد من الأنظمة التقليدية تفتقر إلى المرونة اللازمة لمواكبة تطلعات العملاء المتغيرة. وجرى تصميم وتطوير منصة "باي كريدت" من الأساس لتلبية احتياجات السوق الحديثة، لا سيّما وأنها توفّر خيارات سداد مرنة، تشمل الائتمان الدوّار والتقسيط، بما في ذلك: (اشترِ الآن وادفع لاحقاً)، على نحو يتوافق مع سلوكيات التمويل الواقعية.
وقال روب ماكميلان، مدير المنتجات للمجموعة في "بيمنتولوجي": "لقد لاحظنا أن العديد من البنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية ترغب في تقديم منتجات ائتمانية، لكن الأنظمة القائمة تكون في الغالب جامدة جداَ أو أنها تعتمد على بنى تحتية قديمة للغاية. ومن خلال "باي كريدت"، طوّرنا منصة ائتمانية حديثة قائمة على الحوسبة السحابية، وهذا يعني أنها تتيح للمُصدِرين في أسواق مثل المملكة العربية السعودية، إطلاق منتجات ائتمانية أذكى وأكثر توافقاً مع احتياجات السوق المحلية — بسرعة ودون تعقيد".
ومن خلال الجمع بين إدارة دفتر الأستاذ الائتماني وقدرات إصدار البطاقات على منصة واحدة، تتيح منصة "باي كريدت" للمُصدِرين تكوين وإدارة برامج الائتمان بمرونة أوسع، بما في ذلك الحدود المخصّصة وأسعار الفائدة ودورات الفوترة ونماذج السداد، وذلك عبر واجهة برمجة تطبيقات (API) آمنة. ويدعم الحل الجديد "أبل باي" و "جوجل باي" و "سامسونغ باي"، لضمان التكامل السلس مع المحافظ الرقمية للمستخدمين في المنطقة.
المزايا الرئيسية
• نظام فوترة مدمج لحساب الفوائد بدقة وتتبع الأرصدة لحظياً.
• إعداد ائتماني متكامل يشمل تحديد الحدود والأسعار وهياكل السداد المخصّصة.
• نظام إصدار بطاقات مدمج يدعم المحافظ الرقمية العالمية.
• تقسيط مرن ومكافآت استرداد نقدي مدعومة ببيانات فورية.
• منصة عالمية قابلة للتوسع قابلة للتكيّف مع الأطر التنظيمية الإقليمية.
• اختبارات قبول المستخدم (UAT) لمحاكاة واقعية تضمن نشراً سريعاً وموثوقاً.
وقال جيف باركر، الرئيس التنفيذي لشركة "بيمنتولوجي": "يحتاج المُصدِّرون إلى بنية تحتية تواكب تغيّر التوقعات. ويقدّم حل "باي كريدت" لعملائنا في السعودية ودول مجلس التعاون القدرة على إطلاق وتوسيع عروض الائتمان بمستوى أعلى من التحكّم والرشاقة والشفافية".
ويجري بالفعل استخدام "باي كريدت" لدى بنوك رقمية رائدة حول العالم، ما يُمكّن المُصدِّرين من دخول سوق الائتمان، من دون الحاجة إلى بناء بنية إقراض كاملة، وهي ميزة محورية للبنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية في السعودية، خاصة تلك التي تسعى لتوسيع خدماتها بما ينسجم مع أهداف التحول الرقمي في "رؤية 2030".
منذ 16 ساعة . إقتصاد

مجموعة BPG تعيّن تيم بايكر رئيساً لـ BPG Arabia لقيادة نمو أعمالها في المملكة العربية السعودية
الرياض – المملكة العربية السعودية: أعلنت مجموعة BPG، العضو في شبكة WPP والشركة الرائدة في الحلول التسويقية، عن تعيين الخبير في التسويق الرقمي تيم بايكر رئيساً لـ BPG Arabia لقيادة أعمال القطاع في المملكة العربية السعودية وتعزيز حضورها الرقمي المتكامل في السوق.
يمتلك بايكر خبرة تمتد لأكثر من عقدين في قيادة مؤسسات الاتصال والإعلام، حيث كان له دور بارز في تأسيس وتطوير عدد من أنجح الوكالات الرقمية والمتكاملة في المملكة المتحدة ومنطقة الخليج. ويأتي تعيينه ليقود خطط التوسع الطموحة لـ BPG Arabia ودفع عجلة الابتكار والنمو في سوق يشهد تحولاً رقمياً متسارعاً.
