التكنولوجيا تُعيد تشكيل مستقبل التصوير الفوتوغرافي في 2025

التكنولوجيا تُعيد تشكيل مستقبل التصوير الفوتوغرافي في 2025

16 ديسمبر 2024 - 19:25

كتب : رشاد اسكندراني

hotel_booking

رشاد اسكندراني

 


شهد التصوير الفوتوغرافي تطورًا ملحوظًا من كونه مجرد هواية بسيطة إلى عنصر جوهري في التعبير الثقافي العالمي. ومع تسارع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتنامي الأساليب الابتكارية لدى صُنّاع المحتوى، دخل هذا الفن مرحلة تحوّل جوهرية. في المملكة العربية السعودية، يظهر هذا التآزر بين التصوير الفوتوغرافي والتكنولوجيا بوضوح، مما يعزز مكانة المملكة كمركز ثقافي وتقني. مع اقتراب عام 2025، تُحدث الابتكارات الرائدة في المعدات والتقنيات نقلة نوعية، ما يتيح للمصورين تحقيق رؤى كانت تُعتبر خيالًا محضًا. 
من الابتكارات التي أحدثت تغييراً جذرياً في عالم الكاميرات إلى الذكاء الاصطناعي وانتشار تقنية الجيل الخامس، فإن هذه التطورات تعيد تشكيل العملية الإبداعية والسرد الثقافي في المملكة العربية السعودية، لتحتل المملكة مكانة رائدة في المنطقة إبداعاً وابتكاراً.

تطورات تقنية كبيرة في مجال الكاميرات

ظلت الكاميرا محور التصوير الفوتوغرافي، لكنها الآن باتت أكثر ذكاءً وتطورًا من أي وقت مضى. قفزات تقنية في مستشعرات الكاميرات، مثل الدقة الفائقة والمدى الديناميكي غير المسبوق، أعادت تعريف حدود الإبداع الفوتوغرافي. وتبرز الكاميرات الحديثة أدق التفاصيل في الضوء والظل، مدعومة بالتصوير الحاسوبي الذي يُبسط عمليات التحرير التقليدية الشاقة. وخذ على سبيل المثال المناظر الطبيعية المذهلة في منطقة العلا بالسعودية، حيث تستعرض المستشعرات الحديثة كل ذرة رمل وتلتقط بريق الشمس على الصخور الأثرية، ما ينتج صورًا تعكس عمق وجمال هذا الموقع 
التراثي العالمي.

الذكاء الاصطناعي: شريك الإبداع الفوتوغرافي

غيّر الذكاء الاصطناعي وجه التصوير الفوتوغرافي، ليصبح تعاونًا مثمرًا بين البصيرة البشرية والدقة التقنية. وتتيح الكاميرات المزوّدة بالذكاء الاصطناعي ضبط التركيز التلقائي في الوقت الفعلي، وتتبع الأهداف، وتحليل المشاهد بفعالية، مما يساعد المصورين على التركيز على رواية القصة 
البصرية بينما تُنجز التقنية مهامها. 
على سبيل المثال، يُمكن لمصور للحياة البرية أن يلتقط صورًا دقيقة لصقر يحلق في سماء صحراء المملكة، حيث تضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي دقة استثنائية في تتبع الهدف. وفي أجواء حضرية مثل مدينة الرياض النابضة بالحياة، تسهم هذه التقنية في تحسين عرض التكوينات المعقدة، مما يمكّن المصورين من نقل حيوية المدينة بوضوح وإبداع. 
ولا يتوقف الذكاء الاصطناعي عند حدود مهام الكاميرا؛ بل يُحدث تغييراً تاماً في مرحلة ما بعد الإنتاج أيضًا. وتنجز تطبيقات التحرير القائمة على السحابة الإلكترونية تعديلات متقدمة مثل إزالة الخلفيات وتدرجات الألوان بسرعة فائقة، تصل إلى 1000 مرة أسرع من العنصر البشري .

 

اجوبين جو، المدير الإداري، شركة سوني الشرق الأوسط وأفريقيا

 

تأثير الجيل الخامس في صناعة المحتوى

أدى انتشار تقنية الجيل الخامس إلى رفع كفاءة العملية الإبداعية إلى مستويات غير مسبوقة. واليوم، يمكن للمصور تحميل الصور ومقاطع الفيديو عالية الدقة وتحريرها ومشاركتها لحظياً، مما يقلل الفجوة الزمنية بين صنع المحتوى وتفاعل المتابعين. 
يمكن لصانعي المحتوى أثناء فعاليات موسم الرياض السنوي بث العروض مباشرة ومشاركة أبرز الأحداث في نفس اللحظة. وتعزز هذه الإمكانيات الفورية حضور المبدعين السعوديين على الساحة العالمية، بما يرسخ سمعة المملكة كمركز حيوي للسرد البصري الرقمي.

المملكة في طليعة الاقتصاد الإبداعي

تولي رؤية السعودية 2030 اهتمامًا كبيرًا بتنويع الاقتصاد، حيث تبرز الصناعات الثقافية والإبداعية ركائز أساسية. ويزدهر التصوير الفوتوغرافي والإعلام الرقمي بفضل هذا الدعم، معززًا الابتكار التكنولوجي الذي يُلهم جيلًا جديدًا من رواة القصص السعوديين. 
ترعى المملكة جيلًا جديدًا من رواة القصص المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وصانعي الأفلام والمصورين، الذين تستكشف أعمالهم موضوعات التراث والحداثة والاتصال بالعالم. ويجسد مشروع مدينة نيوم الذكية هذا الالتزام، حيث يمزج بين البنية التحتية المتطورة والفرص الإبداعية. تُمكّن الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز المصورين من استكشاف مواضيع تعكس تراث المملكة وحداثتها.

