
الملاعب الرقمية تشكل الركيزة الجوهرية لتحول الطموحات الرياضية في المملكة العربية السعودية، وفق أحدث تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط
13 ديسمبر 2024 - 21:11
كتب : رشاد اسكندراني
رشاد اسكندراني
- المملكة العربية السعودية تواصل إحراز تقدم كبير نحو التحول إلى مركز رياضي عالمي من خلال الاستثمار في مرافق حديثة وتتطلع إلى استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034
- التحول الرقمي للملاعب سيتيح القدرة والإمكانات اللازمة لتعزيز مشاركة المشجعين والجماهير، وتنظيم العمليات والإجراءات ذات الصلة، وتعزيز معايير الأمن، والارتقاء بمستوى التجربة الترفيهية بشكل عام
12 ديسمبر 2024؛ الرياض، المملكة العربية السعودية: أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط تقريراً جديداً أشارت فيه إلى أن الملاعب الرقمية تُمثل نقطة تحول من قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية حيث إنها تساهم في تحول تجارب المشجعين والديناميكيات التشغيلية قبل الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية الكبرى المقرر استضافتها في المملكة.

وفي ظل تزايد التنافس على اجتذاب انتباه المشجعين واهتمامهم، لاسيما على مستوى البث المباشر في المنازل، تشدد بي دبليو سي في تقريرها على دور المرافق التي تتميز ببيئة غامرة ومعززة بالوسائل التكنولوجية. فمن خلال الاستفادة من تقنيات مثل إنترنت الجيل الخامس والحوسبة السحابية والواقع الممتد، يمكن للملاعب الرقمية أن تنشئ تجارب تفاعلية لا مثيل لها.

ولا شك أن الرياضة تلعب دوراً حيوياً في طموح رؤية المملكة 2030 المتمثل بإنشاء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ومتنوع. وفي هذا الصدد، قطعت المملكة أشواطاً واسعة لترسيخ مكانتها كمركز رياضي عالمي، ومن المقرر أن تستضيف أحداثاً وفعاليات دولية بارزة على غرار كأس آسيا لكرة القدم 2027 وكأس العالم لكرة القدم 2034، وتعمل على ضخ استثمارات هائلة في المرافق الحديثة إلى جانب تطوير الرياضية المحلية.

وتعليقاً على التقرير، صرح هشام غالب، الشريك المسؤول عن الوجهات الذكية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "تنطوي الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية ونهجها الفريد على الإمكانات التي تؤهلها ليس فقط لإعادة رسم ملامح مشهد الرياضة داخل حدودها، بل وإرساء معايير عالمية جديدة أيضاً. ومن خلال تحويل التجربة الشاملة للمشجعين في الفعاليات الرياضية المباشرة ورفع الكفاءة التشغيلية للملاعب من خلال التحول الرقمي، فإن المملكة العربية السعودية تضع نفسها في مصاف الرواد العالميين في مجال الرياضة".

ومن المتوقع أن يشهد قطاع الملاعب الرقمية نمواً كبيراً بواقع 20.6% سنوياً خلال الفترة بين عامي 2025 و2037 ليصل إلى 191.7 مليار دولار أميركي، مدفوعاً بالحاجة إلى زيادة كفاءة العمليات التشغيلية للملاعب والطلب على تحسين تجارب المشجعين. وقد أفاد استطلاع رأي أجرته شركة إنتل أن 77% من المشجعين الرياضيين على استعداد لتحمل المزيد من التكلفة في سبيل الحصول على تذاكر في ملعب رقمي، في حين يعتقد 88% أن التكنولوجيا تعزز تجربتهم في المشاهدة.

وتعمل الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول إنترنت الأشياء على تحسين إدارة الفعاليات بشكل أكبر وخفض التكاليف من خلال الصيانة التنبؤية والإعلانات المخصصة والمعطيات القائمة على البيانات. ويمكن أن تساعد هذه التكنولوجيات أيضاً في خفض معدلات استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية بشكل عام بما يدعم التزام المملكة الرامية بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
في المنطقة، أصبحت فوائد الملاعب الرقمية واضحة بشكل متزايد. فخلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ساهمت تدابير الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة الحشود في ضمان إقامة حدث آمن وسلس، مما يدل على قيمة هذه التقنيات المتقدمة. كما يؤكد ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الفعلي لقطر بنسبة 8% في الربع الرابع من عام 2022 على التأثير الاقتصادي للملاعب الرقمية، التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من نجاح البطولة.
