
5 شواطئ حول العالم… ننصح بعدم زيارتها
ليست كل الرمال ذهبية، ولا كل الأمواج تدعو للهدوء. بعض الشواطئ حول العالم نجحت — وبكل جدارة — في تحطيم الصورة النمطية عن العطلات الشاطئية الحالمة، فبدلاً من أن تستقبلك بمشهد غروب مذهل أو مياه كريستالية، تفاجئك بنفايات طافية، وروائح كيميائية، وأحيانًا… أسماك قرش بانتظارك على العشاء! في هذا التقرير، نأخذك في جولة إلى حيث أسوأ خمسة شواطئ في العالم، حيث لا تُنصح حتى قناديل البحر بالمكوث طويلاً.
1.
El Gringo / Haina Beach – جمهورية الدومينيكان
*يُعرف باسم “الدومينيكان تشيرنوبل”، بسبب التلوث الشديد بفلز الرصاص الناتج عن مصنع بطاريات مهجور قرب الشاطئ ، يضم الرمال والمياه مستويات تلقائية خطيرة من مواد سامة مثل أملاح الرصاص، الفورمالديهايد، وأحماض الكبريتيك، ما يجعل الشاطئ غير آمن تمامًا لأي زائر ، نتيجة لذلك، تُعد المنطقة من بين الأكثر تلوثًا على كوكب الأرض.
2.
Freedom Island – خليج مانيلا، الفلبين
تحول الشاطئ إلى مكب نفايات بحري ضخم، مع تراكم هائل من البلاستيك والأكياس الصغيرة (sachets) التي تصل من المدينة والأنهار ، رغم جهود التنظيف، سرعان ما يعود التلوث بكثافة بسبب ضعف البنية التحتية لإدارة النفايات وتراجع الرقابة .
3.
Chowpatty Beach – مومباي، الهند
من أشهر الشواطئ المحلية، لكنها تعاني من تلوث بكتيري شديد بسبب الصرف المباشر للمياه العادمة ونفايات الشوارع ، مستويات البراز البشري (fecal coliform) تتجاوز الحد المقبول بمرات عديدة، ما يجعل السباحة محفوفة بالمخاطر الصحية ، الرمال غالبًا ما تكون سوداء نتيجة التلوث، ويُلاحظ وجود أدوات ملوثة وحتى سرنجة مكسورة في بعض الأحيان .
4.
Kuta Beach – بالي، إندونيسيا
رغم شهرتها العالمية، يُعد من أكثر الشواطئ ازدحامًا، وتزداد نفاياته البلاستيكية خصوصًا في موسم الأمطار ، سُجلت حالات العثور على إبر طبية ملوثة على الرمال، مما دفع الزوار للتخوّف من البقاء قرب المياه ، السياحة الجماعية وانتشار الباعة الجائلين يُفسدان الاسترخاء، وقد بات الشاطئ يُشتكى منه بسبب الاكتظاظ والضوضاء .
5.
New Smyrna Beach – فلوريدا، الولايات المتحدة
يُعرف بأنه العاصمة الأمريكية لهجمات القروش، حيث سجّل أكثر من 300 هجوم غير مبرَّر منذ عام 1882 ، المياه ضبابية غالبًا بسبب جريان مياه الأمطار، ما يجعل رصد الحيوانات البحرية صعبًا ويزيد من خطر المفاجآت غير السارة أثناء السباحة
قد تكون هذه الشواطئ درسًا صريحًا في أن البحر ليس دائمًا “أزرق”، وأن الرمال ليست دومًا أنعم من وسادة فندقية. فمن التلوث السام إلى الهجمات البحرية المفاجئة، تثبت هذه الوجهات أن الطبيعة إذا أُهملت — أو أُرهقت بالسياحة غير المنظمة — تردّ بطريقتها الخاصة، لذا، قبل أن تحجز إجازتك القادمة على شاطئ جديد، تأكد أن صور الإنترنت ليست من عام 2005… وأنك لا تحتاج إلى لقاح ضد الرصاص أو بدلة نجاة من القروش