
ديزني+ تستقبل مجموعة جديدة من الأعمال التركية الأصلية الحصرية، بدايةً من "أومامي"
13 فبراير 2025 - 22:35
كتب : رشاد اسكندراني
رشاد اسكندراني
يبدأ الفيلم من أعمال ديزني+ الأصلية مجموعة الإنتاجات التركية المحلية الجديدة، ويُعرض الآن حصرياً على ديزني+
الرياض، المملكة العربية السعودية (13 فبراير 2025): تُقدّم ديزني+، خدمة عرض الأفلام والمسلسلات والبرامج التابعة لشركة والت ديزني، مجموعة جديدة ومتميّزة من الإنتاجات التركية لجمهورها في منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تُلبي الأعمال الأصلية المحلية من ديزني+ الطلب المتزايد على القصص الشيّقة والشخصيات القوية والإنتاجات عالية الجودة في وقت تستمر فيه المسلسلات والأفلام التركية في تحقيق شعبية كبيرة في المنطقة.
يأتي فيلم المُنتظر "أومامي" من الأعمال الأصلية في مقدمة هذه الإنتاجات ويُعرض الآن حصرياً على ديزني+، من إخراج إمري شاهين (رايز أوف ذا إمبايرز: أوتومان) وبطولة براق دينيز (ماراشلي، شاهماران) وأيوكو كارايل (إيثوس). يُعدّ "أومامي" إعادة تصوّر لفيلم "نقطة غليان" الحائز على جوائز في 2021، وهو من إنتاج كارجا سيفين وكتابة جان جينجيز.
تتمحور القصة حول الشيف سينا بورا في ليلة حافلة بالأحداث داخل مطعمه الفاخر في إسطنبول. تتكشف أيضاً صراعاته الشخصية مع تصاعد الضغط في المطبخ، لتُظهر كيف يمكن لليلة واحدة أن تغيّر كل شيء. يمزج الفيلم ببراعة بين حيوية مدينة إسطنبول وعالم الطهي السريع ورحلة سينا العاطفية، مما يُقدّم تجربة شيقة لا تُنسى لكل من يدخل عالمه. ويتصاعد التوتر مع تقديم كل طبق، ليس فقط في المطبخ، بل في حياة سينا الشخصية أيضاً، مما يجبره على مواجهة مشاعر قديمة وطموحاته الثقيلة.
يغمر فيلم "أومامي" المشاهدين في الأجواء المتوترة لمطعم سينا عالي المخاطر، حيث تتصاعد التحديات في كل لحظة، مما يُظهر كيف أن كل قرار، مهما كان صغيراً، قد يكون له أثر كبير وبالغ الأهمية. ويُتيح أسلوب التصوير السينمائي ذي اللقطة الواحدة الفريد من نوعه في السينما التركية للمشاهدين التفاعل مع الأحداث كما لو كانوا جزءاً من تلك الليلة الحاسمة التي تُغيّر كل شيء ويجعلهم يعيشون التوتر والأحاسيس بشكل مباشر لحظة بلحظة، حيث يمزج بين السرد الرائع والتقنيات المُبتكرة.
يتوفّر فيلم "أومامي" مع ترجمة إلى اللغة العربية، مما يُتيح لجمهور المنطقة الاستمتاع بالقصة الآسرة باللغة التي يفضلونها.
وتواصل ديزني+ توسيع محتواها لجمهورها في المنطقة مع هذه المجموعة الجديدة الشيقة، مُقدّمة خيارات متنامية من الأفلام الأصلية الضخمة والمسلسلات الشيقة لجميع الأعمار.
حول ديزني+
ديزني+ هي منصّة مخصّصة لعرض أفلام ومسلسلات وبرامج من إنتاج ديزني وبيكسار ومارفل وستار وورز وناشونال جيوغرافيك، إلى جانب مسلسل الأنيميشن الكلاسيكي "عائلة سيمبسون" وغيرها الكثير من الأعمال الآسرة. وتقوم هذه المنصّة أيضاً بعرض المحتوى الترفيهي للكبار من العلامة التجارية الشهيرة ستار، وذلك ضمن أسواق دولية مختارة. وتوفر ديزني+ وهي خدمة ديزني الرائدة لعرض المحتوى المباشر للمستهلكين، مجموعة متنامية باستمرار من الأعمال الأصلية الحصرية، بما في ذلك الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والمسلسلات الواقعية والأنيميشن والمحتوى القصير. وتعرض منصّة ديزني+، التي تعرض بشكل غير مسبوق محتوى ديزني العريق من أعمال الترفيه السينمائي والتلفزيوني الغنية، أحدث الأعمال الحصرية من إنتاج استديوهات والت ديزني. للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني disneyplus.com أو البحث عن تطبيق ديزني+ في متاجر تطبيقات معظم الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون المتّصلة بالإنترنت.
