جيه إل إل: توقعات بنمو حجم سوق البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية ليتجاوز 90 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029 مدعوماً بالاستثمارات الاستراتيجية

جيه إل إل: توقعات بنمو حجم سوق البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية ليتجاوز 90 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029 مدعوماً بالاستثمارات الاستراتيجية

26 ديسمبر 2024 - 22:59

كتب : رشاد اسكندراني

hotel_booking

رشاد اسكندراني

 

يستعد قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية لتحقيق نمو قوي ومرن على خلفية جهود الحكومة الكبيرة من أجل تنويع الاقتصاد والاهتمام المتزايد من قبل شركات القطاع الخاص الإقليمية والدولية وتبسيط اللوائح. ويأتي هذا النمو المتوقع مدعوماً بإدارة المخاطر الاستراتيجية والاستثمار في الصناعات التحويلية المحلية.

الرياض، المملكة العربية السعودية؛ 25 ديسمبر 2024: كشفت جيه إل إل، الشركة الرائدة في الخدمات المهنية والمتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات، خلال ندوتها السنوية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض أنه من المرتقب أن يحقق النمو التحولي في قطاع العقارات بالمملكة العربية السعودية أداءً قوياً وإيجابياً خلال عام 2025 مدعوماً برؤية 2030 والاستثمارات الهائلة التي يجري ضخها في مشاريع البنية التحتية والقطاع العقاري. وتقدر قيمة سوق البناء والتشييد في المملكة حالياً بنحو 70.33 مليار دولار أمريكي، ولكن من المتوقع أن ينمو هذا السوق إلى 342.6 مليار ريال سعودي (بما يعادل 91.36 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2029. كما أشارت إلى أن هناك مشاريع قيد التنفيذ في العاصمة تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار أمريكي، ما يجعل الرياض مركزاً استثمارياً رئيسياً في المملكة.

 

وسلط خبراء المجال المشاركين في ندوة جيه إل إل الضوء على الزخم الملحوظ الذي يشهده قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية، وتوقعوا زيادة بنسبة 30% في الاستثمارات الفندقية، وأكدوا التأثير التحولي للجهود الحكومية على مشهد سوق العقارات وقطاع البناء والتشييد. وعلى الرغم من تراجع القيمة الإجمالية للمشاريع التي تتم ترسيتها، إلا إن العديد من المشاريع تدخل مرحلة التنفيذ، ما سوف يؤدي إلى تسريع معدلات الإنفاق المستقبلي.

وسلط المشاركون في الندوة الضوء على نقاط القوة الرئيسية في السوق، بما في ذلك تبسيط اللوائح والتقييم اللازم للمشاريع المنتظرة. واستعرض النقاش أيضاً الهدوء الملحوظ الذي يشهده سوق المشاريع والذي أدى إلى زيادة توافر المعروض، كما تطرق إلى الالتزام الثابت من جانب الحكومة بتنويع مصادر الاقتصاد. ولا شك أن هذه العوامل تساهم في خلق آفاق واعدة لاستمرار نمو القطاع في المملكة العربية السعودية. 

وبفضل المشاريع العملاقة الرائدة مثل بوابة الدرعية، وحديقة الملك سلمان، ومعرض إكسبو 2030، تقود الرياض أجندة التنويع الاقتصادي في المملكة، ما جعلها مركزاً استثمارياً عالمياً وزاد من الطلب على المساحات المكتبية من الفئة "أ"، وساهم في ازدهار مبيعات الوحدات السكنية وقطاع الضيافة.

وصرح سعود السليماني، مدير مكتب جيه إل إل في السعودية، قائلاً: "لقد كان عام 2024 عاماً محورياً لسوق العقارات في المملكة العربية السعودية، حيث شهد تركيزاً شديداً على تقييم المشاريع والتحسينات التنظيمية وهيكلة رأس المال، وكل ذلك من أجل زيادة إشراك القطاع الخاص. ويعمل هذا التآزر بين القطاعين العام والخاص على تسريع المشاريع التحولية التي تدعم رؤية المملكة 2030. كما أننا نتوقع أداءً قوياً خلال الربع الأخير في معظم القطاعات، مدفوعاً بالابتكار والاستدامة والمرونة الاقتصادية، فضلاً عن المبادرات الحكومية وانخفاض أسعار الفائدة وزيادة معدلات تنفيذ المشاريع التي تدعم النمو".

 

وتتجلى هذه الزيادة في ثقة المستثمرين ولاسيما في قطاع الضيافة بالعاصمة الرياض، والذي يشهد معدلات طلب غير مسبوقة. ومن المتوقع أن تنمو الاستثمارات الفندقية بنسبة 30% بحلول عام 2025، ما يدعم بشكل مباشر هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في استقبال أكثر من 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.

