بمشاركة 6 دول تتنافس في 8 ألعاب 5  أبريل .. افتتاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية بمسقط

بمشاركة 6 دول تتنافس في 8 ألعاب 5 أبريل .. افتتاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية بمسقط

20 فبراير 2025 - 21:16

كتب : رشاد اسكندراني

hotel_booking

رحاب احمد

 

تفتتح في الخامس من أبريل المقبل دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025" والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 وحتى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية وهي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة، وسيتنافس المشاركون في 8 ألعاب وهي كرة القدم وكرة الطائرة وكرة اليد والسباحة الطويلة والإبحار الشراعي والتقاط الأوتاد وألعاب القوى والطيران الشراعي، حيث ستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك خلال الفترة من 7 – 11 أبريل، بينما تقام منافسات كرة الطائرة على شواطئي مسقط، أما منافسات كرة اليد فستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك خلال الفترة من 5 – 11 أبريل، وتقام منافسات السباحة الطويلة على شواطئي مسقط خلال الفترة 9 – 11 أبريل، بينما تقام منافسات الإبحار الشراعي على شواطئي مسقط خلال الفترة 6 – 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 – 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شواطئي مسقط خلال الفترة 8 – 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستقام على شاطئي الحيل خلال الفترة من 5 – 7 أبريل المقبل.

طه الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية

وكشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية، عن تفاصيل استضافة الدورة، حيث قال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه الخصوص، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية.

تعزيز السياحة الرياضية

وقال الكشري: لا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، ما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.
وأشار طه الكشري حول متابعة اللجنة الأولمبية العمانية حول استعداد وجاهزية المنتخبات الوطنية لخوض غمار منافسات الدورة ومدى الرضا عن هذه الاستعدادات والتوقعات لنتائج المنتخبات الوطنية، أن اللجنة الأولمبية العُمانية وبالتنسيق المستمر مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية مهتمة بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل منتخباتنا المشاركة بالدورة، والوزارة الموقرة داعمة لخطط التي أعدت لهذا الغرض انطلاقًا من أهمية هذا الاستحقاق الرياضي، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، ويعكس هذا الدعم حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية، وتهيئتها لخوض المنافسات بثقة، سعياً للوصول إلى منصات التتويج.

منهجية شاملة في اختيار الألعاب

واسترسل الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، بالقول: جاء اختيار الألعاب الرياضية المعتمدة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة ـ مسقط 2025 وفق منهجية شاملة تأخذ في الاعتبار مجموعة من المعايير الاستراتيجية التي تضمن تحقيق أقصى درجات النجاح الفني والتنظيمي. فقد تم التركيز على الرياضات التي تحظى بانتشار واسع في دول المجلس، وتعكس التطور المتزايد للرياضات الشاطئية، كما أن جاهزية سلطنة عُمان من حيث البنية التحتية لاستضافة المنافسات لعبت دورًا حاسمًا في تحديد الألعاب المختارة، حيث تم تقييم المواقع الشاطئية والمرافق الرياضية المتاحة لضمان توفير بيئة تنافسية مثالية تلبي المتطلبات الفنية للاتحادات القارية والدولية.
ولم يكن اختيار الألعاب عشوائيًا، بل جاء أيضًا بناءً على التوجهات الرياضية الحديثة، وذلك بالنظر في الألعاب التي تشهد تطورًا ملحوظًا وتحظى بإقبال متزايد، بما يضمن جذب المزيد من الرياضيين الخليجيين والمساهمة في تطوير الرياضات الشاطئية في المنطقة. كما جرى التنسيق مع الاتحادات الرياضية الوطنية واللجان الأولمبية الخليجية لضمان مشاركة أوسع للمنتخبات، مع الأخذ في الاعتبار قدرة هذه الدول على تقديم فرق تنافسية تعزز من جودة المنافسات.
وبناءً على هذه المعايير، تضمنت قائمة الألعاب في هذه النسخة ثماني رياضات رئيسية، وهي: كرة القدم الشاطئية وكرة اليد الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وألعاب القوى الشاطئية والرياضات البحرية والسباحة في المياه المفتوحة والرياضات الجوية والفروسية (التقاط الأوتاد).