من خلال إعطاء الأولوية لعدة عناصر رئيسية، على غرار تطوير ملاعب رقمية، وتحديد شخصيات المستخدمين، وتصميم تجارب رقمية مخصصة، بالاستعانة بأدوات مثل الواقع المعزز والتطبيقات التفاعلية، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تضمن نجاح هذه الملاعب إلى أقصى حد.
مواضيع ذات صلة

155 مشاركاً من 37 دولة في أكبر بطولة عالمية للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة
الافتتاح الرسمي للبطولة برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد
المصنعة، 2 ديسمبر 2025م: تستعد ولاية المصنعة غداً (الأربعاء) لاحتضان الحدث الأكبر عالمياً في تاريخ رياضة الإبحار الشراعي المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تُفتتح النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025 في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلو المصنعة، وذلك برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، وبحضور عدد من الشخصيات الرياضية والرسمية والوفود المشاركة.
وتُعد هذه النسخة الأكبر من نوعها في تاريخ بطولات الإبحار الشراعي الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تستقطب 155 مشاركاً من 37 دولة، إضافة إلى المدربين ومسؤولي السباقات. ويعكس هذا العدد القياسي النمو المتسارع لرياضة الإبحار المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة عالمياً، كما يرسّخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة في استضافة البطولات الدولية.
وتقام منافسات البطولة ضمن أربع فئات من القوارب المعتمدة دولياً، وهي: قوارب آر.أس فنتشر (RS Venture Connect) المخصصة للفرق المصنّفة بارالمبياً، وقوارب فار إيست (FarEast 28Rs) لفئة السباقات المخصصة للمكفوفين، وقوارب هانسا 303 (Hansa 303) المفتوحة لجميع البحّارة، وقوارب إلكا 6 (ILCA 6) لفئة الأولمبياد الخاص لذوي الإعاقات الذهنية.
وتشارك سلطنة عُمان بعدد من البحّارة ضمن فئتي آر.أس فنتشر وهانسا 303 من خلال برنامج "أبحر بحرّية" المدعوم من شركة بي.بي عُمان. ففي فئة آر.أس فنتشر يشارك فريقان؛ الأول يضم البحّارين حسن اللواتي وزاهر العتبي، بينما يتكوّن الفريق الثاني من عادل السيابي والغالية الجابرية، ضمن منافسات تضم 28 فريقاً من مختلف دول العالم. أما في فئة هانسا 303 الفردية، فيشارك عدد من البحّارة الشباب ممثلين سلطنة عُمان إلى جانب أكثر من 35 مشاركاً، وهم: علي الغسيني، وسلطان الوهيبي، ومالك القرطوبي.
برنامج تدريبي للدول الناشئة
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تنفيذ برنامج تدريبي تطويري للدول الناشئة في رياضة الإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، نظمه الاتحاد الدولي للإبحار خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. واستهدف البرنامج رفع كفاءة المدربين، وتعزيز مهارات البحّارة، ودعم الدول في تأسيس وتطوير برامج وطنية للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عبر ورش عمل نظرية وعملية مكثّفة، في خطوة تعكس الاهتمام العالمي المتزايد بتطوير هذه الرياضة.
وأعربت هانا ستوديل، مديرة برنامج الإبحار البارالمبي في الاتحاد الدولي للإبحار، عن سعادتها بانطلاق البطولة، قائلة: "إنّ هذه النسخة تُعد محطة تاريخية في مسيرة الإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتؤكد أن الإبحار رياضة للجميع دون استثناء. لقد لمسنا حماساً كبيراً من البحّارة المشاركين من مختلف دول العالم، كما أبرز البرنامج التدريبي الأخير الإمكانات الواعدة للدول الناشئة، وسيسهم في تعزيز نمو رياضة الإبحار للأشخاص ذوي الإعاقة مستقبلاً."
ومن جانبها، أكدت مريم بنت علي الجديدية، مدير أول مشاريع بقسم الفعاليات في عُمان للإبحار والمسؤولة عن البطولة، أن الحدث يمثل إنجازاً وطنياً يُضاف إلى سجل سلطنة عُمان الحافل في استضافة البطولات العالمية، قائلة:
"نحن على أتم الاستعداد لانطلاق هذه البطولة التاريخية التي تحمل رسالة إنسانية سامية تتمثل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز قدراتهم في رياضة الإبحار. لقد عملت فرق العمل خلال الأشهر الماضية على تنفيذ جميع المتطلبات التنظيمية والفنية، ونتطلع إلى تقديم تجربة متكاملة للوفود المشاركة تجمع بين المنافسة الشريفة والتبادل الثقافي وإبراز مقومات عُمان السياحية."