ومن جانبه صرح عمرو النادي، المدير العام لقسم الفنادق والضيافة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "يسهم النشاط السياحي والتجاري المزدهر الذي تشهده الرياض في إحداث تحول في مشهد الضيافة بالمدينة. كما أن التركيز يتحول نحو الممارسات المستدامة والتجارب المتطورة لتلبية التوقعات المتغيرة للمسافرين المعاصرين. ويسير قطاع السفر والسياحة على المسار الصحيح للمساهمة بنحو 10% في الناتج المحلي الإجمالي (مقارنة بنحو 5% في الوقت الحالي)، وهو ما يؤكد على أن القطاع جاهز لاستقبال المزيد من الاستثمارات. وفي حين تستفيد مدينتي الرياض وجدة من البنية التحتية المتقدمة ووسائل الربط والاتصال، إلا إن الوجهات الناشئة على غرار أبها والعلا توفر فرصاً فريدة لمشاريع التطوير الرائدة المبتكرة والمستدامة التي ستعيد رسم ملامح قطاع الضيافة".

وتجدر الإشارة إلى أن سوق الوحدات السكنية في العاصمة يستفيد من النمو السكاني والامتداد العمراني، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على مساحات المعيشة الحديثة ودفع متوسط أسعار البيع إلى الارتفاع بشكل مطرد. ولا تختلف الأمور كثيراً في سوق المساحات المكتبية في الرياض، حيث ارتفعت أسعار إيجارات المساحات المكتبية من الفئة "أ" بنسبة 21% مقارنةً بالعام الماضي، ما يعكس تنامي الطلب على مساحات العمل المتميزة والصديقة للبيئة التي تجمع بين نمطي العمل في المكتب وعن بُعد والمصممة لجذب أفضل المواهب.

وقد تولى قيادة الندوة كل من جيمس آلان، الرئيس التنفيذي لجيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وتيمور خان، رئيس قسم الأبحاث بمنطقة الشرق الأوسط أفريقيا؛ ودانا ويليامسون، رئيس قسم المساحات المكتبية ومساحات الأعمال ومنافذ التجزئة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ومارون ديب، رئيس خدمات المشاريع والتطوير في المملكة العربية السعودية والبحرين؛ وشون دوهيرتي، رئيس قسم إدارة المشاريع والبرامج بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مسلطين الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الرياض في دفع عجلة تحقيق رؤية المملكة 2030. 

وعلى الرغم من بعض حالات التأخير في تنفيذ المشاريع، تظل الآفاق طويلة الأجل للمملكة العربية السعودية قوية، ومن المتوقع أن يبلغ التدفق النقدي ذروته بحلول عام 2027. كما يعمل التعاون الأكبر بين أصحاب المصلحة في سلسلة التوريد على تعزيز الكفاءة، وتستكشف المملكة أيضاً تقنيات وأساليب البناء المبتكرة لتعزيز القدرة التنافسية وخلق بيئة بناء عالمية المستوى. كما يؤدي انخفاض أسعار الفائدة وتزايد الإقبال على الشراكات بين القطاعين العام والخاص إلى خلق فرص استثمارية جذابة في جميع أنحاء المملكة، لاسيما في قطاع الصناعات التحويلية المحلي.

ويعطي أصحاب المصلحة الأولوية للاستدامة وأهداف تحقيق صافي صفري من الانبعاثات الكربونية، بدعم من جهود الحكومة بشأن المحتوى المحلي لاستقدام العمالة ومشتريات المواد. كما أصبحت شهادات الاعتماد الخضراء وممارسات الحد من المخلفات من الاعتبارات الرئيسية التي يتعين على رواد قطاع العقارات التجارية النظر فيها. ولا شك أن استضافة الفعاليات الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 ومعرض إكسبو 2030 سوف تعزز من معدلات النمو وترسخ مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.

– انتهى –

نبذة عن جيه إل إل

جيه إل إل (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: JLL)، شركة رائدة في مجال الخدمات المهنية ومتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات. وعلى مدار أكثر من 200عام، ساعدت الشركة عملاءها في شراء وبناء وإشغال وإدارة مجموعة متنوعة من العقارات التجارية والصناعية والفندقية والسكنية ومنافذ التجزئة والاستثمار فيها. وشركة جيه إل إل واحدة من الشركات المدرجة في قائمة فورتشن لأفضل 500 شركة بحجم إيرادات سنوية بلغ 20.9 مليار دولار، وتعمل في أكثر من 80 دولة، ويعمل بها ما يزيد عن 105000 موظف، لتثمر جهودهم وخبراتهم الواسعة في تشييد منصة عالمية رائدة في القطاع تدعمها معرفة وخبرة محلية واسعة. وانطلاقاً من رؤيتنا المتمثلة في رسم صورة أفضل لعالم العقارات، نساعد عملاءنا وموظفينا ومجتمعاتنا على استشراف رؤية أكثر إشراقاً. و”جيه إل إل” هو الاسم التجاري والعلامة التجارية المسجلة لشركة جونز لانج لاسال إنكوربوريتد. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني jll.com.

