ملعب جولف أسطوري من تصميم نِك فالدو يضع القدية على خريطة الجولف العالمية

في إطار حرص المملكة العربية السعودية على المحافظة على الهوية الدينية والثقافية، وأهمية توفير بيئة ملائمة لأداء الشعائر الدينية، أعلنت الجهات المختصة إصدار قرار رسمي يلزم جميع المدن والمراكز الترفيهية بإيقاف تشغيل الموسيقى وجميع الأصوات المرتفعة خلال أوقات الأذان وإقامة الصلاة.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة لتعزيز احترام الشعائر الإسلامية في جميع الأماكن العامة، بما في ذلك قطاعات الترفيه والسياحة، والتي تشهد نموًا متزايدًا مع تنفيذ رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير حياة المواطن والمقيم.

ويهدف القرار إلى تمكين الزوار من أداء الصلاة بخشوع وهدوء، بعيدًا عن أي مضايقات صوتية، وذلك انسجامًا مع القيم الدينية والثقافية العميقة التي تحرص عليها المملكة. كما أوضحت الجهات المختصة أن الالتزام بالتعليمات سيكون جزءًا من الاشتراطات النظامية التي تخضع للمراقبة والمتابعة الدورية لضمان التطبيق الفعلي.

وشددت المصادر الرسمية على أن هذا القرار لا يؤثر على جودة التجربة الترفيهية التي تقدمها المدن والمراكز، بل يرسخ مبدأ التوازن بين المتعة والاحترام، ويعكس هوية المجتمع السعودي التي تجمع بين التقدم والحفاظ على القيم الأصيلة.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل التوسع المستمر الذي يشهده قطاع الترفيه في السعودية، والذي يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص وظيفية متعددة، دون المساس بالقيم الدينية التي تظل حجر الزاوية في السياسات والممارسات الاجتماعية.

يمثل القرار خطوة هامة في دعم السياحة الدينية والثقافية داخل المملكة، حيث يسعى القطاع الترفيهي إلى خلق بيئة متوازنة تجمع بين الترفيه والالتزام بالقيم المحلية. ومن المتوقع أن يعزز هذا التوجه ثقة الزوار والمقيمين على حد سواء، مما ينعكس إيجابيًا على صورة المملكة كوجهة تجمع بين الأصالة والحداثة.

ويُتوقع أن تسهم هذه السياسات في جذب شرائح متنوعة من الزوار الذين يفضلون قضاء أوقاتهم في أماكن تحترم الشعائر الدينية، ما يعزز من فرص نمو السياحة الداخلية ويحفز الاستثمارات في قطاع الترفيه وفق معايير تراعي الهوية الوطنية.

في إنجاز جديد يعزز مكانة السعودية على الساحة الرياضية العالمية، أعلنت القدية عن إطلاق ملعب جولف عالمي بتوقيع أسطورة اللعبة السير نِك فالدو، الحاصل على ست بطولات كبرى، ليكون أيقونة جديدة في عالم الرياضة والسياحة الفاخرة بالمملكة.

القدية… عاصمة الترفيه والرياضة

تعد القدية أحد أبرز المشاريع الطموحة ضمن رؤية السعودية 2030، وتقع على بعد نحو 40 كيلومترًا من العاصمة الرياض. المشروع يهدف إلى أن يكون عاصمة عالمية للترفيه والرياضة والفنون، ويضم مجموعة متنوعة من المرافق تشمل مدن ترفيهية، ومنشآت رياضية، ومراكز ثقافية، إلى جانب وجهات سياحية مبتكرة.

الملعب، الذي يجمع بين جمال الطبيعة وروعة التصميم، يقدّم تجربة لعب استثنائية، حيث صُممت ممراته وحفره بعناية فائقة لتمنح اللاعبين مزيجًا مثاليًا من التحدي والمتعة. ويعكس المشروع رؤية فالدو في المزج بين روح المنافسة وهدوء الطبيعة، ما يجعل كل جولة تجربة بصرية وبدنية لا تُنسى.

كما يضم المشروع ناديًا فاخرًا ومرافق ضيافة راقية تشمل مطاعم بإطلالات بانورامية وصالات تدريب حديثة، مما يجعل منه وجهة متكاملة لعشاق الجولف من داخل المملكة وخارجها.

ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز السياحة الرياضية وجذب البطولات الدولية، إلى جانب دعم المواهب السعودية الشابة في رياضة الجولف، ليضع القدية في موقع بارز على خريطة الوجهات الرياضية العالمية.

في القدية، لا تُلعب الجولات فحسب، بل تُصنع اللحظات التي تبقى عالقة في الذاكرة… تمامًا كما أرادها السير نِك فالدو

في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة الزائر وتحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات السياحية، أصدرت وزارة السياحة السعودية توجيهًا يقضي بـ اشتراط ألا تقل مدة الإقامة الفعلية في مرافق الضيافة عن 20 ساعة، وذلك وفق ما يتم إثباته في مستندات الحجز الرسمية.

وأوضح مصدر في الوزارة أن هذا الإجراء يأتي ضمن إطار تحسين جودة الإحصاءات السياحية، والحد من الحجوزات الشكلية، بما يعكس صورة واقعية عن أداء القطاع ويعزز كفاءة الخدمات المقدمة.

وأضاف:

“نهدف إلى التأكد من أن الزائرين يقضون وقتًا فعليًا كافيًا للاستمتاع بالخدمات والتجارب السياحية، وليس مجرد تسجيل دخول ومغادرة لا تعكس إقامة حقيقية.”

 ما الذي يتغيّر؟

• تطبيق الشرط على جميع أنواع مرافق الإيواء: الفنادق، الشقق المفروشة، المنتجعات.

• اعتماد بيانات الحجز الرسمية لتحديد أوقات الدخول والمغادرة.

• إدراج المخالفين في سجلات المتابعة للحد من التلاعب بالإحصاءات أو العروض الترويجية.

تأثير إيجابي متوقّع:

• تحسين مصداقية المؤشرات السياحية

• دعم جودة الخدمات المقدّمة في قطاع الإيواء

• رفع مستوى رضا الزوّار واستفادتهم من الأنشطة والخدمات

▪︎ من صخب المدن إلى صمت الجبال.. كيف غيّرت “السياحة الهادئة” مفاهيم السفر العصري؟

في ظل التوسع الهائل في تجارب السفر، برز اتجاه جديد يُعرف بـ”السياحة الصامتة” أو Silent Tourism، حيث يتجه المسافرون إلى أماكن نائية، طبيعية، خالية من الحشود، لا تحتوي على ضجيج أو شبكات اتصال، بهدف التخلص من التشتت الرقمي والعودة إلى الذات.

▫️ما هي السياحة الصامتة؟

هي تجربة سياحية تعتمد على:

• الامتناع عن الكلام في بعض الفترات.

• الانفصال الكامل عن الأجهزة الإلكترونية.

• الإقامة في أماكن طبيعية (أكواخ، جبال، غابات).

• ممارسات تأمل، قراءة، استرخاء، ومشي طويل.

▫️من يستهدفها هذا النوع من السياحة؟

• فئة رجال الأعمال والمهنيين المرهقين ذهنيًا.

• فئة الشباب الباحثين عن “ديتوكس” رقمي.

• السياح المهتمين بالروحانيات والصحة النفسية.

▫️وجهات رائدة في السياحة الصامتة:

• النرويج: تقدم رحلات في الأرياف والأنهار بلا هواتف.

• بوتان: الدولة التي تقيس “مؤشر السعادة” وتشجع الصمت.

• اليابان: رحلات الزِنّ في المعابد الجبلية.

• السعودية: يمكن أن تصبح مناطق مثل “نيوم”، و”عسير الجبلية” وجهات مستقبلية للسياحة الصامتة بطبيعتها الفريدة.

▫️لماذا هذا الموضوع مهم الآن؟

مع الإرهاق الرقمي، وتزايد التوترات العالمية، يتوق الناس لتجارب بسيطة، هادئة، وذات معنى، وهذا ما تقدّمه السياحة الصامتة.

✧ هل يمكن أن تصبح السعودية وجهة صامتة عالمية؟

نعم. تمتلك السعودية جميع المقومات:

• طبيعة متنوعة: جبال، صحارى، شواطئ.

• مواقع نائية مثالية للعزلة والهدوء.

• رؤية سياحية مرنة ضمن رؤية السعودية 2030.

• ازدهار البنية التحتية السياحية في مناطق مثل العلا، نيوم، وأبها.

