استمرار نمو أعداد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا في عام 2024

استمرار نمو أعداد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا في عام 2024

28 أبريل 2025 - 16:56

كتب : Nibras Al-arab - نبراس العرب

hotel_booking

• ارتفع عدد زوار دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.2% في عام 2024، وارتفع بنسبة 21% منذ عام 2022.

• سجّلت ألمانيا أكثر من 1.2 مليون ليلة إقامة لزوار دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024.

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 أبريل 2025: أعلن المكتب الوطني الألماني للسياحة لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الاثنين 28 أبريل) أن عدد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا قد ارتفع بشكل مضطرد إلى أكثر من 489,689 في عام 2024، بزيادة سنوية ثابتة بنسبة 1.2% وزيادة قياسية بنسبة 21% مقارنة بإجمالي عدد الزوار في عام 2022.

 

وقد تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي 2025.

 

وبهذه المناسبة قالت يامينا صوفو، مديرة المبيعات والتسويق لدى المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB): "شهدنا نموًا ملحوظًا في أعداد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي منذ انتهاء الجائحة العالمية".

 

وأضافت صوفو قائلة: تؤكد هذه الأرقام تزايد شعبية ألمانيا بعد الجائحة العالمية لدى زوار دول مجلس التعاون الخليجي، وتبشر بالخير لعام 2025، حيث نهدف هذا العام إلى تشجيع سكان دول مجلس التعاون الخليجي على زيارة ألمانيا وتجربة عروضنا السياحية المتنوعة على مدار العام من خلال تسيير رحلات مباشرة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ميونيخ وفرانكفورت ودوسلدورف وبرلين وهانوفر وشتوتغارت وكولونيا وهامبورغ".

 

من جهته علّق لويس مونريال، مدير أول المبيعات في الشرق الأوسط بمجموعة لوفتهانزا للطيران: "تفخر مجموعة لوفتهانزا بالتعاون هذا العام مع المكتب الوطني الألماني للسياحة بصفتها الناقل الرسمي، حيث نربط دول مجلس التعاون الخليجي بألمانيا بدون توقف منذ عام 1960 عبر رحلات مباشرة إلى المملكة العربية السعودية، مقدّمين لضيوفنا تجربة الضيافة الألمانية الأصيلة على متن طائرات لوفتهانزا ويورو وينجز. كما توفر لوفتهانزا، بصفتها شركة طيران رائدة، رحلات منتظمة وعلى مدار العام إلى فرانكفورت وميونيخ، انطلاقاً من دبي والرياض والدمام. من جهتها، تواصل شركة يورو وينجز، التي تمثل ذراعنا الاقتصادي عالي القيمة، توسعها الملحوظ في دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تسيير المزيد من الرحلات المباشرة إلى مدن ألمانية أخرى مثل برلين وشتوتغارت وكولونيا وهانوفر، مما يتيح للمسافرين من دول الخليج الوصول بسهولة إلى وجهاتهم، مع خيارات مغادرة متنوعة من دبي وأبوظبي وجدة.

هذا وتُظهر الزيادة الكبيرة في الطلب على هذه المسارات الجديدة، قدرتنا على تلبية احتياجات المسافرين للوصول إلى مدن مختلفة في جميع أنحاء ألمانيا. وابتداءً من أكتوبر 2025، ستقدم شركات الطيران التابعة لمجموعة لوفتهانزا أكثر من 120 رحلة ربط أسبوعياً بين مجلس التعاون الخليجي وألمانيا".

 

 

وبالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي، فقد كشف المكتب الوطني الألماني للسياحة أيضاً عن سلسلة من الحملات التسويقية والموضوعات الخاصة لهذا العام.

 

فتحت عنوان "أرض الثقافة – ألمانيا"، تلقي هذه المبادرة الضوء على المشهد الثقافي النابض بالحياة والمتنوع في ألمانيا، من الفنون والتصميم إلى الموسيقى والمشروبات، حيث تزخر ألمانيا بوفرة من الأماكن السياحية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية لاستكشافها والتي يمكن للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي زيارتها.

 

ويشمل ذلك مدينة كمنيتس، عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2025، والتي تقع في منطقة ساكسونيا في البلاد، ويصادف عام 2025 أيضاً الذكرى السنوية الـ 275 لوفاة يوهان سيباستيان باخ، حيث ستُنظّم عشرات الفعاليات لإحياء ذكرى حياته وموسيقاه.

