رمضان في ربيع الأردن: روحانية ساحرة وتجربة سياحية لا تنسى

رمضان في ربيع الأردن: روحانية ساحرة وتجربة سياحية لا تنسى

28 فبراير 2025 - 12:48

كتب : رشاد اسكندراني

hotel_booking

رشاد اسكندراني

 

ينتظر زوار الأردن في شهر رمضان المبارك هذا العام تجربة استثنائية نتيجة تزامن قدوم الشهر الفضيل في فصل الربيع، حيث تمتزج التقاليد الروحانية مع الأنشطة الثقافية والتراثية بالأجواء والمناظر الربيعية الخلابة التي تتميز بها مختلف مدن المملكة.

وسيكون بإمكان الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة من قضاء عطلات نهاية الأسبوع أو فترات أطول، في ظل قرب المسافات التي تربط الأردن بدول الجوار وتوفر الرحلات الجوية منخفضة التكلفة بشكل يومي، مما يجعل السفر إلى الأردن في رمضان تجربة مستحقة بامتياز.

ومع تحوّل المدن الأردنية إلى مراكز نابضة بالحياة خلال أمسيات رمضان، يحظى الزوار بفرصة استثنائية للانغماس في الأجواء الروحانية والمشاركة في الاحتفالات الدينية والثقافية التقليدية، إلى جانب استكشاف المعالم السياحية المتنوعة التي تزخر بها المملكة. الامر الذي يجعل الأردن وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن تجربة رمضانية ثرية بالمعاني والأصالة.

ويستعد قطاع الضيافة الأردني لاستقبال زواره خلال شهر رمضان المبارك، مقدّماً تجارب إفطار وسحور أصيلة تُجسد كرم الضيافة الأردنية. وتزخر قوائم الطعام بأطباق تراثية مميزة، أبرزها المنسف، الطبق الأردني الأصيل المحضّر من لحم الضأن والأرز ولبن الجميد، والمقلوبة، وهي مزيج متجانس من الأرز واللحم أو الدجاج والخضروات يُقلب قبل التقديم ليكشف عن طبق متكامل النكهات. كما تضم الموائد الرمضانية الشوربات التقليدية مثل شوربة العدس الدافئة، إلى جانب الحلويات الشهيرة مثل القطايف المحشوة بالجوز أو القشطة والمغمورة بالقطر والكنافة، ما يضفي على التجربة الرمضانية لمسة من النكهة والأصالة.

وتشهد مراكز التسوق والأسواق التقليدية حركة نشطة خلال الشهر الفضيل، وتحتضن البازارات الرمضانية تشكيلة رائعة من الحرف اليدوية والملابس التقليدية والمأكولات الرمضانية الشهية، وتتزين الأسواق الليلية في وسط عمّان أو على طول شارع الرينبو بالأضواء الرمضانية الملونة.

وتُشكل القيم الثقافية المشتركة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي بيئة ترحيبية للزوار الخليجيين. وتُضفي الأجواء الروحانية للشهر الفضيل سحراً خاصاً على البلاد، حيث تستقبل المساجد في مختلف أنحاء المملكة المصلين، سواء لأداء الصلوات اليومية أو صلاة التراويح التي تنير ليالي رمضان، بينما تُبرز موائد الرحمن كرم الضيافة الأردنية الأصيلة.

كما توفر المنشآت السياحية في الأردن خيارات إقامة متنوعة تلبي مختلف التفضيلات والاحتياجات، بدءاً من الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم، مروراً بأماكن الإقامة الاقتصادية، ووصولاً إلى الشقق المفروشة المصممة خصيصاً للعائلات والمجموعات الكبيرة، مما يضمن أقصى درجات الراحة وسهولة الإقامة. كما تقدم العديد من المنشآت الفندقية باقات رمضانية مميزة تشمل وجبات الإفطار والسحور، إلى جانب فرصة الاستمتاع بفعاليات ثقافية متنوعة تعزز من الأجواء الرمضانية.