 

نبذة عن جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا

تعتبر جيه إل إل واحدة من أبرز الشركات العاملة والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سوق العقارات وسوق خدمات الضيافة. وتزاول الشركة أعمالها في 35 دولة في المنطقة ويعمل لديها ما يربو على 1950 موظفاً من المتخصصين المؤهلين دولياً في مكاتبها في دبي وأبوظبي والرياض وجدة والخُبر والقاهرة والدار البيضاء وجوهانسبرج ونيروبي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني jll-mena.com.

مواضيع ذات صلة

card_img

"فايزر" تعيّن رودريغو بوجا رئيسالمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا

أعلنت شركة "فايزر" اليوم عن تعيين رودريغو بوجا رئيساً لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، ليشرف على عمليات الشركة في جميع انحاء المنطقة. وسيتولى رودريغو من منصبه الجديد مسؤولية الإشراف على الجوانب الاستراتيجية والتشغيلية وأداء الأعمال، بما يضمن وصول المرضى في المنطقة للابتكارات العلاجية السباقة. 

وسيتولى رودريغو مهمة الإشراف على محفظة متنوعة تغطي اللقاحات وأدوية الأورام والأمراض النادرة وأدوية الطب الباطني وأدوية الالتهاب والمناعة، وسيتعاون عن كثب مع الشركاء والأطراف المعنية لدفع عجلة النمو المستدام وتعزيز بصمة الشركة، في حين سيضع استراتيجية طموحة وسيعمل على تحقيق أهداف "فايزر" في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا.

ومعلقاً على تولي مسؤولياته الجديدة، قال رودريغو بوجا: "حظيت خلال العقود الثلاثة الماضية في شركة ’فايزر‘ بفرصة العمل ضمن العديد من الأسواق، حيث كان لكل منها تحدياته الفريدة وفرصه الواعدة ودروسه القيّمة. وأسهمت هذه التجارب المتنوعة في تغيير طريقة رؤيتي للابتكار والتعاون، وتمكنت من معرفة سبل تحقيق الأثر الإيجابي الذي يعود بالنفع على المرضى. ولاشك أن تولي قيادة منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا هو محطة مميزة بالنسبة لي، حيث أتطلع للبناء على خبراتي وتجاربي وتوسيع معارفي وصقل مهاراتي بالشراكة مع زملائي والجهات الحكومية والأطراف المعنية في المنطقة. ولاشك أن هذه اللحظة مثالية للتفكير في قدرة ’فايزر‘ على تسريع وتيرة الوصول للأدوية المبتكرة وتعزيز الإمكانات المحلية والمضي في إرساء معايير جديدة للرعاية الصحية في المجتمعات التي نخدمها".

وأضاف: "إن ما يميز منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا هو مدى تنوعها. فبدءاً من الاقتصادات سريعة النمو التي تضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية للقطاع الصحي إلى الأسواق الرائدة التي تتبنى تقنيات الصحة الرقمية، يخلق هذا التنوع تعقيدات وفرص في آن معاً، وأؤمن بأنه يمكن لشركة ’فايزر‘ تحقيق تغيير حقيقي في هذه المنطقة من خلال الجمع بين العلوم العالمية والرؤى المحلية".

ويتمتع رودريغو بنحو ثلاثة عقود من الخبرة في شركة "فايزر"، اكتسب خلالها سمعة متميزة كقائد ديناميكي برؤية استراتيجية، ملتزم بدفع عجلة الابتكار والنمو وإطلاق الحلول التي تركز على المرضى. وشغل مؤخراً منصب نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للأعمال في الولايات المتحدة لقطاع الطب الباطني، حيث أشرف على محفظة "فايزر" في مجالات القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية وصحة المرأة. 

وخلال مسيرته المهنية، نجح رودريغو في قيادة عمليات نوعية في أعمال الشركة، مع إطلاق منتجات جديدة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، إلى جانب قيادة عمليات الاستحواذ والاندماج. وشملت مناصبه القيادية مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك توليه منصب الرئيس في المكسيك وكولومبيا وبيرو، فضلاً عن مناصب عالمية رفيعة مثل رئيس التسويق العالمي لقطاع الطب الباطني ونائب الرئيس العالمي لشؤون تنمية الكفاءات.

