"سوق السفر العربي 2026" يستعرض ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي

"سوق السفر العربي 2026" يستعرض ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي

7 سبتمبر 2025 - 19:13

كتب : غالب برهان

hotel_booking


 

• 30 مليار زيارة سياحية سيشهدها قطاع السفر والسياحة العالمي بحلول عام 2034وفقاً لبيانات "المنتدى الاقتصادي العالمي"
• المعرض سينعقد تحت شعار "مستقبل السفر في 2040: آفاق جديدة من خلال الابتكار والتكنولوجيا" خلال الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي
• فعاليات جديدة ومهمة في الدورة القادمة تشمل معرض تقنيات السفر، ومنطقةالرفاهية المميزة، ومنطقة مجتمع فعاليات الأعمال العالمي

 

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 سبتمبر 2025: يسلط معرض سوق السفر العربي 2026الذي سينعقد تحت شعار "مستقبل السفر في 2040: آفاق جديدة من خلال الابتكار والتكنولوجيا"، الضوء على أهم التوجهات التي ستشكل ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي، ودور الابتكار التقنيات المستقبلية في تطوير تجربة المسافرين بكافة مراحلها.

وسيشهد قطاع السفر والسياحة واحدة من أكبر التحولات التاريخية في السنوات القادمة، وتشير بيانات "المنتدى الاقتصادي العالمي" إلى أن قطاع السفر والسياحة سيشهد 30 مليار زيارة سياحية، وسيساهم بمبلغ 16 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2034. وفي الوقت نفسه، ستسهم التحولات التكنولوجية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية الغامرة والتقنيات المتقدمة في الطيران والتنقل الذكي بإعادة تشكيل كيفية وأسباب سفر الناس.

وسيقدم معرض سوق السفر العربي، الحدث الدولي الرائد في قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط والذي سينعقد خلال الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي، منصة حيوية لمجتمع السفر العالمي لاستكشاف فرص جديدة، وتسريع تبني التكنولوجيا، وبناء قطاع أكثر مرونة واستدامة وجاهزية للمستقبل.

وبهذا السياق قالت دانييل كورتيس مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "ستكون السنوات العشر القادمة وما بعدها حاسمة لقطاع السفر والسياحة، ونحن نشهد العديد من العوامل المؤثرة مثل تغير المناخ والتطورات الرقمية وتوقعات المستهلكين المتغيرة ما يسهم بوجود تحديات متنوعة وفرص واعدة في آن واحد. وسيوفر معرض سوق السفر العربي 2026 منصة مهمة لتسليط الضوء على استعداد هذا القطاع العالمي للمستقبل، والفرص المتاحة لتعزيز حصة الشرق الأوسط في هذا السوق عبر توظيف الابتكار في تحسين تجربة السفر والكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة".

ووفقاً لتقرير اتجاهات السفر الصادر عن معرض سوق السفر العربي 2025، من المتوقع أن تتجاوز قيمة الإنفاق على السفر في الشرق الأوسط 350 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. ويشهد الطلب على فعاليات الأعمال (MICE) والتجارب الفاخرة والرحلات التحويلية ارتفاعاً كبيراً في جميع أنحاء المنطقة، مما يجعل الشرق الأوسط مركزاً حيوياً لمستقبل السياحة العالمية.

ولتسليط الضوء على هذا النمو، سيضم معرض سوق السفر العربي 2026 العديد من المعارض المتخصصة والمناطق المصممة لتعزيز التفاعل بين القطاعات الرئيسية التي تُسهم في مستقبل السفر.

حيث سيُعقد معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي (ATM Travel Tech) لأول مرة كمعرض متكامل في موقع واحد متصل مباشرةً بمعرض سوق السفر العربي خلال نفس التاريخ، ما يعكس التقارب المتسارع بين التكنولوجيا والسياحة. وسيُسلط هذا المعرض الضوء على أبرز الابتكارات الحديثة في قطاع السفر، مثل تخطيط الرحلات المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتجارب الغامرة، والمدفوعات الذكية، والتكنولوجيا المالية، والتنقل، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني.

