بمشاركة 6 دول تتنافس في 8 ألعاب 5  أبريل .. افتتاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية بمسقط

بمشاركة 6 دول تتنافس في 8 ألعاب 5 أبريل .. افتتاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية بمسقط

20 فبراير 2025 - 21:16

كتب : رشاد اسكندراني

hotel_booking

رحاب احمد

 

تفتتح في الخامس من أبريل المقبل دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025" والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 وحتى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية وهي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة، وسيتنافس المشاركون في 8 ألعاب وهي كرة القدم وكرة الطائرة وكرة اليد والسباحة الطويلة والإبحار الشراعي والتقاط الأوتاد وألعاب القوى والطيران الشراعي، حيث ستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك خلال الفترة من 7 – 11 أبريل، بينما تقام منافسات كرة الطائرة على شواطئي مسقط، أما منافسات كرة اليد فستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك خلال الفترة من 5 – 11 أبريل، وتقام منافسات السباحة الطويلة على شواطئي مسقط خلال الفترة 9 – 11 أبريل، بينما تقام منافسات الإبحار الشراعي على شواطئي مسقط خلال الفترة 6 – 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 – 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شواطئي مسقط خلال الفترة 8 – 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستقام على شاطئي الحيل خلال الفترة من 5 – 7 أبريل المقبل.

طه الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية

وكشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية، عن تفاصيل استضافة الدورة، حيث قال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه الخصوص، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية.

تعزيز السياحة الرياضية

وقال الكشري: لا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، ما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.
وأشار طه الكشري حول متابعة اللجنة الأولمبية العمانية حول استعداد وجاهزية المنتخبات الوطنية لخوض غمار منافسات الدورة ومدى الرضا عن هذه الاستعدادات والتوقعات لنتائج المنتخبات الوطنية، أن اللجنة الأولمبية العُمانية وبالتنسيق المستمر مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية مهتمة بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل منتخباتنا المشاركة بالدورة، والوزارة الموقرة داعمة لخطط التي أعدت لهذا الغرض انطلاقًا من أهمية هذا الاستحقاق الرياضي، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، ويعكس هذا الدعم حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية، وتهيئتها لخوض المنافسات بثقة، سعياً للوصول إلى منصات التتويج.

منهجية شاملة في اختيار الألعاب

واسترسل الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، بالقول: جاء اختيار الألعاب الرياضية المعتمدة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة ـ مسقط 2025 وفق منهجية شاملة تأخذ في الاعتبار مجموعة من المعايير الاستراتيجية التي تضمن تحقيق أقصى درجات النجاح الفني والتنظيمي. فقد تم التركيز على الرياضات التي تحظى بانتشار واسع في دول المجلس، وتعكس التطور المتزايد للرياضات الشاطئية، كما أن جاهزية سلطنة عُمان من حيث البنية التحتية لاستضافة المنافسات لعبت دورًا حاسمًا في تحديد الألعاب المختارة، حيث تم تقييم المواقع الشاطئية والمرافق الرياضية المتاحة لضمان توفير بيئة تنافسية مثالية تلبي المتطلبات الفنية للاتحادات القارية والدولية.
ولم يكن اختيار الألعاب عشوائيًا، بل جاء أيضًا بناءً على التوجهات الرياضية الحديثة، وذلك بالنظر في الألعاب التي تشهد تطورًا ملحوظًا وتحظى بإقبال متزايد، بما يضمن جذب المزيد من الرياضيين الخليجيين والمساهمة في تطوير الرياضات الشاطئية في المنطقة. كما جرى التنسيق مع الاتحادات الرياضية الوطنية واللجان الأولمبية الخليجية لضمان مشاركة أوسع للمنتخبات، مع الأخذ في الاعتبار قدرة هذه الدول على تقديم فرق تنافسية تعزز من جودة المنافسات.
وبناءً على هذه المعايير، تضمنت قائمة الألعاب في هذه النسخة ثماني رياضات رئيسية، وهي: كرة القدم الشاطئية وكرة اليد الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وألعاب القوى الشاطئية والرياضات البحرية والسباحة في المياه المفتوحة والرياضات الجوية والفروسية (التقاط الأوتاد).