وفي منصبه الجديد، سيتولى بايكر قيادة توسع عمليات المجموعة في المملكة، وتعزيز التكامل بين مجالات الاستراتيجية والإبداع والمحتوى والعلاقات العامة ووسائل التواصل والتقنيات الحديثة، إلى جانب العمل مع العملاء لتقديم حلول اتصالية قائمة على البيانات والرؤى لدعم طموحات المملكة.
وفي تعليق على تعيينه، قال بايكر:"العودة إلى المنطقة لقيادة BPG في السعودية، أحد أكثر الأسواق حيوية وطموحاً في العالم، هو أمر مميز حيث ان المملكة تشهد تحولاً غير مسبوق، ينتج من تقاطع التكنولوجيا مع الإبداع مما يفتح آفاقاً واسعة أمام العلامات التجارية والوكالات المستعدة للابتكار."
وأضاف: "تجسّد BPG مزيجاً فريداً يجمع بين السمعة الراسخة والحجم الكبير من الدعم من شبكة WPP، وبين طموح الشركات الرقمية الناشئة، وقد أكّد لقائي السريع بفريق الإدارة العليا الروح الابتكارية التي تميّز الفريق الذي أنضم إليه. أتطلع للعمل مع مجموعة BPG لتعزيز حضورنا في السوق، وتقديم حلولنا المتجددة المعتمدة على النهج الرقمي المتكامل لعملائنا في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية."
من جانبه، رحّب آفي بوجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة BPG، بانضمام بايكر قائلاً:
"تيم هو اضافة ممتازة لفريق القيادة في BPG، فهو رائد أعمال رقمية بطبيعته، ويأتي بخبرة واسعة اكتسبها عبر سنوات من قيادة وكالات كبرى، بما في ذلك عمله في إحدى وكالات WPP في المنطقة، انضمامه يمثل محطة مهمة في مسيرة المجموعة، ويسهم في تعزيز قدرات BPG Arabia والتكامل مع فرقنا في الإمارات والكويت. سنعمل معاً على تحديث
2 / 2
وتطوير إرثنا الممتد لأكثر من 45 عاماً، وتضمين الذكاء الاصطناعي في صميم أعمالنا، وترسيخ مكانة BPG كمبتكر رائد في قطاع الاتصالات التسويقية على مستوى المنطقة."
بدأ تيم بايكر مسيرته المهنية في المملكة المتحدة خلال طفرة "الدوت كوم" حيث عمل مع "نستله المملكة المتحدة" و Initiative Media London وقاد الاستراتيجية الأوروبية لعلامة يونيليفر. وانتقل إلى دبي عام 2005 حيث قاد توسع Initiative Media في الخليج، قبل أن يشارك في تأسيس وكالة hug digital عام 2010، والتي أصبحت من أول الوكالات الرقمية في المنطقة ونمت لتضم 200 موظف في دبي والرياض والقاهرة والهند، قبل بيعها لشركة WPP عام 2018 ودمجها ضمن شبكة AKQA.
وبقيادة بايكر، تستعد BPG Arabia لتسريع مسار نموها من خلال الدمج بين الإبداع والبيانات والتكنولوجيا، لتمكين العملاء من التواصل بفعالية مع الجمهور السعودي في مرحلة تتّسم بالتجديد والتحول. وتعد BPG Arabia مؤسسة تسويقية متكاملة ذات حضور نشط في الرياض وجدة، تخدم مجموعة متنامية من العملاء على مستوى المدن السعودية الهامة عبر فريق شاب ومحترف من المواهب السعودية والعربية. كما تستفيد من القدرات المتكاملة في دبي والكويت، إلى جانب فِرَق عمل داعمة في مصر وآسيا، بما يضمن حلولاً مبتكرة وشاملة لعملائها.
منذ 6 أيام . إقتصاد

تقرير يبرز "تأثير فيديكس" على الاقتصاد العالمي ودورها الريادي في الابتكار
حققت شركة فيديكس تأثيراً اقتصادياً مباشراً وغير مباشر بلغت قيمته 1.6 مليار دولار أمريكي خلال السنة المالية 2025 في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، و وعزّزت حضورها في الشرق الأوسط من خلال شبكات أكثر ذكاءً وترابطاً
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 نوفمبر 2025 - أصدرت شركة فيديكس كوربوريشن (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز: FDX) تقريرها السنوي حول الأثر الاقتصادي العالمي، والذي يسلّط الضوء على شبكتها العالمية ودورها في تحفيز الابتكار خلال سنتها المالية 2025. وقد تم إعداد هذه الدراسة بالتعاون مع شركة دان آند برادستريت (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز: DNB)، وهي شركة رائدة في توفير بيانات وتحليلات قرارات الأعمال، وتُسلّط الضوء على التأثير الإيجابي الذي تُحدثه فيديكس على الأفراد والشركات والمجتمعات حول العالم - والمعروف أيضاً بإسم "تأثير فيديكس".