وستُشكل منطقة التكنولوجيا والابتكار بمساحة 850 متراً مربعاً جوهر معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي، وستستضيف أحدث ابتكارات الروبوتات والواقع المعزز والواقع الافتراضي، ومستقبل المدفوعات، وحلول التكنولوجيا الخضراء، إضافة إلى منطقة "مسرح المستقبل" التي تتسع لـ 250 مقعداً وتستضيف نخبة خبراء المستقبل ورواد الأعمال وقادة التكنولوجيا من حول العالم.

ويعود معرض (IBTM@ATM) مجدداً في دورة العام 2026 بعد نجاح نسخته الأولى العام الماضي، ليربط مجتمع فعاليات الأعمال (MICEفي المنطقة والعالم، حيث يجمع منظمي المؤتمرات والمعارض الاجتماعات والفعاليات الكبرى والمشترين من الشركات مع أبرز الوجهات السياحية وموردي فعاليات الأعمال.

كما ستوفر منطقة الرفاهية المميزة (ATM Ultra Luxury Lounge) مساحة حصرية للأفراد ذوي الثروات الكبيرة للتواصل مع العلامات التجارية الفاخرة عالمية المستوى في مجالات الضيافة والطيران الخاص واليخوت وتجارب السفر المصممة خصيصاً.

وأضافت دانييل كورتيس بالقول: "أصبحت الفعاليات والمعارض المتخصصة ضمن معرض سوق السفر العربي منصات حيوية في إبراز أهم التحولات والتوجهات العالمية في قطاع السفر والسياحة العالمية. وسنواصل تسليط الضوء على أبرز مجالات وفرص الابتكارات والاستثمارات والقطاعات الواعدة بما يتيح للمشاركين فرصاً أكبر للتواصل وتكوين شراكات هادفة والمساهمة في رسم مستقبل القطاع حتى عام 2040".

الجدير بالذكر أن معرض سوق السفر العربي استقطب أكثر من خبير ومتخصص من 166 دولة في نسخة العام 2025، وسيواصل تعزيز دوره كمحفز للتعاون العالمي ومنصة لإطلاق الأفكار والتقنيات التي تُحدث تحولاً في قطاع السفر بمشاركة قادة قطاع السفر والسياحة وصناع السياسات والمبتكرين لعرض أحدث الحلول الرائدة وتبادل الرؤى التي من شأنها دفع مسيرة السياحة العالمية نحو الابتكار والاستدامة والنمو الهادف.

مواضيع ذات صلة

card_img

"سوق السفر العربي 2026" يستعرض ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي


 

• 30 مليار زيارة سياحية سيشهدها قطاع السفر والسياحة العالمي بحلول عام 2034وفقاً لبيانات "المنتدى الاقتصادي العالمي"
• المعرض سينعقد تحت شعار "مستقبل السفر في 2040: آفاق جديدة من خلال الابتكار والتكنولوجيا" خلال الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي
• فعاليات جديدة ومهمة في الدورة القادمة تشمل معرض تقنيات السفر، ومنطقةالرفاهية المميزة، ومنطقة مجتمع فعاليات الأعمال العالمي

 

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 سبتمبر 2025: يسلط معرض سوق السفر العربي 2026الذي سينعقد تحت شعار "مستقبل السفر في 2040: آفاق جديدة من خلال الابتكار والتكنولوجيا"، الضوء على أهم التوجهات التي ستشكل ملامح مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي، ودور الابتكار التقنيات المستقبلية في تطوير تجربة المسافرين بكافة مراحلها.

وسيشهد قطاع السفر والسياحة واحدة من أكبر التحولات التاريخية في السنوات القادمة، وتشير بيانات "المنتدى الاقتصادي العالمي" إلى أن قطاع السفر والسياحة سيشهد 30 مليار زيارة سياحية، وسيساهم بمبلغ 16 تريليون دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2034. وفي الوقت نفسه، ستسهم التحولات التكنولوجية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية الغامرة والتقنيات المتقدمة في الطيران والتنقل الذكي بإعادة تشكيل كيفية وأسباب سفر الناس.

وسيقدم معرض سوق السفر العربي، الحدث الدولي الرائد في قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط والذي سينعقد خلال الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي، منصة حيوية لمجتمع السفر العالمي لاستكشاف فرص جديدة، وتسريع تبني التكنولوجيا، وبناء قطاع أكثر مرونة واستدامة وجاهزية للمستقبل.