من ناحية ثانية، تروّج حملة "احتضن الطبيعة الألمانية" لثلاثة مواقع تراثية طبيعية قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 16 محمية محيط حيوي، و16 منتزهاً وطنياً، و104 متنزهات طبيعية، ويمكن استكشافها جميعاً بسهولة على طول مسارات المشي لمسافات طويلة ومسارات الدراجات الهوائية.

 

بدورها، تُركز حملة "اشعر بالتناغم - السفر المستدام في ألمانيا" التي أطلقها المكتب الوطني الألماني للسياحة (GNTB) على المناظر الطبيعية في ألمانيا بهدف لزيادة الوعي بأهمية حماية النظم البيئية، حيث تضم ألمانيا 20 منطقة ومدينة حاصلة على شهادة الاستدامة، كما تضم أكثر من 1540 منشأة إقامة حاصلة على شهادة الاستدامة، و350 منتجعاً صحياً وعلاجياً.

 

ومن المواضيع المميزة هذا العام، تحتفل ألمانيا بالذكرى الخمسين لـ "طريق الحكايات الخرافية الألمانية"، الذي يمتد لمسافة 600 كيلومتر من مدينة هاناو إلى بريمن. يربط هذا الطريق الساحر بين نحو 70 موقعاً، منها برج "رابونزل" والقلعة التي نامت فيها "الجميلة النائمة" مائة عام، ليمنح الزوار تجربة حية لأساطير الطفولة الخالدة.

 

بالإضافة إلى ذلك، تهدف حملة التحوّل الرقمي في ألمانيا، التي تُقدّم إيما، رفيقة السفر الجديدة المُزوّدة بالذكاء الاصطناعي، لتسليط الضوء على أفضل وجهات البلاد من خلال تجارب سفر مُبتكرة، وتمزج مبادرة #EmmaTravelsGermany التكنولوجيا والثقافة بسلاسة، مما يجعل ألمانيا وجهةً سياحيةً مثالية للمسافرين العصريين.

 

يُذكر أن جناح ألمانيا في معرض سوق السفر العربي (ATM) هذا العام يشهد توسعاً ملحوظاً، إذ يضم 27 عارضاً/مشاركاً، ويغطي مساحة 135 متراً مربعاً، ويقع في قاعة أوروبا، الجناح رقم EU5150.

لمشاهدة مجموعة مختارة من صور الوجهة وصور المتحدثين الرسميين، يرجى الضغط هنا

 

-انتهى-

لمحة حول المجلس الوطني الألماني للسياحة

يعمل المجلس الوطني الألماني للسياحة بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، لتمثيل ألمانيا كوجهة سياحية متميزة، بتمويل من الوزارة بما يتماشى مع قرار البرلمان الألماني. ويتعاون المجلس بشكل وثيق مع قطاع السفر الألماني وشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات تجارية، لتطوير استراتيجيات وحملات تسويقية تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لوجهات السفر الألمانية في الخارج، وتشجيع السياحة في ألمانيا.

وينشط المجلس الوطني الألماني للسياحة في المجالات الاستراتيجية الرئيسية التالية:

-         إجراء أبحاث السوق المستهدفة وتحليل متطلبات العملاء المتغيرة الخاصة بالسوق، والتي تشمل مختلف جوانب السياحة المتعلقة بالاستدامة والثقافة بين أولئك الذين يتبعون أنماط حياة مبنية على القيم.

-         دعم قطاع السفر الذي تشرف عليه الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إدارة العلاقات وتبادل المعارف.

-         رفع مستوى الوعي حول ألمانيا باعتبارها وجهة سياحية، والترويج لصورتها حول العالم مع التركيز على التزامها بقضايا الاستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ.

التركيز على التحول الرقمي والاستدامة

يحرص المجلس الوطني الألماني للسياحة على تعزيز السياحة بما ينسجم مع أهداف الحكومة الألمانية، حيث يركّز على التحول الرقمي والإستدامة.

ويتبع المجلس استراتيجية تستند إلى ثلاث ركائز وتجمع بين مشاركة المعرفة مع شركاء خارجيين ودعم استراتيجية التواصل مع مبادرات الاستدامة الداخلية، مما يسهم في تعزيز استدامة وتنافسية السياحة الوافدة. كما يحرص على تعزيز مكانة ألمانيا كوجهة مستدامة وشاملة في سوق السفر الدولي.