وسائل التواصل الاجتماعي
فيسبوك: @DisneyPlusMENA
منصّة "إكس": @DisneyPlus_MENA
انستغرام: @DisneyPlusMENA
الوسم: #DisneyPlus
مواضيع ذات صلة

خمسة أفلام قصيرة من برنامج "آفاق × نتفليكس: مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" عُرضت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
[جدة، المملكة العربية السعودية – 9 ديسمبر 2025]: احتفلت نتفليكس بالتعاون مع الصندوق العربي للفنون والثقافة (آفاق) بعرض أفلام برنامج "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث جاءت هذه العروض ضمن فئة "رؤى البحر الأحمر" وهي فئة مخصصة للأفلام التي تتميز برؤيتها السينمائية الجديدة والمبتكرة، وطرحها موضوعات إنسانية وفكرية بأسلوب مؤثّر.
دعم برنامج تدريب صانعات أفلام صاعدات، الذي أُطلق من خلال شراكة بين نتفليكس وآفاق لدعم ٢٠ موهبة مخرجة ناشئة من السعودية والإمارات، ومصر، والأردن، والكويت. وعلى مدار خمسة أشهر من العمل المتواصل، تلقّت المشاركات تدريبًا عمليًا في مجالات كتابة السيناريو والإخراج والإنتاج والتصوير والمونتاج، وعملن ضمن فرق لتطوير وإنتاج أفلامهن القصيرة، مع حصول كل مشروع على منحة إنتاج مخصّصة بقيمة ٢٥،٠٠٠ دولار أمريكي.
قالت ريما مِسْمَار، المديرة التنفيذية لآفاق: "يشكل دعم النساء لسرد قصصهن، وتعزيز ثقتهنّ في رؤيتهن الفنية، أمراً أساسياً لبناء منظومة سينمائية أكثر ديناميكية وتمثيلاً في العالم العربي. من خلال هذه الشراكة مع نتفليكس، تمكّنا من تزويد صانعات الأفلام الصاعدات بالتدريب والموارد وحرية التعبير، وهي كلها عناصر جوهرية في مهمة آفاق. ويُعد عرض أفلامهن في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خير دليل على ما يحدث عندما تُرعى الأصوات المستقلة وتُمنح مساحةً للازدهار."
طوال فترة البرنامج، عملت المشاركات عن قرب مع مرشدين من صُنّاع السينما عبر ورش عمل وجلسات متابعة رافقتهن خطوة بخطوة في إنتاج أفلامهن، وصولًا إلى مرحلة ما بعد الإنتاج التي أُنجزت في المملكة العربية السعودية. ومن خلال عرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذه الأعمال، حظيت المشاركات بمنصة مهمة مكّنت أفلامهن من الوصول إلى الجمهور وتعزيز حضورهن في مسيرتهن الإبداعية.
ومن جانبها قالت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في نتفليكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يؤكد صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية التزامنا بتمكين المواهب الواعدة وإبراز الأصوات الجديدة في المنطقة. وتوفر هذه المبادرة منصة داعمة للمخرجات الصاعدات لتجسيد قصصهن على الشاشة، ونحن فخورون باختيار أعمالهن ضمن عروض الأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث أكدت لنا الانعكاسات الإيجابية على الأفلام من قبل القطاع على أهمية الاستثمار في الجيل القادم من المبدعين. وتواصل شراكتنا مع آفاق فتح الأبواب أمام المواهب الجديدة والإعداد مشهد إبداعي أكثر شمولية في السعودية والعالم العربي".