وبهذا السياق قالت دانييل كورتيس مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "ستكون السنوات العشر القادمة وما بعدها حاسمة لقطاع السفر والسياحة، ونحن نشهد العديد من العوامل المؤثرة مثل تغير المناخ والتطورات الرقمية وتوقعات المستهلكين المتغيرة ما يسهم بوجود تحديات متنوعة وفرص واعدة في آن واحد. وسيوفر معرض سوق السفر العربي 2026 منصة مهمة لتسليط الضوء على استعداد هذا القطاع العالمي للمستقبل، والفرص المتاحة لتعزيز حصة الشرق الأوسط في هذا السوق عبر توظيف الابتكار في تحسين تجربة السفر والكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة".

ووفقاً لتقرير اتجاهات السفر الصادر عن معرض سوق السفر العربي 2025، من المتوقع أن تتجاوز قيمة الإنفاق على السفر في الشرق الأوسط 350 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. ويشهد الطلب على فعاليات الأعمال (MICE) والتجارب الفاخرة والرحلات التحويلية ارتفاعاً كبيراً في جميع أنحاء المنطقة، مما يجعل الشرق الأوسط مركزاً حيوياً لمستقبل السياحة العالمية.

ولتسليط الضوء على هذا النمو، سيضم معرض سوق السفر العربي 2026 العديد من المعارض المتخصصة والمناطق المصممة لتعزيز التفاعل بين القطاعات الرئيسية التي تُسهم في مستقبل السفر.

حيث سيُعقد معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي (ATM Travel Tech) لأول مرة كمعرض متكامل في موقع واحد متصل مباشرةً بمعرض سوق السفر العربي خلال نفس التاريخ، ما يعكس التقارب المتسارع بين التكنولوجيا والسياحة. وسيُسلط هذا المعرض الضوء على أبرز الابتكارات الحديثة في قطاع السفر، مثل تخطيط الرحلات المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتجارب الغامرة، والمدفوعات الذكية، والتكنولوجيا المالية، والتنقل، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني.

وستُشكل منطقة التكنولوجيا والابتكار بمساحة 850 متراً مربعاً جوهر معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي، وستستضيف أحدث ابتكارات الروبوتات والواقع المعزز والواقع الافتراضي، ومستقبل المدفوعات، وحلول التكنولوجيا الخضراء، إضافة إلى منطقة "مسرح المستقبل" التي تتسع لـ 250 مقعداً وتستضيف نخبة خبراء المستقبل ورواد الأعمال وقادة التكنولوجيا من حول العالم.

ويعود معرض (IBTM@ATM) مجدداً في دورة العام 2026 بعد نجاح نسخته الأولى العام الماضي، ليربط مجتمع فعاليات الأعمال (MICEفي المنطقة والعالم، حيث يجمع منظمي المؤتمرات والمعارض الاجتماعات والفعاليات الكبرى والمشترين من الشركات مع أبرز الوجهات السياحية وموردي فعاليات الأعمال.

كما ستوفر منطقة الرفاهية المميزة (ATM Ultra Luxury Lounge) مساحة حصرية للأفراد ذوي الثروات الكبيرة للتواصل مع العلامات التجارية الفاخرة عالمية المستوى في مجالات الضيافة والطيران الخاص واليخوت وتجارب السفر المصممة خصيصاً.

وأضافت دانييل كورتيس بالقول: "أصبحت الفعاليات والمعارض المتخصصة ضمن معرض سوق السفر العربي منصات حيوية في إبراز أهم التحولات والتوجهات العالمية في قطاع السفر والسياحة العالمية. وسنواصل تسليط الضوء على أبرز مجالات وفرص الابتكارات والاستثمارات والقطاعات الواعدة بما يتيح للمشاركين فرصاً أكبر للتواصل وتكوين شراكات هادفة والمساهمة في رسم مستقبل القطاع حتى عام 2040".

الجدير بالذكر أن معرض سوق السفر العربي استقطب أكثر من خبير ومتخصص من 166 دولة في نسخة العام 2025، وسيواصل تعزيز دوره كمحفز للتعاون العالمي ومنصة لإطلاق الأفكار والتقنيات التي تُحدث تحولاً في قطاع السفر بمشاركة قادة قطاع السفر والسياحة وصناع السياسات والمبتكرين لعرض أحدث الحلول الرائدة وتبادل الرؤى التي من شأنها دفع مسيرة السياحة العالمية نحو الابتكار والاستدامة والنمو الهادف.