جاهزية المرافق والملاعب

وحول جاهزية المرافق والملاعب التي ستقام عليها منافسات الدورة، قال الكشري: حرصت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ـ مسقط 2025 على توفير بنية تحتية رياضية متكاملة تلبي المعايير الفنية المعتمدة، لضمان استضافة المنافسات في بيئة رياضية مثالية توفر كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي، وتم اختيار مواقع المنافسات بعناية، مع مراعاة توزيعها الجغرافي لضمان سهولة الوصول والتنقل بين المرافق، بما يحقق راحة الرياضيين والوفود المشاركة، ويعزز تجربة الجماهير.

حملات ترويجية وتسويقية

وأوضح طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، أن الهوية البصرية للدورة فتحظى باهتمام خاص، حيث تم اعتماد الشعار الرسمي الذي يعكس روح المنافسة وقيمها الرياضية والتراثية، مما يرسّخ مكانتها كحدث رياضي يجمع بين التنافسية والاحتفاء بالموروث الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل شعار الدورة الذي سيتم تدشينه قريبا عنصرًا أساسيًا في الحملات الترويجية والتسويقية المصاحبة للدورة، حيث سيتم استخدامه في كافة المواد الإعلانية والمنصات الرقمية والمخاطبات الرسمية لتعزيز الهوية البصرية للدورة وضمان وصولها إلى أوسع شريحة ممكنة، وفي إطار الخطة الإعلامية الشاملة، تم التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة ومتميزة، حيث من المأمول أن يكون لمنافسات الدورة بث مباشر عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الحديثة، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، المقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج.

شعار الدورة
وكشفت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي عن شعار دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025"، حيث يتميز شعار الدورة بتصميمه البسيط والحديث الذي يعكس هوية المسابقة وروح الشباب الشعار يتخذ شكل مستطيل مقسم إلى أربعة عناصر متداخلة، حيث يرمز البحر في الجزء السفلي بلونه البحري العميق، يمثل الموقع الساحلي للفعاليات ويعكس أهمية البحر في حياة شعوب الخليج وتراثها البحري. أما الجبال المتصلة على شكل قلاع فتجسد القلاع الطابع العمراني والثقافي العماني، إذ تعد القلاع رمزا للقوة والتاريخ العريق الذي يربط عمان بالخليج. بينما ترمز الرمال باللون الأصفر، إلى الشواطئ الرملية التي تعد جزءاً من طبيعة مسقط ووجهة رئيسية لهذه الألعاب، وكذلك السماء بلون أزرق بحري مع رقم السنة 2025 مفرغاً فترمز إلى الأفاق المفتوحة، الإبداع، والتطور، مع التركيز على الطابع الشبابي والحديث للمسابقة.
والتصميم بخطوط منحنية يعكس السلاسة والانسيابية، ويبتعد عن التصاميم التقليدية، مما يجعله مميزاً ومناسبا لذوق الشباب، أما الجانب الثقافي، فقد تم دمج العناصر التي تعبر عن هوية عمان (مثل القلاع والجبال) مع البحر والشواطئ التي تمثل طبيعة الخليج التصميم يعكس التناغم بين الماضي والحاضر بروح رياضية متجددة.
ويرمز الأزرق البحري اللون البحر والسماء، إلى البحر الذي يمثل أهمية كبيرة الدول الخليج العربي من الناحية التاريخية والاقتصادية والثقافية، ويعكس اللون شعورًا بالهدوء والاستقرار وهو مستوحى من الطبيعة الساحلية التي تحتضن الألعاب الشاطئية، ووجود اللون الأزرق في السماء يرمز إلى آفاق المستقبل والانفتاح على التقدم والابتكار.
أما الأصفر "لون الرمال" في الشعار فيشير إلى الشواطئ الذهبية التي تعد جزءا أساسيا من طبيعة مسقط والخليج، ويعبر عن الطاقة والحيوية، وهو رمز للشمس والدفء، مما يتماشى مع أجواء الألعاب الشاطئية.
بينما يرمز اللون البرتقالي إلى قوة التراث العماني والخليجي. حيث يعكس الجبال التي تحيط بعمان وتاريخها الفني المتمثل في القلاع، كما أن اللون البرتقالي مرتبط بالطاقة، الحماس والدفء مما يعكس روح الشباب والمنافسة الإيجابية التي تمثلها الألعاب الشاطئية، واللون البرتقالي يوجد توازنا جذابا بين اللونين الأزرق البارد والأصفر الدافئ ليبرز الشعار بشكل متناغم. وتأثير الألوان مجتمعة في الشعار (الأزرق والأصفر والبرتقالي) يجسد الطبيعة، التراث، والطاقة التي تعكس جوهر الألعاب الشاطئية، ويعزز الترابط بين المكونات الطبيعية والثقافية لدول الخليج، مما يجعل الشعار معبرًا وذا دلالة بصرية قوية.