جاهزية المرافق والملاعب

وحول جاهزية المرافق والملاعب التي ستقام عليها منافسات الدورة، قال الكشري: حرصت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ـ مسقط 2025 على توفير بنية تحتية رياضية متكاملة تلبي المعايير الفنية المعتمدة، لضمان استضافة المنافسات في بيئة رياضية مثالية توفر كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي، وتم اختيار مواقع المنافسات بعناية، مع مراعاة توزيعها الجغرافي لضمان سهولة الوصول والتنقل بين المرافق، بما يحقق راحة الرياضيين والوفود المشاركة، ويعزز تجربة الجماهير.

حملات ترويجية وتسويقية

وأوضح طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، أن الهوية البصرية للدورة فتحظى باهتمام خاص، حيث تم اعتماد الشعار الرسمي الذي يعكس روح المنافسة وقيمها الرياضية والتراثية، مما يرسّخ مكانتها كحدث رياضي يجمع بين التنافسية والاحتفاء بالموروث الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل شعار الدورة الذي سيتم تدشينه قريبا عنصرًا أساسيًا في الحملات الترويجية والتسويقية المصاحبة للدورة، حيث سيتم استخدامه في كافة المواد الإعلانية والمنصات الرقمية والمخاطبات الرسمية لتعزيز الهوية البصرية للدورة وضمان وصولها إلى أوسع شريحة ممكنة، وفي إطار الخطة الإعلامية الشاملة، تم التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة ومتميزة، حيث من المأمول أن يكون لمنافسات الدورة بث مباشر عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الحديثة، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، المقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج.

شعار الدورة
وكشفت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي عن شعار دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025"، حيث يتميز شعار الدورة بتصميمه البسيط والحديث الذي يعكس هوية المسابقة وروح الشباب الشعار يتخذ شكل مستطيل مقسم إلى أربعة عناصر متداخلة، حيث يرمز البحر في الجزء السفلي بلونه البحري العميق، يمثل الموقع الساحلي للفعاليات ويعكس أهمية البحر في حياة شعوب الخليج وتراثها البحري. أما الجبال المتصلة على شكل قلاع فتجسد القلاع الطابع العمراني والثقافي العماني، إذ تعد القلاع رمزا للقوة والتاريخ العريق الذي يربط عمان بالخليج. بينما ترمز الرمال باللون الأصفر، إلى الشواطئ الرملية التي تعد جزءاً من طبيعة مسقط ووجهة رئيسية لهذه الألعاب، وكذلك السماء بلون أزرق بحري مع رقم السنة 2025 مفرغاً فترمز إلى الأفاق المفتوحة، الإبداع، والتطور، مع التركيز على الطابع الشبابي والحديث للمسابقة.
والتصميم بخطوط منحنية يعكس السلاسة والانسيابية، ويبتعد عن التصاميم التقليدية، مما يجعله مميزاً ومناسبا لذوق الشباب، أما الجانب الثقافي، فقد تم دمج العناصر التي تعبر عن هوية عمان (مثل القلاع والجبال) مع البحر والشواطئ التي تمثل طبيعة الخليج التصميم يعكس التناغم بين الماضي والحاضر بروح رياضية متجددة.
ويرمز الأزرق البحري اللون البحر والسماء، إلى البحر الذي يمثل أهمية كبيرة الدول الخليج العربي من الناحية التاريخية والاقتصادية والثقافية، ويعكس اللون شعورًا بالهدوء والاستقرار وهو مستوحى من الطبيعة الساحلية التي تحتضن الألعاب الشاطئية، ووجود اللون الأزرق في السماء يرمز إلى آفاق المستقبل والانفتاح على التقدم والابتكار.
أما الأصفر "لون الرمال" في الشعار فيشير إلى الشواطئ الذهبية التي تعد جزءا أساسيا من طبيعة مسقط والخليج، ويعبر عن الطاقة والحيوية، وهو رمز للشمس والدفء، مما يتماشى مع أجواء الألعاب الشاطئية.
بينما يرمز اللون البرتقالي إلى قوة التراث العماني والخليجي. حيث يعكس الجبال التي تحيط بعمان وتاريخها الفني المتمثل في القلاع، كما أن اللون البرتقالي مرتبط بالطاقة، الحماس والدفء مما يعكس روح الشباب والمنافسة الإيجابية التي تمثلها الألعاب الشاطئية، واللون البرتقالي يوجد توازنا جذابا بين اللونين الأزرق البارد والأصفر الدافئ ليبرز الشعار بشكل متناغم. وتأثير الألوان مجتمعة في الشعار (الأزرق والأصفر والبرتقالي) يجسد الطبيعة، التراث، والطاقة التي تعكس جوهر الألعاب الشاطئية، ويعزز الترابط بين المكونات الطبيعية والثقافية لدول الخليج، مما يجعل الشعار معبرًا وذا دلالة بصرية قوية.