منذ 6 أيام . اهم الاخبار

card_img

المدينة الرياضية في القدية تكشف عن مضمار السرعة العالمي استعدادًا لاستضافة بطولات الفورمولا 1

في إطار المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، تواصل أعمال المدينة الرياضية في مشروع القدية مراحلها المتقدمة، حيث يترقب عشاق الرياضة motorsport افتتاح مضمار السرعة العالمي الذي سيُقام عليه سباقات الفورمولا 1 في السنوات المقبلة.





ويتميز المضمار بتصميم هندسي مبتكر يحمل بصمة أشهر المصممين العالميين في مجال حلبات السباق، مع دمج الطبيعة الجبلية المحيطة بالقدية لإضفاء طابع فريد يجمع بين التحدي والمتعة البصرية. ومن المتوقع أن يكون من أكثر مضامير الفورمولا 1 إثارة في العالم، نظرًا لتنوع منعطفاته وارتفاعاته، مما يضمن تجربة استثنائية للمتسابقين والجماهير.





المدينة الرياضية في القدية لن تقتصر على الفورمولا 1 فقط، بل ستضم مجمعات رياضية متكاملة تشمل ملاعب كرة قدم وصالات داخلية ومرافق للرياضات الإلكترونية، إلى جانب مرافق ترفيهية وسياحية ستجعلها وجهة عالمية لعشاق الرياضة والترفيه.


وأكدت شركة القدية للاستثمار أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المقرر، مشيرة إلى أن استضافة الفورمولا 1 ستكون محطة فارقة تضع المملكة على خارطة البطولات الرياضية الكبرى عالميًا

منذ أسبوعين . اهم الاخبار

card_img

الفعاليات الكبرى تُمهّد الطريق لنمو السياحة في الشرق الأوسط


• من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق الفعاليات والمعارض في دول مجلس التعاون الخليجي 827 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029.

• وفقًا لتقرير اتجاهات السفر الصادر عن معرض سوق السفر العربي، يعتبر 50% من خبراء الصناعة الفعاليات الترفيهية فرصةً رئيسيةً لنمو السياحة في المنطقة.

• ناقش الخبراء المشاركون في معرض سوق السفر العربي 2025 كيف تُعزز البطولات الرياضية العالمية والمهرجانات الثقافية والفعاليات الموسيقية في جميع أنحاء المنطقة السياحة والنمو الاقتصادي.

 


 تلعب الفعاليات الكبرى دورًا محوريًا في دفع عجلة السياحة الدولية وتسريع النمو الاقتصادي، وفقًا لخبراء شاركوا مؤخرًا في معرض سوق السفر العربي 2025،

وفي دول مجلس التعاون الخليجي وحدها من المتوقع أن يصل حجم سوق الفعاليات والمعارض إلى 827 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.94%.

 

وبعد النجاح العالمي الذي حققته فعاليات كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ومعرض إكسبو 2020 دبي، يتزايد الزخم في جميع أنحاء المنطقة مع استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.

 

وقد ناقش المشاركون في معرض سوق السفر العربي 2025 تطور هذه الفعاليات وتأثيرها، ومن بينهم سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وسيباستيان دوسين، نائب الرئيس الأول لخدمات السفر العالمية وإدارة الوجهات. كما شارك كلٌ من دناتا ونور أحمد حامد، الرئيس التنفيذي لرابطة آسيا والمحيط الهادئ للسفر، رؤىً قيّمة في المعرض، حيث سُلِّط الضوء على صناعة الفعاليات.

وناقشت الجلسة كيف أثبتت الأحداث والفعاليات الكبرى التي سميت بهذا الاسم بسبب قيمتها العالية وتكلفتها وتأثيرها، قدرتها على جذب ملايين الزوار الدوليين، وتعزيز إشغال الفنادق، وتحفيز نمو البنية التحتية، وتوليد وضع العلامة التجارية على المدى الطويل للوجهات المضيفة.

 

وقد أكد سعادة خالد جاسم المدفع على أهمية فهم القيمة الاستراتيجية طويلة المدى للفعاليات الكبرى، والتي تتجاوز مجرد المبيعات الفورية، قائلاً: "تتيح الفعاليات الكبرى للوجهة فرصةً لترسيخ مكانتها التجارية وتعزيز حضورها في بيئة عالمية تنافسية، حيث تلعب هذه الفعاليات دورًا حيويًا في دعم الأهداف الحكومية الأوسع، ولكن من الضروري الاستثمار في المنتج المناسب لوجهتك".