ويتمتع المجلس الوطني الألماني السياحي بدور رائد في استخدام التقنيات المتطورة (الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط) والمساعدين الصوتيين وغيرها من واجهات الحوار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة. ويشرف المجلس على مشروع البيانات المفتوحة / المعرفة التابع لقطاع السياحة الألماني، لضمان ظهور العروض السياحية على منصات التسويق القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويتبع للمجلس الوطني الألماني للسياحة 19 وكالة أجنبية في مختلف أنحاء العالم يديرها من مقره في فرانكفورت.

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
بشار أنطون | مدير العلاقات العامة | نيو سوشال وعلاقات عامة
هاتف: 00971554396556 |
germany@neosocialandpr.com | www.neosocialandpr.com

ابق على اتصال مع المكتب الوطني الألماني للسياحة عبر قنوات التواصل الاجتماعي:

https://www.instagram.com/germanytourismar/

https://www.facebook.com/germanytourismar/

مواضيع ذات صلة

card_img

أرمينيا بين الشلالات، البحيرات، والمدن التاريخية: رحلة ساحرة لا تُنسى

إذا كنت تبحث عن وجهة تجمع بين العلاج بالمياه المعدنية، المغامرة في أحضان الطبيعة، والتراث التاريخي العريق، فإن أرمينيا تقدم لك تجربة فريدة من نوعها. من العاصمة النابضة بالحياة إلى البحيرات الزرقاء الصافية، ومن ينابيع الشفاء في جبال الجنوب إلى غابات دليجان الساحرة، تنسج أرمينيا رحلة سياحية لا تُنسى لكل عاشق للطبيعة والثقافة والمغامرة.




تبدأ الرحلة من يريفان، عاصمة أرمينيا، التي تمتاز بشوارعها العريقة المليئة بالحياة، وساحاتها المزدانة بالنافورات التي تتلألأ ليلاً. في قلب المدينة، يمكنك زيارة ساحة الجمهورية حيث يلتقي التاريخ بالحداثة، والتجول بين المتاحف العريقة مثل متحف ماتيناداران للمخطوطات، الذي يحتضن آلاف المخطوطات النادرة التي تحكي تاريخ الأمة الأرمنية عبر العصور. المقاهي العصرية والمطاعم التي تقدم أطباقًا محلية وعالمية تجعل من يريفان محطة مثالية للانطلاق قبل مواصلة الرحلة نحو الطبيعة الساحرة.




من العاصمة، تتجه الرحلة جنوبًا إلى جرموك، المدينة التي تُعرف بـ”لؤلؤة الجنوب” و”مدينة الشفاء”. على ارتفاع يزيد عن 2000 متر، تحتضن جرموك ينابيع معدنية ساخنة غنية بالمعادن، تجعلها وجهة مثالية للسياحة العلاجية. لا يمكن زيارة جرموك دون التوقف عند شلال “شعر حورية البحر”، الذي تجري مياهه المنسابة كالحرير بين الصخور، مانحًا الزائر لوحة طبيعية آسرة. لمحبي المغامرة، يوفر التلفريك إطلالات بانورامية ساحرة على البحيرات والجبال المحيطة، بينما تتحول المنطقة في الصيف إلى مسارات مشي طويلة عبر الغابات، وفي الشتاء تصبح وجهة للتزلج على الجليد.





نحو الشمال الشرقي، تقع دليجان، المعروفة بـ”سويسرا الأرمينية”، التي تبهرك بغاباتها الكثيفة، هوائها النقي، ومساراتها الطبيعية المدهشة. يمكن للزائر التنزه بين الأشجار ومراقبة الطيور المحلية، أو زيارة دير هاغارتسينالعريق، الذي يعكس روحانية المنطقة ويضفي بعدًا تاريخيًا وثقافيًا على الرحلة، ليصبح المكان مثاليًا للاسترخاء والهروب من صخب المدن.




وأخيرًا، تختتم الرحلة عند بحيرة سيفان، واحدة من أكبر البحيرات العذبة في العالم، حيث تمتزج المياه الزرقاء مع الشواطئ الرملية لتمنح الزوار تجربة استجمام حقيقية. يمكن ممارسة الرياضات المائية، أو الاستمتاع برحلات القوارب، بينما يطل على البحيرة دير سيفانافانك العتيق، الذي يعود إلى القرن التاسع، ليضفي على المشهد جمالًا تاريخيًا وروحانيًا.