مواضيع ذات صلة

card_img

الداخلة تختتم النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بتتويج مغربي مميز


 

تألق مغربي في ختام البطولة الدولية للصيد السياحي والرياضي بمدينة الداخلة

 

المغرب يهيمن على المراتب الأولى في النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد بالداخلة

 

الداخلة تُرسّخ مكانتها كعاصمة للرياضات البحرية في إفريقيا من خلال النسخة الثانية للمسابقة الدولية للصيد



على أنغام الموسيقى الحسانية ونبض كناوة الإفريقي، أسدل الستار بمدينة الداخلة على النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، بعد ثلاثة أيامٍ من التحدي، الشغف، وروح المنافسة التي جمعت نخبة الصيادين من المغرب ومختلف بقاع العالم على مياه الأطلسي المتلألئة.


شاطئ جرف الحمام تحوّل خلال الحدث إلى مسرحٍ مفتوحٍ للمغامرة، حيث تلاقى المحترفون والهواة في أجواءٍ احتفالية أضفت على الداخلة سحرها الخاص، وجعلت منها عاصمةً لعشاق البحر والرياضات المستدامة.


في ختام المنافسة، كانت المغربية ماريا بنجلون نجمة الحدث بامتياز، بعدما ظفرت بالميدالية الذهبية في فئة السيدات، متقدمة على التونسية إيناس عجمي صاحبة الفضية، وإلينا أولغا من جبل طارق التي حلت ثالثة.

أما في فئة الرجال، فقد خطف الصيادون المغاربة الأضواء بسيطرتهم على المراتب الثلاث الأولى، إذ تصدّر الثنائي رضا زناكي ويوسف البكري الترتيب العام، متبوعَين بفريق يونس سعود ويوسف الروغي، فيما جاء الفريق التونسي محمد أمين بوشحيمة وسليم فوراتي ثالثاً.


النسخة الثانية من هذه التظاهرة الدولية نُظمت احتفاءً بـالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، في مشهدٍ جمع بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وممثلين عن المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني المغربي للسياحة.


منذ يومها الأول، حملت المنافسات توقيعاً مغربياً مميزاً، إذ تألقت غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق في اليوم الافتتاحي قبل أن تخطف ماريا بنجلون الأضواء في اليوم الختامي، وسط منافسة حماسية وتفاعل جماهيري كبير على الشاطئ.


بهذا الختام المشرق، تؤكد الداخلة مجدداً مكانتها كـوجهة عالمية للرياضات البحرية، وفضاء يحتضن المغامرة والطبيعة والفن في تناغمٍ قلّ نظيره، لتواصل رسم ملامحها كمدينةٍ تجمع بين ماء الأطلسي، ورمل الصحراء، وروح الإنسان المغربي.