ويُختتم شهر رمضان المبارك باحتفالات عيد الفطر التي تمتد لثلاثة أيام، وتشمل فعاليات خاصة في أبرز الوجهات السياحية في الأردن. وتعد هذه المناسبة فرصة للأصدقاء والعائلات لتبادل الزيارات والهدايا والاستمتاع بتناول المعمول، الحلوى التقليدية المحشوة بالتمر أو الجوز. كما تُقام صلاة العيد في المساجد، وتُعقد مجموعة من الفعاليات الثقافية والسياحية في مختلف أنحاء المملكة، مما يضفي أجواءً احتفالية مميزة على العيد.

انتهى،،،

مواضيع ذات صلة

card_img

في حضن الأطلسي.. مازاغان يرسم حدود الرفاهية بأسلوب مغربي

سمية الهزازي

 

 

على بعد ساعة فقط من الدار البيضاء، يقع منتجع مازاغان كأحد أبرز الوجهات السياحية الفاخرة في المغرب، حيث يلتقي سحر المحيط الأطلسي بأناقة العمارة المغربية وروعة الخدمات المتكاملة.

تحفة معمارية في قلب الطبيعة

 

يُعد منتجع مازاغان (Mazagan Beach & Golf Resort) من أشهر الوجهات السياحية في منطقة دكالة، ويقع على مساحة 250 هكتارًا من الطبيعة الساحلية، مزودة بأكثر من 500 غرفة وجناح بإطلالات بانورامية على المحيط أو الحدائق الداخلية.

 

افتُتح المنتجع سنة 2009، ومنذ ذلك الحين أصبح مقصدًا لمحبي الفخامة الباحثين عن تجربة إقامة استثنائية في أحضان التراث المغربي مع لمسات تصميم عصري.



تجربة طعام راقية من مختلف مطابخ العالم

 

مازاغان ليس مجرد منتجع، بل وجهة طهو عالمية بامتياز. يضم المنتجع مطاعم متنوعة تقدم أطباقًا من المطبخ المغربي التقليدي، والمطبخ اللبناني، والمتوسطي، والفرنسي، إضافة إلى أطباق بحرية طازجة مستخرجة من سواحل المحيط المجاورة.

 

كل مطعم يتميز بأجواءه الخاصة وتصميمه الداخلي الذي يمنح الزائر تجربة حسية لا تُنسى، تجمع بين النكهة، والرائحة، والمكان.


أنشطة لا تنتهي: من الغولف إلى الكازينو

 

يقدم المنتجع باقة واسعة من الأنشطة تناسب جميع أفراد الأسرة:

  • ملعب غولف عالمي من تصميم Gary Player، يمتد على الكثبان الرملية المطلة على البحر.
  • كازينو مازاغان: أحد أكبر الكازينوهات في إفريقيا، يقدم تجربة ترفيهية راقية للزوار.
  • نادي الأطفال والمراهقين: برامج يومية تجمع بين الترفيه والتعليم، تحت إشراف متخصصين.
  • منتجع صحي (Spa): يقدم جلسات علاجية وتجميلية باستخدام مواد طبيعية محلية.


وجهة مستدامة وملتزمة بالبيئة

 

يتبنى مازاغان معايير عالية في الاستدامة البيئية، حيث حصل على شهادة EarthCheck الذهبية، ليكون أول منتجع في المغرب يحقق هذا الاعتراف الدولي.

تشمل مبادراته البيئية:

  • تقليل الانبعاثات الكربونية
  • استخدام الطاقة المتجددة
  • دعم المجتمع المحلي عبر فرص العمل والتدريب


مازاغان.. أكثر من منتجع، قصة مغربية تستحق أن تُعاش

 

إذا كنت تبحث عن مزيج مثالي بين الراحة، والتجربة الثقافية، والموقع الفريد، فإن مازاغان يقدم كل ذلك في قالب فاخر وأصيل. إنها رحلة إلى جوهر المغرب، حيث يُعاد تعريف الرفاهية ليس فقط كخدمة، بل كأسلوب حياة

 

 

منذ 4 أيام . اخبار السياحة العربية

card_img

السياحة اللبنانية تعود للواجهة بعد انقطاع طويل

رشاد اسكندراني


بيروت - لبنان -  بعد سنوات من التحديات الاقتصادية والسياسية بدأ لبنان من جديد رحلة إستعادة نبضه السياحي في مشهد يشبه عودة شرايين الحياة إلى الجسد الذي أنهكته وأهلكته الأزمات.