التأثير الثقافي في الساحة العالمية

تستعد المملكة العربية السعودية لقيادة مسيرة التطور في مجال التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط. وبفضل استثماراتها الاستراتيجية في التكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، وتنمية المواهب الإبداعية، لا يقتصر دور المصورين السعوديين على توثيق التحولات التي تشهدها المملكة، بل إنهم يساهمون بفاعلية ومن خلال الأصالة الثقافية لأعمالهم في تقديم سرد بصري أصيل يجذب المتابعين عالمياً. 
ومن خلال استخدام الأدوات المتقدمة، يمكنهم تخصيص تجاربهم، من المعارض الفوتوغرافية التفاعلية إلى القصص البصرية المصممة خصيصًا. فعلى سبيل المثال، يستخدم المصورون السعوديون تحليلات الذكاء الاصطناعي لتصميم روايات بصرية تتماشى مع تفضيلات المشاهدين، مما يقوي التواصل الثقافي ويعزز الشعور بالاتصال المشترك بجمهور عالمي متنوع الثقافات. 
التحديات وأهمية الإبداع البشري

على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي تقدمها التكنولوجيا، يظل الحفاظ على اللمسة البشرية تحديًا رئيسيًا. فبينما يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تبقى الفروق العاطفية والثقافية عنصرًا جوهريًا يحدد قوة السرد الإبداعي. 
تظل التكنولوجيا مكملًا للفن الذي يبدعه الإنسان، وليس بديلاً عنه. فلا يمكن للتكنولوجيا تعويض التعبير الشخصي، والتأثير العاطفي، والعمق الثقافي الذي يتميز به الإبداع البشري. وباعتبار التكنولوجيا شريكًا وليس قائدًا، يمكن للمبدع توسيع آفاقه مع الحفاظ على جوهر أعماله وصقل مهاراته.

نظرة على المستقبل

المملكة العربية السعودية مؤهلة تماماً لقيادة تطور التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط، بفضل استثماراتها الاستراتيجية في التكنولوجيا والبنية التحتية والمواهب الإبداعية. كما أن المصورين السعوديين لا يوثقون مرحلة التحول فحسب، بل يساهمون في صنعها. وبفضل الأدوات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وعمليات العمل المدعومة بتقنية الجيل الخامس، والمنصات الرقمية من الجيل التالي، فإن الإمكانيات للمبدعين السعوديين لا حدود لها. 
وفي عام 2025 والأعوام المقبلة، سوف تغير التكنولوجيا الطريقة التي نلتقط بها الصور ونشاركها، وسوف تعيد تعريف مفهوم سرد القصة البصرية. والمبدعون السعوديون على أهبة الاستعداد لقيادة هذا التحول، وصياغة سرد جديد للعصر الرقمي، يتردد صداه بعمق لدى جمهور متابعيهم في جميع أنحاء العالم.


 

مواضيع ذات صلة

card_img

أوبو تكشف عن هاتف أوبو A6 برو الجديد ببطارية ضخمة وتصميم متينلتجربة لا تعرف الحدود

الرياض، المملكة العربية السعودية – 23 أكتوبر 2025: أعلنت أوبو (OPPOاليوم عن إطلاق هاتف OPPO A6 Pro في المملكة العربية السعودية، والذي يتميّز ببطارية كبيرة بسعة 6,500 ميلي أمبير وتقنية الشحن السريع سوبر ڤوك™ بقوّة 80 واط، لتوفير تجربة استخدام أكثر قوة وموثوقية. ويأتي الهاتف مزوّداً بمعايير حماية عالية تشمل مقاومة الماء والغبار بمعيار IP69 ومقاومة الصدمات وفقاً للمعايير العسكرية، ليكون الرفيق المثالي للاستخدام اليومي في مختلف الظروف.

ورغم صلابته، يتمتع الهاتف بتصميم نحيف وانسيابي، مع شاشة AMOLED بمعدل تحديث 120 هرتز، ويعمل بواجهة ColorOS 15 المدعومة بمحركTrinity ومحرك العرض المضيء (Luminous Rendering Engine)، ما يوفّر أداءً سلساً واستثنائياً سواء في العمل عن بُعد أو الألعاب أو السفر والترفيه.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إيسون شو، مدير تسويق المنتجات في أوبو: "يُعد أوبو A6 برو أقوى هاتف في سلسلة A على الإطلاق، حيث يدفع إمكانات السلسلة إلى آفاق جديدة من حيث التصميم وجودة الشاشة والكاميرا والأداء العام وعمر البطارية. ومن خلال تقديم هذه المواصفات المتقدمة في هاتف أوبو A6 برو، نتيح لعدد أكبر من المستخدمين فرصة الاستمتاع بتجربة هاتف ذكي متكاملة ومتميزة، بسعر في متناول الجميع".

بطارية كبيرة مع تقنية شحن فائق السرعة

بالاعتماد على تصميم مبتكر بخلايا الجرافيت عالية الكثافة، يقدّم هاتف أوبو A6 برو بطارية كبيرةبسعة 6,500 مللي أمبير، ليضع معياراً جديداً لعمر البطارية في الهواتف الذكية. ويضمن هذا الهاتف طاقة تدوم طويلاً يمكن الاعتماد عليها طوال اليوم، مع دعم ميزة الشحن العكسي عبر الكابل، لتوفير مستوى إضافي من الراحة أثناء التنقل.

ومن جانبه، قال لي دو، مدير مشاريع الأجهزة في أوبو: "لطالما كانت تقنيات البطاريات طويلة الأمد في صميم التزامنا بتقديم تجربة استخدام استثنائية في سلسلة هواتف أوبو A. ومع هاتفAبرو، قمنا بزيادة سعة البطارية دون المساس بمعايير الأمان والكفاءة، لنوفّر تجربة متكاملة ومحسّنة تلبي تطلعات جميع المستخدمين".