منذ 3 أيام . رياضة

card_img

الداخلة تُرسّخ مكانتها كعاصمة للرياضات البحرية في إفريقيا من خلال النسخة الثانية للمسابقة الدولية للصيد بمملكة المغرب

أسدل الستار مساء، أمس الاثنين، بمدينة الداخلة على فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي احتضنها شاطئ جرف الحمام على مدى 3 أيام، بمشاركة عدد من الصيادين المحترفين والهواة من داخل المغرب وخارجه.


واختُتمت فعاليات المسابقة بحفلٍ فني مميز حضرته شخصيات مدنية وعسكرية بارزة، وسط أجواء احتفالية راقية على أنغام الموسيقى الحسانية وإيقاعات كناوة التي أضفت على الأمسية طابعاً فنياً أصيلاً يجمع بين التراث الصحراوي المغربي والإفريقي.


شهد الحفل تتويج البطلة المغربية ماريا بنجلون بالميدالية الذهبية، متقدمةً على التونسية إيناس اللجمي التي نالت الفضية، فيما عادت البرونزية إلى إلينا أولغا من جبل طارق.


أما في صنف الرجال فقد آلت صدارة الترتيب للفريق المغربي المتكون من رضا زناكي ويوسف البكري، كما حصد المغرب المركز الثاني بالفريق المتكون من يونس سعود ويوسف الروغي، أما المركز الثالث فقد عاد لتونس بالفريق المتكون من محمد أمين بوشحيمة وسليم فوراتي.


وكانت النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي نظمت احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، قد انطلقت في الفاتح من نونبر وسط أجواء جمعت بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي.


حيث عرف حفل الافتتاح حضور ثلة من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلي المؤسسات الوطنية، يتقدمهم محمد مقتبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، إلى جانب مسؤولي الهيئات الداعمة، من بينها المكتب الوطني المغربي للسياحة، المكتب الشريف للفوسفاط، المندوبية الجهوية لوزارة السياحة، المندوبية الجهوية لوزارة الصيد البحري، فضلًا عن رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس جماعة العركوب ورئيس بلدية لكويرة.


وكان اليوم الأول قد عرف فوز غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق بالمركز الأول، متقدمة على المغربية ماريا بنجلون والإسبانية ساندرا سابات.


أما في صنف الرجال، فقد تألق الصيادون المغاربة بشكل لافت، حيث سيطروا على المراتب الثلاث الأولى، بحيث احتل يونس سعود ورضا الزناكي المركز الأول، فيما عادت الرتبة الثانية للفريق المتكون من فتحي بوعجاج ومحمد زكرياء الخديم.


هذا، وتوجت هذه النتائج نسخة ناجحة بكل المقاييس، أكدت من جديد مكانة الداخلة كوجهة مفضلة لعشاق البحر والرياضات المستدامة، وكمنصة عالمية تجمع بين التنافس الرياضي، والسياحة البيئية، وروح الانتماء الوطني، كما شكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها الجهة، وترسيخ مكانة الداخلة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية.


يذكر أن هذه التظاهرة العالمية، تنظم من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، وبدعم من ولاية الداخلة، المكتب الشريف للفوسفاط، والمكتب المغربي للسياحة، وبشراكة مع وزارة السياحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وقد شكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها الجهة، وترسيخ مكانة الداخلة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية.