ومن جبال لبنان وسفوحها الخضراء إلى شواطئه الذهبية ومن تراثه العريق إلى ضيافة شعبه الدافئة يعود لبنان ليؤكد أنه لا يزال وجهة سياحيه لا مثيل لها في قلب الشرق الأوسط.

والسياحة لم تكن يوما مجرد قطاع اقتصادي في لبنان بل هي روح نابضة تعكس حضارته وتاريخه المجيد .

لقد عادت البترون وبيروت ووادي شمسين عنجر وبعلبك و طرابلس وصيدا وصور وجونيه والشوف وجبيل و بيبلوس والأرز وبشري وعكار والروشة وجزين و اليمونه و عيون أرغش وفاريا و جعيتا وإهدين وحريصا ومار شربل وبرمانا وعاليه وغيرها من المدن والأماكن والمواقع اللبنانية إلى الواجهة السياحية من جديد لتضخ الأمل والفرص وأصبحت قبله للزوار من كل حدب وصوب ومن مختلف دول العالم وفي مقدمتها الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي .

وتتوقع وزيرة السياحة اللبنانية لورا لحود أن يتحسن الوضع السياحي في لبنان هذا العام لعدة أسباب وعوامل في مقدمتها مايقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون منذ توليه سدة الحكم في يناير الماضي من عمل واتصالات مكثفه وما تقوم به الحكومة اللبنانية الجديدة .


وقالت الوزيرة لحود في اول حوار صحفي خارجي خاص ان متابعة اللجنة الوزارية اللبنانية التي تضم رئيس مجلس الوزراء ووزراء السياحة والأشغال والدفاع والاقتصاد والجهود المشتركة تهدف إلى عودة الثقة بلبنان ورفع حظر السفر إليه والذي بدأ مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت .

واضافت انه من المتوقع أن تتبعها عودة لبقية البلدان لكنها أكدت على اهمية الشق الأمني الذي يشكل أولوية للحكومة اللبنانية لكي تكون إقامة السواح ممتازة من جميع النواحي ومنذ الوصول إلى المطار وحتى المغادرة.

واشارت لحود ان لبنان مر بصعوبات كبيرة الإقتصادية منها والمالية والأمنية إنما هذا لا يمنع أن ينهض لبنان من جديد بإرادة أبنائه القوية وقدرتهم على الصمود.


وبينت ان كل العمل في وزارة السياحة يصب في اتجاه إعادة لبنان إلى الخارطة السياحية العالمية ويعود من جديد لكي يكون الوجهة الأهم والأفضل خصوصاً للأشقاء العرب والخليجيين.

ويتطلع لبنان الجديد إلى استقبال الأشقاء والأصدقاء كما كان دائماً معروفاً بكرمه وجودة استقباله.


وحول خطة وزارة السياحة اللبنانية نوهت الوزيرة لحود إلى عدة نقاط أساسية أولها اقتصادي بالحرص على التقيد بالمعايير العالمية والتأكيد على التقيد بمعايير السلامة العامة.

وقالت لحود ان الخطة تتضمن تفعيل مختلف أنواع السياحة التي عرف بها لبنان الطبية منها والبيئية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية وسياحة الآثار والمطبخ اللبناني وغيرها على مجمل الأراضي اللبنانية ودعم السياحة الريفية منها بالإضافة إلى نشرها على مدار السنةضمن فعاليات متتالية وليس فقط التقيد بمواسم أو أعياد معينة.

واضافت ان المهرجانات عادت بقوة هذا العام في كل المناطق اللبنانية منها الذي عرف دولياً ومنها محلية في القرى والمناطق الريفية وهي تضم أسماء لفنانين وفرق لبنانية وعالمية تجذب إليها السواح والزوار.