مواضيع ذات صلة

card_img

دبي تحتضن النزال العالمي المرتقب بين عثمان نورمحمدوف وبول هيوز في 3 أكتوبر المقبل

عقدت رابطة المقاتلين المحترفين، اليوم في دبي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب الذي يجمع مجدداً الداغستاني عثمان نورمحمدوف والإيرلندي بول هيوز، وذلك بحضور الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة شركة "ألفا MBM للاستثمارات" الشريك الإستراتيجي لرابطة المقاتلين المحترفين، رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، وسعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وعيسى شريف، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، إلى جانب المقاتلين المشاركين في البطولة التي ستقام يوم ٣ أكتوبر المقبل في كوكاكولا أرينا بدبي.

وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم أن دبي تواصل تعزيز موقعها كوجهة عالمية لاحتضان كبرى الفعاليات الرياضية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة جسراً للتواصل بين الشعوب وأسلوب حياة يلهم الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعكس ثقة العالم بدبي كعاصمة للإنجازات وملتقى للأبطال.

ومن جانبه، أوضح سعادة عصام كاظم أن الأحداث الرياضية البارزة باتت جزءاً أصيلاً من التجربة السياحية المتكاملة التي تقدمها الإمارة، مؤكداً أن إعادة المواجهة بين نورمحمدوف وهيوز ستسهم في تعزيز الحضور الدولي لدبي وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة تستقطب فعاليات عالمية، وهو ما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لافتاً إلى أن هذا الحدث يمثل إضافة نوعية لجدول الفعاليات الرياضية التي تقام في الإمارة على مدار العام وتعكس التزام دبي في استضافة البطولات الدولية.

وأكد عيسى شريف، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أن استضافة هذه البطولة العالمية يعكس رؤية المجلس في جعل دبي وجهة دائمة للأحداث الرياضية الكبرى، موضحاً أن مثل هذه النزالات لا تقتصر أهميتها على البعد التنافسي فقط، بل تسهم أيضاً في تعزيز مكانة الإمارة على الخريطة الرياضية الدولية وإبراز قدرتها على تنظيم بطولات بأعلى المستويات الاحترافية. وأضاف أن هذه الفعاليات تشكّل منصة ملهمة تتيح للجمهور فرصة متابعة أبرز نجوم الرياضة في العالم عن قرب، وفي الوقت نفسه تفتح آفاقاً أوسع أمام المواهب المحلية والإقليمية للاحتكاك بأبطال عالميين واكتساب الخبرات، بما يرسخ مكانة دبي كوجهة تحتضن الطاقات وتدعم تطلعات الأجيال الجديدة نحو التميز الرياضي.

وفي خضم هذه الأجواء، عبّر عثمان نورمحمدوف عن ثقته الكاملة بتحضيراته قائلاً إنه يعيش أفضل فتراته التدريبية، وإن دعم الجمهور في دبي يمنحه طاقة إضافية لتقديم نزال يليق باسم البطولة ومكانة المدينة. وأكمل بول هيوز الصورة بتأكيده أنه يعود إلى دبي بعزيمة أكبر وإعداد أدق، مشدداً على أنه يدرك حجم التحدي لكنه واثق من تقديم أداء استثنائي يرضي الجماهير ويجعل المواجهة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس. كما عبّر بويا رحماني، أحد أبرز المقاتلين في المنطقة وصاحب الشعبية الواسعة بين الجماهير، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، قائلاً إن تواجده في دبي يمثل فرصة لتقديم أفضل ما لديه أمام جمهور يكن له كل التقدير، مؤكداً أن البطولة تشكل منصة ملهمة للاعبين المحليين والإقليميين للانطلاق نحو العالمية.