رؤية عالمية ورسالة إنسانية
وتجمع البطولة بين أربع فئات من القوارب المعتمدة دولياً، وتمنح الرياضيين المصنّفين بارالمبياً وغير المصنّفين فرصة المنافسة جنباً إلى جنب ضمن بيئة رياضية عادلة، تجسّد قيم الشمولية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يمثل الحدث فرصة لتسليط الضوء على قدرات سلطنة عُمان التنظيمية، وتعزيز حضورها كوجهة دولية رائدة في الرياضات البحرية.
برنامج سياحي وقرية للسباقات
وتترافق البطولة مع حزمة من الفعاليات المصاحبة، من بينها يوم سياحي مخصص للوفود الدولية لاستكشاف أبرز المعالم الطبيعية والتراثية التي تزخر بها سلطنة عُمان في كل من محافظة مسقط، جزر الديمانيات، ولاية الرستاق وولاية نزوى، بما يمنح المشاركين تجربة ثقافية ثرية إلى جانب المشاركة الرياضية. كما سيتم تدشين قرية للسباقات تحتضن مجموعة من المشاريع المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تُعرَض فيها منتجات محلية تعكس الهوية العُمانية وتُبرز أصالة الثقافة والحرف التقليدية. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم المجتمع المحلي وتعزيز التكامل بين الرياضة والسياحة والاقتصاد، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في جعل الرياضة رافداً للتنمية والاقتصاد.
ومن المقرر أن تبدأ السباقات الرسمية في الرابع من ديسمبر وتستمر حتى الثامن من ديسمبر، على أن يُقام حفل الختام وتكريم الفائزين برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، في ختام أسبوع حافل بالإنجازات الرياضية والإلهام الإنساني.
وتقام البطولة تحت مظلة الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، وبدعم من اللجنة العُمانية للرياضات العُمانية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، ومكتب محافظ جنوب الباطنة بوصفهم شركاء استراتيجيين. كما يحظى الحدث برعاية عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، من بينها منتجع بارسيلو المصنعة، وشركة أوكسي عُمان، والمشغّل الوطني للسفر، والشركة الوطنية للمرطبات (تنوف)، وشركة مزون للألبان بوصفهم رعاة برونزيين، في تجسيد واضح لتكامل الجهود الوطنية لدعم وإنجاح هذا الحدث العالمي.
وسبق لمدرسة المصنعة للإبحار الشراعي أن استضافت بطولة العالم لقوارب آر.أس فنتشر لعام 2022، كأولى البطولات الدولية المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي في السلطنة. كما حصلت المدرسة على اعتمادٍ رسمي من الاتحاد الآسيوي للإبحار كمركز تدريب آسيوي من الفئة (أ) للمراكز عالية الأداء، في تأكيدٍ على جاهزيتها الفنية والتنظيمية لاستضافة الأحداث العالمية.
نبذة عن عُمان للإبحار:
تعمل عُمان للإبحار تحت مظلة الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) وتهدف لإحياء الأمجاد البحرية العُمانية وإبراز مكانة سلطنة عُمانحول العالم عبر رياضة الإبحار والإسهام في التنمية المستدامة وتوفير فرص لتمكين الشباب. ركزت المؤسسة منذ تأسيسها عام 2008 على تحقيق رؤيتها من خلال عدد من الركائز هي رياضة الإبحار الشراعي والسياحة والأنشطة التجارية والصحة والبيئة، مع الاهتمام بتطوير كفاءات فريق العمل.
تنفذ عُمان للإبحار مجموعة من البرامج الرامية إلى تطوير الشباب والناشئة في رياضة الإبحار الشراعي وتمكينهم ليكونوا أبطالا يمثلون السلطنة باقتدار وكفاءة في المحافل الإقليمية والدولية، وتعمل أيضا على رفد السياحة بما يعود بالمنافع الاقتصادية محليا وتعزيز اسم السلطنة في خارطة الإبحار العالمي. حتى اليوم حققت المؤسسة العديد من المنجزات منها حصد ميداليات على مستويات دولية في هذه الرياضة، واستضافة وتنفيذ أحداث قاريّة ودولية في السلطنة والترويج لجاهزية السلطنة لقطاعات الأعمال والاستثمار. للمزيد من المعلومات: www.omansail.om
منذ 3 أيام . رياضة

14 يوماً تفصلنا عن انطلاق بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025
بمشاركة بحّارة من 33 دولة حول العالم
النسخة الافتتاحية تُقام للمرة الأولى عالمياً في سلطنة عُمان
المصنعة، 15 نوفمبر 2025م: تستعد شواطئ ولاية المصنعة لاستقبال أكثر من 150 بحّارًا وبحّارة من 33دولة حول العالم لرفع الأشرعة عالياً في سباقٍ استثنائي، لا يُقاس فيه الفوز بالسرعة فقط، بل بالإرادة والإلهام.