من شوارع يريفان المليئة بالحياة إلى قمم جرموك الشاهقة، ومن غابات دليجان الساحرة إلى مياه سيفانالفيروزية، تقدم أرمينيا رحلة سياحية متكاملة تجمع بين الاسترخاء، المغامرة، والجمال الطبيعي، لتبقى كل لحظة محفورة في ذاكرة الزائر إلى الأبد.

منذ أسبوع . اخبار سياحة عالمية

card_img

شارل أزنافور.. صوت فرنسا العالمي يخلّد اسم جرموك الأرمينية

جرموك – أرمينيا

لا تقتصر شهرة مدينة جرموك على ينابيعها المعدنية الساخنة ومناظرها الطبيعية الخلابة، بل تمتد لتشمل ارتباطها بأحد أعظم رموز الفن في القرن العشرين، الموسيقار والمطرب الفرنسي – الأرمني شارل أزنافور.


أزنافور، الذي وُلد في عائلة أرمنية تعود جذورها إلى جرموك، أصبح لاحقًا واحدًا من أبرز الأصوات في العالم، حتى لُقِّب بـ”فرانك سيناترا الفرنسي”. وعلى الرغم من مسيرته الفنية الطويلة في فرنسا والعالم، ظلّت جذوره الأرمينية مصدر فخر له ولأبناء مدينته.




اليوم، يتوسط تمثال شارل أزنافور مدينة جرموك كمعلم سياحي وثقافي بارز، يزوره محبو الموسيقى والفن إلى جانب الاستمتاع بالمنتجعات العلاجية والشلالات الساحرة. هذا الدمج بين الطبيعة والفن يمنح جرموك طابعًا فريدًا يجعلها وجهة متكاملة لعشاق الاسترخاء والثقافة في آن واحد.


جرموك.. مدينة الشفاء والجمال التي أنجبت صوتًا خلد اسمه في ذاكرة العالم

منذ أسبوع . اخبار سياحة عالمية

card_img

جرموك الأرمينية.. مدينة العلاج والجمال بين أحضان الطبيعة

جرموك – أرمينيا

بين الجبال الشاهقة والوديان الخضراء في مقاطعة “فايوتس دور”، تقع مدينة جرموك، التي تُلقَّب بـ”مدينة الشفاء” و”لؤلؤة الجنوب”. على ارتفاع يتجاوز 2000 متر فوق سطح البحر، تستقبل هذه المدينة زوارها بأجواء نقية ومياه معدنية ساخنة جعلت منها منذ عقود واحدة من أهم الوجهات السياحية العلاجية في منطقة القوقاز.




ينابيع المياه المعدنية.. سر جرموك الأكبر


تشتهر جرموك بأكثر من 40 ينبوعًا حراريًا بدرجات حرارة متفاوتة تتراوح بين 30 و70 درجة مئوية. وتتميّز هذه الينابيع بغناها بالمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، مما جعلها وجهة رئيسية لعشّاق السياحة العلاجية منذ الحقبة السوفييتية.

في قلب المدينة يقع متحف المياه المعدنية (Water Gallery)، وهو مبنى جميل يحتوي على جرار حجرية تتدفّق منها المياه بدرجات حرارة مختلفة، حيث يمكن للزوار تذوّق المياه مباشرة والاستفادة من خصائصها الطبية.


شلال “شَعر حورية البحر”


من أبرز معالم جرموك الطبيعية شلالها الشهير الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 70 مترًا، ويُعرف محليًا باسم “شعر حورية البحر” بسبب خيوطه المائية المنسابة كالحرير على الصخور. هذا المكان يشكّل لوحة طبيعية آسرة، ويُعتبر من أكثر النقاط تصويرًا في أرمينيا.




سياحة المغامرة والاستجمام


جرموك ليست وجهة علاجية فقط، بل هي أيضًا مدينة سياحية متكاملة.

التلفريك في جرموك يمنح الزوار تجربة مميزة بإطلالات بانورامية على الجبال والبحيرات، خاصة بحيرة Kechut الشهيرة.

في الصيف، تتحول المنطقة إلى مقصد لعشاق المشي لمسافات طويلة بين الغابات والممرات الجبلية.