وقال راج سوبرامانيام، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فيديكس: "لعبت فيديكس، على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن، دوراً رئيسياً في إحداث تغييرات في التجارة العالمية من خلال تقديم خدمات شحن مبتكرة تجعل المجتمعات أكثر تواصلاً. وبفضل ثقافتنا التي تشجع على الابتكار، بالإضافة إلى التزام فريقنا القوي بتقديم خدمات استثنائية وأفكار جديدة وطموحة، تمكنت شبكة فيديكس من مواصلة دفع عجلة التقدم العالمي هذا العام في ظل بيئة تجارية سريعة التطور والتحولات الهائلة في سلاسل الإمداد.
يُظهر التقرير أن فيديكس قد ساهمت بما يقدّر بـ 126 مليار دولار أمريكي كأثر مباشر وغير مباشر على الاقتصاد العالمي في السنة المالية 2025. وفي منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، ساهمت فيديكس بشكل مباشر بنسبة تُقدر 0.1% من الناتج الاقتصادي الصافي لقطاع النقل والتخزين والاتصالات، كما ساهمت بصورة غير مباشرة بمبلغ 330 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الكلي للمنطقة، مما يمثّل زيادة بواقع 17% مقارنة بتقديرات الأثر غير المباشر للشركة للسنة المالية 2024. ووصل إجمالي المساهمات المباشرة وغير المباشرة من فيديكس في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا إلى حوالي 1.6 مليار دولار أمريكي. ويُبرز هذا النشاط اتساع شبكة فيديكس وجهود الشركة المتواصلة لتحسين خدماتها وتطوير عملياتها خلال سنتها المالية الأولى ككيان موحّد.
تربط فيديكس الاقتصادات سريعة النمو في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا ببقية العالم عبر شبكة تشمل أكثر من 220 دولة ومنطقة حول العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، يواصل الشرق الأوسط لعب دور رئيسي في تعزيز التجارة العالمية والترابط الإقليمي، بدعم من مركز فيديكس الإقليمي في دبي وورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي، الذي يُعد بوابة حيوية تربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، تمكّنت الشركة من تعزيز طرق التجارة بين آسيا وأوروبا من خلال إطلاق خمس رحلات جديدة أسبوعياً من غوانزو،الصين، مروراٍ ببنغالور، الهند، ودبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى باريس، فرنسا، مما أتاح للشركات مزيداً من المرنة والكفاءة التشغيلية.
وقالت كامي فيشواناثان، رئيس فيديكس الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، "يُرسّخ الشرق الأوسط موقعه كمركز حيوي للتجارة العالمية، ويربط الأسواق سريعة النمو في كافة أنحاء آسيا وأوروبا وأفريقيا." وأشارت إلى أنه "من خلال تعزيز شبكتنا، وتوسيع نطاق قدراتنا الرقمية، وتمكين الشركات الصغيرة من خلال المبادرات الإقليمية، نُعزز قدرات سلاسل التوريد لتصبح أكثر فعالية وترابطاً، مما يدعم النمو والتنوع الاقتصادي، ويحقق قيمة مستدامة وطويلة الأمد في جميع أنحاء المنطقة."
في السنة المالية 2025، وسّعت فيديكس حضورها في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التعاون مع بريد الإمارات، المزود الرسمي للخدمات البريدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أطلقت 68 مركزاً معتمداً جديداً للشحن تابع لها داخل فروع بريد الإمارات. كما أطلقت الشركة منشأة جديدة للتخليص الجمركي لدى هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية لتقديم الدعم إلى أكثر من 30,000 شركة محلية. بالإضافة إلى ذلك، طرحت فيديكس أدوات رقمية على غرار "أداة فيديكس للاستيراد"، وهي منصة رقمية موحّدة مصمّمة لتبسيط إدارة المستندات والتخليص الجمركي، مما يساهم في تعزيز كفاءة عملية الاستيراد للشركات المحلية، وطرحت الشركة أيضاً نظام مجموعة المراقبة والتدخل لخدمات "فيديكس سيراوند"
(FedEx Surround)بهدف تعزيز الكفاءة والمراقبة لدى العملاء.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت فيديكس 34 مجموعة موجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال برنامجها (Cluster Program)، وهي منصة لتبادل المعرفة تساعد تلك الشركات على التعامل مع التجارة العالمية. يُشارك في هذا البرنامج مؤسسات تعمل في أبرز المناطق الصناعية والتجارية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
كما أطلقت الشركة "خدمة Connect Plus الدولية من فيديكس" (FedEx® International Connect Plus) في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث تقدم خدمة شحن سريعة وتخليص جمركي في يوم محدد لطرود التجارة الإلكترونية التي يصل وزنها إلى 20 كجم، مع إمكانية التتبع الرقمي وخيارات توصيل مرنة لدعم نمو التجارة عبر الحدود.