وعكس الحضور الإعلامي الغفير في المؤتمر المكانة البارزة التي تحظى بها البطولة، حيث شهدت القاعة توافد ممثلي كبرى الصحف والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء، ما أسهم في تسليط الضوء على قيمة النزال وأهمية استضافته في دبي.

منذ أسبوع . رياضة

card_img

نجمة الجولف العالمية دانييل كانغ تعزز منافسات بطولة أرامكو هيوستن ضمن سلسلة PIF العالمية"


تستعد بطولة أرامكو هيوستن لاستقبال واحدة من أبرز نجمات الجولف، حيث أكدت نجمة البطولات الكبرى دانييل كانغ مشاركتها في البطولة المرتقبة، والتي ستقام من 5 إلى 7 سبتمبر 2025 في على ملعب جولف كريست في بيرلاند، تكساس.

وتشارك دانييل كانغ، الفائزة بستة ألقاب في جولة الـ LPGA وبطلة بطولة KPMG PGA للسيدات لعام 2017، في بطولة أرامكو هيوستن ضمن سلسلة PIF العالمية للجولة الأوروبية للسيدات، لتضيف بخبرتها العالمية وروحها التنافسية بُعداً مميزاً للبطولة.

وتشهد بطولة أرامكو هيوستن مشاركة نخبة من سفيرات جولف السعودية إلى جانب مجموعة من أبرز نجمات الجولف العالميات، من بينهن تشارلي هال، كارلوتا سيغاندا، سيلين بوتييه، آن فان دام، أليسون لي، برونتي لو، بولين روسان-بوشار، موني هي (ليلي)، وماريان سكاربنورد، لتقدّم البطولة للجماهير أسبوعاً حافلاً بالمنافسات عالمية المستوى.

وتعكس مشاركة سفيرات جولف السعودية في بطولة أرامكو هيوستن التزام جولف السعودية بتوسيع قاعدة اللعبة وجذب جماهير جديدة، إلى جانب ترسيخ إرث مستدام لمستقبل جولف السيدات. كما تؤكد هذه المشاركة حرص جولف السعودية على تقديم منافسات عالمية المستوى، وخلق فرص مؤثرة تسهم في تمكين المرأة وتعزيز حضورها في الرياضة.

وقالت كانغ: "إن بطولة أرامكو هيوستن تجسد دور سلسلة PIF العالمية في الارتقاء برياضة جولف السيدات، من خلال استضافة بطولات عالمية على ملاعب مميزة ومنح اللاعبات فرصة المنافسة على أعلى المستويات. والمشاركة في هيوستن، المدينة التي تتميز بثقافة رياضية عريقة، تمثل تجربة قيّمة بالنسبة لي."

وتحمل بطولة أرامكو هيوستن بُعداً محلياً مميزاً من خلال مشاركة نخبة من أبرز المواهب الجامعية التي صقلت مهاراتها في تكساس، حيث تمثل جامعة تكساس A&M كل من بلانكا فرنانديز وأديلا سيرنوسيك، فيما تشارك سارة كوسكوفا من جامعة تكساس. كما تشارك في البطولة، هانا سكرين، التي لعبت لعامين مع جامعة هيوستن قبل أن تُكمل مسيرتها الجامعية في جامعة أوكلاهوما، لتعزز من قوة المنافسة، في حين تحضر جامعة تكساس تيك عبر شانون تان وإيمي تايلور، بما يعكس قوة برامج الجولف في الولاية ويبرز عمق المواهب المحلية في البطولة.

وتسجّل بطولة أرامكو هيوستن الظهور الأول لسلسلة PIF العالمية في تكساس، حاملة رؤيتها الطموحة للارتقاء برياضة جولف السيدات المحترفات إلى واحدة من أكثر المجتمعات الرياضية حيوية إلى جانب ما تتميز به من ثقافة جولف مزدهرة، توفر المدينة أرضية مثالية لاحتضان هذه البطولة المرموقة.