إلى جانب سعتها الكبيرة، تحافظ البطارية أيضاً على أدائها العالي لفترة أطول، إذ أظهرت الاختبارات احتفاظها بأكثر من 80% من سعتها الأصلية بعد 1830 دورة شحن، أي ما يعادل أكثر من خمس سنوات من الاستخدام المعتاد. ومع تقنية الشحن السريع سوبر ڤوك™ بقوّة 80 واط منأوبو، يمكن شحن هاتف A6 برو بالكامل خلال 50 دقيقة فقط، مما يتيح للمستخدمين العودة لاستخدام أجهزتهم بسرعة وفي الوقت الذي يحتاجونه فيه.

مستوى جديد من المتانة لمواكبة جميع الاحتياجات اليومية

يواصل هاتف أوبو A6 برو إرث سلسلة A في تقديم الأداء القوي والموثوق. ويتميز بتصميم متكامل للإطار الأوسط (Unibody Mid-Frame) مع حماية إضافية للمكونات الحساسة من خلال طبقات عازلة من الرغوة ومواد مانعة للتسرّب، ما مكّنه من الحصول على تصنيف IP69 لمقاومة الماء والغبار. ويوفر هذا التصنيف حماية فعّالة ضد التلف الناتج عن السوائل المختلفة، إلى جانب مقاومة قوية للغبار في البيئات القاسية.

أما من الخارج، فقد تم تزويد هاتف أوبو A6 برو بزجاج الحماية المتين AGC DT-Star D+ Crystal Shield Glass لمقاومة الخدوش والصدمات، في حين يعمل هيكله الداخلي المصنوع من سبائك الألمنيوم عالية المتانة من نوع AM04، والتي أثبتت قدرتها على تحمّل ما يصل إلى 1000 انحناءة، على حماية اللوحة الأم والمكوّنات الأساسية الأخرى. وبفضل هذه الابتكارات في التصميم والخامات، حصل الهاتف أيضاً على شهادة مقاومة الصدمات وفقاً للمعايير العسكرية.

تجربة بصرية متميزة بأداء سلس

رغم متانته اللافتة، يتميّز هاتف أوبو A6 برو بتصميم أنيق وشاشة AMOLED سلسة بمعدل تحديث 120 هرتز، توفّر تجربة بصرية آسرة في كل استخدام. وتقدّم الشاشة فائقة السطوع دقة عرض 1080 × 2374 بكسل، مع معدل تحديث عالٍ يصل إلى 120 هرتز، ما يضمن عرضاً انسيابياً خالياً من التقطيع أو التشويش، وجودة بصرية فائقة الوضوح والدقة. وبفضل سطوعها الذي يصل إلى 1400 شمعة، تظل الشاشة واضحة ومفعمة بالألوان حتى تحت أشعة الشمس الساطعة، لتقدّم تجربة مشاهدة نابضة بالحياة في مختلف الظروف.

تأتي هذه الشاشة الانسيابية لتعكس تجربة استخدام سلسة وخالية من التباطؤ، حيث تعزز واجهةColorOS 15 المدعومة بمحرك Trinity من أوبو الأداء العام للنظام من حيث السلاسة والثبات. كما يضيف محرك العرض المضيء (Luminous Rendering Engineلمسة بصرية فريدة عبر تأثيرات ورسوميات تضاهي تلك الموجودة في هواتف الفئة الرائدة.

بفضل تقنيتي AI Game Boost وAI LinkBoost 3.0، يقدّم هاتف A6 برو من أوبو أداءً فائقاً في مختلف سيناريوهات الاستخدام، من الألعاب إلى تعدّد المهام، مع استجابة أسرع، واتصال أكثر استقراراً، وتجربة محسّنة على جميع المستويات.

اتصال معزّز لحياة بلا حدود

يأتي هاتف A6 برو مدعوماً بتقنيات اتصال موثوقة تم تطويرها من الأساس لتناسب جميع السيناريوهات. وتوفر تقنية AI LinkBoost 3.0 - المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أوبو - أداءً أقوى في الاستقرار وسرعة التبديل بين الشبكات بذكاء.

تقوم تقنية AI LinkBoost 3.0 بالكشف عن بيانات ألعاب الإنترنت وإعطائها الأولوية لتقليل زمن الاستجابة، في حين تعزز هوائيات الألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي جودة استقبال الإشارة عند استخدام الهاتف بالوضع الأفقي، ما يساعد في تفادي ضعف الاتصال الناتج عن طريقة الإمساك بالجهاز. وبالاقتران مع دعم شبكة 4G+، تضمن هذه الابتكارات اتصالاً أسرع وأكثر سلاسة في مختلف سيناريوهات الاستخدام اليومي.

تصميم فاخر وأسلوب راقٍ

بسمك لا يتجاوز 8 ملم ووزن يبلغ 188 غراماً فقط، يأتي هاتف A6 برو بإطار أنيق بتصميم موحّد ولمسة معدنية عصرية، ما يجعله أنيقاً ومريحاً في اليد. ويضفي التصميم رباعي الحواف، الذي تبلغ أنحف حوافه 1.67 ملم فقط، مع نسبة شاشة إلى جسم تصل إلى 93%، تجربة مشاهدة وانغماس بصري استثنائية سواء في الألعاب أو عند مشاهدة المحتوى السينمائي.

ويكتمل هذا التصميم اللافت بخيارين من الألوان المميّزة: "الأزرق النجمي" و"الأحمر الخشبي"، حيث يجمع كل منهما بين إلهام من الطبيعة وحرفية عالية تبرز جمال التفاصيل وتمنح الجهاز طابعاً أنيقاً يعكس ذوقاً راقياً.