أما في الشتاء، فتتحول جرموك إلى وجهة للتزلج على الجليد بفضل ارتفاعها ومناخها البارد.


تراث وثقافة حاضرة


على مقربة من جرموك، يمكن للزوار استكشاف دير غنديفانك العائد إلى القرن العاشر، والذي يقع وسط وادٍ أخضر على ضفاف نهر Arpa. كما تُقام في المدينة مهرجانات فنية ومعارض ثقافية تعكس روح المجتمع المحلي، ما يجعل التجربة أكثر تنوعًا وعمقًا.


صناعة المياه المعدنية.. شهرة عالمية


إلى جانب السياحة، تشتهر جرموك بإنتاج المياه المعدنية المعبأة منذ عام 1951، والتي تُصدر إلى العديد من دول العالم، ما جعل اسم “Jermuk” علامة تجارية عالمية مرتبطة بالنقاء والجودة.




رحلة بالكرسي التلفريك (Ropeway)

توفر إطلالات بانورامية ساحرة من الأعلى، على بحيرة Kechut ومدينة جرموك، ويُستخدم متنزهًا صيفًا ومرتفعات للتزلّج شتاءً ، كما يعتبر ثاني أطول تلفريك في العالم.


وجهة تجمع بين العلاج والجمال


تُعد جرموك اليوم واحدة من أهم الوجهات السياحية في أرمينيا، حيث يجد الزائر فيها كل ما يبحث عنه: الاسترخاء في المنتجعات الصحية، الاستمتاع بالطبيعة البكر، استكشاف التاريخ والثقافة، وتجربة المغامرات الجبلية. إنها مدينة تنبض بالحياة، وفي الوقت نفسه تمنح زائرها هدوءًا داخليًا نادرًا.




مدينة جرموك، بمياهها المعدنية العلاجية، طبيعتها الخلابة، وموروثها العلاجي، تُعتبر من أبرز الوجهات السياحية في أرمينيا. سواء كنت تبحث عن الاسترخاء، المغامرة في أحضان الطبيعة، أو استكشاف التاريخ الديني، فإن جرموك ترحب بك بأذرع مفتوحة.

منذ أسبوع . اخبار سياحة عالمية

card_img

مغارة عجيبة حفّرها رجلٌ أرمني بأسلوب خارق .. من حلم فردي إلى إرث سياحي


أرينج – أرمينيا

في إحدى قرى أرمينيا الهادئة (أرينج) شمال العاصمة يريفان، يحكي الجدار الحجري قصة إصرار وإبداع لا يُصدّق: إنها مغارة “Levon’s Divine Underground”، حفّرها وحوّلها رجلٌ أرميني يدعى ليڤون أراكيليان يدويًا على مدى 23 عامًا، مستخدمًا فقط مطرقة وإزميل، دون أي أدوات ميكانيكية.




من بذرة بسيطة إلى جوف متكامل


بدأ المشروع في عام 1985 بناءً على حلم قد شاهده في منامه. لكن ما بدأ كحفرة صغيرة تحت المنزل، تحوّل إلى شبكة مذهلة من الأنفاق والسلالم والغرف المزخرفة—انغمس ليڤون في الحفر حتى بلغ عمقًا يصل إلى 21 مترًا تحت الأرض، ويغطي مساحة تقارب 300 متر مربع  .




إلهام من عالم آخر


يقول المقربون من ليڤون إنه لم يكن يعمل بمحض إرادته فقط، بل كان يتحرّك بإلهام غامض—حيث كان يتلقّى رؤى وآيات إلهية تدفعه للمضي في بناء الكهف بروحانية عالية  . كان يعمل لساعات طويلة، أحيانًا حتى 18 ساعة يوميًالينحت كل زاوية وكل مكان وصولًا لعمق الأرض  .





متحف حي وتكريمٌ لفن اليد


بعد وفاته عام 2008، حولت زوجته توسيا غاريبيان هذا المكان الاستثنائي إلى متحف مفتوح للزوّار، يعرض أدواته، ملابسه، وكل ما استخدمه في الحفر، ليعيش إرثه عبر الأجيال  . اليوم، يتوافد نحو 40 ألف زائر سنويًا لاكتشاف هذا العمل الفني العميق، والاستمتاع بجو فريد وإلهام يدوي نادر  .