-انتهى-

 

لمحة عن شركة فايزر: إنجازات ترتقي بحياة المرضى

نلتزم في فايزر بتسخير علومنا المتطورة ومواردنا العالمية المتقدمة لتزويد المرضى بعلاجات تسهم في إطالة حياتهم وتحسينها. كما نسعى للارتقاء بمعايير الجودة والأمان والقيمة خلال كافة مراحل استكشاف وتطوير وتصنيع منتجات العناية بالصحة، بما فيها اللقاحات والأدوية المبتكرة. ويعمل موظفو فايزر بصورة متواصلة على امتداد الأسواق الناشئة والمتقدمة بهدف تعزيز مستويات العافية والوقاية من الأمراض وابتكار العلاجات والأدوية الناجعة لمجابهة أخطر الأمراض في عصرنا الحالي. وبالتوازي مع مسؤوليتنا كإحدى أبرز وأهم شركات الصيدلة الحيوية المبتكرة، فإننا نتعاون مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية والحكومات والمجتمعات المحلية بهدف تعزيز الوصول إلى رعاية صحية موثوقة وميسورة التكلفة حول العالم. وتمتد خبراتنا لأكثر من 150 عاماً عملنا خلالها على إحداث فارق ملموس في حياة الأشخاص الذين يعتمدون على خدماتنا. للاطلاع على أحدث المعلومات ذات الصلة بالمستثمرين، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.Pfizer.com

منذ 11 ساعة . إقتصاد

card_img

"بيمنتولوجي" وإنجاز للمدفوعات توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير منظومة المدفوعات الرقمية المتقدمة في السعودية

أعلنت "بيمنتولوجي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال إصدار ومعالجة البطاقات، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع إنجاز، إحدى أكثر الشركات السعودية موثوقية في مجال الحوالات المالية وحلول المدفوعات الرقمية. ويتوقع لهذه الشراكة أن تفتح آفاقاً جديدة لتطوير جيل جديد من المدفوعات الرقمية في المملكة، وذلك عبر تقديم المزيد من الخيارات، والارتقاء بالسرعة والابتكار الموجّه لخدمة العملاء من الأفراد والشركات على حد سواء.

وتجدر الإشارة إلى أن إنجاز تُوفّر خدمات تحويل الأموال إلى أكثر من 200 دولة من خلال القنوات الرقمية والفروع وشبكة من الشركاء الدوليين. وبالتعاون مع "بيمنتولوجي"، ستتمكن الشركة من تحقيق التوسع نحو تقديم منتجات بطاقات الجيل الجديد، بما يشمل البطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الخصم والبطاقات الافتراضية، والتي ستتكامل مع خدماتها القائمة.

ومن خلال الاستفادة من منصة "بيمنتولوجي" السحابية التي تمتاز بالمرونة العالية والتطور العصري لإصدار ومعالجة البطاقات، ستحقق إنجاز النجاح لتعزيز قدراتها في إطلاق منتجات مبتكرة في السوق السعودي. وتشمل هذه الابتكارات خدمات البطاقات الدولية والمحلية، وتفعيل Apple Pay وGoogle Pay وSamsung Pay وMada Pay، إضافة إلى الاستفادة من أدوات التحكم المتقدمة متعددة المستويات التي من شأنها أن تساعد على تعزيز الأمان، فضلاً عن تمكين الشركة من تقديم عروض رائدة، واتخاذ قرارات فورية. وستستفيد إنجاز أيضاً من الوصول إلى أكثر من 450 واجهة برمجة تطبيقات قابلة للتشغيل الفوري، بما يتيح لها الابتكار السريع، وإضافة مزايا جديدة، مثل برامج الولاء والمحافظ متعددة العملات. وفي الوقت ذاته، ستسهم التحليلات وتدفقات البيانات الفورية في إكسابها قدرات أكثر تطوراً لمكافحة الاحتيال، وتوفير عروض مخصصة، وتحقيق مستوى أعمق من التفاعل على امتداد رحلة حامل البطاقة.

ويقوم هذا الابتكار على بنية تحتية محلية يتم تنفيذها حالياً عبر البنية التحتية لسحابية أوراكل" (OCI)، وسيتم اعتمادها قريباً عبر "منصة غوغل السحابية"  (GCP)في السعودية، بما يضمن السرعة والامتثال للمتطلبات التنظيمية في المملكة.