منذ 6 أيام . رياضة

card_img

نورمحمدوف وهيوز وجهاً لوجه مجدداً في دبي 3 أكتوبر على الحزام الذهبي


عقدت رابطة المقاتلين المحترفين، اليوم في دبي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب الذي يجمع مجدداً بين الداغستاني عثمان نورمحمدوف والإيرلندي بول هيوز، والمقرر إقامته في 3 أكتوبر المقبل في صالة “كوكاكولا أرينا” ضمن منافسات بطولة سلسلة الأبطال “الطريق إلى دبي” للفنون القتالية المختلطة، التي تقام بتنظيم مشترك من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) ومجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

وأكد المقاتل الأيرلندي بول هيوز خلال المؤتمر أنه يدخل المواجهة المقبلة وهو في أفضل حالاته البدنية والذهنية بعد برنامج إعداد مكثف، مشيراً إلى أن هدفه واضح ويتمثل في انتزاع الحزام وترك بصمته في تاريخ البطولة. وقال: “بذلت جهداً هائلاً في فترة التحضير لهذه اللحظة، وأشعر أنني في قمة جاهزيتي لتحقيق الفوز وتقديم أداء يليق بتطلعاتي وبثقة فريقي وجمهوري”، مضيفًا: “في حال تتويجي بالحزام، فمن حق خصمي عثمان أن يطلب نزالًا جديدًا، ولا أمانع في خوض مواجهة إعادة إذا تطلب الأمر ذلك”.

من جانبه، ردّ المقاتل الروسي عثمان نورمحمدوف على تصريحات خصمه قائلاً: “لا أعتقد أن خصمي يستحق إعادة النزال، لكنني لا أمانع في خوض المواجهة الرابعة على الحزام، وسنترك الحسم لما سيحدث داخل القفص”.

وأعرب المقاتل الذي يحظى بشعبية كبيرة في دبي بويا رحماني عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى المنافسة بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة وخضوعه لعملية جراحية، مؤكداً أن التحضيرات جاءت على أعلى مستوى. وقال: “العودة بعد الإصابة ليست سهلة أبدًا، لكنني عملت بجد واستعديت بقوة لهذا النزال الذي يمثل بالنسبة لي نقطة تحول مهمة في مسيرتي”.

وأكد عيسى شريف المرزوقي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أن استضافة هذه البطولة العالمية تأتي في إطار رؤية المجلس لترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، موضحًا أن أهميتها لا تقتصر على الجانب التنافسي فقط، بل تسهم كذلك في تعزيز حضور الإمارة على الساحة الرياضية الدولية وإبراز قدراتها التنظيمية المتميزة. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة ملهمة لعشاق الرياضة، وتتيح لهم متابعة نخبة من أبرز نجوم الفنون القتالية عن قرب، كما تمنح المواهب المحلية والإقليمية فرصة ثمينة للاحتكاك بالمقاتلين العالميين واكتساب الخبرات، بما يعزز مسيرة التطور الرياضي في المنطقة

منذ شهر . رياضة

card_img

لعد التنازلي بدأ: أقل من ثلاثة أشهر تفصلنا عن انطلاق دورة The Games of The Future 2025 في أبوظبي


 

مع مجموع جوائز ضخم يبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، سيجتمع الرياضيون من جميع أنحاء العالم في أبو ظبي للمشاركة في اندماج رائد بين الرياضة والألعاب في Phygital International

دبي، الإمارات العربية المتحدة25 سبتمبر / أيلول 2025 /PRNewswire/ --  في غضون أقل من ثلاثة أشهر فقط، ستتجه أنظار العالم إلى أبوظبي حيث تستعد دورة Games of the Future 2025 (GOTF 2025) أو (ألعاب المستقبل) لتقديم عرض حيوي للمنافسة والابتكار والترفيه.

ومن المقرر أن تعمل دورة Games of the Future 2025 على إعادة تعريف حدود الرياضة في صيغة رائدة حيث يتعين على المنافسين التفوق في الرياضات التقليدية وساحات ألعاب الفيديو الرقمية، حيث يتوقع أن يكون حدثًا رياضيًا مذهلاً لا مثيل له.