عززت فيديكس جهودها في المشاركة المجتمعية، حيث تطوّع أعضاء فريق فيديكس في تعبئة ما يقرب من 1,600 حقيبةمواد غذائية للعمال ذوي الياقات الزرقاء خلال شهر رمضان. ومن خلال التعاون مع مؤسسة إنجاز الإمارات، تمكنت فيديكس من تقديم الدعم إلى أكثر من 1,100 طالب، ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم في مجال الوعي المالي وريادة الأعمال والإعداد المهني. وفي احتفالية إنجاز العرب لريادة الأعمال الشبابية، نظّمت فيديكس ورشة تعليمية للمبتكرين الناشئين من مختلف البلدان العربية، سلّطت خلالها الضوء على أهمية التواجد في الأسواق العالمية والالتزام بممارسات الأعمال المسؤولة.
التأثير العالمي
تُعد فيديكس أكبر مزود لخدمات النقل السريع على مستوى العالم، حيث تغطي خدماتها أكثر من 220 دولة ومنطقة، ويعمل لديها أكثر من 500,000 موظف في 5,000 منشأة. تنقل الشركة حوالي 17 مليون طرد يومياً، وبضائع تزيد قيمتها عن 2 تريليون دولار أمريكي سنوياً. ويُساهم حجم هذه الشبكة في تعزيز التأثير العالمي للشركة.
تشمل أبرز النتائج العالمية التي خلص إليها تقرير فيديكس حول الأثر الاقتصادي العالمي للسنة المالية 2025، ما يلي:
اقرأ تقرير التأثير الاقتصادي العالمي لشركة فيديكس للسنة المالية 2025 بالكامل واستكشف تأثير فيديكس في المجتمعات والمناطق حول العالم على: fedex.com/economicimpact
نبذة عن شركة فيديكس كوربوريشن
توفر شركة فيديكس كوربوريشن (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز: FDX) مجموعة واسعة من خدمات النقل والتجارة الإلكترونية والأعمال للعملاء والشركات في جميع أنحاء العالم. وباستخدام شبكتها العالمية المرنة والفعالة والذكية، تقدم الشركة حلول أعمال متكاملة بإيرادات سنوية تبلغ 89 مليار دولار أمريكي. وتعدّ أيضاً واحدة من أكثر الشركات التي تحظى بالتقدير والثقة على مستوى العالم، حيث تلهم ما يزيد على 500,000 موظف للتركيز على السلامة والمحافظة على أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية، والوفاء باحتياجات عملائها ومجتمعاتها. وتلتزم فيديكس أيضاً بالربط بين الأشخاص وتوفير القدرات في جميع أنحاء العالم بمسؤولية وذكاء، بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني في عملياتها بحلول العام 2040. ولمعرفة المزيد، يرجى زيارة الرابط: fedex.com/about..
منذ أسبوع . إقتصاد

متداولو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرون في الذكاء الاصطناعي وسياسات ترامب المحركين الرئيسيين لاستراتيجيات الاستثمار في الربع الرابع من 2025
تقرير «ساكسو بنك» يكشف تفاؤلاً متزايداً تجاه الأسهم الأمريكية مقارنة بالأسواق المحلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، نوفمبر 2025: أظهر تقرير التوقعات الاستثمارية للربع الرابع من عام 2025 الصادر عن ساكسو بنك أن أكثر من 80% من المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحددون استراتيجياتهم الاستثمارية استناداً إلى السياسات الأمريكية والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، في مؤشر على وعي متزايد بالتغيرات العالمية وتأثيرها على الأسواق.
وأشار التقرير إلى أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل العامل الأبرز في قرارات الاستثمار بنسبة 83% من المشاركين، تليها التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة 79%.
وشمل الاستطلاع أكثر من 1,800 عميل من 11 سوقاً عالمياً، ليؤكد أن المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يتقدمون الصفوف في تبني التكنولوجيا ومتابعة التحولات الجيوسياسية لتوجيه قراراتهم المالية.
ريادة إقليمية في تبني الذكاء الاصطناعي
تواصل المنطقة تعزيز موقعها في مجال الرقمنة، إذ أظهر التقرير أن 55% من المشاركين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في عملياتهم الاستثمارية، متفوقين على المتوسط العالمي البالغ 52%.