التوفّر

يتوفر هاتف A6 برو بسعة تخزين 256 جيجابايت وذاكرة وصول عشوائي 8 جيجابايت، بسعر 1,199 ريال سعودي. ويحصل العملاء الذين يشترون الجهاز بين 24 أكتوبر و24 نوفمبر على زوج منالسماعات مجاناً، بالإضافة إلى ضمان ضد تلف الماء وضمان شاشة. أما بعد 25 نوفمبر، فسيحصلالمشترون على كوب حصري من OPPO مع استمرار الاستفادة من ضمان الماء والشاشة.

ويأتي هذا العرض ضمن التزام أوبو المتواصل براحة عملائها، حيث يتمتع مستخدمو Aبرو بتغطيةضمان موسّعة على مستوى المنطقة تشمل دول الخليج، والهند، وباكستان، وبنغلاديش.

منذ يوم . تقنيات

card_img

Groq والجمّاز للتكنولوجيا تتعاونان لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط خلال جيتكس 2025

الرياض، المملكة العربية السعودية، 21 أكتوبر 2025: أعلنت شركة Groq، المتخصصة في مجال شرائح الاستدلال بالذكاء الاصطناعي، عن شراكتها مع الجمّاز للتكنولوجيا، الشركة الموزعة الرائدة للقيمة المضافة للتكنولوجيا في المنطقة، بهدف توفير شرائح وحدات معالجة اللغة (LPU) من Groq لقطاع الشركات والجهات الحكومية والمطورين في مختلف أنحاء المنطقة.

تأتي هذه الشراكة في مرحلة إستراتيجية يشهد فيها الذكاء الاصطناعي توسعًا متسارعًا، مع انتقال المؤسسات من مرحلة التجارب المحدودة إلى مرحلة التطبيق الواسع واعتماد الحلول الذكية في عملياتها الأساسية. وفي ظل هذا التحوّل، أصبحت سرعة المعالجة، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتكلفة التشغيل عوامل محورية لتعزيز استدامة التقنية وتحقيق أقصى عائد من الاستثمار فيها.

ومن خلال تقنية وحدات معالجة اللغة (LPU)، تقدم Groq بنية متقدمة صُممت خصيصًا لتسريع عمليات الاستدلال في الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن القيود التقليدية التي تفرضها وحدات معالجة الرسومات المُشغلة لأنظمة الذكاء الاصطناعي. وبذلك، يُسهم هذا التطوير في تمكين المؤسسات من تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر تطبيقات ذكاء اصطناعي فورية تعزز الابتكار وترفع كفاءة الأداء في مختلف المجالات.

وفي إطار هذه الشراكة، تتولى الجمّاز للتكنولوجيا مهمة توزيع منظومة حلول الاستدلال بالذكاء الاصطناعي المتكاملة من Groq، والتي تشمل منصة GroqCloud السحابية المتكاملة ومنظومة GroqRack المخصصة للحوسبة داخل مقرات العملاء، وذلك من خلال شبكتها الواسعة من الشركاء المتخصصين في دمج الأنظمة ومقدمي الخدمات التقنية في مختلف أنحاء المنطقة.

كما تهدف الشركتان من خلال هذا التعاون إلى تسريع وتيرة نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي الفوري على نطاق مؤسسي أوسع، بما يسهم في تعزيز كفاءة تنفيذ الأوامر وخفض زمن الاستجابة والتكاليف واستهلاك الطاقة لدى المؤسسات التي تعتمد النماذج المتقدمة واسعة النطاق في عملياتها.

وبهذه المناسبة، قال نائب الرئيس ومدير عام منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Groq فهد الطريف: "تعيش منطقة الشرق الأوسط مرحلة تحول غير مسبوقة في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تتسارع وتيرة الطلب عبر مختلف القطاعات، بدءًا من الخدمات المالية والرعاية الصحية ووصولًا إلى مبادرات تطوير المدن الذكية. ويعكس ذلك التزام المنطقة بريادة التحول الرقمي على المستوى العالمي". وأضاف: "من خلال تعاوننا مع الجمّاز للتكنولوجيا، نسعى إلى تمكين المؤسسات في المنطقة من الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي المتقدمة،

2 / 3



عبر حلول متقدمة تُعزز سرعة الأداء وكفاءته، وتدعم استدامة العمليات التشغيلية وتقليل تكلفتها، مما يساعد على إزالة الحواجز التقنية التي كانت تحدّ من التوسع في هذه التقنيات سابقًا".

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الجمّاز للتكنولوجيا عاصم الجمّاز: "على مدى ما يقارب ثلاثة عقود، ساهمت الجمّاز للتكنولوجيا في تعزيز الابتكار وتسريع التحول الرقمي عبر تمكين شركائنا في المملكة العربية السعودية والمنطقة من تبنّي التقنيات المتقدمة وتوسيع قدراتهم التقنية بما يدعم استدامة نموهم".

وأضاف: "ومع تطور الذكاء الاصطناعي وانتقاله من مرحلة التجربة إلى مرحلة التطبيق العملي، نواصل التزامنا بتزويد شركائنا بالبنية التحتية والخبرة التقنية والدعم المتكامل الذي يتيح لهم الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير أعمالهم. وتأتي شراكتنا مع Groq امتدادًا لإستراتيجيتنا القائمة على مبدأ الذكاء الاصطناعي أولًا، ما يرسّخ مكانتنا كمزوّد رائد للحلول المتكاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، يدعم الابتكار ويتيح اعتماد تطبيقات فورية عالية الأداء في مختلف القطاعات."

