"نور الرياض" يضيء سماء العاصمة بأكثر من 60 عملًا فنيًا

في قلب الجنوب السعودي، وبين أحضان الجبال الخضراء والضباب الساحر، تقع مدينة أبها عاصمة منطقة عسير، إحدى أجمل وجهات السياحة في المملكة العربية السعودية. ومع انطلاق مشاريع رؤية 2030 لتطوير السياحة الداخلية، أصبحت أبها وجنوب المملكة خيارًا مفضلًا للباحثين عن الطبيعة، الثقافة، والمناخ المعتدل.

أبها: مدينة الضباب والجمال

تقع أبها على ارتفاع يزيد عن 2200 متر فوق سطح البحر، ما يمنحها مناخًا معتدلًا صيفًا وباردًا شتاءً، وهي من المدن القليلة في المملكة التي تكتسي بالخُضرة أغلب أيام السنة.

من أبرز معالم أبها السياحية:

- جبل السودة: أعلى قمة في المملكة، ومنطقة مشهورة بجمال طبيعتها وكثافة غاباتها.

-منتزه عسير الوطني: أول محمية طبيعية في السعودية، يضم مسارات جبلية وغابات عرعر وأماكن للتخييم.

-قرية المفتاحة: مركز ثقافي يعكس الفن والتراث في الجنوب، ويضم معارض للفنانين ومسرحًا مكشوفًا.

-قصر شدا: أحد المعالم التاريخية التي تجسّد الطراز المعماري القديم في المنطقة.

-ممشى الضباب: من أبرز الوجهات الجديدة، يتميّز بإطلالة بانورامية ساحرة على الجبال والوديان.

المطبخ الجنوبي: نكهة لا تُنسى

يتميّز المطبخ الجنوبي بنكهات تقليدية عميقة، ويُعد جزءًا لا يتجزأ من التجربة السياحية. من أشهر الأطباق:

-العريكة

-المعصوبة

-الحنيذ

-المرقوق

-العصيد

ويحرص الزوّار على تجربة هذه الأطباق في جلسات تقليدية تُحاكي نمط الحياة الجنوبي البسيط والمضياف.

وجهات سياحية أخرى في جنوب المملكة

النماص : مدينة جبلية شمال أبها، تتميز بطقسها البارد، وعمارتها الحجرية الفريدة، وغاباتها الكثيفة. من أبرز معالمها:

متحف النماص التراثي

قرية آل عليان

منتزه شعف آل وليد

بلقرن وتنومة : تقع هذه المدن على الطريق الرابط بين أبها والطائف، وتشتهر بمرتفعاتها الشاهقة وأجوائها الهادئة ومزارعها الخصبة، وتُعد مثالية لعشّاق التخييم والمشي الجبلي.

جازان وفيفاء : جنوب أبها تقع منطقة جازان، وتضم تنوعًا جغرافيًا مذهلًا، من الشواطئ الدافئة في جزر فرسان، إلى جبال فيفاء والريث ذات المدرجات الزراعية الخلابة، والتي تشبه في جمالها مناطق شرق آسيا.

السياحة في الجنوب: آفاق واسعة وموسم مزدهر

مع إقامة موسم السودة وموسم أبها، وتوسّع الفعاليات الثقافية والموسيقية والمهرجانات، أصبحت المنطقة الجنوبية مركزًا سياحيًا نشطًا خلال فصل الصيف، خاصة للعائلات السعودية والخليجية، كما يجري العمل على تطوير البنية التحتية، من المطارات والطرق، إلى الفنادق والمنتجعات الجبلية، مما يجعل تجربة السفر إلى الجنوب أكثر سهولة وجاذبية.

الجنوب السعودي… حيث تتنفس الروح وتصفو العين

تمثل أبها وجنوب المملكة وجهة متكاملة لكل من يبحث عن الجمال الطبيعي، والهدوء، والموروث الثقافي الغني. وبفضل طقسها العليل وكرم أهلها، تبقى هذه المنطقة من أصدق وأجمل التجارب السياحية داخل المملكة.

شركة الصرح للسياحة والسفر تدخل موسوعة غينيس كأكبر صالة حجوزات في العالم

في إنجاز وطني يعكس طموحات رؤية المملكة 2030

في احتفال مميز أقيم بمقر شركة الصرح للسياحة، والسفر في العاصمة الرياض يوم الأربعاء 18  يونيو  أعلنت الشركة دخولها رسميًا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها صاحبة أكبر صالة حجوزات في العالم، محققة بذلك خطوة نوعية تُضاف إلى سجل المملكة الحافل بالإنجازات.