وقال بسام العيدي، الرئيس التنفيذي لشركة إنجاز: " كان تركيزنا في إنجاز يتمحور دائماً على تزويد عملائنا بالسرعة والراحة والأمان، سواء في تحويل الأموال إلى الخارج أو في إجراء المدفوعات اليومية. ومن خلال التعاون مع "بيمنتولوجي"، أصبح بمقدورنا توسيع خدماتنا في مجال البطاقات، بما يعزز خيارات العملاء، ومنحهم حرية مالية أكبر. وتُمثّل هذه الشراكة خطوة رئيسية في رسم ملامح مستقبل المدفوعات في السعودية، عبر تقديم ابتكارات شاملة وديناميكية، تتماشى مع احتياجات سوقنا".

من جهته، قال جيف باركر، الرئيس التنفيذي لشركة "بيمنتولوجي": "تعمل المملكة على بناء واحد من أكثر أنظمة المدفوعات حيوية على مستوى العالم ضمن "رؤية السعودية 2030". ويسهم طموح إنجاز في إضافة المزيد من القوة لهذا الزخم، بينما يتمثّل دور "بيمنتولوجي" في تمكين المبتكرين عبر حلول إصدار آمنة وقابلة للتوسع. وسنعمل معاً على تعزيز الخيارات، وتسريع وتيرة الوصول إلى السوق، وتطوير مستوى تجربة العملاء في المملكة".

يُذكر أن قطاع المدفوعات في السعودية يشهد تحولاً متسارعاً، إذ أشار البنك المركزي السعودي (ساما) إلى أن المدفوعات الإلكترونية استحوذت على ما نسبته 79% من إجمالي معاملات التجزئة في العام الماضي 2024، مقارنة بـ 70% في العام الذي سبقه 2023. ومن جهة أخرى، سجّل عدد المعاملات غير النقدية ارتفاعاً ليصل إلى 12.6 مليار عملية في 2024، ما يبرز التقدم المتسارع نحو اقتصاد شبه خالٍ من المعاملات النقدية.

منذ 11 ساعة . إقتصاد

card_img

خطوة إستراتيجية تعزز حضور الشركة وتواكب التحول في قطاع التنقل الذكي في السعودية

"إندرايف" تطلق خدماتها رسميًا في الرياض بعد النجاح الكبير الذي حققته في جدة

أعلنت شركة "إندرايف" (inDrive)، المنصة العالمية الرائدة في مجال التنقل والخدمات الحضرية، عن الإطلاق الرسمي لخدمة حجز الرحلات الذكية في العاصمة الرياض، لتكون ثاني مدينة تنطلق فيها الشركة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2025، بعد النجاح الكبير والإقبال الواسع الذي حققته في مدينة جدة مطلع العام الجاري. ويتزامن هذا الإطلاق مع احتفالات اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر.

ويُعَد إطلاق الخدمة في الرياض استكمالًا للإعلان الذي أصدرته الشركة في أبريل 2025 بشأن حصولها على الترخيص الرسمي لتشغيل عملياتها في المملكة، في خطوة إستراتيجية مهّدت الطريق لتوسع متسارع في السوق السعودي. 

واحتفاءً بالإطلاق الرسمي، قررت الشركة إعفاء السائقين مؤقتًا من دفع أي رسوم عمولات، بما يتيح لهم تحقيق دخل أعلى، بينما يمنح الركاب فرصة التفاوض على أسعار أكثر تنافسية. كما شهدت قاعدة مستخدمي "إندرايف" في جدة نموًا لافتًا تجاوز 250% شهريًا خلال الربع الماضي، متخطية توقعات الشركة ومؤكدة على الإمكانات الكبيرة للسوق المحلي.

بموازاة ذلك، تواصل "إندرايف" ترسيخ مكانتها عالميًا باعتبارها ثاني أكثر تطبيقات التنقل تحميلًا على مستوى العالم للعام الثالث على التوالي، وفقًا لبيانات شركة "سنسر تاور". كما تُعد المنصة من أبرز تطبيقات السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصًا في المغرب ومصر، وتعمل حاليًا في 48 دولة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وبهذه المناسبة، قال عبدالرحمن باسالوم، المدير الإقليمي لشركة "إندرايف" في المملكة العربية السعودية: "نعتز بتقديم نموذج تشغيلي مبتكر يقوم على إشراك السائق والراكب معًا في تحديد آلية التسعير، وهو نهج أثبت نجاحه في مختلف الأسواق العالمية. لقد برهنت التجربة في جدة على ثقة المجتمع المحلي بخدماتنا، حيث استطعنا في فترة وجيزة بناء شبكة متنامية من السائقين والركاب. وانطلاقًا من هذه النتائج، نحن واثقون من أن دخولنا إلى الرياض سيعزز حضورنا في المملكة العربية السعودية، مع توفير تجربة تنقّل أكثر عدالة ومرونة تسهم في ترسيخ مكانتنا كخيار مفضل للمستخدمين."