بعد 14 يوماً، ستنطلق النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025، التي تستضيفها سلطنة عُمان لأول مرة عالمياً، لتفتح آفاقًا جديدة في مسيرة الرياضات البحرية العالمية. ستقام البطولة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلوالمصنعة، تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُنظَّم عُمان للإبحار البطولة في نسختها الافتتاحية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، في خطوةٍ تُعد سابقةً نوعية في تاريخ هذه الرياضة، إذ تُقام للمرة الأولى بطولة عالمية متعددة الفئات تحت مظلة الاتحاد الدولي. وتهدف هذه البطولة إلى ترسيخ مبدأ الشمولية من خلال إتاحة الفرصة للرياضيين المصنَّفين بارالمبياً، إلى جانب المشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة غير المصنَّفين رسمياً، للتنافس جنباً إلى جنب ضمن بيئة رياضية عادلة ومتساوية تُجسّد قيم المساواة والتكافؤ في رياضة الإبحار الشراعي.
خمس فئات من القوارب
ستقام منافسات البطولة عبر أربع فئات رئيسية من القوارب، تضم قوارب آر.أس. فنتشر (RS Venture Connect) الخاصة بالفرق المصنّفة بارالمبياً، وقوارب هانسا 303 (Hansa 303) المتاحة لجميع البحّارة دون اشتراط التصنيف، وقوارب إلكا 6 (ILCA 6) للرياضيين من ذوي الإعاقات الذهنية ضمن فئة الأولمبياد الخاص، إضافة إلى قوارب فاريست 28 آر (Fareast 28r) المخصّصة لسباقات الإبحار لذوي الإعاقة البصرية. وتبرز هذه الفئات المتنوعة التزام البطولة بدعم الشمولية وتوفير بيئة تنافسية عادلة تتيح للجميع فرصة المشاركة.
مشاركة عُمانية
تشارك سلطنة عُمان في البطولة ضمن فئتي قوارب آر.أس فنتشر وقوارب هانسا 303، من خلال بحّارة برنامج "أبحر بحرّية" المدعوم من شركة بي.بي عُمان، حيث تمثّلها ثلاثة فرق في فئة آر.أس فنتشر يضمّ الأول البحّارين سامي السليمي وسلطان الوهيبي، والثاني البحّارة ريان المجينية والبحّار زاهر العتبي، فيما يتكوّن الفريق الثالث من البحّارين عادل السيابي وحسن اللواتي، ضمن منافسات تضم 28 فريقاً من مختلف دول العالم. أما في فئة قوارب هانسا 303 (الفردية) والتي يشارك فيها 35 بحّاراً، فيمثّل سلطنة عُمان كلٌّ من البحّار علي الغسيني والبحّارة الغالية الجابرية والبحّار مالك القرطوبي.
وتجسّد هذه المشاركة حرص سلطنة عُمان على تعزيز حضورها في الاستحقاقات العالمية، وترسيخ دورها في دعم وتمكين الرياضيين من مختلف القدرات، جنباً إلى جنب مع نخبة من أبطال العالم من ذوي الإعاقةالمشاركين في هذه النسخة.
التحضيرات جارية لانطلاق البطولة
وحول الاستعدادات الجارية، قالت مريم بنت علي الجديدية، مدير أول الفعاليات في عُمان للإبحار والمسؤولة عن البطولة: "نعيش أجواءً من الحماس مع اقتراب انطلاق هذا الحدث العالمي الذي يحمل رسالة إنسانية نبيلة تتمثّل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف أنحاء العالم وإبراز قدراتهم في مجال الإبحار الشراعي. وقد عملت فرق العمل خلال الأشهر الماضية على إعداد أدق التفاصيل التنظيمية والفنية لضمان إقامة بطولة تواكب أعلى المعايير الدولية وتعكس جاهزية سلطنة عُمان لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية".