عند نزول الزائر عبر سلالم حجرية ضيقة، يكتشف شبكة مذهلة من الأنفاق والغرف تمتد بعمق يصل إلى 21 مترًا. يضم المكان ممرات ملتوية، قاعات صغيرة، غرف ذات أسقف عالية، وأعمدة منحوتة بدقة، بالإضافة إلى زوايا تحمل طابعًا روحانيًا وكأنها صوامع سرية.





مغارة “Levon’s Divine Underground” هي..

صرح من الحجر محفور بالإرادة والإيمان.

إبداعٌ فرديّ مستدام أكثر من عقدين.

وجهة سياحية ومنارة للإرادة البشرية.


تفاصيل داخلية فريدة

الهواء بارد ومنعش داخل المغارة طوال العام، مما يمنح الزوار إحساسًا بالهدوء.

الجدران الصخرية ملساء ومضاءة بمصابيح خافتة تزيد من أجواء الغموض.

في بعض الغرف تظهر أشكال وزخارف طبيعية تشبه النقوش الفنية.

يحتوي المكان على سلالم حلزونية تنقل الزائر من غرفة إلى أخرى، تجعل التجول فيه أشبه برحلة في متاهة أثرية.




هي شهادة حية على أن الفن والمعمار لا يحتاجان دومًا إلى آلات؛ يكفي أن يكون الإنسان ملهمًا ومصممًا لتحويل الحجر إلى متحف متجسد في أعماق الأرض، إذا كانت أرمينيا تشتهر بجبالها الخضراء وتاريخها العريق، فإن مغارة ليڤون في قرية أرينج قرب العاصمة يريفان، تضيف إلى هذه الصورة لمسة من السحر والدهشة.

منذ أسبوعين . اخبار سياحة عالمية

card_img

انتعاش عالمي للسياحة في 2025 يعكس تعافيًا قويًا بعد الجائحة

شهد قطاع السياحة العالمي انتعاشًا ملحوظًا خلال عامي 2024 و2025، حيث سجلت مؤشرات الأداء المرتب هبوط الجائحة وبداية لنهضة سياحية عالمية جديدة.


أرقام قياسية تعكس نموًا حقيقيًا

سجّلت السياحة الدولية في عام 2024 نحو 1.4 مليار زيارة، بارتفاع بنسبة 11% مقارنة بـ2023، تقريبًا تعادل مستويات ما قبل الجائحة في 2019  .

في الربع الأول من 2025، ارتفعت أعداد السياح 5% إلى نحو 300 مليون زائر، متجاوزة أرقام العام 2019 بـ 3%   .


إنفاق قياسي وخدمات سياحية داعمة للاقتصاد

إجمالي صادرات السياحة وخدمات النقل السياحي وصل في 2024 إلى 2.0 تريليون دولار، منها 1.7 تريليون دولار من الإنفاق المباشر، بزيادة 11% مقارنة بالعام السابق  .

وفقًا لـWTTC، من المتوقع أن يصل إنفاق السياح الدولي في 2025 إلى 2.1 تريليون دولار،مساهماً بما يقارب 11.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، أي 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مع دعم 371 مليون وظيفة حول العالم  .


عوائد استثنائية ودول تفوق التعافي

في الربع الأول من 2025، قادت السعودية نمو الإنفاق السياحي العالمي بتحقيق نمو بنسبة 102% مقارنة بـ2019، لتحتل المركز الأول عالميًا في نمو العوائد، والمركز الثالث في عدد الزيارات   .

آسيا والمحيط الهادئ سجلت أكبر تسارع عالمي بوصولها إلى 92% من مستويات 2019، مع نمو بنسبة 12% في عدد الزوار، وارتفاع 23% خصوصًا في شمال شرق آسيا   .

أفريقيا حققت زيادة 9% في الزيارات، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة بـ16%، في حين سجلت أمريكا الجنوبية نموًا قويًا بنسبة 13%   .

أوروبا واصلت التفوق بعدة مناطق؛ إذ نمت السياحة جنوب البحر المتوسط 2%، بينما شهدت أوروبا الشرقية نموًا ملحوظًا بنسبة 8%  .