ويختلف نموذج "إندرايف" عن التطبيقات التقليدية من خلال آلية فريدة تتيح للركاب اقتراح أجرة الرحلة بأنفسهم، بينما يتمتع السائق بخيار القبول أو الرفض أو التفاوض على السعر. هذه الآلية تعزز مبدأ العدالة والشفافية، وتضمن أسعارًا مرضية للطرفين، فضلًا عن أن السائقين يستفيدون من عمولات منخفضة تقل بمعدل يتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات عن متوسط السوق.

وقد استقطبت الشركة استثمارات من صناديق عالمية مثل "إنسايت بارتنرز" و"بوند كابيتال" و"جنرال كاتاليست". ووفقًا لأحدث تقييم استثماري عام 2021، بلغت قيمة الشركة 1.23 مليار دولار أمريكي (ما يعادل نحو 4.6 مليار ريال سعودي) ومنذ ذلك الحين تضاعفت إيرادات الشركة عدة مرات.

وتسعى "إندرايف" إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030، من خلال الاستثمار في مبادرات اجتماعية تركز على التعليم والثقافة والاستدامة والمساواة بين الجنسين. كما تولي الشركة أولوية قصوى لسلامة مستخدميها عبر اعتماد أحدث تقنيات التحقق من السائقين وتتبع الرحلات، وتوفير دعم فني متواصل على مدار الساعة للتعامل مع الحالات الطارئة.

منذ 11 ساعة . إقتصاد

card_img

"بيمنتولوجي" تعزّز حضورها في المملكة دعماً لـِ "رؤية السعودية 2030" والمدفوعات من الجيل الجديد

تماشياً مع التوسّع القياسي لقطاع التكنولوجيا المالية في المملكة، تقدّم "بيمنتولوجي" ابتكارات قائمة على الحوسبة السحابية، والقيادة الميدانية الفاعلة لدعم منظومة المدفوعات من الجيل التالي في السعودية.

 كشفت "بيمنتولوجي"  Paymentology، الشركة العالمية الرائدة في مجال إصدار ومعالجة بطاقات الدفع ، حصولها على التسجيل التجاري في الرياض، في خطوة مُهمّة تهدف إلى توسيع حضورها الميداني في المملكة. ومن شأن هذا التوسّع الاستراتيجي أن يُكرّس قدراتها عالمية المستوى في إصدار البطاقات ومعالجة المدفوعات في قلب ثورة التكنولوجيا المالية السعودية، لتكون منصّة انطلاق لابتكارات المدفوعات من الجيل التالي، وتمكين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في المملكة من تصميم تجارب دفع رقمية رائدة تلبي تطلعات المستقبل.

واعتماداً على فِرقها المنتشرة في 65 دولة، تجمع "بيمنتولوجي" بين القدرات العالمية والتنفيذ المحلي. ومنذ مباشرتها أعمالها في المملكة عام 2020، تواصل الشركة استقطاب قياداتٍ تنفيذية، وبناء فريق محلي قوي، ونشر بنية تحتية بمواصفات عالمية، بما يضمن الموثوقية والتوسّع والالتزام بأعلى معايير الأمان.

ويتيح هذا الحضور الميداني لشركة "بيمنتولوجي" تعزيز نموها في السوق، وتقديم الدعم المباشر للعملاء، وتطوير منتجات تتماشى مع طموحات المملكة، بما في ذلك أجندتها في مجال الذكاء الاصطناعي. واستفاد الشركات التي تشهد نمواً متسارعاً، مثل "تابي" و "دي 360" وغيرهما، من تقنيات الشركة وخبراتها، الأمر الذي يجعل توسيع حضورها في الرياض تطوراً طبيعياً في مسيرتها.

وقال جيف باركر، الرئيس التنفيذي لشركة "بيمنتولوجي": "تُعد المملكة العربية السعودية سوقاً فريدةً وحيويةً بأنشطتها وأولوياتها وطريقتها الخاصة في ممارسة الأعمال. ويعتمد النجاح هنا على التواجد المباشر والفاعل، والإصغاء بعناية لاحتياجات العملاء، وبناء علاقاتٍ مستدامة معهم. إن نهجنا في التواجد الميداني يقوم على العمل والتطبيق الملموس، عبر تكييف منتجاتنا وخدماتنا ودعمنا بما يتماشى مع أسلوب العمل والحياة في المملكة. ومن خلال ترسيخ وجودنا الميداني في الرياض، سنكون أقرب إلى عملائنا، وسيدعم توجهنا للاستثمار في الكفاءات المناسبة، والاستجابة بطريقة مرنة وسريعة ودقيقة، مدعومين بالفهم العميق للثقافة المحلية، بما يتماشى مع خصوصية هذا السوق".