وأضافت: "نتطلّع لاستقبال البحّارة والوفود المشاركة من 33 دولة، ونسعى لتقديم تجربة متكاملة تجمع بين روح المنافسة الشريفة والاحتفاء بالقيم الإنسانية، إلى جانب إبراز المقوّمات السياحية والثقافية الفريدة التي تتميّز بها سلطنة عُمان".
ومن جانبها، أكدت هانا ستودل، مديرة برنامج الإبحار البارالمبي في الاتحاد الدولي للإبحار، على أهمية البطولة قائلة: "تُعد النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة محطةً تاريخية في مسيرة هذه الرياضة، ورسالةً قوية مفادها أن الإبحار رياضةٌ للجميع، تجمع بين القوة والإرادة والمهارة في منافساتٍ على أعلى المستويات". وأضافت: لقد أثبتت سلطنة عُمان مكانتها كوجهة مثالية بفضل مرافقها المتكاملة وخبرتها في تنظيم الفعاليات البارالمبية، ونحن على ثقة بأن هذه البطولة ستشكل انطلاقةً جديدة لنمو الإبحار الشراعي الشمولي على مستوى العالم.
برنامج مصاحب يعزز التنمية والشمولية
وإلى جانب المنافسات، يتضمن الحدث برنامجاً مصاحباً يشمل ورشاً تدريبية ضمن برنامج التطوير الشامل للإبحار الشراعي (IDP) الذي ينظمه الاتحاد الدولي للإبحار بالتعاون مع الدولة المستضيفة، ويستهدف دعم الدول الناشئة في هذه الرياضة. كما سيتضمن يوماً سياحياً خاصاً لاستكشاف المعالم الثقافية والطبيعية التي تزخر بها سلطنة عُمان، في تجربة تجمع بين الرياضة والسياحة والتبادل الثقافي.
تكاتف الجهود الوطنية
يُقام الحدث تحت مظلة الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، وبدعم من اللجنة البارالمبية العُمانية، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومكتب محافظ جنوب الباطنة بوصفهم رعاة فضيين للبطولة. كما يشارك في دعم الحدث عددٌ من شركاء القطاعين العام والخاص، من بينهم منتجع بارسيلو المصنعة وشركة أوكسيدنتال عُمان والمشغّل الوطني للسفر والشركة الوطنية للمرطبات (تنوف) وشركة مزون بوصفهم رعاة برونزيين، حيث يجسد هذا التعاون الواسع تكاتف الجهود الوطنية بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لإنجاح حدثٍ عالمي يُبرز مكانة سلطنة عُمان على الساحة الدولية، ويُترجم رؤيتها في جعل الرياضة جسراً للتمكين والإلهام.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي سبق وأن استضافت بطولة العالم لقوارب آر.أس فنتشر في عام 2022، والتي تعد أول بطولة دولية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي تُقام في سلطنة عُمان. كما حازت المدرسة على اعتمادٍ رسمي من الاتحاد الآسيوي للإبحار كمركز تدريب آسيوي من الفئة (أ) للمراكز عالية الأداء، في تأكيدٍ على جاهزيتها الفنية والتنظيمية وقدرتها على تهيئة بيئة تدريبية ومنافسات بمعايير عالمية.
منذ 3 أسابيع . رياضة

الداخلة تختتم النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بتتويج مغربي مميز
تألق مغربي في ختام البطولة الدولية للصيد السياحي والرياضي بمدينة الداخلة
المغرب يهيمن على المراتب الأولى في النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد بالداخلة
الداخلة تُرسّخ مكانتها كعاصمة للرياضات البحرية في إفريقيا من خلال النسخة الثانية للمسابقة الدولية للصيد
على أنغام الموسيقى الحسانية ونبض كناوة الإفريقي، أسدل الستار بمدينة الداخلة على النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، بعد ثلاثة أيامٍ من التحدي، الشغف، وروح المنافسة التي جمعت نخبة الصيادين من المغرب ومختلف بقاع العالم على مياه الأطلسي المتلألئة.
شاطئ جرف الحمام تحوّل خلال الحدث إلى مسرحٍ مفتوحٍ للمغامرة، حيث تلاقى المحترفون والهواة في أجواءٍ احتفالية أضفت على الداخلة سحرها الخاص، وجعلت منها عاصمةً لعشاق البحر والرياضات المستدامة.
في ختام المنافسة، كانت المغربية ماريا بنجلون نجمة الحدث بامتياز، بعدما ظفرت بالميدالية الذهبية في فئة السيدات، متقدمة على التونسية إيناس عجمي صاحبة الفضية، وإلينا أولغا من جبل طارق التي حلت ثالثة.