ويبرز هذا التوجه بشكل خاص بين الفئة العمرية 46 إلى 60 عاماً، حيث بلغت نسبة المستخدمين لهذه الأدوات 64% مقابل 53% عالمياً، مما يعكس استعداد المنطقة لتبني تقنيات الجيل القادم لدعم اتخاذ القرار المالي.
وتبين أن تطبيقات المحادثة بالذكاء الاصطناعي (روبوتات الدردشة) هي الأكثر شيوعاً، إذ يعتمد 36% من المشاركين عليها لتحليل الأخبار، و30% للحصول على نصائح استثمارية، و23% للتنبؤ بحركة الأسواق، مما يسلط الضوء على النهج العملي الذي يتبعه المتداولون في المنطقة لدمج الابتكار ضمن أدواتهم اليومية الاستثمارية.
تنويع محسوب وتفاؤل عالمي
فيما يتعلق باستراتيجية المحافظ الاستثمارية، أوضح التقرير أن 58% من المشاركين في المنطقة يواصلون الاستثمار في القطاعات والمناطق المألوفة، بينما يسعى 24% منهم إلى تنويع محافظهم الاستثمارية خلال الربع الأخير من العام، بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو إدارة المخاطر والابتكار.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن المستثمرين الإقليميين أكثر تفاؤلاً مع ابتعاد الأسواق عن النطاق المحلي، حيث يتوقع 64% منهم ارتفاعاً أو ارتفاعاً كبيراً في الأسهم الأمريكية مقابل 38% فقط للأسواق المحلية، ما يعكس ثقة أكبر بالفرص الدولية مقارنة بالأسواق الإقليمية. ومع توقع أكثر من 60% تحسن أداء كل من الأسواق العالمية والأمريكية، يسلط هذا الضوء على الاعتقاد السائد بإمكانات النمو الدولي.
وانطلاقاً من هذه التوقعات، لا تزال أمريكا الشمالية الوجهة المفضلة لـ 46% من المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فيما أبدى العدد نفسه من المشاركين حذراً تجاه أداء الأسواق الأوروبية.
وتعليقاً على نتائج التقرير قال جاكوب فالكينكرون، رئيس استراتيجية الاستثمار العالمي في ساكسو بنك:
"تعتبر نظرة العملاء في المنطقة لعالم الاستثمار لافتة للغاية، فثقتهم بالأسواق العالمية مقارنة بالمحلية تمثل تحولاً مهماً وهو أمر يستحق التأمل من زاويتين. فمن جهة، نتحدث عادةً عن «الانحياز المحلي» أي ميل المستثمرين إلى تفضيل أسواقهم المحلية، وهذا التوجه يناقض تلك الفكرة تماماً. ومن جهة أخرى، ورغم الاضطرابات التي يشهدها العالم، فإن آراء عملائنا تشير إلى أن الاقتصاد العالمي ما زال يمتلك مقومات التفوق وتحقيق أداء أفضل."
من جانبه، قال داميان هيتشن، الرئيس التنفيذي لـ«ساكسو بنك» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
"يُساهم المتداولون في المنطقة في تشكيل مشهد الاستثمار العالمي، إذ يستخدمون الذكاء الاصطناعي كأداة عملية لدعم قراراتهم، ويركزون على الاتجاهات العالمية، ويضعون الأسواق الدولية في صميم استراتيجياتهم. لقد أصبح الهدف الآن هو الاستخدام الواعي للتكنولوجيا مع تحقيق توازن في التنويع. يدرك المستثمرون أن التطورات العالمية يمكن أن تخلق فرصاً محلية، وهو ما يعكس ثقة متنامية ورؤية استراتيجية مرنة تؤمن بأن النمو العالمي هو أساس الاستدامة المالية."
نظرة على المستقبل
يقدم تقرير «توقعات المستثمرين» نظرة معمقة إلى اتجاهات المستثمرين عبر أسواق «ساكسو بنك» الرئيسية، ويبرز كيف يوازن المتداولون بين التفاؤل والحذر مع اقتراب نهاية عام 2025، عبر التفكير في التنويع المدروس والبحث الجاد عن تطبيقات واقعية للذكاء الاصطناعي في الاستثمار.
منذ أسبوع . إقتصاد

الرئيس التنفيذي لمجموعة هيونداي موتور، أويسون تشونغ، يلتقي صاحب السمو الملكي ولي العهد، ويستعرض بناء المصنع الجديد واستراتيجية نمو المجموعة.
•الرئيس التنفيذي تشونغ يناقش التعاون متعدد الجوانب مع صاحب السمو الملكي ولي العهد.
•شرح مبادرات وخطط التعاون كشريك استراتيجي في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية للتنقل والمجالات الأخرى.