الأفلام القصيرة الخمسة المختارة من البرنامج التي تم عرضها في المهرجان هي: "جريش سلام"، "مكان ثاني"، "عن أشباحهُن"، "لا أثر للأفق"، و"ثورة غضب". قدّم كل فيلم طرحًا مختلفًا وزاوية فنية خاصة، فيما شكّل عرض الأعمال في المهرجان محطة مهمة لصانعات الأفلام الطموحات لعرض أعمالهن أمام نخبة من خبراء الصناعة والتواصل مباشرة مع المنتجين والمخرجين وصنّاع القرار.
منذ 3 أيام . سنيما

فعاليات لمّة عائلية مع نتفليكس تنطلق لأول مرة في المملكة العربية السعودية
الرياض، 27 نوفمبر 2025 – تنطلق سلسلة فعاليات لمّة عائلية مع نتفليكس الشهر القادم للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، لتقدم تجربة مميزة للعائلات لقضاء أوقاتٍ ممتعة تجمع بين الضحك والذكريات والألعاب المسلية. تبدأ الجولة في الرياض يوم 4 ديسمبر، تليها أبها يوم 12 ديسمبر، وتنتقل إلى الدمّام يوم 19 ديسمبر. المشاركة مجانية ومفتوحة للجميع بعد التسجيل المسبق.
في كل محطة، ستنشر نتفليكس أجواءً عائلية دافئة مفعمة بالحياة والمرح لتستمتع الأسر بألعاب مستوحاة من أعمال نتفليكس الشهيرة وتشارك في أنشطة تفاعلية، مع توفير مساحات إبداعية مصمّمة لتجمع الصغار والكبار معًا في أجواء أسرية. وبالإضافة إلى الضحك والمرح والتواصل مع الأسرة، سيكون لكل فعالية طابعٌ مميز يجعل منها ذكرى لا تُنسى.
تطمح نتفليكس دائمًا لتقديم محتوى متنوع يُسعد المشاهدين في كل أنحاء العالم، ويستمتع به كل فردٍ في الأسرة، وتواصل نتفليكس إثراء مكتبتها بمجموعة واسعة من الأعمال، من مغامرات الرسوم المتحركة الحائزة على الجوائز مثل "وحش البحار" إلى الأعمال الوثائقية التعليمية مثل "حدود متجاوزة: كوكبنا من منظور علمي"، مرورًا بالشخصيات المحبوبة في "الطفل الزعيم" وغيرها الكثير من الأعمال التي تقرب أفراد الأسرة وتمنحهم لحظات سعيدة للاستمتاع بمشاهدة الأعمال التي يحبونها معًا وتبادل الأحاديث والضحكات.
فعاليات لمّة عائلية مع نتفليكس في المملكة العربية السعودية هي امتداد لهذه الروح، وتجسيدٌ لها على أرض الواقع، حيث تمنح الأسر فرصةً للتجمع وقضاء وقت ممتع وصنع ذكرياتٍ جديدة معًا.
احجزوا أماكنكم من هنا:
https://netflixmena.me/netflixfamilymovienight/
منذ أسبوعين . سنيما

الموسم الخامس والأخير من Stranger Things ينطلق في نوفمبر حصريًا على نتفليكس
البداية لنهايةٍ لا تُنسى .. ومغامرة أخيرة في هوكينز!
يعود Stranger Things 5 على نتفليكس في موسمه الأخير على ثلاث أجزاء؛ يُعرض الجزء الأول في 26 نوفمبر (أربع حلقات)، ويُعرض الجزء الثاني في 25 ديسمبر (ثلاث حلقات)، ويُعرض الجزء الأخير في 31 ديسمبر تُعرض جميع الأجزاء عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المحيط الهادئ.
لمحة عن Stranger Things – الموسم الخامس
تدور الأحداث في خريف 1987، وما تزال بلدة هوكينز تعاني ندوب فتح الشقوق، وأبطالنا يتحدون لهدف واحد: العثور على ڤيكنا والقضاء عليه. لكن فيكنا اختفى، ولا أحد يعرف مكانه أو خططه. وتزداد المهمة صعوبة بعد أن وضعت الحكومة البلدة تحت حجر عسكري وشددت مطاردتها لإليفن، ما أجبرها على الاختباء من جديد. ومع اقتراب ذكرى اختفاء "ويل"، يعود ذلك الإحساس الثقيل بالخطر ليخيّم من جديد. المواجهة الحاسمة تقترب، والظلام يزداد قوةً وشراسة. وحدهم معًا، أبطال هوكينز، قادرون على إنهاء الكابوس في مواجهةٍ أخيرة تُغيّر كل شيء باتحادهم.