 



وأكد دوسين على أهمية الفعاليات الكبرى في ترسيخ مكانة الوجهة، مشيرًا إلى نمو سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، وتزايد عدد بطولات الجولف الدولية في جميع أنحاء الإمارات، وإطلاق فعاليات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) في العاصمة.

 

ودعمًا لملاحظات اللجنة، يُسلّط تقرير اتجاهات السفر الصادر عن سوق السفر العربي الضوء على الجاذبية المتزايدة للترفيه الحيّ والرياضة في التأثير على قرارات السفر. وقد بيّن 50% من خبراء القطاع أن الفعاليات الترفيهية تُمثّل أهمّ فرصة لنموّ السياحة، في ظلّ ازدياد طلب المستهلكين على التجارب الشخصية والثقافية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

 

كما تسارعت وتيرة الجمع بين السفر التقليدي لأغراض الترفيه والأعمال، أو ما يُعرف بـ"البليجر"، مع تزايد العمل عن بُعد وتأشيرات العمل المرنة التي أتاحت للمزيد من الناس العيش والعمل في الخارج. وبناءً على ذلك، غالبًا ما يمدد مسافرو الأعمال إقاماتهم في وجهات مختلفة، مما يخلق فرصًا جديدة في هذا القطاع سريع النمو.

 

وأبرز التقرير أيضًا أن فعاليات الأعمال تبرز كمحرك رئيسي لنمو السياحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مُكملةً قطاع الترفيه المزدهر في المنطقة، وقد بلغ حجم سفر الأعمال العالمي رقمًا قياسيًا بلغ 1.4 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030. 

ويتمتع الشرق الأوسط بمكانة جيدة تؤهله للاستحواذ على حصة متنامية من هذه السوق المربحة، حيث سترتفع حصته من حوالي 2.5% في عام 2024 إلى أكثر من 3% بنهاية العقد، مدعومًا ببنية تحتية عالمية المستوى، وموقع استراتيجي، وجدول أعمال متنامي من الفعاليات البارزة.

 

وبهذه المناسبة قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "مع استمرار اكتساب الفعاليات الكبرى مكانةً عالميةً بارزةً، أصبح دورها في رسم مستقبل السياحة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وتعزيز السمعة الدولية أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث تتمتع منطقة الشرق الأوسط بفضل رؤيتها الاستراتيجية وبنيتها التحتية عالمية المستوى وتركيزها على الابتكار، بمكانة واعدة لقيادة العصر الجديد لسياحة الفعاليات العالمية".

 

وبناءً على نجاح نسخته الافتتاحية، يعود معرض IBTM@ATM إلى معرض سوق السفر العربي 2026، الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026، بمنطقة مخصصة في القاعة 3، تُبرز التركيز الاستراتيجي للمعرض على قطاع فعاليات الأعمال العالمي.

 

وقد صُممت هذه المنطقة لتسهيل بناء علاقات قيّمة، حيث تتيح لموردي فعاليات الأعمال عرض وجهاتهم وخدماتهم والترويج لها، والتواصل مع منظمي فعاليات دوليين مؤهلين مسبقًا، ومنظمي مؤتمرات محترفين، وجمعيات من خلال برنامج حصري للمشترين المستضافين.

 

كما ستستضيف هذه المنطقة المتخصصة مرة أخرى منصة IBTM، مُقدمةً برنامج مؤتمرات شاملًا مُصممًا خصيصًا لمحترفي هذا القطاع، مُشجعًا على تبادل المعرفة والقيادة الفكرية، ومن المتوقع أن يكون معرض IBTM@ATM 2026 مركزًا حيويًا للابتكار والتعاون ونمو الأعمال في قطاع الفعاليات العالمي.

 

-انتهى-

 

نبذة حول معرض سوق السفر العربي

يواصل معرض سوق السفر العربي "الملتقى" في عامه الـ 33 دوره الرائد في منطقة الشرق الأوسط بصفته حدثاً عالمياً متخصصاً في قطاع السياحة والسفر في هذه المنطقة التي تشهد تغيرات مستمرة. كما يعد المعرض مركزاً رئيسياً لتلاقي الأفكار وإطلاق المبادرات التي تسهم في تطور هذه الصناعة، ويوفر في الوقت عينه فرصةً هائلة لاستقطاب الشركات المبتكرة، وفتح آفاق واسعة لفرص الأعمال. 