•تبادل وجهات النظر حول رؤية السعودية 2030 وأعرب عن تطلعه إلى توسيع التعاون في قطاعات الطاقة المستقبلية.
•الرئيس التنفيذي تشونج يستعرض موقع بناء مصنع هيونداي موتور المحلي واستراتيجية مجموعة هيونداي موتور المتوسطة إلى طويلة الأجل.
•توسع مجموعة هيونداي موتور تعاونها مع المؤسسات السعودية الكبرى في مجال التنقل والمدن الذكية وغيرها من القطاعات.
سيؤول/الرياض، 29 أكتوبر 2025 - زار الرئيس التنفيذي لمجموعة هيونداي موتور، أويسون تشونغ، المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، ودولة تشهد تحولاً صناعياً كبيراً. حيث التقى تشونغ مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، لمراجعة استراتيجية النمو المحلي للمجموعة واستكشاف فرص الأعمال المستقبلية.
خلال زيارته، أجرى الرئيس التنفيذي تشونغ مناقشات مع صاحب السمو الملكي ولي العهد تناولت مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك صناعة السيارات والمدن الذكية. ويُعد هذا أول لقاء مباشر بين القائدين، على الرغم من أنهما التقيا مرتين سابقًا، إحداهما خلال زيارة ولي العهد إلى كوريا عام 2022.
قال الرئيس التنفيذي تشونغ: "تُدرك مجموعة هيونداي موتور تمامًا معنى وأهمية رؤية السعودية 2030". وأضاف: "استنادًا إلى قدراتنا التجارية التنافسية، نشارك في مشاريع المملكة العربية السعودية العملاقة، ونتطلع إلى توسيع تعاوننا في قطاعات الطاقة المستقبلية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والمفاعلات المعيارية الصغيرة، والطاقة النووية".
الشراكة الاستراتيجية لرؤية 2030
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق "رؤية 2030"، وهو مشروع تنموي وطني يهدف إلى تنويع اقتصادها من الصناعات القائمة على الطاقة إلى التصنيع والطاقة الهيدروجينية. وتستضيف المملكة فعاليات دولية، منها معرض إكسبو الدولي وكأس العالم لكرة القدم، مما يجعلها واحدة من أبرز الاقتصادات الناشئة في العالم.
وباعتبارها أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط، تعمل المملكة العربية السعودية بشكل نشط على استقطاب شركات صناعة السيارات العالمية، بما في ذلك شركة هيونداي موتور، بهدف طويل الأمد يتمثل في أن تصبح مركزًا للسيارات يخدم ليس فقط منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضًا شمال إفريقيا.
وأعرب الرئيس التنفيذي تشونغ عن امتنانه للاهتمام والدعم المستمر من جانب الحكومة السعودية، مسلطاً الضوء على المشاريع التعاونية المستمرة لمجموعة هيونداي موتور وخططها المستقبلية كشريك في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية للتنقل والقطاعات الأخرى.
وفيما يتعلق بمنشأة التصنيع الجديدة، صرّح تشونغ قائلاً: "تبني هيونداي موتور مصنعًا محليًا مجهزًا بمعدات متخصصة لتلبية المتطلبات الصناعية واحتياجات العملاء في المملكة العربية السعودية. كما سننظر في توسيع الطاقة الإنتاجية بناءً على ظروف السوق المستقبلية".
مركز إنتاج جديد قيد الإنشاء
قبل لقاء سمو ولي العهد، زار الرئيس التنفيذي تشونغ شركة هيونداي موتور للتصنيع في الشرق الأوسط (HMMME) في 26 أكتوبر في مجمع الملك سلمان للسيارات للاطلاع على تقدم أعمال البناء. وبرفقة خوسيه مونوز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي موتور، شارك تشونغ في جلسة نقاشية مع قادة هيونداي موتور وكيا المحليين، وأجرى مناقشات معمقة مع الموظفين حول استراتيجيات النمو.
قال تشونغ لموظفيه الذين يعملون في ظل حرارة شديدة: "يُمثل إنشاء قاعدة إنتاج في المملكة العربية السعودية فرصةً جديدةً لشركة هيونداي موتور في الشرق الأوسط. يجب أن نستعد جيدًا من جميع النواحي لتوفير حلول تنقل تتجاوز توقعات العملاء في الوقت المحدد، في بيئة مختلفة عن قواعدنا السابقة، التي اتسمت بدرجات حرارة مرتفعة وظروف صحراوية".