واكدت لحود ان وزارة السياحة تعمل بشكل دقيق مع القطاع الخاص وتسهل جميع المعاملات

كما أكدت حرصها على المشاركة بإطلاق كافة الفعاليات السياحية كتأكيد منها شخصيا على الدعم لجميع المبادرات

وكشفت وزيرة السياحة اللبنانية السيدة لورا لحود عن مضمون دراسة يتم العمل على اعدادها لتشجيع السياحة البيئية والريفية من خلال تفعيل الدروب التي تصل المناطق ببعضها البعض وانه تم إطلاق الجزء الأول منها بالتعاون مع البطريركية المارونية في بكركي إضافة إلى دعم بيوت الضيافة في المناطق المهمة للاقتصاد في هده المناطق واليد العاملة والحرفيين.

ووجهت وزيرة السياحة نيابة عن الحكومة اللبنانية واللبنانيين جميعاً رسالة مهمة إلى المغتربين والأشقاء العرب بأن يضعوا ثقتهم وإيمانهم بلبنان الذي طالما أحبوه والذي ينتظر مع كل التحضيرات وأنه يجدد الترحبب بهم جميعاً في ربوعه.


وحول العلاقة مع الإعلام اللبناني أو العربي قالت الوزيرة لحود انها ترتكز وتستند إلى أسس متينة ويهم لبنان جداً ان يعكس صورته الإيجابية خصوصاً أنه في مرحلة جديدة مليئة بالعمل والإصلاحات والأمل

واوضحت إن مؤسسة إيدال هي المعنية في لبنان بمتابعة موضوع الاستثمارات وان لبنان ووزارة السياحة خصوصاً تسعى للانضمام إلى كافة الاتحادات والشبكات التي يمكن أن تساعده خاصة في هذا العهد الجديد مع التركيز حالياً على نجاح الخطة والإصلاحات لكي نكون متسلحين بإنجازات في حال الانضمام إلى أي شبكة.

ومن المعروف ان لورا الخازن لحود هي سيدة أعمال وسياسية لبنانية وناشطة ثقافية تشغل حاليا منصب وزيرة السياحة اللبنانية

ووالدتها ميرنا البستاني وهي أول نائبة في البرلمان اللبناني عام 1963.

ولورا الخازن لحود هي شخصية لبنانية معروفة في الأوساط الثقافية والتراثية، خصوصًا في مجال الحفاظ على التراث اللبناني. تنتمي إلى عائلة “الخازن” العريقة،

وتعرف لورا الخازن لحود بدورها البارز في المحافظة على القرى التراثية، لا سيما من خلال مساهمتها في مشروع ترميم بلدة دوما الوقعة في قضاء البترون شمال لبنان) وتحويلها إلى نموذج للبلدة اللبنانية ذات الطابع المعماري التقليدي.

و لعبت لحود دور بارز في نشر الوعي بأهمية ثبات الهوية الثقافية والمعمارية اللبنانية في وجه التحديث والهجرة ونالت على ضوءها أوسمة تقديرة وجوائز كثيرة لجهودها المستمرة في هذا المجال .

منذ أسبوع . اخبار السياحة العربية

card_img

رمضان في ربيع الأردن: روحانية ساحرة وتجربة سياحية لا تنسى

رشاد اسكندراني

 

ينتظر زوار الأردن في شهر رمضان المبارك هذا العام تجربة استثنائية نتيجة تزامن قدوم الشهر الفضيل في فصل الربيع، حيث تمتزج التقاليد الروحانية مع الأنشطة الثقافية والتراثية بالأجواء والمناظر الربيعية الخلابة التي تتميز بها مختلف مدن المملكة.

وسيكون بإمكان الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة من قضاء عطلات نهاية الأسبوع أو فترات أطول، في ظل قرب المسافات التي تربط الأردن بدول الجوار وتوفر الرحلات الجوية منخفضة التكلفة بشكل يومي، مما يجعل السفر إلى الأردن في رمضان تجربة مستحقة بامتياز.