سوق السفر العربي جزء من أسبوع السفر العربي.

www.wtm.com/atm/en-gb.html #ATMDubai

وستقام الدورة المقبلة من معرض سوق السفر العربي من 4 إلى 7 مايو 2026في مركز دبي التجاري العالمي.

 

WTM Global Hub: هو بوابة محفظة سوق السفر العالمي الجديدة عبر الإنترنت التي تم إنشاؤها للاتصال ودعم المتخصصين في صناعة السفر حول العالم. يقدم مركز الموارد أحدث الإرشادات والمعرفة لمساعدة العارضين والمشترين وغيرهم في صناعة السفر على مواجهة تحديات جائحة فيروس كورونا العالمي.

تستفيد محفظة سوق السفر العالمي من شبكتها العالمية من الخبراء لإنشاء محتوى للمركز. 

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: https://hub.wtm.com/ar/home-arabic/

منذ 3 أسابيع . اهم الاخبار

card_img

اعتماد محطة قطار جديدة بمحافظة الزلفي ضمن خط الرياض – القريات

في خطوة تعزز من البنية التحتية لقطاع النقل والربط الحضري في المملكة، أعلنت الخطوط الحديدية السعودية (سار) عن اعتماد محطة قطار جديدة في محافظة الزلفي، وذلك ضمن مشروع القطار الحديث الذي يربط العاصمة الرياض بمدينة القريات مرورًا بعدد من المحافظات والمراكز الحيوية.


وتُعد محطة الزلفي إضافة استراتيجية، لما تتميز به المحافظة من موقع جغرافي مهم على الطريق الرابط بين الرياض والمنطقة الشمالية، فضلًا عن كونها نقطة جذب سكاني وسياحي متنامية.


وأكدت “سار” أن المحطة ستسهم في تعزيز حركة المسافرين، ودعم النشاط الاقتصادي والسياحي في المحافظة، إلى جانب توفير خيارات تنقل مريحة وآمنة تربط السكان مباشرة بالعاصمة الرياض وبالمناطق الشمالية.


ويأتي هذا المشروع تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تطوير منظومة النقل العام ورفع مستوى جودة الحياة، من خلال شبكة قطارات حديثة تواكب النمو العمراني والاقتصادي في مختلف مناطق المملكة.


ومن المقرر أن يكتمل تجهيز المحطة وفق أعلى المعايير العالمية في التصميم والخدمات، بما يتناسب مع تطلعات الركاب من أفراد وعائلات ورجال أعمال، على أن تُعلن لاحقًا تفاصيل التشغيل والجدول الزمني لبدء استقبال المسافرين.

منذ 3 أسابيع . اهم الاخبار

card_img

روبريك تطلق حل Agent Rewind لتصحيح أخطاء وكلاء الذكاء الاصطناعي

الحل الجديد هو الأول الذي يتيح للمؤسسات التراجع الآمن والموثوق عن الإجراءات غير المرغوبة التي اتخذها وكلاء الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "روبريك" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: RBRK) اليوم عن إطلاق حل Agent Rewind وذلك في أعقاب إتمام الشركة لصفقة استحواذها على "بريديبيس" (Predibase). وسيتيح حل Agent Rewind المعزز بالبنى التحتية للذكاء الاصطناعي لـ"بريديبيس"للمؤسسات التراجع عن الأخطاء التي يرتكبها وكلاء الذكاء الاصطناعي من خلال تزويدها بقدرة الاطلاع على جميع الإجراءات التي يقوم بها وكلاء الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يمكّنها من عكس تلك التغييرات في التطبيقات والبيانات في حال وجود أخطاء.

 

وقال جوني يو، مدير الأبحاث لدى "آي دي سي": "قد لا تأخذ المؤسسات بالاعتبار عند تفكيرها في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي الأخطاء التي من المحتمل أن يرتكبها وكلاء الذكاء الاصطناعي. يطرح الذكاء الاصطناعي الوكيل مفهوم ’الخطأ غير البشري‘، وكما هو الحال مع نظيره ’الخطأ البشري‘، فإنه يجب على المؤسسات التوصل إلى حلول تتيح لها تصحيح الأخطاء الخطيرة التي قد يرتكبها الذكاء الاصطناعي الوكيل".