قال خوسيه مونوز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي موتور: "يُظهر مصنعنا الجديد في المملكة العربية السعودية التزام هيونداي طويل الأمد تجاه أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط. ويلعب هذا المصنع دورًا استراتيجيًا في خطتنا العالمية متوسطة المدى، ويدعم رؤية 2030. نحن نجمع بين تميز هيونداي في التصنيع والقوى العاملة الموهوبة في المملكة العربية السعودية لتقديم حلول التنقل في قطاعات السيارات، والمدن الذكية، والطاقة الهيدروجينية، والتنقل المستقبلي."
يُعدّ مصنع هيونداي موتور الشرق الأوسط (HMMME)، أول منشأة إنتاج لشركة هيونداي موتور في الشرق الأوسط، حجر الأساس في ترسيخ مكانة هيونداي كعلامة تجارية رائدة في المملكة العربية السعودية. إذ يمتلك المشروع المشترك 30% من هيونداي موتور، بينما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 70%. بدأ البناء في مايو 2025، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل في الربع الأخير من عام 2026. ستبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع 50,000 وحدة، وسيُصنّع المركبات الكهربائية والمركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي.
يجمع المصنع بين تكنولوجيا التصنيع المبتكرة لشركة هيونداي موتور والقوى العاملة الموهوبة والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، مما يضعه في وضع يمكنه من لعب دور حاسم في نمو وتطوير نظام التنقل في المملكة العربية السعودية.
تخطط هيونداي موتور لتشغيل HMMME كمركز لإنتاج المركبات عالية الجودة من خلال تنفيذ مرافق إنتاج متعددة النماذج لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة، وتطبيق هياكل تصميم بسيطة وقوية لسهولة الصيانة، ودمج تدابير التبريد ومقاومة الغبار للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة والرمال.
خطط نمو السوق والتوسع
تواصل هيونداي موتور وكيا نموهما في المملكة العربية السعودية، حيث باعت 149,604 وحدة حتى سبتمبر 2025، بزيادة قدرها 8.5% على أساس سنوي، مع خطط للوصول إلى حوالي 210,000 وحدة بحلول نهاية العام، بزيادة قدرها 5.9% عن عام 2024.
من خلال الاستفادة من جاذبية العلامة التجارية المعززة والإمدادات المستقرة من خلال قاعدة الإنتاج السعودية، تهدف هيونداي موتور إلى أن تصبح شركة السيارات الرائدة في المملكة العربية السعودية من خلال استراتيجيات تشمل الإصدارات الخاصة الحصرية للسعودية، ومجموعة موسعة من السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات بناءً على تفضيلات العملاء، وإطلاق مركبات صديقة للبيئة متنوعة بما في ذلك السيارات الكهربائية، والمركبات الكهربائية ذات المدى الموسع، والمركبات الهجينة الكهربائية.
تخطط كيا لتطوير شاحنة بيك أب تاسمان التي أُطلقت مؤخرًا لتكون طرازها الرائد، مع توسيع نطاق إنتاجها من السيارات الكهربائية والهجينة. كما تُركز العلامة التجارية على استقطاب سوق المركبات المُستخدمة تحديدًا، بالتزامن مع مشاريع المدن الذكية في المملكة العربية السعودية.
توسيع التعاون عبر قطاعات متعددة
تعمل مجموعة هيونداي موتور على توسيع شراكاتها مع المؤسسات والشركات السعودية الرئيسية في مجالات التنقل والمدن الذكية وغيرها من القطاعات.
في سبتمبر 2024، وقّعت هيونداي موتور اتفاقية مع نيوم لتقديم حلول تنقل مستقبلية صديقة للبيئة، حيث عرضت بنجاح حافلة يونيفرس FCEV (مركبة كهربائية تعمل بخلايا الوقود) في مايو الماضي على مسارات تربط منطقة الأعمال المركزية في نيوم بمنطقة تروجينا المرتفعة على ارتفاع 2080 مترًا فوق مستوى سطح البحر. وتعتزم المجموعة مواصلة التعاون كشريك رئيسي لنيوم في مجال التنقل المستقبلي.
في الشهر الماضي، أطلقت كيا مشروعًا تجريبيًا لسيارات PV5 مع شركة البحر الأحمر العالمية (RSG)، إحدى شركات تطوير المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية، وذلك استكمالًا لمذكرة التفاهم التي وقعتها مجموعة هيونداي موتور مع شركة البحر الأحمر العالمية في مارس 2024. ستوفر كيا نماذج ركاب PV5 ودعمًا للتدريب الفني، مما يُسهم في تبني حلول التنقل الصديقة للبيئة وتطوير النظام البيئي، مع توفير حلول تنقل مخصصة ومُحسّنة لقطاع السياحة في شركة البحر الأحمر العالمية.