ومع تحوّل المدن الأردنية إلى مراكز نابضة بالحياة خلال أمسيات رمضان، يحظى الزوار بفرصة استثنائية للانغماس في الأجواء الروحانية والمشاركة في الاحتفالات الدينية والثقافية التقليدية، إلى جانب استكشاف المعالم السياحية المتنوعة التي تزخر بها المملكة. الامر الذي يجعل الأردن وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن تجربة رمضانية ثرية بالمعاني والأصالة.

ويستعد قطاع الضيافة الأردني لاستقبال زواره خلال شهر رمضان المبارك، مقدّماً تجارب إفطار وسحور أصيلة تُجسد كرم الضيافة الأردنية. وتزخر قوائم الطعام بأطباق تراثية مميزة، أبرزها المنسف، الطبق الأردني الأصيل المحضّر من لحم الضأن والأرز ولبن الجميد، والمقلوبة، وهي مزيج متجانس من الأرز واللحم أو الدجاج والخضروات يُقلب قبل التقديم ليكشف عن طبق متكامل النكهات. كما تضم الموائد الرمضانية الشوربات التقليدية مثل شوربة العدس الدافئة، إلى جانب الحلويات الشهيرة مثل القطايف المحشوة بالجوز أو القشطة والمغمورة بالقطر والكنافة، ما يضفي على التجربة الرمضانية لمسة من النكهة والأصالة.

وتشهد مراكز التسوق والأسواق التقليدية حركة نشطة خلال الشهر الفضيل، وتحتضن البازارات الرمضانية تشكيلة رائعة من الحرف اليدوية والملابس التقليدية والمأكولات الرمضانية الشهية، وتتزين الأسواق الليلية في وسط عمّان أو على طول شارع الرينبو بالأضواء الرمضانية الملونة.

وتُشكل القيم الثقافية المشتركة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي بيئة ترحيبية للزوار الخليجيين. وتُضفي الأجواء الروحانية للشهر الفضيل سحراً خاصاً على البلاد، حيث تستقبل المساجد في مختلف أنحاء المملكة المصلين، سواء لأداء الصلوات اليومية أو صلاة التراويح التي تنير ليالي رمضان، بينما تُبرز موائد الرحمن كرم الضيافة الأردنية الأصيلة.

كما توفر المنشآت السياحية في الأردن خيارات إقامة متنوعة تلبي مختلف التفضيلات والاحتياجات، بدءاً من الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم، مروراً بأماكن الإقامة الاقتصادية، ووصولاً إلى الشقق المفروشة المصممة خصيصاً للعائلات والمجموعات الكبيرة، مما يضمن أقصى درجات الراحة وسهولة الإقامة. كما تقدم العديد من المنشآت الفندقية باقات رمضانية مميزة تشمل وجبات الإفطار والسحور، إلى جانب فرصة الاستمتاع بفعاليات ثقافية متنوعة تعزز من الأجواء الرمضانية.

ويُختتم شهر رمضان المبارك باحتفالات عيد الفطر التي تمتد لثلاثة أيام، وتشمل فعاليات خاصة في أبرز الوجهات السياحية في الأردن. وتعد هذه المناسبة فرصة للأصدقاء والعائلات لتبادل الزيارات والهدايا والاستمتاع بتناول المعمول، الحلوى التقليدية المحشوة بالتمر أو الجوز. كما تُقام صلاة العيد في المساجد، وتُعقد مجموعة من الفعاليات الثقافية والسياحية في مختلف أنحاء المملكة، مما يضفي أجواءً احتفالية مميزة على العيد.

انتهى،،،

منذ 3 أشهر . اخبار السياحة العربية

card_img

معرض السياحة الأفريقية 25 مصر: منصة ديناميكية للمهنيين والمستثمرين في قطاع السياحة