على مدار ستة أيام من 18 إلى 23 ديسمبر، سيتحول ADNEC (مركز أبوظبي الوطني للمعارض) إلى مركز رياضي مستقبلي يضم ساحات رياضية ورياضة إلكترونية، ومناطق قتال للروبوتات، ومسارات لسباق الطائرات المسيرة، حيث يتنافس الرياضيون والأندية من جميع أنحاء العالم في 11 مسار phygital رياضي رقمي يختبرون السرعة والاستراتيجية والبراعة من أجل جوائز مالية مذهلة يبلغ مجموعها 5 ملايين دولار أمريكي.

بقيادة ASPIRE باعتبارها السلطة الرسمية المسؤولة عن تنفيذ Games of the Future 2025، وبدعم من Ethara، القوة التشغيلية وراء بعض الأحداث الرئيسية المميزة في المدينة، يمكن للرياضيين والمشجعين والمتفرجين التطلع إلى نسخة استثنائية من شأنها أن ترفع من مستوى ألعاب المستقبل إلى مناسبة بارزة في التقويم الرياضي العالمي.

يمكن للمقيمين والزوار تجربة لمحة من الحدث من خلال جولة ترويجية ميدانية غامرة في سلسلة من المواقع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة من أكتوبر إلى ديسمبر.  تتميز الجولة بعروض حية وتحديات تفاعلية، وستجلب تشويق رياضات phygital البدنية الرقمية إلى الحياة قبل دورة Games of the Future 2025 في ديسمبر.

علق Nis Hatt، الرئيس التنفيذي لشركة Phygital International، قائلًا: "تعمل رياضات phygital على إعادة كتابة قواعد المنافسة. مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر، فإن تحويل مركز المعارض الشهير في قلب أبوظبي إلى المساحة الأكثر تقدمًا في العالم للمنافسة الرقمية والجسدية ليس بالأمر الهين. "الأمر يتطلب رؤية وتفاني مئات الأشخاص لبناء ساحات وملاعب رقمية وتجارب غامرة مخصصة من شأنها إعادة تعريف كيفية تنافس الرياضيين وكيفية تفاعل المشجعين."

سيتمكن المشجعون من متابعة كل لحظة من Games of the Future 2025 بفضل شريكين إعلاميين تم تأكيدهما حديثًا. Ei Nerd، منصة الترفيه الرائدة في البرازيل والتي تتمتع بأكثر من 4 مليارات مشاهدة، ستقوم بنقل الحدث مباشرة إلى مجتمعها الواسع، وستقدم BIGG، إحدى أبرز شركات الترفيه في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تغطية شاملة عبر BIGG TV، قناة الألعاب الرائدة في الشرق الأوسط، والتي تصل إلى 50 مليون منزل في أكثر من 100 دولة.

للاطلاع على أحدث المعلومات والتحديثات والأخبار حول Games of the Future 2025، تابع @gamesofthefutureofficialأو @gotfabudhabi  على إنستجرام للحصول على محتوى حصري من وراء الكواليس أو قم بزيارة الموقع الرسمي على gofuture.games للحصول على معلومات شاملة عن الحدث والتحديثات.

عن Phygital International (PI)

Phygital International هي المنظمة الرائدة لرياضات phygital البدنية الرقمية على مستوى العالم وتركز على ابتكار وإعادة تعريف الرياضة. وهي الجهة الحائزة وصاحبة الحقوق الخاصة بـ Games of the Future (ألعاب المستقبل) وتشرف على عملية تقديم العطاءات لكل مدينة مضيفة.  

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة https://Phygitalinternational.com أو الاتصال بنا عبر: press@phygitalinternational.com

عن Games of the Future (GOFT)

Games of the Future (ألعاب المستقبل) هو حدث دولي سنوي يدمج بين العالمين البدني والرقمي ويمثل قمة رياضة phygitalالبدنية الرقمية. تجمع البطولة الجيل القادم من أبطال رياضة phygital البدنية الرقمية من جميع أنحاء العالم للتنافس في مجموعة متنوعة من التخصصات والتحديات الـ phygital البدنية الرقمية. ستقام دورة Games of the Future 2025 في أبو ظبي، بينما ستقام دورة Games of the Future 2026 في أستانا. 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://gofuture.games/