المسلسل فكرة الأخوين دفر، ومن إنتاج Upside Down Pictures و21 Laps Entertainment، ويشارك الأخوان دفر كمنتجين منفذين إلى جانب شون ليفي من 21 Laps Entertainment و"دان كوهين".
يضم طاقم التمثيل: وينونا رايدر (جويس بايرز)، وديفيد هاربر (جيم هوبر)، وميلي بوبي براون (إيليفن)، وفين وولفهارد (مايك ويلر)، وجاتين ماتارازو (داستين هندرسون)، وكاليب ماكلوجلين (لوكاس سينكلير)، ونواه شناب (ويل بايرز)، وسادي سينك (ماكس مايفيلد)، وناتاليا داير (نانسي ويلر)، وتشارلي هيتون (جوناثان بايرز)، وجو كيري (ستيف هارينغتون)، ومايا هوك (روبين باكلي)، وبريا فيرجسون (إريكا سينكلير)، وبريت جيلمان (موراي)، وجيمي كامبل باور (فيكنا)، وكارا بوونو (كارين ويلر)، وإيميبيث ماكنالتي (فيكي)، ونيل فيشر (هولي ويلر)، وجيك كونيلي (ديريك تيرنبو)، وأليكس برو (الملازم أكيرز)، وليندا هاميلتون (د. كاي).
نبذة عن المسلسل
Stranger Things هو إحياء لأفلام الثمانينيات الكلاسيكية التي أسرت جيلًا كاملًا. تدور أحداث المسلسل المشوق في بلدة هوكينز الصغيرة بولاية إنديانا، حيث يختفي فتى في ظروف غامضة، فينطلق أصدقاؤه وعائلته في رحلة بحث تكشف عن سلسلة من الأحداث المخيفة وعالم خارق للطبيعة يختبئ تحت المظهر العادي للبلدة. تتقاطع القصة مع تجارب حكومية سرية وبوابة خطيرة تربط عالمنا بعالم آخر مليء بالقوة والشر. ستُختبر الصداقات في المسلسل وستتغير حياة الجميع إلى الأبد، فما سيكتشفونه لن يغيّر هوكينز فقط، بل ربما العالم بأسره.
انطلق المسلسل لأول مرة عام 2016، وفكرته من ابتكار الأخوين دفر، وسرعان ما أصبح واحدًا من أشهر أعمال نتفليكس على الإطلاق، حيث حقق الموسم الرابع وحده أكثر من 140.7 مليون مشاهدة عالميًا. واحتفاءًا بأجواء الحنين إلى الثمانينيات، أعاد المسلسل أغنية كيت بوش "Running Up That Hill" إلى قائمة بيلبورد هوت 100 لأول مرة منذ 38 عامًا. حصد المسلسل أكثر من 70 جائزة عالمية، بما في ذلك جائزة Emmys®️ وجائزة نقابة ممثلي لأفضل أداء جماعي في مسلسل درامي، وتم ترشيحه لأكثر من 230 جائزة. سيصدر الموسم الخامس والأخير المرتقب في وقت لاحق من هذا العام في ثلاثة أجزاء تُعرض في الساعة 5 مساء بتوقيت المحيط الهادئ: أربع حلقات في 26 نوفمبر، وثلاث حلقات في 25 ديسمبر وتُعرض الأخيرة في ليلة رأس السنة الميلادية. يواصل المسلسل المحبوب إشعال حماس جمهوره على مدار العام بطرق متنوعة، منها: العرض المسرحي الحائز على جائزتي أوليفييه وتوني Stranger Things: The First Shadow ؛ ومجموعة من الكتب تغوص بالجماهير أعمق في القصة؛ وجولة Stranger Things: The Experience التي توسعت مؤخرا إلى البرازيل وأستراليا ؛ بالإضافة إلى تجربة تفاعلية جديدة كليًا ستُفتَح قريبًا في Netflix House في وقت لاحق من هذا العام؛ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فهناك مسلسل الرسوم المتحركة الجديد Stranger Things: Tales From '85 ، الذي سيعيد المعجبين إلى بلدة هوكينز؛ كما يحتفل عشاق المسلسل سنويًا في السادس من نوفمبر بـ يوم "Stranger Things"، اليوم الذي اختفى فيه ويل بايرز، ويمكنهم متابعة @StrangerThings على المنصات الاجتماعية لاكتشاف المزيد من الطرق الممتعة لإبقاء عالم المسلسل حاضرًا في حياتهم اليومية.