منذ يومين . تقنيات

card_img

من الرؤية إلى الريادة: السعودية تتصدر مؤشر علاقات العمل 2025



الرياض، المملكة العربية السعودية – 21 أكتوبر 2025– أصدرت شركة HP (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز:HPQ) اليوم النسخة الثالثة من مؤشر علاقات العمل (WRI)، وهو دراسة عالمية شاملة حول كيفية شعور الناس بعلاقتهم مع العمل بما في ذلك الموظفين في المملكة العربية السعودية. 

تكشف نتائج هذا العام أن الإشباع الوظيفي وصل إلى أدنى مستوياته التاريخية. إذ أفاد 20% فقط من العاملين في مجالات المعرفة بأن لديهم علاقة صحية مع العمل، بانخفاض قدره 8 نقاط مقارنة بعام 2024. أما نتائج السعودية فتروي قصة أكثر تفصيلًا: حيث أبلغ ثلث موظفي المعرفة في المملكة عن علاقة صحية مع العمل، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 20 %.سُجِّل أكبر تراجع بين قادة الأعمال، مما يسلط الضوء على أزمة في التواصل والثقة على أعلى المستويات. ومع ذلك، يكشف المؤشر أن 85% من العوامل المؤثرة في الإشباع الوظيفي تقع تحت سيطرة المؤسسات نفسها، مما يمثل فرصة مهمة أمام الشركات لقيادة التغيير وبناء علاقات عمل أقوى. 

على سبيل المثال، يقول 44% فقط من الموظفين في مجال المعرفة إن عملهم يمنحهم إحساسًا بالغاية، بينما يشعر 39% فقط أنهم يحصلون على التقدير الكافي لمساهماتهم. وهذه قضايا قابلة للحل وستكون حاسمة مع سعي الشركات نحو تبني مستقبل أكثر إشباعًا للعمل. وفي الوقت ذاته، يواجه الموظفون في السعودية تحديات متزايدة: إذ مر 7 من كل 10 بتغييرات في بيئة العمل خلال العام الماضي — من قرارات التسريح إلى العودة الإلزامية إلى المكاتب — بينما يرى ما يقارب نصفهم (49%) أن الأرباح تأتي على حساب الموظفين. 


العمل لم يعد بالشكل المعتاد

يُظهر مؤشر علاقات العمل لعام 2025 أن الموظفين يواجهون ضغوطًا متزايدة، حيث أبلغ الكثير منهم عن ارتفاع في التوقعات والشعور بالانفصال عن بيئات عملهم. أكثر من 6 من كل 10موظفين مكتبيين يقولون إن توقعات شركاتهم زادت خلال العام الماضي، فيما يرى نحو نصفهم أن الشركات تضع الأرباح قبل الأشخاص. 

2 / 3

ومع ذلك، تكشف النتائج أيضًا عن فرصة حقيقة للتغيير؛ إذ يمكن للمؤسسات إعادة تشكيل تجربة الموظف من خلال قيادة أقوى، وتقدير أوضح، ومرونة أكبر، وتوفير الأدوات التقنية الصحيحة. ومن خلال التحرك الآن، يمكن للمؤسسات تحويل تحديات اليوم إلى أساس لبناء علاقات عمل أكثر صحة وإشباعًا.


الإشباع يقود النمو

تؤكد الأبحاث أن الموظفين الذين يشعرون بالإشباع لا يكونون أكثر سعادة فحسب، بل هم أيضًا أكثر احتمالًا لدفع نتائج إيجابية لمؤسساتهم. الموظفون في بيئة عمل صحية ومتوازنة أكثر احتمالًا بثلاثة أضعاف للارتباط بزملائهم، وتحقيق توازن بين العمل والحياة، والمساهمة في نمو الأعمال. 


الذكاء الاصطناعي كعامل تمكين

يُظهر المؤشر أيضًا الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة العمل. إذ يستخدم 4 من كل 10 موظفي معرفة الذكاء الاصطناعي يوميًا، والذين يحصلون على أدوات توفرها شركاتهم أكثر احتمالًا بمرتين للإبلاغ عن علاقة صحية مع العمل. وفي السعودية، يستخدم 34% من الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي التي توفرها شركاتهم بشكل يومي، وهو ما يؤكد أهمية إتاحة الوصول إلى التقنية للجميع لتحقيق مستويات أعلى من الإشباع.

لكن الفجوات لا تزال قائمة: 21% فقط من الموظفين في مجال المعرفة يعتبرون أنفسهم بارعين في استخدام الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 56% من صناع قرار تقنية المعلومات. وتؤكد النتائج أن الشركات التي تعمم إتاحة أدوات وتدريب الذكاء الاصطناعي تحقق مكاسب ملموسة في التفاؤل والإنتاجية والاحتفاظ بالموظفين. 


الجيل الجديد يقود المستقبل

يركّز قادة الأعمال بشكل متزايد، وكذلك مؤشر هذا العام، على التأثير المباشر للمهنيين الشباب. إذ يشكل جيل زد والجيل الألفي الآن غالبية القوى العاملة العالمية، ويعيدون تشكيل بيئة العمل بتوقعات جديدة. وفي السعودية، يعيد الجيل الشاب تشكيل هذه التوقعات أيضًا. فبحلول نهاية عام 2025، سيمثل جيل زد 28% من القوى العاملة في المملكة (مقابل 27% عالميًا)، لترتفع النسبة إلى 32%

· بحلول عام 2030 سيكون 51% من موظفي جيل زد قد أبلغوا عن امتلاكهم عملاً إضافيًا أو مشروعًا جانبيًا.

· 4 من كل 5 موظفين من جيل زد عالميًا — و8 من كل 10 في السعودية — مستعدون للتخلي عن جزء من رواتبهم مقابل مزيد من المرونة والاستقلالية. وتقود الأجيال الشابة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطالب بقيادة قائمة على القيم والغاية، وتترك الشركات التي تفشل في مواكبة هذه التغيرات.