أما في فئة الرجال، فقد خطف الصيادون المغاربة الأضواء بسيطرتهم على المراتب الثلاث الأولى، إذ تصدّر الثنائي رضا زناكي ويوسف البكري الترتيب العام، متبوعَين بفريق يونس سعود ويوسف الروغي، فيما جاء الفريق التونسي محمد أمين بوشحيمة وسليم فوراتي ثالثاً.
النسخة الثانية من هذه التظاهرة الدولية نُظمت احتفاءً بـالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، في مشهدٍ جمع بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وممثلين عن المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
منذ يومها الأول، حملت المنافسات توقيعاً مغربياً مميزاً، إذ تألقت غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق في اليوم الافتتاحي قبل أن تخطف ماريا بنجلون الأضواء في اليوم الختامي، وسط منافسة حماسية وتفاعل جماهيري كبير على الشاطئ.
بهذا الختام المشرق، تؤكد الداخلة مجدداً مكانتها كـوجهة عالمية للرياضات البحرية، وفضاء يحتضن المغامرة والطبيعة والفن في تناغمٍ قلّ نظيره، لتواصل رسم ملامحها كمدينةٍ تجمع بين ماء الأطلسي، ورمل الصحراء، وروح الإنسان المغربي.
منذ شهر . رياضة

الداخلة تُرسّخ مكانتها كعاصمة للرياضات البحرية في إفريقيا من خلال النسخة الثانية للمسابقة الدولية للصيد بمملكة المغرب
أسدل الستار مساء، أمس الاثنين، بمدينة الداخلة على فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي احتضنها شاطئ جرف الحمام على مدى 3 أيام، بمشاركة عدد من الصيادين المحترفين والهواة من داخل المغرب وخارجه.
واختُتمت فعاليات المسابقة بحفلٍ فني مميز حضرته شخصيات مدنية وعسكرية بارزة، وسط أجواء احتفالية راقية على أنغام الموسيقى الحسانية وإيقاعات كناوة التي أضفت على الأمسية طابعاً فنياً أصيلاً يجمع بين التراث الصحراوي المغربي والإفريقي.
شهد الحفل تتويج البطلة المغربية ماريا بنجلون بالميدالية الذهبية، متقدمةً على التونسية إيناس اللجمي التي نالت الفضية، فيما عادت البرونزية إلى إلينا أولغا من جبل طارق.
أما في صنف الرجال فقد آلت صدارة الترتيب للفريق المغربي المتكون من رضا زناكي ويوسف البكري، كما حصد المغرب المركز الثاني بالفريق المتكون من يونس سعود ويوسف الروغي، أما المركز الثالث فقد عاد لتونس بالفريق المتكون من محمد أمين بوشحيمة وسليم فوراتي.
وكانت النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي نظمت احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، قد انطلقت في الفاتح من نونبر وسط أجواء جمعت بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي.
حيث عرف حفل الافتتاح حضور ثلة من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلي المؤسسات الوطنية، يتقدمهم محمد مقتبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، إلى جانب مسؤولي الهيئات الداعمة، من بينها المكتب الوطني المغربي للسياحة، المكتب الشريف للفوسفاط، المندوبية الجهوية لوزارة السياحة، المندوبية الجهوية لوزارة الصيد البحري، فضلًا عن رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس جماعة العركوب ورئيس بلدية لكويرة.
وكان اليوم الأول قد عرف فوز غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق بالمركز الأول، متقدمة على المغربية ماريا بنجلون والإسبانية ساندرا سابات.
أما في صنف الرجال، فقد تألق الصيادون المغاربة بشكل لافت، حيث سيطروا على المراتب الثلاث الأولى، بحيث احتل يونس سعود ورضا الزناكي المركز الأول، فيما عادت الرتبة الثانية للفريق المتكون من فتحي بوعجاج ومحمد زكرياء الخديم.
هذا، وتوجت هذه النتائج نسخة ناجحة بكل المقاييس، أكدت من جديد مكانة الداخلة كوجهة مفضلة لعشاق البحر والرياضات المستدامة، وكمنصة عالمية تجمع بين التنافس الرياضي، والسياحة البيئية، وروح الانتماء الوطني، كما شكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها الجهة، وترسيخ مكانة الداخلة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية.
يذكر أن هذه التظاهرة العالمية، تنظم من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، وبدعم من ولاية الداخلة، المكتب الشريف للفوسفاط، والمكتب المغربي للسياحة، وبشراكة مع وزارة السياحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وقد شكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها الجهة، وترسيخ مكانة الداخلة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية.