وباعتبارها المحطة قبل الأخيرة في السلسلة الجديدة للجولة الأوروبية للسيدات (LET)، تواصل سلسلة PIF العالمية إعادة تشكيل مشهد جولف السيدات على الساحة الدولية. وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، تهدف المبادرة إلى استضافة بطولات بمعايير عالمية، وتوسيع فرص المشاركة، وإبراز المواهب النخبوية في أسواق دولية رئيسية، بما يسهم في ازدهار جولف السيدات عالمياً.

تتوفر التذاكر الآن بأسعار تبدأ من 15 دولاراً يوم الجمعة، و20 دولاراً لكل من السبت والأحد، مع تذاكر شاملة لعطلة نهاية الأسبوع بسعر 50 دولار.

منذ أسبوعين . رياضة

card_img

سفيرات "جولف السعودية" يعززن حضورهن العالمي في بطولة أرامكو هيوستن ضمن سلسلة PIF العالمية


تستضيف مدينة هيوستن الأمريكية خلال الفترة من 5 إلى 7 سبتمبر بطولة أرامكو هيوستن على ملاعب نادي جولف كريست في بيرلاند – تكساس، بمشاركة نخبة من أبرز سفيرات جولف السعودية، في محطة جديدة تؤكد الحضور العالمي المتنامي للجولف، حيث تعد البطولة رابع محطات سلسلة PIF العالمية، التي تمثل نقلة نوعية على مستوى منافسات جولة السيدات الأوروبية.


وستكون الجماهير على موعد مع مجموعة من الأسماء العالمية البارزة، من بينها تشارلي هال وكارلوتا سيغاندا، إلى جانب نجمات عالميات مثل دانييلا كانغ، برونتي لو، سيلين بوتييه، آن فان دام، أليسون لي، بولين روسان-بوشار، موني هي (ليلي)، وماريان سكاربنورد، حيث تشكل مشاركتهن معاً مزيجاً من الخبرة والموهبة، في أسبوع يعدُ بمنافسة قوية وتجربة لا تُنسى.

وإلى جانب تقديم جولف بمستوى عالمي، ستعكس سفيرات جولف السعودية التزامهن الجماعي بتطوير رياضة السيدات وإبراز مكانتها على الساحة الدولية، بما ينسجم مع أهداف جولف السعودية في تعزيز دور الرياضة كجسر للتواصل والإلهام.


وفي امتداد لمشاركتهن الفاعلة في المحطات السابقة من السلسلة، تخوض سفيرات جولف السعودية منافسات هيوستن بعد تحقيق نتائج لافتة، حيث أنهت الإسبانية كارلوتا سيغاندا منافسات بطولة PIF لندن – ثالث محطات السلسلة العالمية – في المركز الحادي عشر، فيما تسعى البريطانية تشارلي هال، إحدى أبرز الأسماء جماهيرية في اللعبة، إلى استعادة تألقها بعد الإصابة التي حرمتها من المشاركة في لندن.


أما الفرنسية سيلين بوتييه، المتوجة ببطولة إيفيان 2023 وصاحبة ستة ألقاب في كل من جولتي LPGA وLET، من بينها لقب بطولة أرامكو للفرق – شينزن 2024، فتدخل المنافسات بطموح تعزيز رصيدها من البطولات عبر محطة هيوستن.

وتشهد البطولة أيضاً مشاركة الهولندية آن فان دام، صاحبة الضربات الطويلة، إلى جانب الأمريكية أليسون لي، المتوجة بلقبين فرديين في سلسلة أرامكو، وكذلك نجمة البطولات الكبرى دانييلا كانغ.


ويكتمل المشهد بحضور برونتي لو، بولين روسان-بوشار، موني هي (ليلي) وماريان سكاربنورد، بطموح تقديم أداءٍ يضمن منافسات تعكس مكانة البطولة وتمنح الجماهير تجربة عالمية.


ويمثل هذا الحضور المميز لسفيرات جولف السعودية جوهر رسالة اللعبة، والمتمثلة في توسيع فرص الوصول، وإلهام جماهير جديدة، وبناء إرث مستدام للأجيال القادمة من لاعبات الجولف، كما تجسد مشاركتهن في هيوستن – إلى جانب باقي محطات سلسلة PIF العالمية – التزام جولف السعودية المستمر بجعل هذه البطولات الكبرى منصة للتميز الرياضي وتمكين المرأة على المستوى الدولي.