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة نمواً غير مسبوق، إذ تشير بيانات مجلس الأعمال السعودي البريطاني إلى ارتفاع عدد شركات التكنولوجيا المالية من أقل من 20 شركة في 2018 إلى أكثر من 200 شركة في 2024، أي بزيادة تقارب 900% خلال ست سنوات فقط. ويواكب هذا الزخم تسارع اعتماد المدفوعات الرقمية، حيث أفاد البنك المركزي السعودي (ساما) بأن المدفوعات الإلكترونية استحوذت على ما نسبته 79% من إجمالي معاملات التجزئة في العام 2024، وهو أحد الأهداف الرئيسة لبرنامج تطوير القطاع المالي، مسجّلة ارتفاعاً من 70% في عام 2023.

وانعكاساً لهذا الزخم، سجّلت منظومة المدفوعات في المملكة 12.6 مليار معاملة "غير نقدية" في 2024 مقارنةً بـ 10.8 مليار معاملة في 2023، في دليل واضح على وجود سوق يتبنى التجارة الرقمية في المقام الأول، بالاستناد إلى بنية تحتية متطورة وابتكار متواصل. وتأتي منصّة "بيمنتولوجي" لإصدار البطاقات، المبنية وفق نهج "السحابة أولاً" والمرتبطة مباشرةً بمنصّات رائدة، مثل منصة أوراكل للبنية التحتية الشاملة ‏(OCI) و "أمازون ويب سيرفيسيز" ‏(AWS)، لخدمة بيئات المدفوعات كثيفة العمليات وسريعة الوتيرة، وضمان التوسع المستقبلي والاعتمادية والسرعة، بالتوازي مع نمو أنظمة المدفوعات في المملكة.



وأضاف نعمان حسن، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "بيمنتولوجي": "يتطور نظام التكنولوجيا المالية في المملكة بسرعةٍ لافتة، فيما يتبنّى المستهلكون تجارب "الهاتف أولاً"، والمدفوعات الفورية، والخدمات المالية المدمجة على نطاقٍ واسع. وبما أن الثقة في السعودية تقوم على التواصل الشخصي المباشر، فإن هذا يستلزم وجود فرق عمل ميدانية. ويتيح لنا حضورنا في الرياض العمل عن قرب مع العملاء، وفهم تفاصيل السوق الدقيقة، والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم. ويجمع فريقنا المحلي بين الخبرة العميقة والبنية التحتية، على نحو يتوافق مع أعلى المعايير، بما يضمن تمكين عملائنا من النمو والابتكار، بما يتناسب تماماً مع خصوصية السوق السعودي".

منذ 11 ساعة . إقتصاد

card_img

جمجوم فارما توقع اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة بايو-ثيرا سوليوشنز لتوفير بديل حيوي لدواء كوزينتيكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

• د. طارق حسني: ملتزمون بتقديم علاجات عالية الجودة وبأسعار مناسبة والتعاون مع بايو-ثيرا يعزز مكانتنا الريادية في قطاع الصحة

• بيرت توماس: فخورون بالشراكة مع جمجوم فارما ونتطلع لتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات الحيوية المتطورة في المنطقة

أعلنت شركة جمجوم فارما، إحدى أسرع شركات الصناعات الدوائية نمواً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية للتسويق التجاري مع شركة بايو-ثيرا سوليوشنز المحدودة و هي شركة عالمية متخصصة في تطوير العلاجات المبتكرة والبدائل الحيوية، في خطوة تهدف إلى توفير العلاجات المتقدمة للمرضى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية جمجوم فارما التي تركز على تعزيز مكانتها في قطاع الصحة، وتوسيع وصول المرضى إلى العلاجات المبتكرة في المنطقة، من خلال تطوير شبكة قوية للتسويق والتوزيع في الشرق الأوسط و إفريقيا، بما يضمن توفير الأدوية بجودة وكفاءة تشغيلية عالية، وبما يعكس مكانتها كشريك موثوق للمرضى والمؤسسات الصحية في المنطقة.

وبموجب الاتفاقية، ستحصل جمجوم فارما على الحقوق الحصرية لتسويق المنتج الدوائي BAT2306، البديل الحيوي المقترح لدواء كوزينتيكس (سيكوكينوماب) من شركة نوفارتس، في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستتولى الشركة إدارة عمليات التسجيل لدى الجهات التنظيمية، وضمان توافر المنتج في الأسواق، وقيادة جهود التسويق التجاري في المنطقة، بينما ستتكفل بايو-ثيرا بعمليات تطوير وتصنيع المنتج عالمياً عبر منشآتها المتقدمة في مدينة قوانغتشو الصينية.