منذ شهر . سنيما

روتانا ميديا و"Scene" تطلقان شراكة استراتيجية تُعيد رسم مستقبل الدراما القصيرة وتفتح آفاقًا جديدة لصناعة المحتوىالرقمي الموجه للشباب في العالم العربي
في خطوة سبّاقة على مستوى العالم العربي، وقّعت روتانا ميديا ومنصّة Scene مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية جديدة، تهدف إلى إنتاج وعرض محتوى عصري مُخصص لجيل الشباب العربي والخليجي.
تُرسم هذه الشراكة ملامح مرحلة جديدة في صناعة الدراما العربية، تُعزز من حضورها لدى الجيل الجديد وتفتح آفاقًا مبتكرة للمبدعين في المنطقة.
تتضمن الشراكة إنتاج مجموعة من المسلسلات القصيرة (Micro Dramas)، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي، بالإضافة إلى عرض بعض من مسلسلات روتاناميديا بطريقة عمودية (Vertical) تتناسب مع أسلوب المشاهدة العصري على المنصات الرقمية.
من جهتها، علّقت السيدة ندى مخزوم، الرئيس التنفيذي لقنوات روتانا إحدى شركات روتانا ميديا، حول هذه الاتفاقية: "إنّ روتانا لطالما كانت سبّاقة في تقديم محتوى يواكب تطور الجمهور والمنصات، مؤكدة أن الشراكة مع Scene تمثل امتدادًا لرؤية روتانا ميديا في دعم الإبداع العربي بأساليب جديدة ومبتكرة تصل إلى المشاهدين أينما كانوا وبالطريقة التي يفضلونها".
وفي السياق نفسه، صرّح السيد سايد فنيانوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة: Scene "هذا التعاون مع روتانا ميديا يعد تعاونًا استراتيجيًا كون روتانا تمتلك خبرة عميقة وموقعًا راسخًا في السوق الإعلامي العربي، ما يمنح هذا الاتفاق قيمة مضافة. وأضاف أن هذه الخطوة تمهّد لإطلاق جيل جديد من المسلسلات القصيرة الموجّهة للشباب العربي، تجمع بين جودة الإنتاج وروح العصر الرقمي."
عن روتانا ميديا:
تُعدّ روتانا ميديا من أبرز المجموعات الإعلامية في العالم العربي، وتضم تحت مظلتهاوقنوات روتانا وروتانا ستوديوز. تجمع بين إرثٍ من الابتكار والإبداع في تقديم محتوى متنوع يشمل السينما، الدراما، الموسيقى، والبرامج الترفيهية. حيث تمتلك أكبر مكتبة أفلام عربية تضم أكثر من 2300 فيلم، فيما تضم قنواتها شبكة من 16 قناة رائدة، من بينها روتانا خليجية أول قناة سعودية خاصة، والتي رسّخت مكانتها كمنصة تُعبّر عن نبض المجتمع السعودي والخليجي، مقدّمًة تجربة مشاهدة غنية ومتكاملة تُجسّد ريادة روتانا في صناعة الإبداع العربي.
عن منصّة :Scene تُعدّ "سين" أول منصة عربية متخصصة في تقديم الـ(Micro Dramas)، مبنية بالكامل على حلقات قصيرة مصمّمة للمشاهدة العمودية، بأسلوب يحاكي تجربة تصفّح المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي.
منذ شهر . سنيما

الشارقة السينمائي الدولي 12" يتوج الفائزين بجوائزه ويستقطب أكثر من 60 ألف زائر
اختتم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، مساء الأحد الموافق 12 أكتوبر الجاري، فعاليات نسخته الثانية عشرة، التي أُقيمت تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة. جاء ذلك خلال حفل خاص أُقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور عددٍ من المخرجين والعاملين في القطاع السينمائي.