"أصبح الإشباع الوظيفي اليوم عنصرًا أساسيًا يميز الشركات السعودية. وبينما أفاد ثلث موظفي المعرفة بعلاقة صحية مع العمل — وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي — ما زالت هناك فجوات في التقدير والمرونة والدعم. ومع تقدم المملكة في تحقيق رؤية 2030، يجب على القادة وضع الإنسان في صميم الاستراتيجيات والاستثمار في التقنيات المُمكِّنة. ويقود جيل زد هذا التحول بتوقعات جديدة للمعنى والمرونة والابتكار، فيما تلتزم شركة HP بدعم المؤسسات لبناء بيئات عمل أكثر صحة واستدامة للمستقبل."

منذ 3 أيام . تقنيات

card_img

" العالمية تكشف النقّاب علىجهاز العرض VisionMaster Max خلال اليوم الأول من "جيتكس جلوبال 2025"

 

توقعات أن يتجاوز حجم قطاع أجهزة العرض المنزلية في الشرقالأوسط حاجز الـ 23 مليار دولار أمريكي بحلول 2030

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 17 أكتوبر 2025طرحت شركة "فاليريون" العالمية، وهي العلامة التجاريةالتابعة لشركة AWOL Vision والمتخصصة في أجهزة تقنيات العرض المتقدمة، جهاز العرض المنزلي VisionMaster Max وذلك خلال معرض جيتكس جلوبال 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث كشفت عن تجربة سينمائية منزلية تمثل الجيل التالي من حلول الترفيه الرقمي المنزلي في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا الإطلاق في وقت يشهد فيه السوق نموًا متسارعًا، إذ يُتوقع أن يرتفع حجم سوق السينما المنزلية في دولة الإمارات من 217.54 مليون دولار أمريكي في عام 2024 إلى 293.39 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2032، وفقًا لتقرير Markets and Data.  وعلى الصعيد العالمي، تتوقع مؤسسة Mordor Intelligence نمو سوق أنظمة السينما المنزلية من 10.45 مليار دولار أمريكي في عام 2025 إلى 16.40 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، فيما تشيرData Bridge Market Research إلى أن سوق الحلول السمعية والبصرية الاحترافية في الشرق الأوسط سيقارب 23 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

وخلال المعرض، قدّمت فاليريون نموذجًا متكاملًا لغرفة سينما منزلية ذكية، صُمم خصيصًا لاستعراض قدرات الشركة في إعادة تعريف تجربة الترفيه والتواصل المنزلي عبر أحدث تقنيات العرض.

ويجسّد جهاز VisionMaster Max أحدث ابتكارات فاليريون وأكثرها تطورًا حتى الآن، حيث يوفّر جودة عرض سينمائية عالية مصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجات المنازل الحديثة في الشرق الأوسط.

ويعتمد الجهاز على تقنية الليزر الثلاثي RGB إلى جانب نظام تعزيز مستوى السواد (EBL™) الحصري من فاليريون، مما يتيح عرض درجات سوداء فائقة العمق، وألوانًا غنية واقعية، وسطوعًا استثنائيًا يبلغ 3500 شمعة ، ليضمن أداءً ممتازًا حتى في البيئات المضيئة داخل المنازل.

ويُعّد VisionMaster Max أول جهاز في العالم يقدّم تقنية مضادة لتداخل الألوان التي تُعيد تعريف تجربة المشاهدة في أجهزة العرض المعتمدة على تقنية DLP. وتعمل هذه التقنية الرائدة على إزالة 99.99% من تأثيرات تداخل الألوان تقريبًا، لتمنح المستخدمين تجربة مشاهدة طبيعية وسلسة بالكامل.

ومن خلال المعالجة فائقة السرعة والدقة لتسلسل الألوان، تضمن التقنية عرض صور متجانسة وواقعية تُرسّخ معيارًا جديدًا للوضوح وراحة المشاهدة.

ويتميّز الجهاز بعدسات زجاجية قابلة للتبديل ونسبة إسقاط متغيّرة تتراوح بين 0.9–2.0:1، ما يتيح مرونة عالية في التوافق مع مختلف المساحات. كما يجمع بين تقنيتي Wi-Fi 6E وGigabit Ethernet، مع نظام Google TV المدمج، ودعم Dolby Vision وHDR10+ وIMAX Enhanced، إضافة إلى خاصية التحسين التلقائي للمشاهد بالذكاء الاصطناعي. كما يدعم التكامل الكامل مع أنظمة Apple HomeKit وGoogle Home وAmazon Alexa وControl4، لتوفير تجربة منزلية ذكية متكاملة.

ولا تقتصر ميزة الجهاز على جودة الصورة فحسب، بل يُجسّد أيضًا نقلة نوعية في أسلوب تفاعل الأسر في المنطقة ومشاركتها للتجارب الترفيهية سواء في أمسيات العائلة لمشاهدة الأفلام أو جلسات الألعاب الجماعية، حيث يتكيّف الجهاز بذكاء مع اللحظات الثقافية والاجتماعية التي تميّز المنازل في الشرق الأوسط.

وقال "آندي تشاو"، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فاليريون في الشرق الأوسط: "تمثل المنازل أكثر من مجرد أماكن للعيش؛ فهي فضاءات تجمع بين الثقافة والتواصل والمجتمع. ومن خلال إطلاق جهاز العرض المنزليVisionMaster Max، تقدّم فاليريون رؤيتها لمستقبل الحياة الذكية، اليوم".