رشاد اسكندراني

*الحدث الأبرز لربط السياحة الأفريقية بالعالم
شرم الشيخ، في 12 فبراير 2025: يستعدّ معرض السياحة الأفريقية 2025 في مصر، وبرعاية فنادق ريكسوس مصر، لاستقبال ضيوفه وزواره في شرم الشيخ على مدار يومي 22 و 23 مايو القادم، ليكون الحدث الأهمّ لتعزيز السياحة في مصر وأفريقيا.
باعتباره منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة السياحة من مختلف أنحاء العالم، يسعى معرض السياحة ا الأفريقية في مصر، الذي تُنظّمه شركة "جي إم تي فورجيليك" GMT Fuarcılık، إلى دمج أفريقيا في شبكة السياحة العالمية، وتعزيز العلاقات بين المستثمرين، ووكلاء السفر، والفنادق، والوجهات السياحية. بتنظيم من ، يوفّر الحدث فرصة فريدة للمهنيين لاستكشاف الاتجاهات الجديدة، وإقامة شراكات مستدامة، ودفع عجلة النمو في قطاع السياحة الأفريقية.
معرض السياحة الأفريقية 25 مصر يجمع قطاع السياحة في شرم الشيخ
تحت شعار "شمس السياحة"، سيربط معرض السياحة الأفريقية بين أفريقيا ومصر، البوابة الرئيسية إلى السياحة العالمية، من خلال جمع محترفي الصناعة الدوليين تحت سقف واحد، وتعزيز الاستراتيجيات والشراكات التجارية الجديدة.
وكان معرض السياحة الأفريقية 2024، الذي كان بمثابة الحدث الافتتاحي لمعرض السياحة الإفريقية 2025 في مصر، قد استضاف في العام الماضي أكثر من 3,077 زائراً، من بينهم 2,000 وكالة سفر دولية من 67 دولة، على مساحة بلغت 10,000 متر مربع في مركز شرم الشيخ للمؤتمرات، حيث شارك 25 متحدثاً في ثماني جلسات قدّموا خلالها رؤى مستقبلية ثاقبة حول قطاع السياحة الأفريقي.


منصّة ديناميكية للمهنيين والمستثمرين في قطاع السياحة
يَعِدُ معرض السياحة الأفريقية 25 مصر أن يكون منصّة ديناميكية لخبراء ومحترفي السياحة والمُستثمرين، حيث من المتوقّع أن يستضيف الحدث أكثر من 5,000 زائر محترف من أكثر من 70 دولة، إضافة إلى أكثر من 100 علامة تجارية سياحية. وسيتمّ على مدار يومين عقد أكثر من 10,000 اجتماع أعمال شخصي، ما يوفر فرصة للخبراء الرئيسيين، وصنّاع القرار في القطاع لمشاركة خبراتهم ورؤاهم مع المُشاركين، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات والشراكات التجارية.
تعزيز السياحة المستدامة والتراث الثقافي لأفريقيا ومصر
يُركّز الحدث على إبراز التراث الثقافي والسياحة المستدامة في مصر وأفريقيا ، بهدف إعطاء زخم استراتيجي لقطاع السياحة في القارة. كما سيوفّر المعرض، عند افتتاح أبوابه في شرم الشيخ يومي 22 و23 مايو 2025، منصة لإطلاق مشاريع واستثمارات جديدة تُساهم في نمو قطاع السياحة العالمي.
فرص تعاون وشراكات دولية
سيجمع الحدث بين مُنظّمي الرحلات السياحية، والعلامات التجارية العالمية في قطاع الضيافة، ووكالات السفر، وخبراء الصناعة من أوروبا والشرق الأوسط ودول البلقان ودول البنلوكس ودول البلطيق. وسيعمل المشاركون في معرض السياحة الأفريقية 25 مصر، على إقامة شراكات استراتيجية، والمُساهمة في دعم أهداف تنمية السياحة في مصر وأفريقيا، وتعزيز نمو الوجهات الرئيسية في جميع أرجاء القارة.

كما سيشكل معرض السياحة الأفريقية 25 مصر، نقطة التقاء بين مُحترفي السياحة الوطنيين والدوليين، والمستثمرين، وصنّاع القرار، والهيئات السياحية، والمسؤولين الحكوميين، وممثلي الوزارات. وباستضافته في شرم الشيخ يومي 22 و23 مايو 2025، يسعى المعرض إلى أن يكون جسراً بين القارات، مسرّعاً للتعاون الدولي في قطاع السياحة، ومفتاحاً لاستكشاف الكنوز السياحية في أفريقيا.

منذ 4 أشهر . اخبار السياحة العربية