 

من جهتها قالت أنيكا جوبتا، الرئيس التنفيذي لشؤون المنتجات لدى "روبريك": "بالتزامن مع تنامي استقلالية الذكاء الاصطناعي وتحسين النتائج، يمكن للأخطاء غير المقصودة أن تؤدي إلى توقف الأعمال. ولذلك، يقوم حل Agent Rewind بدمج البنية التحتية المتطورة لـ’بريديبيس‘ مع قدرات التعافي التي تتمتع بها ’روبريك‘ بهدف تمكين المؤسسات من اعتماد الذكاء الاصطناعي الوكيل بثقة. وأصبح لدى المؤسسات الآن عملية واضحة للمتابعة والتدقيق،والتراجع عن الإجراءات غير المرغوبة التي اتخذها الذكاء الاصطناعي بثقة وأمان".

 

ويتمتع وكلاء الذكاء الاصطناعي بإمكانيات كبيرة، ولكن كما هو الحال مع العنصر البشري فإنهم معرضون لارتكاب الأخطاء التي تؤدي إلى تعطيل العمل. وتسلط الأخطاء الأخيرة المسجلة التي ارتكبها وكلاء الذكاء الاصطناعي الضوء على طيف من الحوادث التي تراوحت ما بين الأعطال الفنية والمسائل القانونية، وصولاً إلى إلغاء كامل قاعدة بيانات الإنتاج. وكانت دراسة جرى نشرها مؤخراً قد أظهرت أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد ينحرفون عن أداء مهامهم بالشكل الأمثل حيث يقومون باختيار اختصارات غير صحيحة، كما قد يواجهون صعوبات في إتمام حتى أبسط مهامهم، ما يكشف عن أخطاء جدية قد تضعف من مصداقيتهم وفعاليتهم. 

 

ويسهم حل Agent Rewind في تسليط الضوء على إجراءات الذكاء الاصطناعي التي كانت غامضة في السابق، ويجعلها مرئية وقابلة للتدقيق والتراجع، الأمر الذي يوفر سجلاً للتدقيق ولقطات ثابتة غير قابلة للتغيير تسهّل التراجع الآمن، مقارنة بالأدوات الحالية التي تُظهر فقط ما حدث لكنها لا تبيّن سبب الحدوث أو كيفية التراجع عن الإجراءات عالية المخاطر التي تم اتخاذها.

 

من جانبه قال تشاد باليت، الرئيس التنفيذي لشؤون أمن المعلومات لدى "بيو آي في تي" (BioIVT)، شريك الأبحاث العالمي ومزود حلول العينات البيولوجية لتطوير الأدوية والتشخيص: "سيسهم حل Agent Rewind في استكمال النقص في الإجراءات التي تم اتخاذها وتحديد سبب اتخاذها وكيفية التراجع عنها. هناك حاجة للمراقبة عند استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان أمن عملية التراجع عن الأخطاء. وستقوم ’روبريك‘ و’بريديبيس‘ بتوفير أمن البيانات وسرعة النماذج، وإمكانية تعافي الذكاء الاصطناعي، ولذلك فإن حل Agent Rewind هو الحل الذي كنا ننتظره في سوق يتطلع إلى المراقبة والمعالجة الفعلية للأخطاء".

 

ويوفر حل Agent Rewind عند ارتكاب وكلاء الذكاء الاصطناعي للأخطاء ما يلي:

 

• اطلاع معزز بالسياق على جوانب العمل: يساهم في كشف سلوك وكيل الذكاء الاصطناعي، واستخدامالأدوات، والتأثير، مع وضع كل إجراء في سياقه وربطه بأصل المشكلة بدءاً من الأوامر مروراً بالخطط ووصولاً إلى الأدوات، وذلك بهدف تمكين الاسترجاع الدقيق عند حدوث خطأ.

• التراجع الآمن: الذي يتم باستخدام السحابة الأمنية لـ"روبريك" (Rubrik Security Cloud) بهدف التراجع عما تم تغييره سواءً كانت ملفات أو قواعد بيانات أو إعدادات أو مستودعات.