وكرم المهرجان، الذي استقطب على مدار أيامه الستة أكثر من 60 ألف زائر ومشارك وطالب، في حفل الختام، صناع الأفلام المتميزين والواعدين بجوائز فئاته المختلفة، حيث نال فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل جائزةَ أفضل فيلم روائي طويل، كما حصلت رولا خليل على تنويهٍ خاص عن أدائها المميز في الفيلم. وفاز فيلم "ابن" للمخرجة زانا بيكامبيتوفا بـجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، في حين حظي فيلم "مس موكسي" للمخرج ويب فيرنووي بـجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل. كما فاز فيلم "كل لحظة حيّة نابضة" للمخرج أنجيلو فيسّر بـجائزة أفضل فيلم من صُنع الأطفال واليافعين، وحصد فيلم "قِن" للمخرج مجتبى الحجي جائزة أفضل فيلم قصير من صُنع الطلبة، بينما نالت فيلم "كلافيريستا المسنّة" للمخرجة سارة كوبين جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير من صُنع الطلبة.
ونال فيلم "المُلّا" للمخرج بهاء الكاظمي جائزةَ أفضل فيلم عربي روائي قصير، فيما فاز فيلم "كيف تفتح الباب" من إخراج جي وان بارك وجوان جي بي هوي بـجائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير. وحصل فيلم "رؤوس الجبال" للمخرج علي فؤاد على جائزة أفضل فيلم وثائقي. ومنح المهرجان تنويهاً خاصاً لكلٍّ من ماريون بروفوروف عن أدائه المميّز في الفيلم الروائي الطويل "سرّ اليد السوداء"، وبارك سو-يي عن أدائها اللافت في الفيلم الروائي الطويل "2:15 مساءً".
وفي هذا السياق، أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، أن ما حققته النسخة الثانية عشرة من المهرجان من نجاحات لافتة يعكس حجم تأثيره وقوته ومكانته على الساحتين المحلية والدولية، ودوره في دعم أصحاب المواهب الناشئة. وقالت: "تحول المهرجان إلى جزء أساسي ومهم من المشهد الثقافي في الشارقة، بفضل سعيه الدائم إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وقدرته على فتح الآفاق أمام المبدعين، مما يعكس أهميته ودوره في تحفيز الأطفال واليافعين على دخول مجال السينما والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتطلعاتهم نحو المستقبل.". وهنأت القاسمي كافة الفائزين في مسابقات المهرجان التي شكلت حاضنة نوعية للمواهب السينمائية، مؤكدة أن الأفلام الفائزة نجحت في لفت انتباه الجمهور وأعضاء لجان التحكيم بما تتميز به من جودة وتنوع في موضوعاتها وقصصها ومستوياتها الفنية والجمالية التي تعبر عن الواقع، الأمر الذي يعكس حرص صناع الأفلام على تقديم الأفضل في أعمالهم.
وكانت نسخة المهرجان الـ 12، قد حققت نجاحاتٍ لافتةً تعكس حيويةَ الحراك الثقافي في الشارقة، حيث شهدت عرض 74 فيلماً تم اختيارها من بين 1740 فيلماً من 26 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية وفرنسا وإيران وإندونيسيا والبحرين وروسيا والهند وهولندا، إضافةً إلى دولٍ مثل ساو تومي وبرينسيب، والإكوادور، وبيليز التي شاركت للمرة الأولى في المهرجان. واستضافت "السجادة الخضراء" ثلاثةَ أفلام تُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهي الفيلم الهولندي "مس موكسي" للمخرج ويب فيرنووي، والفيلم الكوري للمخرجة سيريونغ جونغ، بالإضافة إلى الفيلم السعودي "هجير" للمخرجة سارة طلب. وتم الاحتفاء بالسينما الكورية ضيفَ شرف المهرجان، حيث تابع الجمهور عرض مجموعةٍ من الأفلام الكورية التي تميّزت بتفرّد حكاياتها وجودة إنتاجها وقدرتها على تجاوز حدود اللغة والجغرافيا.