حول World Phygital Community (WPC):

World Phygital Community (WPC) هو منظمة دولية غير ربحية تهدف إلى الترويج لرياضة phygital البدنية الرقمية في جميع أنحاء العالم من خلال توحيد الأعضاء البدنيين والرقميين على مستوى العالم. وهي مسؤولة عن توفير الوصاية على القواعد واللوائح الخاصة برياضة phygital البدنية الرقمية واستضافة بطولات التصنيف لـ Games of the Future:https://worldphygital.org/

منذ شهر . رياضة

card_img

جراح السيلاوي يؤكد جاهزيته لمواجهة قوية في بطولة “الطريق إلى دبي”

أعرب المقاتل الأردني جراح السيلاوي عن ثقته الكبيرة في تقديم أداء استثنائي خلال مشاركته في بطولة “الطريق إلى دبي”، إحدى جولات سلسلة الأبطال التي تنظمها رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، والمقررة إقامتها يوم 3 أكتوبر المقبل في دبي، والتي ستشهد حضور أبرز نجوم الفنون القتالية المختلطة على الساحة العالمية.


وأكد السيلاوي، الذي يعد من أبرز الأسماء العربية في رياضة الفنون القتالية، أن المواجهة المقبلة ستكون صعبة ومثيرة في آن واحد، وقال: “خصمي يمتلك خبرة كبيرة وعدداً من الانتصارات سواء بالاستسلام أو الضربة القاضية، لكنني عملت بشكل مكثف لأضعه في مواقف لا يرتاح فيها داخل القتال. هذه المواجهة ستكون مليئة بالمفاجآت، وقد أحسمها بالاستسلام أو بالضربة القاضية، كل شيء يعتمد على ظروف النزال”.


وتحدث السيلاوي عن فترة الإعداد الطويلة التي قضاها في معسكرات تدريبية احترافية خارج البلاد، موضحاً: “معسكري الأخير كان في تايلند، وقبل ذلك قضيت معظم العام الماضي هناك متنقلاً بين أربعة معسكرات مختلفة. هذا العمل المتواصل منحني فرصة ذهبية لتطوير مستواي وتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها سابقاً. اليوم يمكنني القول بثقة إنني في أفضل نسخة من جراح السيلاوي”.


وأضاف: “ابتعادي عن النزالات لمدة عام كامل لم يكن استراحة، بل كان استثماراً في نفسي. عملت كثيراً على تحسين أسلوبي وصقل نقاط قوتي، وأنا متحمس لأن يشاهد العالم كيف تغير أدائي”.


كما أشار السيلاوي إلى أنه غيّر الفئة الوزنية التي يلعب فيها لينافس في فئة أعلى، وهو ما اعتبره خطوة إيجابية ستزيد من قوته وثقته داخل الحلبة. وقال: “القرار لم يكن سهلاً، لكنه كان ضرورياً. أشعر اليوم بأنني أكثر قوة وتمكناً، وسأثبت ذلك في دبي”.


وختم المقاتل الأردني حديثه بوصف نفسه بثلاث كلمات تلخص مسيرته الرياضية قائلاً: “الشجاعة، الطموح، والانضباط، هي العناوين التي تعكس رحلتي حتى الآن، وهي القيم التي ستقودني في نزالي المقبل”.


ويترقب عشاق الفنون القتالية حول العالم منافسات بطولة “الطريق إلى دبي” بشغف كبير، حيث تشهد هذه النسخة المرتقبة إعادة المواجهة التاريخية بين البطل عثمان نورمحمدوف والمقاتل بول هيوز، إلى جانب سلسلة من النزالات العالمية التي تجمع أسماء بارزة من مختلف القارات، مما يجعل الحدث محطة أساسية على روزنامة الفنون القتالية لهذا العام.