 

وتُعد بطولة أرامكو هيوستن جزءًا من سلسلة PIF العالمية، المبادرة الرائدة التي تهدف إلى الارتقاء برياضة الجولف النسائية الاحترافية من خلال بطولات دولية رفيعة المستوى. فمن لندن إلى الرياض، وصولاً إلى هيوستن، تواصل السلسلة استقطاب أبرز الأسماء في عالم الجولف، إلى جانب تقديم اللعبة لجماهير جديدة حول العالم.

تتوفر التذاكر الآن بأسعار تبدأ من 15 دولاراً يوم الجمعة، و20 دولاراً لكل من السبت والأحد، مع تذاكر شاملة لعطلة نهاية الأسبوع بسعر 50 دولار عبر الرابط:

https://www.tixr.com/groups/aramco-houston/events/aramco-houston-championship-150935

ولمزيد من المعلومات حول سلسلة PIF العالمية وبطولة أرامكو هيوستن القادمة، يرجى زيارة: www.pifglobalseries.com.

منذ أسبوعين . رياضة

card_img

رئيس مجلس إدارة لجام يشهد تدريب 250 مدرب ومدربة في الأكاديمية السعودية للعلوم الرياضية



تمكين الكفاءات الوطنية: لجام للرياضة تقترب من تخريج أول دفعة من مدربي وقت اللياقة

البرنامج الوطني للتدريب المبتدئ بالتوظيف يقترب من مراحله النهائية 

تأكيد التزام "لجام" برعاية المواهب الرياضية الوطنية والمساهمة في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030


تواصل شركة لجام للرياضة، المالك والمشغل لأندية "وقت اللياقة" والمدرجة في السوق المالية السعودية "تداول"، دورها الريادي في قيادة قطاع الرياضة واللياقة البدنية السعودي، من خلال  برنامج تأهيل وتمكين الكفاءات السعودية الشابة للعمل في المجال الرياضي. وفي هذا الإطار، قام الأستاذ علي الصقري، رئيس مجلس إدارة شركة لجام، بزيارة إلى مقر الأكاديمية السعودية للعلوم الرياضية في الرياض، حيث التقى بالمتدربين والمتدربات المشاركين في البرنامج الوطني للتدريب المبتدئ بالتوظيف الذي أطلقته لجام بالشراكة مع الأكاديمية منذ الربع الرابع من عام 2024. ويشارك في البرنامج أكثر من 250 متدربًا ومتدربة، يخضعون لتدريب مكثف وفق أعلى المعايير العالمية لتأهيلهم للعمل كمدربين معتمدين في مراكز "وقت اللياقة".




وصرّح علي الصقري خلال اللقاء في الأكاديمية، قائلاً: "في لجام للرياضة، نؤمن بأن الشباب السعودي هم الركيزة الأساسية لمستقبل قطاع اللياقة البدنية والقطاع الرياضي بشكل عام. ومن خلال برامجنا المبتدئة بالتوظيف، نستثمر بشكل استراتيجي في بناء قدراتهم ليكونوا سفراء لجودة التدريب والخبرة العالمية التي تقدمها أندية وقت اللياقة. هذه المبادرة تمثل التزامًا واضحًا تجاه دعم رؤية المملكة 2030 عبر تمكين الكفاءات والمواهب الرياضية الوطنية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية." 


ورفع الصقري شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على مسيرة النهضة الشاملة للمجتمع السعودي وتمكينه ليكون مجتمع صحي، حيوي ومزدهر، وكذلك على الاستثمار والدعم المتواصلين لتطوير القطاع الرياضي وتمكين شباب وشابات الوطن ليكونوا جزءاً فاعلاً في نهضته. كما أعرب عن شكره للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، على جهوده ودعمه اللامحدود الذي يقدمه للقطاع الرياضي ومبادرات لجام لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لدخول سوق العمل في مجال الرياضة واللياقة البدنية باحترافية عالية.