وخلال نسخته الحالية، أطلق المهرجان المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب، الذي يُعد منصة مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية السينما ودورها في تشكيل وعي الشباب في العالم العربي، إلى جانب مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه السينما العربية، واستعراض سبل دعم أصحاب المواهب الناشئة. ومن جهة أخرى، كان المهرجان قد أعلن عن مساهمته في دعم مجموعة من المبادرات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، حيث خُصص فائض إيرادات مبيعات تذاكر نسخته الحالية لدعم جهود المؤسسة الرامية إلى حماية وتمكين الأطفال المستضعفين، في خطوة تعكس التزام مؤسسة "فن" بمسؤولياتها المجتمعية.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "بصفتنا الشريك السياحي الرسمي لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب لهذا العام، نفخر بتجديد التزامنا بدعم المبادرات التي تعكس الهوية الثقافية والقيم الأسرية لإمارة الشارقة. ويسعدنا في الهيئة أن نكون إحدى لجهات الحكومية التي حظيت بهذا التعاون المثمر، ونتطلع دائمًا إلى تقديم أفضل دعم للمبادرات التي تعزز ثقافتنا وترسخ قيم مجتمعنا، ما يعكس قوة شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة فن، ورؤيتنا المشتركة في تعزيز الإبداع وتقدير الثقافة وتحفيز التفاعل الإيجابي بين الشباب."
من جهته، عبّر توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في شركة كريسينت إنتربرايزز، عن اعتزازه بدعم المهرجان الذي وصفه بأنه "منبر مهم للحوار بين الثقافات." وقال: "يواصل المهرجان تمكين صنّاع الحكايات الشباب عبر الإبداع والتعلّم ومنحهم ما يحتاجونه من فرص، ومن خلال احتفائه بالسينما الكورية جسد روح التبادل الثقافي التي يتميّز بها".
أما فريد بلبواب، الرئيس التنفيذي لمجموعة غلفتينر، فأشار إلى أن دعم المهرجان يؤكد التزام المجموعة بتمكين الشباب وتنمية المجتمع، وقال: "من خلال رعايتنا للمهرجان، نسعى إلى دفع عجلة التنمية المجتمعية عبر التعاون والابتكار، وتعزيز مكانة الشارقة مركزًا مزدهرًا للإبداع".
وخلال حفل الختام، كرمت إدارة المهرجان أعضاء لجان التحكيم، والمتعاونين والمدربين والمحكمين الواعدين، والشركة المنظمة للمتطوعين، وغيرهم، كما شهد الحفل أيضاً تكريم داعمي وشركاء المهرجان والرعاة، وهم شركة كريسينت إنتربرايزز، وشركة غلفتينر، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومطار الشارقة الدولي، وشريك الطيران الرسمي "طيران الإمارات”. وشمل التكريم أيضاً شركاء الموقع وهم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبيت الحكمة وفوكس سينما، ومسرح الزاهية (ربع قرن)، وسيتي سنتر الزاهية، والناقل الرسمي للمهرجان أي جي أم سي – "بي إم دبليو”. كما تم تكريم الجامعة القاسمية، وشركة سوني، وشركة نيكون، إضافة إلى شركة وايت آند بلاك لتنظيم الفعاليات، وشركة الصرح للإعلام، وشركاء الضيافة وهم فندق سينترو، وليب، وفندق بلازو فيرزاتشي، وشريك الجمال صالون لاسيرين، إلى جانب منال عجاج وهند العامري، وفريق الشارقة للعمل التطوعي.
منذ شهرين . سنيما

"الشارقة السينمائي الدولي 12" يحتفي بالثقافة الكورية
احتفى مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، يوم امس (الجمعة) بكوريا الجنوبية التي حلت ضيف شرف في نسخته الـ 12، ليمنح الجمهور فرصة استكشاف ما تتميز به السينما الكورية من قصص إنسانية عميقة وإنتاجات مميزة.
وتضمن برنامج نسخة المهرجان الحالية تنظيم مجموعةٍ من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية التي سلطت الضوء على الثقافة الكورية وفلسفتها الإنسانية، وقدرتها على تجاوز حدود اللغة والثقافة عبر الفنون والإبداع. كما استضافت "السجادة الخضراء" عرض الفيلم الكوري "2:15 PM" للمخرجة سيريونغ جونغ، والذي تدور أحداثه حول طفلةٍ تبلغ من العمر عشر سنوات تلتقي لمدة خمس عشرة دقيقة بطفلةٍ أخرى معزولة عن العالم، لتكتشفا معاً أهمية الدفء الإنساني وقدرته على كسر الحواجز بين الناس.