منذ شهر . رياضة

card_img

دبي تحتضن النزال العالمي المرتقب بين عثمان نورمحمدوف وبول هيوز في 3 أكتوبر المقبل

عقدت رابطة المقاتلين المحترفين، اليوم في دبي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب الذي يجمع مجدداً الداغستاني عثمان نورمحمدوف والإيرلندي بول هيوز، وذلك بحضور الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة شركة "ألفا MBM للاستثمارات" الشريك الإستراتيجي لرابطة المقاتلين المحترفين، رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، وسعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وعيسى شريف، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، إلى جانب المقاتلين المشاركين في البطولة التي ستقام يوم ٣ أكتوبر المقبل في كوكاكولا أرينا بدبي.

وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم أن دبي تواصل تعزيز موقعها كوجهة عالمية لاحتضان كبرى الفعاليات الرياضية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة جسراً للتواصل بين الشعوب وأسلوب حياة يلهم الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعكس ثقة العالم بدبي كعاصمة للإنجازات وملتقى للأبطال.

ومن جانبه، أوضح سعادة عصام كاظم أن الأحداث الرياضية البارزة باتت جزءاً أصيلاً من التجربة السياحية المتكاملة التي تقدمها الإمارة، مؤكداً أن إعادة المواجهة بين نورمحمدوف وهيوز ستسهم في تعزيز الحضور الدولي لدبي وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة تستقطب فعاليات عالمية، وهو ما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لافتاً إلى أن هذا الحدث يمثل إضافة نوعية لجدول الفعاليات الرياضية التي تقام في الإمارة على مدار العام وتعكس التزام دبي في استضافة البطولات الدولية.

وأكد عيسى شريف، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أن استضافة هذه البطولة العالمية يعكس رؤية المجلس في جعل دبي وجهة دائمة للأحداث الرياضية الكبرى، موضحاً أن مثل هذه النزالات لا تقتصر أهميتها على البعد التنافسي فقط، بل تسهم أيضاً في تعزيز مكانة الإمارة على الخريطة الرياضية الدولية وإبراز قدرتها على تنظيم بطولات بأعلى المستويات الاحترافية. وأضاف أن هذه الفعاليات تشكّل منصة ملهمة تتيح للجمهور فرصة متابعة أبرز نجوم الرياضة في العالم عن قرب، وفي الوقت نفسه تفتح آفاقاً أوسع أمام المواهب المحلية والإقليمية للاحتكاك بأبطال عالميين واكتساب الخبرات، بما يرسخ مكانة دبي كوجهة تحتضن الطاقات وتدعم تطلعات الأجيال الجديدة نحو التميز الرياضي.

وفي خضم هذه الأجواء، عبّر عثمان نورمحمدوف عن ثقته الكاملة بتحضيراته قائلاً إنه يعيش أفضل فتراته التدريبية، وإن دعم الجمهور في دبي يمنحه طاقة إضافية لتقديم نزال يليق باسم البطولة ومكانة المدينة. وأكمل بول هيوز الصورة بتأكيده أنه يعود إلى دبي بعزيمة أكبر وإعداد أدق، مشدداً على أنه يدرك حجم التحدي لكنه واثق من تقديم أداء استثنائي يرضي الجماهير ويجعل المواجهة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس. كما عبّر بويا رحماني، أحد أبرز المقاتلين في المنطقة وصاحب الشعبية الواسعة بين الجماهير، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، قائلاً إن تواجده في دبي يمثل فرصة لتقديم أفضل ما لديه أمام جمهور يكن له كل التقدير، مؤكداً أن البطولة تشكل منصة ملهمة للاعبين المحليين والإقليميين للانطلاق نحو العالمية.

وعكس الحضور الإعلامي الغفير في المؤتمر المكانة البارزة التي تحظى بها البطولة، حيث شهدت القاعة توافد ممثلي كبرى الصحف والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء، ما أسهم في تسليط الضوء على قيمة النزال وأهمية استضافته في دبي.

منذ شهرين . رياضة