وتتعاون مجموعة هيونداي موتور أيضًا مع مؤسسة مسك، وهي منظمة غير ربحية أنشأها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2011، لتعزيز المواهب الشبابية المحلية واستكشاف فرص التعاون في مجال المدن الذكية.
منذ أسبوعين . إقتصاد

دي سكويرز تطلق D’vote و D’light في المملكة العربية السعودية، أحدث ابتكاراتها في مجال الولاء
الرياض ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥ - أعلنت شركة دي سكويرز، المزود الرائد لحلول الولاء و المكافآت في منطقة الخليج ، عن التدشين الرسمي الإقليمي لأثنين من أبرز منتجاتها الجديدة D’vote و D’light، و ذلك خلال فعالية حصرية أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.
ويأتي هذا الإطلاق تأكيدًا على التزام الشركة بإعادة صياغة مفهوم الولاء وبناء علاقات أعمق وأكثر استدامة بين العلامات التجارية وعملائها في المملكة والمنطقة.
وشهدت الفعالية حضور نخبة من قادة التسويق وخبراء استراتيجيات الولاء وصنّاع القرار في كبرى العلامات التجارية، لمناقشة التحول الذي يشهده قطاع الولاء من برامج قائمة على الحوافز والمعاملات إلى تجارب تفاعلية مدفوعة بالعاطفة والبيانات.
وقال مروان قناوي، الرئيس التنفيذي لشركة دي سكويرز:
نحن في دي سكويرز نؤمن بأن الولاء يتجاوز حدود المعاملات، فهو يتعلق بالاتصال الإنساني الحقيقي. من خلال منتجاتنا الجديدة نساعد العلامات التجارية على الوصول إلى عملائها في اللحظات التي تهمهم، والاحتفاء بإنجازاتهم، ومكافأتهم بما يتوافق مع اهتماماتهم الحقيقية. لقد أصبح الولاء اليوم علاقة ذات معنى، وليست مجرد معاملة تجارية.
عصر جديد من التجارب والمكافآت
D’light
منصة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم تجربة مكافآت فائقة التخصيص تتكيف ديناميكيًا مع تفضيلات وسلوك كل مستخدم.
تُعد بمثابة منصة المكافآت الشاملة التي تجمع بين طيف واسع من الخيارات تشمل التجارب الترفيهية، بطاقات الهدايا، الألعاب، العروض السياحية، تعبئة الرصيد، والعروض التجارية من آلاف المتاجر.
يتيح للعلامات التجارية تقديم تجارب مكافآت فورية ومصممة خصيصًا ضمن حملاتها التسويقية لتعزيز الاحتفاظ بالعملاء، وزيادة التفاعل، ورفع قيمة الاسترداد.
فهو ليس مجرد كتالوج مكافآت تقليدي، بل منظومة ذكية تجعل كل مكافأة شخصية وذات معنى.
D’vote
حل تفاعلي مبتكر يعتمد على مبدأ «الجميع رابح»، حيث تتحول كل لحظة تفاعل إلى تجربة مليئة بالحماس والتقدير.
يساعد العلامات التجارية على التواجد والتفاعل مع جماهيرها في مجالات شغفهم سواء في الرياضة أو الحفلات الموسيقية أو البرامج التلفزيونية لتحويل الأحداث المباشرة إلى فرص تفاعلية مجزية.
ومن خلال عناصر الألعاب التفاعلية والمكافآت الفورية والتحليلات السلوكية، يمكّن العلامات التجارية من بناء علاقات عاطفية أعمق مع جمهورها وتحقيق عائد ملموس على الاستثمار.
قيادة مستقبل الولاء
تضمّن الحدث جلستين حواريتين بمشاركة عدد من رواد القطاع، تناولتا التحولات السريعة في سلوكيات وتطلعات المستهلكين، وكيف تسهم حلول الولاء الحديثة في تمكين العلامات التجارية من بناء علاقات أقرب وأكثر إنسانية مع عملائها.
كما تطرقت النقاشات إلى الاستراتيجيات وعلم النفس الاستهلاكي الذي يقف وراء بناء الولاء الحقيقي والمستدام في عصر البيانات والتخصيص.
تعزيز الحضور في المملكة العربية السعودية
يمثل هذا الإطلاق مرحلة جديدة في توسّع دي سكويرز داخل المملكة، بعد تأسيس مقرها الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
وتواصل الشركة دعم المؤسسات السعودية الرائدة في قطاعات البنوك والاتصالات والتجزئة والقطاع الحكومي، من خلال بنية تحتية متكاملة للولاء وشراكات استراتيجية مع شبكة واسعة من التجار.
منذ أسبوعين . إقتصاد