وشهد المهرجان عقد جلسة نقاشية بعنوان "رحلة في السينما الكورية: من كوريا إلى العالم"، تناولت أسباب الانتشار الواسع للسينما الكورية وتأثيرها العميق في نفوس الشباب حول العالم. كما استعرضت الجلسة، التي عُقدت في فوكس سينما – سيتي سنتر الزاهية، مجموعةً من تجارب طلاب مدارس كوريين قاموا بصناعة أفلامهم بأنفسهم، مجسدين بذلك روح الإبداع والخيال التي تميز المشهد السينمائي الكوري المعاصر.
وخلال الجلسة التي أدارها النادي الكوري في الإمارات، أكدت رالم لي، مديرة مهرجان بوسان السينمائي، أن نجاح السينما الكورية لم يتحقق بين ليلة وضحاها. وقالت: "تمكنت موسيقى "كي–بوب" والمسلسلات التلفزيونية الكورية مثل "سكويد غيمز" من التحول إلى ظواهر عالمية، ما يعكس قوة الحضور والمكانة التي تحظى بها السينما الكورية على مستوى العالم. وجاء هذا النجاح ثمرة سنواتٍ من التجارب والإبداع، ونأمل أن نشهد مستقبلاً المزيد من قصص النجاح التي تُسهم في إلهام الناس وتقريب الثقافات"، ولفتت رالم لي إلى أن زيارتها لمهرجان الشارقة السينمائي أتاحت لها فرصة اكتشاف أوجه التشابه بين الإمارات وكوريا، لا سيما من ناحية القيم المجتمعية والرؤية المشتركة نحو المستقبل.
ومن جانبها، أوضحت المخرجة الكورية شين سيو-يون أن تجربتها في إنتاج الأفلام القصيرة بدأت خلال المرحلة الثانوية، وهو ما حفزها على مواصلة العمل في هذا المجال، معبّرة في الوقت ذاته عن سعادتها بعرض فيلمها ضمن فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي. وقالت: "إن وجود بعض الاختلافات الثقافية بين الإمارات وكوريا يعكس تفرد الدولتين وتميزهما، إذ تعبر كل ثقافة عن هويتها بأسلوبها الخاص، وأتطلع إلى رؤية المزيد من التعاون الثقافي المشترك في مجال السينما مستقبلاً". وأضافت: "بدأ الجمهور العالمي خلال فترة "جائحة كوفيد–19" باكتشاف السينما الكورية عبر منصات البث الرقمي، وأؤمن أننا أصبحنا اليوم ثقافةً عالميةً واحدة في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يجعل التواصل ودمج الإبداعات أكثر سهولة من أي وقت مضى".
وبدورها، قالت آلاء العوضي، إحدى أعضاء مجتمع "شوغو" – النادي الكوري في الإمارات: "يتمثل دورنا في أن نكون جسراً للتواصل بين كوريا الجنوبية والإمارات من خلال الثقافة والموسيقى والسينما، ويُسهم تعاوننا مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي في فتح الباب أمام وصول المزيد من الأفلام الكورية إلى الجمهور المحلي". وأشارت إلى أن فكرة تأسيس النادي الكوري في الإمارات جاءت نتيجة شغفٍ متزايدٍ باكتشاف الثقافة الكورية، بدءاً من موسيقى "كي–بوب" وصولاً إلى المأكولات الكورية، التي أصبحت ظاهرةً عالمية بفضل قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير المؤثرين والفضول المتنامي لدى الجمهور الدولي.
من جهةٍ أخرى، استضاف مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار سلسلةً من ورش العمل التفاعلية التي أُتيح من خلالها لجمهور المهرجان فرصةُ التعرّف على جوانب الثقافة الكورية المتنوعة، بما في ذلك القيم والتقاليد والعادات الاجتماعية التي تعكس عمق الحضارة الكورية وتاريخها العريق. كما تناولت الورش فنَّ الطهي الكوري المعروف بتوازنه ونكهاته المميّزة، إلى جانب استعراض الموسيقى الكورية التقليدية والحديثة، وفنون الجمال والموضة التي أصبحت جزءاً من الموجة الثقافية الكورية العالمية (الهاليو)، ما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الكورية واكتشاف سحرها الإبداعي والإنساني.
منذ شهرين . سنيما