وقال الدكتور طارق حسني الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما: "يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية مهمة في مسيرة شركتنا، ويعكس التزامنا بتوسيع الوصول إلى العلاجات الحيوية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأضاف: "من خلال شراكتنا مع شركة بايو-ثيرا، نجمع بين خبراتها العالمية في تطوير البدائل الحيوية وخبراتنا العميقة في أسواق المنطقة، إلى جانب قدراتنا التجارية القوية والتزامنا بتقديم علاجات عالية الجودة وبأسعار مناسبة. هذا التعاون يعزز مكانتنا الريادية في قطاع الأدوية الحيوية، ويدعم دورنا كشريك موثوق في تحسين صحة المرضى".

وقال بيرت توماس نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال في شركة بايو-ثيرا: "تلتزم بايو-ثيرا بتوفير أدوية ميسورة التكلفة للمرضى حول العالم، ويُعد التعاون مع جمجوم فارما لتوفير المنتج BAT2306 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجسيداً لهذا الالتزام". وأضاف: "نحن فخورون بهذه الشراكة ونتطلع إلى تعاون ناجح يسهم في تسهيل وصول المرضى إلى العلاجات الحيوية المتطورة في المنطقة".

منذ يومين . إقتصاد

card_img

ميشلان تعيّن سيدريك بينوا مديراً عاماً ونائباً لرئيس التسويق والمبيعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت اليوم شركة ميشلان، الرائدة عالمياً في تقنيات الإطارات، عن تعيين سيدريك بينوا مديراً عاماً ونائباً لرئيس التسويق والمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيتولى بينوا مهام منصبه من مقر الشركة في دبي، حيث سيعمل على قيادة استراتيجية نمو ميشلان في المنطقة، وتعزيز الابتكار في خدمة العملاء، وترسيخ ريادة الشركة في مجالات التنقل المستدام في سوق تُعد من الأسرع نمواً على مستوى العالم.


يتمتع بينوا بخبرة واسعة تتجاوز خمسةً وعشرين عاماً داخل مجموعة ميشلان،  حيث  اسهم في توسيع نطاق العمليات التشغيلية، وتعزيز الشراكات الدولية، وابتكار وتنفيذ استراتيجيات مبيعات دعمت نمو المجموعة. وعلى امتداد مسيرته المهنية شغل مناصب قيادية شملت إدارات التسويق والمبيعات والموارد البشرية والمالية وسلاسل الإمداد. وتمنحه خبرته العميقة في ترسيخ مكانة المنتجات في الأسواق، وإدارة الأعمال مع الشركات، والتفاوض الاستراتيجي، القدرة على تعزيز حضور علامة ميشلان التجارية وتعزيز النمو في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتنوعة.  


يحمل بينوا شهادة في التسويق من جامعة (IAE France) الفرنسية، ما يمنحه القدرة علي المزج بين التآهيل الأكاديمي والخبرة المهنية في مجال الأعمال. وقد نجح بينوا عبر سنوات في قيادة فرق متعددة التخصصات، وترسيخ ثقافة الأداء والتعاون. ويعكس هذا التعيين التزام ميشلان بتنسيق خبراتها العالمية مع احتياجات الأسواق المحلية، بما يتماشى مع حرص الشركة على تقديم منتجات عالية الجودة في المنطقة والاستفادة من خدمات متطورة خدمات تلبي احتياجات العملاء في المنطقة.

حول ميشلان

تسعى ميشلان، الشركة الرائدة في تصميم المواد منذ ما يزيد على 130 عاماً، إلى تصنيع المواد والتجارب التي تغير حياة الناس. وتتمتع الشركة بمكانة فريدة من نوعها تتيح لها تقديم إسهامات مهمة في التطور الذي تحققه البشرية ومن أجل عالم أكثر استدامة. وبالاعتماد على خبراتها العميقة في مركبات البوليمر، تعمل ميشلان باستمرار على الابتكار لتصنيع إطارات ومكونات عالية الجودة للاستخدامات المهمة في مجموعة من القطاعات الرئيسية مثل التنقل والبناء والطيران والطاقة منخفضة الكربون والرعاية الصحية. وتقدم ميشلان أفضل التجارب، بفضل اهتمامها بجودة منتجاتها ومعرفتها العميقة بالعملاء، بدءاً من توفير حلول متصلة قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي لأساطيل المركبات المختلفة، وحتى التوصية بأفضل المطاعم والفنادق المتميزة من خلال دليل ميشلان. ويقع المقر الرئيسي لشركة ميشلان في كليرمون-فيران بفرنسا، ولها حضور في أكثر من 175 دولة ويعمل لديها 129,800 شخص.

منذ أسبوع . إقتصاد