إذا تم توجيه الاستثمار نحو السياحة التأملية، ودمج تجارب الصمت ضمن عروض المنتجعات والرحلات، يمكن أن تنافس السعودية الوجهات العالمية خلال 5 سنوات فقط.

✧ خلاصة:

“السياحة الصامتة” ليست مجرد نزعة هادئة، بل هي ثورة روحية في عالمٍ يزداد صخبه. ومع وعي الأفراد بقيمة السكينة والاتصال مع الذات، فإن هذه التجربة ستصبح ركيزة أساسية في مستقبل السياحة

في خطوة رائدة نحو تطوير تجارب سياحية مخصصة تلائم احتياجات الزوار، أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن افتتاح شاطئ “بامبي”، أول شاطئ مخصص بالكامل للنساء ضمن مشروع البحر الأحمر، كجزء من التوسع في الوجهات السياحية الفاخرة بالمملكة.

تجربة استثنائية مخصصة للمرأة

شاطئ “بامبي” صُمم ليمنح النساء تجربة شاطئية متكاملة، حيث يوفر:

• خصوصية كاملة في بيئة آمنة.

• خدمات راقية تشمل مناطق استرخاء، جلسات يوغا، ومرافق تجميل وصحة.

• كافيهات أنيقة ومطاعم بإطلالات بحرية حصرية.

• أنشطة بحرية مخصصة للنساء مثل السباحة، التجديف، والغوص السطحي.

 تصميم نوعي مستوحى من الطبيعة

استُلهم تصميم شاطئ “بامبي” من التكوينات الطبيعية لشواطئ البحر الأحمر، مع دمج عناصر فنية محلية وعالمية تعكس الثقافة السعودية بلمسة معمارية حديثة.

كما تم استخدام مواد مستدامة في البناء، مع اعتماد الطاقة الشمسية في تشغيل المرافق والخدمات.

تعزيز السياحة المستدامة وتمكين المرأة

يمثل الشاطئ جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى:

• تعزيز تمكين المرأة من خلال بيئات ترفيهية آمنة ومخصصة.

• جذب شريحة جديدة من السائحات السعوديات والخليجيات والدوليّات الباحثات عن تجربة خاصة.

• الإسهام في رفع جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الخيارات السياحية.

 موقعه في قلب البحر الأحمر

يقع “بامبي” على أحد الشواطئ المتميزة بالقرب من فنادق المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر، ما يتيح للزائرات الجمع بين الاسترخاء والإقامة الفاخرة في محيط واحد.

معلومات الدخول والمواعيد:

• أوقات العمل: من 10:30 صباحًا حتى 6:30 مساءً يوميًا.

• التسعير: أيام الأسبوع بـ80 ريال سعودي، وعطلة نهاية الأسبوع بـ115–120 ريال حسب المصدر، ويُسمح بالدخول للفئات النسائية فقط 

في فصل جديد من الربط الجوي وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا

احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بتدشين ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض وموسكو اعتباراً من الأول من أغسطس، ليبدأ فصل جديد من الربط الجوي كأول طيران يشغل رحلات مجدولة ومباشرة بين السعودية وروسيا، بالتعاون مع الهئية السعودية للسياحة، وضمن خطة طيران ناس للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع الأهداف الوطنية في قطاعي السياحة والطيران في المملكة.

أُقيمت مراسم تدشين الرحلات في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار فنوكوفو الدولي بموسكو يوم الجمعة الموافق أول أغسطس. وحضر المراسم في موسكو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا، عبد الرحمن الأحمد، فيما حضر المراسم بالرياض ممثلون عن طيران ناس وشركة مطارات الرياض والهيئة السعودية للسياحة وممثلون عن وسائل الإعلام. وتم الترحيب بضيوف طيران ناس المسافرين على أول رحلة مباشرة بين العاصمتين وتقديم الهدايا لهم. 

وتأتي إضافة موسكو إلى شبكة طيران ناس المتنامية من الوجهات والخطوط الجوية الداخلية والدولية في إطار خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر وجذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

وطيران ناس الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، هو أول طيران مُدرج في السوق السعودية الرئيسية (تداول)، يشغّل 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع أهداف رؤية السعودية 2030.

ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.