ويضم جناح فاليريون في المعرض مجموعتها الكاملة من أجهزة العرض المتقدمة، بما في ذلك VisionMaster Pro 2 وVisionMaster Pro وStreamMaster Plus 2 وStreamMaster Plus، إلى جانب جهاز العرض AWOL Vision LTV-3500 Pro فائق القرب، الذي أتاح للزوار في اليوم الأول تجربة بصرية غامرة بفضل سطوعه الفائق وأدائه السينمائي المتفوق.

كما خصصت الشركة منطقة مخصصة للألعاب التفاعلية، تمكّن الزوار من اختبار أداء أجهزة فاليريون عالية الكفاءة ضمن بيئات ألعاب سريعة وديناميكية، حيث تُظهر التجارب دقة الألوان الفائقة وسلاسة الحركة وزمن الاستجابة المنخفض جدًا، لتمنح المستخدمين تجربة ترفيهية استثنائية.

وتدخل فاليريون سوق الشرق الأوسط بعد مسيرة عالمية ناجحة رسّخت خلالها مكانتها كمعيار جديد للابتكار في مجال أجهزة العرض والسينما المنزلية على المستويين الإقليمي والعالمي.


 

منذ أسبوع . تقنيات

card_img

شراكة استراتيجية بين "سونيك وول" و"ديجيتال بلانتس" لتعزيز الدفاعات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط

خلال فعاليات “جيتكس جلوبال 2025”

* توقعات بوصول تكاليف أضرار الجرائم الإلكترونية عالميًا إلى 10.5 تريليون دولار سنويًا خلال العام الجاري 2025

 

الإمارات، 15 أكتوبر 2025:أعلنت اليوم كل من شركة “سونيك وول” (SonicWall)، الرائدة عالميًا في مجال حلول الأمن السيبراني المداره، وشركة “ديجيتال بلانتس” (Digital Planets) – إحدى شركات مجموعة دي بي (DP Group) المتخصصة في الحلول والخدمات الرقمية المتكاملة – عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية رسمية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الرقمية في أسواق الشرق الأوسط.

 

وبموجب هذه الشراكة، أصبحت “ديجيتال بلانتس” شريكًا ذهبيا لـ”سونيك وول” (SonicWallGold Partner) لتقديم حلول الأمن السيبراني المتقدمة في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات “جيتكس جلوبال 2025” (GITEX GLOBAL 2025) في مركز دبي التجاري العالمي، وهو أكبر حدث تكنولوجي في العالم بمشاركة أكثر من 6800 شركة تقنية، مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية (Bio-Tech)، مما يعزز دور “جيتكس” كمنصة عالمية لصياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي.

نمو متسارع في التهديدات السيبرانية

تأتي هذه الشراكة في وقت بالغ الأهمية يشهد فيه سوق الأمن السيبراني في المنطقة نموًا غير مسبوق في ظل التوسع الرقمي المتسارع وتزايد تعقيد التهديدات.

فقد سجلت مصر أكثر من 20 ألف هجوم سيبراني خلال النصف الأول من عام 2025، استهدفت قطاعات الاتصالات والبنية التحتية الحيوية، فيما تشير تقارير عالمية إلى أن تكاليف الأضرار الناجمة عن الجرائم الإلكترونية ستصل إلى 10.5 تريليون دولار سنويًا على مستوى العالم هذا العام.

كما يُتوقع أن يكون سوق الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أكبر الأسواق العالمية بنمو سنوي مركب يصل إلى 16.2% خلال الأعوام القادمة.

تعزيز منظومة الشركاء عبر برنامج SecureFirst

انضمت “ديجيتال بلانتس” رسميًا إلى برنامج الشركاء SecureFirst التابع لـ”سونيك وول”، مما يعزز من محفظة خدماتها الأمنية ويتيح لعملائها الوصول إلى حلول حائزة على جوائز عالمية في مجالات الحماية المتقدمة، المراقبة الذكية، والدفاع التنبؤي ضد الهجمات.

 

قال الدكتور أحمد حنفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “دي بي":“تمثل شراكتنا مع “سونيك وول” خطوة استراتيجية هامة تتماشى مع رؤيتنا في تمكين التحول الرقمي الآمن لعملائنا في المنطقة. وجاء توقيع الاتفاقية خلال “جيتكس جلوبال” ليعكس التقاء الابتكار مع التحديات الواقعية، حيث يظل الأمن السيبراني في صدارة أولويات المؤسسات اليوم.

أكد أن دمج حلول “سونيك وول” المتطورة مع خبراتنا الإقليمية سيمكننا من تقديم حلول شاملة وموثوقة تضمن صمودًا سيبرانيًا قويًا للمؤسسات في مصر والإمارات والسعودية وحماية لأصولها الرقمية الحيوية.”

 

من جانبه، قال المهندس محمد عبدالله، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (META) في “سونيك وول”:“تعكس هذه الشراكة التزام “سونيك وول” بدعم شركائنا الإقليميين وتزويدهم بأحدث التقنيات الأمنية. تمتلك “ديجيتال بلانتس” نهجًا احترافيًا يركز على العميل، وهو ما يتماشى مع فلسفتنا التي تضع الشريك في قلب منظومة العمل.

أضاف، هدفنا هو تمكين التحول الرقمي الآمن ومساعدة الشركات من جميع الأحجام على الانتقال إلى البيئات السحابية والهجينة بأمان، في مواجهة التهديدات المتزايدة في عصر الذكاء الاصطناعي الذي شكّل محور اهتمام “جيتكس” هذا العام.”

الشرق الأوسط في دائرة الاستهداف

تشير الإحصاءات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا جاءت في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الهجمات السيبرانية في عام 2024، مع تزايد الهجمات المدعومة من جهات دولية تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، ما يجعل التعاون بين “سونيك وول” و”ديجيتالبلانتس” خطوة جوهرية لتعزيز الأمن الرقمي الإقليمي.