يمثل عام 2025 عامًا تاريخيًا لصناعة السياحة العالمية، حيث يعكس التعافي القوي بعد سنوات من التحديات. تزدهر السياحة مجددًا مع نمو عدد الزوار وإنفاقهم بشكل قياسي، فيما تستعيد مناطق مثل السعودية ودول آسيا وأفريقيا مكانتها بمساهمات اقتصادية فاعلة. تعكف الصناعة حاليًا على مواجهة التحديات مثل ارتفاع التكاليف والتوترات الجيوسياسية، لكنها تبدو كقطار قوي يسير نحو مستقبل أكثر إشراقًا

منذ 3 أسابيع . اخبار سياحة عالمية

card_img

أرمينيا تضع نفسها على خريطة السياحة العالمية

يريفان – أرمينيا

وسط تحديات متجددة في أعقاب تبعات ما بعد الجائحة والتقلبات الإقليمية، تتبوأ أرمينيا موقعًا صاعدًا كوجهة سياحية فريدة تجمع بين التاريخ العريق، الطبيعة الساحرة، والثقافة الغنية.


من 2.2 مليون إلى طموح 3 ملايين زائر


في عام 2024، سجلت أرمينيا نحو 2.208 مليون سائح، وهو انخفاض بنسبة 4.6 % عن العام السابق، حسب بيانات أطلقتها رئيسة لجنة السياحة، لوسين غنيورغييان. إلا أنها شددت على أن هذا الرقم يظل أعلى من مستويات ما قبل الجائحة، حيث زارها 1.8 مليون سائح فقط في 2019  . وتشير التوقعات إلى استعداد البلاد لاستقبال ما يصل إلى 3 ملايين سائح في 2025، شرط توزيعهم بشكل متوازن على مدار العام وليس فقط خلال موسم الذروة   .


في عام 2025: بوادر تعافٍ وتنوع في الأسواق المصدر


تشير إحصائيات أول نصف عام 2025 إلى انخفاض طفيف في عدد الزوار إلى 907,130، مقارنة بـ946,100 في نفس الفترة من 2024  . لكن هناك مؤشرات إيجابية تتمثل في:

مايو: ارتفاع الزوار إلى 181,436 مقارنة بـ167,049 في 2024   .

يونيو: زيادة ملموسة أيضًا إلى 215,253 زائر، مقارنة بـ180,718 في يونيو 2024، ما يمثل قفزة بنسبة 19.1 %  .


الدول الثلاث الرائدة في المصدر: روسيا، جورجيا، وإيران، وتجسد هذه الزيارات روابط جغرافية وثقافية عميقة مع أرمينيا   .




تطوير السياحة: من العرض إلى التشييد


لدى أرمينيا خطط طموحة لتعزيز بنيتها السياحية:

تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالفنادق في الأقاليم لتعزيز جودة الخدمة   .

التوجه إلى السياحة البيئية، الريفية، وسياحة المغامرات لجذب السياح الأوروبيين والعرب   .

المشاركة الفاعلة في معرض السفر العربي 2025 (ATM) بدبي لعرض ثقافة البلاد، معالمها، ومقوماتها السياحية  .

تنظيم تحديثات دورية لخطوط السفر المباشر وتحسين الطرق والفنادق، بهدف تنويع الأسواق القادِمة  .


الثقافة والطبيعة: السحر الأرمني في قلب السائح


شهدت أرمنيا اهتمامًا إعلاميًّا عالميًا بتجارب مثل رحلة بالدراجة الكهربائية عبر القرى السلمية، التي تمتزج بالطبيعة والثقافة والتاريخ المحلي  . كما يتنامى الاهتمام بفعاليات مثل Yerevan Wine Days التي تُقام في بداية يونيو، وجذبت منذ 2017 عشرات الآلاف من العُشّاق وخلّفت أثرًا اقتصاديًا يقدّر بـ25 مليون دولار عام 2024  . وأخيرًا، رحلات المشي ضمن جبال القوقاز، مثل قرب دير نورافانك وبحيرة سيفان، التي تعكس عمق التجربة الأرمنية الثقافية والطبيعية  .




أرمينيا تتجه نحو عام 2025 بمحركات تعافي قوية في قطاع السياحة، مدعومة باستراتيجيات تطويرية وتركيز على تنوع الأسواق والمقومات الفريدة للبلاد. قدرتها على استقبال 3 ملايين زائر تعكس طموحًا متجددًا يعانق طبيعتها، تاريخها وثقافتها؛ لتنتقل من بلد مجهول إلى وجهة مؤثرة في قلب القوقاز.


منذ 3 أسابيع . اخبار سياحة عالمية