وخلال الزيارة، اطلع الصقري على سير البرنامج وما حققه المشاركون من مهارات ومعارف، واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم، موجهاً بتوفير كافة أوجه الدعم لهم بما يضمن جاهزيتهم للانضمام إلى سوق العمل فور تخرجهم. كما بحث مع إدارة الأكاديمية سبل تطوير الدفعات القادمة، بما في ذلك تمكين المتدربين من خارج مدينة الرياض عبر استخدام أندية "وقت اللياقة" المنتشرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، مما يسهم في إتاحة فرص تدريبية متكافئة لكافة المشاركين.


ويُعد هذا البرنامج مبادرة طوعية من لجام، رغم عدم وجود متطلبات رسمية لتوطين مهنة التدريب الرياضي، مما يعكس نهج الشركة الاستباقي ودورها المحوري في صناعة جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة في مجال الرياضة واللياقة البدنية. وتؤكد "لجام للرياضة" التزامها بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري الوطني، وتوسيع برامجها التدريبية لتعزيز مكانتها كقائد لقطاع رياضة اللياقة البدنية ومحرك رئيسي لنموه وتطوره محلياً وإقليمياً.

منذ أسبوعين . رياضة

card_img

(PFL) تعلن عن نزالات نصف النهائي في بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض


أعلنت رابطة الدوري الاحترافي للمقاتلين (PFL) عن تفاصيل بطولة نصف النهائي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار «مواجهة الأبطال»، والتي ستُقام يوم السبت 27 سبتمبر المقبل في صالة ذا أرينا بالعاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من أبرز المقاتلين على مستوى المنطقة.

الحدث المرتقب سيحمل في نزاله الرئيسي مواجهة من العيار الثقيل بين الكويتي محمد الأقرع، وصيف نسخة العام الماضي وصاحب السجل الاحترافي (8-1)، والمصري أيمن جلال (4-1، 2 “لا قرار”)، في منافسة كبيرة على بطاقة التأهل إلى نهائي وزن الويلتر. الأقرع يدخل اللقاء مدفوعًا بانتصاره الأخير على عمر حسين، فيما يتطلع جلال إلى استعادة بريقه بعد قرار اللجنة الأخير الذي أعاد إليه حظوظ المنافسة.

أما النزال الرئيس المشترك في وزن الخفيف فيجمع الإيراني محسن “الفتى الذهبي” محمدسيفي (8-2)، بطل نسخة 2024، مع العراقي محمد فهمي (5-0) الذي ما زال يحافظ على سجله النظيف. المواجهة تُوصف بأنها اختبار حقيقي لتجربة محمدسيفي وخبرة بطولاته في مواجهة حماس المقاتل العراقي الشاب الذي خطف الأضواء منذ ظهوره الأول.

وسيكون للجماهير السعودية موعد خاص مع ابن المملكة مالك باسهل (1-0) حين يدخل نزالًا استعراضيًا في وزن الريشة أمام المصري أحمد  مصطفى (3-1)، باسهل الذي تألق في ظهوره الأول بالضربة القاضية الفنية، يسعى لتأكيد مكانته كممثل للرياضة السعودية على أرضه وبين جماهيره.

وفي نصف نهائي وزن الريشة أيضًا، يتطلع المصري إسلام “الزومبي المصري” رضا (13-1) إلى مواصلة انتصاراته عندما يواجه المغربي طه “أسد الأطلس” بنداوود (5-0). المواجهة تكتسب أهمية خاصة لكونها تجمع بين خبرة رضا وسلسلة انتصاراته المتتالية، والطموح الكبير للمقاتل المغربي الشاب غير المهزوم.

أما في نزالات الوزن الخفيف، فسيصطدم الجزائري صلاح الدين هاملي (9-0) صاحب المسيرة الخالية من الهزائم بالمغربي سهيل ثائري (8-6-1)، في لقاء يحمل صبغة شمال أفريقية خالصة. وفي وزن البانتم، يلتقي الجزائري مختار بنقاسي (25-9) المخضرم، مع الأردني نورس أبزاخ (13-6) في مواجهة خبرة مقابل طموح.

ولن تخلو الأمسية من نزالات إضافية تعزز قوة البطاقة، حيث يواجه المغربي بدر الدين دياني (9-3) الإيراني أمير فضلي (7-3) في نصف نهائي الويلتر، كما يلتقي الجزائري يانيس غموري (12-3) بالمصري عاصم غانم (7-0) في نصف نهائي وزن الفذر، بينما يشهد نصف نهائي البانتم مواجهة بين المغربي زافير علوي (16-6) والمصري إسلام يوسف (6-2).