منذ شهر . رياضة

نورمحمدوف وهيوز وجهاً لوجه مجدداً في دبي 3 أكتوبر على الحزام الذهبي
عقدت رابطة المقاتلين المحترفين، اليوم في دبي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب الذي يجمع مجدداً بين الداغستاني عثمان نورمحمدوف والإيرلندي بول هيوز، والمقرر إقامته في 3 أكتوبر المقبل في صالة “كوكاكولا أرينا” ضمن منافسات بطولة سلسلة الأبطال “الطريق إلى دبي” للفنون القتالية المختلطة، التي تقام بتنظيم مشترك من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) ومجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وأكد المقاتل الأيرلندي بول هيوز خلال المؤتمر أنه يدخل المواجهة المقبلة وهو في أفضل حالاته البدنية والذهنية بعد برنامج إعداد مكثف، مشيراً إلى أن هدفه واضح ويتمثل في انتزاع الحزام وترك بصمته في تاريخ البطولة. وقال: “بذلت جهداً هائلاً في فترة التحضير لهذه اللحظة، وأشعر أنني في قمة جاهزيتي لتحقيق الفوز وتقديم أداء يليق بتطلعاتي وبثقة فريقي وجمهوري”، مضيفًا: “في حال تتويجي بالحزام، فمن حق خصمي عثمان أن يطلب نزالًا جديدًا، ولا أمانع في خوض مواجهة إعادة إذا تطلب الأمر ذلك”.
من جانبه، ردّ المقاتل الروسي عثمان نورمحمدوف على تصريحات خصمه قائلاً: “لا أعتقد أن خصمي يستحق إعادة النزال، لكنني لا أمانع في خوض المواجهة الرابعة على الحزام، وسنترك الحسم لما سيحدث داخل القفص”.
وأعرب المقاتل الذي يحظى بشعبية كبيرة في دبي بويا رحماني عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى المنافسة بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة وخضوعه لعملية جراحية، مؤكداً أن التحضيرات جاءت على أعلى مستوى. وقال: “العودة بعد الإصابة ليست سهلة أبدًا، لكنني عملت بجد واستعديت بقوة لهذا النزال الذي يمثل بالنسبة لي نقطة تحول مهمة في مسيرتي”.
وأكد عيسى شريف المرزوقي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أن استضافة هذه البطولة العالمية تأتي في إطار رؤية المجلس لترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، موضحًا أن أهميتها لا تقتصر على الجانب التنافسي فقط، بل تسهم كذلك في تعزيز حضور الإمارة على الساحة الرياضية الدولية وإبراز قدراتها التنظيمية المتميزة. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة ملهمة لعشاق الرياضة، وتتيح لهم متابعة نخبة من أبرز نجوم الفنون القتالية عن قرب، كما تمنح المواهب المحلية والإقليمية فرصة ثمينة للاحتكاك بالمقاتلين العالميين واكتساب الخبرات، بما يعزز مسيرة التطور الرياضي في المنطقة
منذ شهرين . رياضة

لعد التنازلي بدأ: أقل من ثلاثة أشهر تفصلنا عن انطلاق دورة The Games of The Future 2025 في أبوظبي
مع مجموع جوائز ضخم يبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، سيجتمع الرياضيون من جميع أنحاء العالم في أبو ظبي للمشاركة في اندماج رائد بين الرياضة والألعاب في Phygital International
دبي، الإمارات العربية المتحدة, 25 سبتمبر / أيلول 2025 /PRNewswire/ -- في غضون أقل من ثلاثة أشهر فقط، ستتجه أنظار العالم إلى أبوظبي حيث تستعد دورة Games of the Future 2025 (GOTF 2025) أو (ألعاب المستقبل) لتقديم عرض حيوي للمنافسة والابتكار والترفيه.
ومن المقرر أن تعمل دورة Games of the Future 2025 على إعادة تعريف حدود الرياضة في صيغة رائدة حيث يتعين على المنافسين التفوق في الرياضات التقليدية وساحات ألعاب الفيديو الرقمية، حيث يتوقع أن يكون حدثًا رياضيًا مذهلاً لا مثيل له.