منذ أسبوع . تقنيات

card_img

سوني تطلق عدسة Macro GM OSS مقاس 100 مم ببعد بؤري F2.8 في المملكة العربية السعودية



أول عدسة ماكرو متوسطة التقريب في سلسلة ™️G Master، وتشمل مزاياها قدرة تكبير x1.4 ونظام تثبيت متطور وإمكانات تقريب محسنة لضمان تفاصيل مذهلة وفائقة الوضوح


(الرياض، المملكة العربية السعودية؛ 2 أكتوبر 2025) - كشفت سوني عن إطلاق عدسة التقريب Macro GM OSS مقاس 100 مم ببعد بؤري F2.8 في المملكة العربية السعودية، (التي تحمل الرمز التسويقي SEL100M28GM)، وهي أول عدسة ماكرو متوسطة التقريب في سلسلة ™️G Master، متوافقة مع كاميرات ألفا E-mount، وتتميز بقدرة تكبير x1.4 ونظام تثبيت متطور وسهولة فائقة في الحمل والاستخدام.


مستويات زووم مميزة 

تبلغ قدرة التقريب القصوى للعدسة الجديدة x1.4، مما يتيح تصوير الزهور والأشياء الصغيرة وغيرها من المواضيع القريبة بتفاصيل دقيقة ونابضة بالحياة، يصعب التقاطها بالعين المجردة.


وبفضل توافقها مع محولات الطول البؤري  التي يمكن إضافتها اختيارياً وتُباع بشكل منفصل، توفر العدسة تكبيراً يصل إلى x2.8 ، مما يتيح التقاط صور واضحة بتفاصيل قريبة رائعة مع الحفاظ على مسافة عمل مريحة. وبذلك، تمثل العدسة خياراً مثالياً لتصوير المواضيع التي يصعب الاقتراب منها، أو لتجنب الانعكاسات غير المرغوب فيها في الصور.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسن العبيدان، الرئيس التنفيذي للعمليات لقطاع الأجهزة التقنية في الشركة الإلكترونية الحديثة، سوني الشرق الأوسط وأفريقيا: "تحتضن المملكة العربية السعودية مجتمعاً نابضاً بالمبدعين ومحترفي التصوير، والذي ينمو ويزدهر بوتيرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، بما يشمل تحوّل سرد القصص المرئية من مجرد شغف إلى ثقافة راسخة. ويسرنا المساهمة في هذا التحول الشامل من خلال إطلاق عدسة Macro GM OSS مقاس 100 مم ببعد بؤري F2.8 في المملكة العربية السعودية. تجمع العدسة بين الدقة التقنية وتنوع الاستخدامات الفنية، مما يمنح المصورين وصانعي الأفلام القدرة على التصوير من جوانب مختلفة والتقاط تفاصيل استثنائية، والارتقاء بمهاراتهم بطرق تعكس طموح المملكة الإبداعي".


تصميم متطور

يركز تصميم العدسة على التوزيع الدقيق للعناصر البصرية، والتي تتضمن عنصرين بصريين لا كرويين فائقين (XA)، وعنصرين زجاجيين منخفضي التشتيت (ED)، لضمان أداء عالي الدقة من مركز الصورة إلى محيطها، مما يقلل من الانحرافات اللونية وغيرها.


ويمكن تعديل التركيز البؤري لالتقاط صور دقيقة ومميزة لمختلف المشاهد القريبة، حيث تقدم العدسة ثلاث ميزات مخصصة للتركيز البؤري، وهي مفتاح التركيز اليدوي المباشر للبؤرة (DMF) بوقت كامل، الذي يتيح تعديل التركيز البؤري يدوياً وعلى الفور عن طريق تدوير الحلقة اليدوية، حتى في وضع التركيز التلقائي؛ ومفتاح وضع التركيز للتبديل بسهولة بين التركيز التلقائي والتركيز اليدوي؛ وحلقة التركيز المنزلقة لتفعيل وضع التركيز التلقائي الكامل، المرتبط بمقياسي المسافة والتكبير. 


وتتضمن العدسة أربعة محركات خطية ديناميكية فائقة (XD)، مما يتيح الحصول على تركيز بؤري تلقائي يتميز بالدقة والهدوء، وأسرع بحوالي 1.9 مرة  من الطرازات السابقة.


كما تم تزويد العدسة بحلقة فتحة مخصصة، تضمن تحكماً سريعاً ومباشراً في إعدادات الفتحة.


صور فائقة الجودة

تقدم فتحة العدسة الدائرية المزودة بـ 11 شفرة تأثير بوكيه الدائري الجميل، والذي تشتهر به عدسات G Master، حيث تضمن إمكانية التحكم الدقيق بالانحراف الكروي توازناً مثالياً بين دقة التصوير واللمسة الضبابية في الخلفية.


 


وتعتمد العدسة تقنية طلاء النانو المضاد للانعكاس 2، مع تطبيقها بشكل متجانس على السطح الكامل للعدسة، مما يقلل التوهج والظلال حتى في ظروف الإضاءة الخلفية الصعبة، لتقدم العدسة صوراً فائقة الوضوح والنقاء.


ويحد نظام تثبيت الصورة البصري المتكامل، والمصمم للتصوير القريب، من تأثير اهتزازات الإزاحة في جميع الاتجاهات الستة والاهتزازات نحو الزوايا، مما يضمن لقطات ثابتة للكاميرا.


تتوفر عدسة Macro GM OSS مقاس 100 مم ببعد بؤري F2.8 ابتداءً من نوفمبر القادم في جميع متاجر عالم سوني في المملكة العربية السعودية، وعلى موقع عالم سوني الإلكتروني في المملكة.


لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://sonyworld.sa/ar-sa/


منذ 3 أسابيع . تقنيات