• توافقية واسعة النطاق: يمكن دمج الحل بسهولة في مجموعة واسعة من المنصات وواجهات البرمجةوأدوات مصممي وكلاء الذكاء الاصطناعي بما في ذلك: "إيجنت فورس" (Agentforce)، و"مايكروسوفت كوبايلوت ستوديو" (Microsoft Copilot Studio)، و"أمازون بيدروك إيجنتس" (Amazon Bedrock Agents)، كما أنه متوافق مع أي وكيل ذكاء اصطناعي مخصص.

 

للمزيد من المعلومات عن حل Agent Rewind ووجهة نظر "روبريك" حول تحديات وأولويات وكلاء الذكاء الاصطناعي، يمكنكم زيارة مدونة "روبريك" أو متابعة العرض التجريبي هنا.

 

بيان الملاذ الآمن: إن أي خدمات أو ميزات غير منشورة مذكورة في هذه الوثيقة هي غير متوفرة حالياً، وقد لا تكونمتاحة للجمهور العام في الوقت المحدد أو قد لا تكون متوافرة على الإطلاق، وذلك بحسب تقديرنا الخاصلا تُمثلهذه الخدمات أو الميزات المشار إليها وعوداً بالتنفيذ أو التزامات من شركة "روبريك"، ولا يجوز دمجها في أي عقدويجب على العملاء اتخاذ قرارات الشراء بناءً على الخدمات والميزات المتاحة حالياً للجمهور العام.

منذ 3 أسابيع . اهم الاخبار

card_img

السعودية تُلزم المدن الترفيهية بإيقاف الموسيقى أثناء الأذان وإقامة الصلاة لتعزيز القيم الدينية

في إطار حرص المملكة العربية السعودية على المحافظة على الهوية الدينية والثقافية، وأهمية توفير بيئة ملائمة لأداء الشعائر الدينية، أعلنت الجهات المختصة إصدار قرار رسمي يلزم جميع المدن والمراكز الترفيهية بإيقاف تشغيل الموسيقى وجميع الأصوات المرتفعة خلال أوقات الأذان وإقامة الصلاة.


تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لتعزيز احترام الشعائر الإسلامية في جميع الأماكن العامة، بما في ذلك قطاعات الترفيه والسياحة، والتي تشهد نموًا متزايدًا مع تنفيذ رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير حياة المواطن والمقيم.


ويهدف القرار إلى تمكين الزوار من أداء الصلاة بخشوع وهدوء، بعيدًا عن أي مضايقات صوتية، وذلك انسجامًا مع القيم الدينية والثقافية العميقة التي تحرص عليها المملكة. كما أوضحت الجهات المختصة أن الالتزام بالتعليمات سيكون جزءًا من الاشتراطات النظامية التي تخضع للمراقبة والمتابعة الدورية لضمان التطبيق الفعلي.


وشددت المصادر الرسمية على أن هذا القرار لا يؤثر على جودة التجربة الترفيهية التي تقدمها المدن والمراكز، بل يرسخ مبدأ التوازن بين المتعة والاحترام، ويعكس هوية المجتمع السعودي التي تجمع بين التقدم والحفاظ على القيم الأصيلة.


وتأتي هذه الإجراءات في ظل التوسع المستمر الذي يشهده قطاع الترفيه في السعودية، والذي يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص وظيفية متعددة، دون المساس بالقيم الدينية التي تظل حجر الزاوية في السياسات والممارسات الاجتماعية.


يمثل القرار خطوة هامة في دعم السياحة الدينية والثقافية داخل المملكة، حيث يسعى القطاع الترفيهي إلى خلق بيئة متوازنة تجمع بين الترفيه والالتزام بالقيم المحلية. ومن المتوقع أن يعزز هذا التوجه ثقة الزوار والمقيمين على حد سواء، مما ينعكس إيجابيًا على صورة المملكة كوجهة تجمع بين الأصالة والحداثة.


ويُتوقع أن تسهم هذه السياسات في جذب شرائح متنوعة من الزوار الذين يفضلون قضاء أوقاتهم في أماكن تحترم الشعائر الدينية، ما يعزز من فرص نمو السياحة الداخلية ويحفز الاستثمارات في قطاع الترفيه وفق معايير تراعي الهوية الوطنية.

منذ شهر . اهم الاخبار