على مدار ستة أيام من 18 إلى 23 ديسمبر، سيتحول ADNEC (مركز أبوظبي الوطني للمعارض) إلى مركز رياضي مستقبلي يضم ساحات رياضية ورياضة إلكترونية، ومناطق قتال للروبوتات، ومسارات لسباق الطائرات المسيرة، حيث يتنافس الرياضيون والأندية من جميع أنحاء العالم في 11 مسار phygital رياضي رقمي يختبرون السرعة والاستراتيجية والبراعة من أجل جوائز مالية مذهلة يبلغ مجموعها 5 ملايين دولار أمريكي.
بقيادة ASPIRE باعتبارها السلطة الرسمية المسؤولة عن تنفيذ Games of the Future 2025، وبدعم من Ethara، القوة التشغيلية وراء بعض الأحداث الرئيسية المميزة في المدينة، يمكن للرياضيين والمشجعين والمتفرجين التطلع إلى نسخة استثنائية من شأنها أن ترفع من مستوى ألعاب المستقبل إلى مناسبة بارزة في التقويم الرياضي العالمي.
يمكن للمقيمين والزوار تجربة لمحة من الحدث من خلال جولة ترويجية ميدانية غامرة في سلسلة من المواقع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة من أكتوبر إلى ديسمبر. تتميز الجولة بعروض حية وتحديات تفاعلية، وستجلب تشويق رياضات phygital البدنية الرقمية إلى الحياة قبل دورة Games of the Future 2025 في ديسمبر.
علق Nis Hatt، الرئيس التنفيذي لشركة Phygital International، قائلًا: "تعمل رياضات phygital على إعادة كتابة قواعد المنافسة. مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر، فإن تحويل مركز المعارض الشهير في قلب أبوظبي إلى المساحة الأكثر تقدمًا في العالم للمنافسة الرقمية والجسدية ليس بالأمر الهين. "الأمر يتطلب رؤية وتفاني مئات الأشخاص لبناء ساحات وملاعب رقمية وتجارب غامرة مخصصة من شأنها إعادة تعريف كيفية تنافس الرياضيين وكيفية تفاعل المشجعين."
سيتمكن المشجعون من متابعة كل لحظة من Games of the Future 2025 بفضل شريكين إعلاميين تم تأكيدهما حديثًا. Ei Nerd، منصة الترفيه الرائدة في البرازيل والتي تتمتع بأكثر من 4 مليارات مشاهدة، ستقوم بنقل الحدث مباشرة إلى مجتمعها الواسع، وستقدم BIGG، إحدى أبرز شركات الترفيه في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تغطية شاملة عبر BIGG TV، قناة الألعاب الرائدة في الشرق الأوسط، والتي تصل إلى 50 مليون منزل في أكثر من 100 دولة.
للاطلاع على أحدث المعلومات والتحديثات والأخبار حول Games of the Future 2025، تابع @gamesofthefutureofficialأو @gotfabudhabi على إنستجرام للحصول على محتوى حصري من وراء الكواليس أو قم بزيارة الموقع الرسمي على gofuture.games للحصول على معلومات شاملة عن الحدث والتحديثات.
عن Phygital International (PI):
Phygital International هي المنظمة الرائدة لرياضات phygital البدنية الرقمية على مستوى العالم وتركز على ابتكار وإعادة تعريف الرياضة. وهي الجهة الحائزة وصاحبة الحقوق الخاصة بـ Games of the Future (ألعاب المستقبل) وتشرف على عملية تقديم العطاءات لكل مدينة مضيفة.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة https://Phygitalinternational.com أو الاتصال بنا عبر: press@phygitalinternational.com
عن Games of the Future (GOFT):
Games of the Future (ألعاب المستقبل) هو حدث دولي سنوي يدمج بين العالمين البدني والرقمي ويمثل قمة رياضة phygitalالبدنية الرقمية. تجمع البطولة الجيل القادم من أبطال رياضة phygital البدنية الرقمية من جميع أنحاء العالم للتنافس في مجموعة متنوعة من التخصصات والتحديات الـ phygital البدنية الرقمية. ستقام دورة Games of the Future 2025 في أبو ظبي، بينما ستقام دورة Games of the Future 2026 في أستانا.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://gofuture.games/
حول World Phygital Community (WPC):
World Phygital Community (WPC) هو منظمة دولية غير ربحية تهدف إلى الترويج لرياضة phygital البدنية الرقمية في جميع أنحاء العالم من خلال توحيد الأعضاء البدنيين والرقميين على مستوى العالم. وهي مسؤولة عن توفير الوصاية على القواعد واللوائح الخاصة برياضة phygital البدنية الرقمية واستضافة بطولات التصنيف لـ Games of the Future:https://worldphygital.org/
منذ شهرين . رياضة