أما النزالات الاستعراضية فتشهد مواجهة أردنية – عراقية بين حسين سالم (12-6) وعزّ الدين الديرباني (15-5) في وزن الذبابة، إلى جانب لقاء كويتي – مصري يجمع عبدالله سليم (5-1) وأحمد السيسي (6-2) في وزن الخفيف، إضافة إلى نزال هاوي مثير بين السعودي عبدالعزيز بن معمر والمصري حسن مصطفى.

وأكدت رابطة PFL أن بطولة نصف النهائي في الرياض ستشكل محطة استثنائية على طريق النهائي، مشيرة إلى أن التنظيم سيواكب المكانة التي باتت تحتلها المملكة كوجهة بارزة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

منذ 3 أسابيع . رياضة

card_img

TCL تحتفي بشراكتها المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) عقب الختام المثير لبطولة كأس آسيا لكرة السلة 2025

تحتفي شركة TCL، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، والأولى عالمياً في أجهزة تلفزيونات "ميني ليد" وأجهزة التلفزيون فائقة الحجم، بشراكتها المتواصلة مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، وذلك عقب الختام المثير لبطولة كأس آسيا لكرة السلة 2025، التي أُسدل الستار عليها أمس في مدينة جدة. وشهدت البطولة تتويج منتخب أستراليا، حامل اللقب، بلقبه الثالث على التوالي بعد مواجهة مثيرة أمام الصين، حسمها بفارق نقطة واحدة فقط، ليظفر بالانتصار ويؤكد هيمنته على البطولة.

وتُعد شراكةTCL  مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، التي انطلقت عام 2018 وتم تجديدها مؤخراً في يناير 2024 حتى عام 2027، ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة العالمية للتسويق الرياضي. وتمنح هذه الشراكةTCL  حضوراً بارزاً على أرضيات الملاعب، والمنصات الرقمية، وعروض البث المباشر حول العالم، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتقديم مساهمات مؤثرة في دعم نمو وتطوير رياضة كرة السلة. 

وفي إطار هذه الشراكة، جدّدت TCL رعايتها لجائزة "أفضل لاعب في المباراة" التي تحظى بترقّب واسع، حيث تُمنح في ختام كل لقاء للاعب الأبرز في أرض الملعب. وكانت الجائزة من نصيب اللاعب "كزافييه كوكس"، تقديراً لمساهمته الكبيرة في المباراة النهائية، حيث سجّل 30 نقطة وحقق 9 متابعات، ليقود منتخب أستراليا إلى التتويج باللقب.

وقالت السيدة "ساني يانغ"، المدير العام لشركة TCL في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تشكل شراكتنا مع الاتحاد الدولي لكرة السلة جسراً للتواصل مع الجماهير من شتى الثقافات، عبر اللغة العالمية التي تجمعنا جميعاً ألا وهي: كرة السلة. ومن اللحظات الحماسية على أرض الملعب إلى المبادرات الملهمة على مستوى القاعدة الشعبية، تفخر TCL بدعم الشغف باللعبة وتكريم اللاعبين الذين يمنحونها طابعها الاستثنائي".

وأُقيمت بطولة كأس آسيا لكرة السلة 2025 في مدينة جدة خلال الفترة من 5 إلى 17 أغسطس الجاري، وذلك بمشاركة 16 منتخباً من نخبة فرق آسيا وأوقيانوسيا. ومن فوز أستراليا الساحق على الفلبين في الدور ربع النهائي، إلى المواجهات الحماسية بين الخصوم الإقليميين، قدّمت البطولة أداءً عالمي المستوى وعكست أروع ما في كرة السلة على مستوى المنطقة.

ومن خلال هذه الرعاية، تواصل TCL تعزيز تفاعلها مع الجماهير عبر أنشطة مبتكرة تشمل فعاليات داخل الملعب وتجربة Fan Cam الشهيرة، إلى جانب الاستفادة من الحقوق الحصرية ضمن فئات منتجاتها مثل أجهزة التلفاز، والثلاجات، والغسالات، ومكيفات الهواء وغيرها.

منذ 3 أسابيع . رياضة