وشهد الحفل حضور مدير عام شركة الصرح الأستاذ طلال بن مهيدب المهيدب، إلى جانب نخبة من شركاء النجاح، مدراء شركات الطيران والفنادق وشركات شقيقة، وشخصيات بارزة في قطاع السياحة، والإعلام، ومنسوبي الشركة، وسط أجواء احتفالية عبّرت عن الفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس مكانة "الصرح" الرائدة في قطاع السياحة، والسفر.

يأتي هذا التتويج ثمرةً للرؤية الطموحة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – عبر رؤية المملكة 2030، التي فتحت آفاقاً جديدة أمام القطاع الخاص، ودعمت التميّز والابتكار في جميع المجالات، وعلى رأسها السياحة باعتبارها ركيزة أساسية لدعم، وتنويع الاقتصاد الوطني.

وأعرب المدير العام للشركة الأستاذ طلال بن مهيدب المهيدب عن فخره بالإنجاز، في كلمته خلال الحفل قائلاً:

"نحن في الصرح نؤمن أن الطموح لا حدود له، وهذا الإنجاز اليوم هو ثمرة أعوام من العمل المتواصل والتوسّع المدروس، ونقطة انطلاق نحو مزيد من التميز في تقديم خدماتنا. نعد عملاءنا بالمزيد من النجاحات التي تواكب تطلعاتهم وتعكس رؤيتنا في أن نكون الخيار الأول في عالم السياحة والسفر."

تأسست شركة الصرح للسياحة، والسفر عام 1977م كمكتب متواضع في الرياض، ونمت على مدى العقود الماضية لتصبح إحدى كبرى شركات السياحة في المملكة، والمنطقة بخدمات تغطي مختلف أنحاء العالم، وشراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطيران، والفنادق العالمية.

رشاد اسكندراني

احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة ودمشق يوم الخميس 12 يونيو، بعد تدشين رحلاته المباشرة من الرياض إلى العاصمة السورية الأسبوع الماضي كأول ناقل جوي سعودي يربط البلدين بعد توقف لأكثر من 12 عام، في إطار توسيع شبكته وفقًا لخطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

أقيم حفل تدشين الرحلة الأولى إلى دمشق في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يوم الخميس 12 يونيو، بحضور ممثلين عن طيران ناس وشركة مطارات جدة. إذ جرى استقبال المسافرين على متن الرحلة المغادرة إلى دمشق بالهدايا.ويؤكد استئناف الرحلات إلى العاصمة السورية التزام طيران ناس بتعزيز ريادته في الربط الجوي بين البلدين الشقيقين، إذ كان طيران ناس في السابق يشغل رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى دمشق وحلب واللاذقية.

ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.

ويمكن حجز الرحلات من خلال جميع قنوات الحجز، عبر الموقع اﻻلكتروني www.flynas.com أو تطبيق طيران ناس للهاتف المحمول أو مركز الاتصال طوال أيام الأسبوع (920001234) أو عبر وكلاء السفر.

رشاد اسكندراني

في خطوة تعتبر إحدى أكبر عملياتها المنسقة في السنوات الأخيرة، "سويس بورت" توسع نطاق عملياتها لتشمل 13 مطاراً في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مُعزّزة بذلك نموّها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

الرياض، المملكة العربية السعودية - بتاريخ 2 يونيو 2025- أعلنت "سويس بورت"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات الأرضية للمطارات ومناولة الشحن الجوي، عن توسيع نطاق عمليات المناولة الأرضية المنسقة التي تقدمها في المملكة العربية السعودية لتشمل 13 مطاراً، حيث استقبلت الشركة في الأول من يونيو رحلات العربية للطيران في سبع مواقع جديدة، ونظمت فعاليات احتفالية في كل موقع. وتشمل المحطات الجديدة حائل والجوف وتبوك وينبع والطائف وأبها وجيزان، والتي تنضم إلى شبكة "سويس بورت" الحالية المكونة من ستة مطارات تشمل جدة والرياض والمدينة المنورة والدمام والقصيم والعلا. ويمثل هذا الإنجاز بداية تعاون جديد مع العربية للطيران، إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في المنطقة. ويُعزى تنفيذ هذه الخطة التوسعية المتميزة خلال فترة زمنية قصيرة إلى إبرام وتوقيع اتفاقية المناولة الأرضية مع العربية للطيران التي تُشغّل جميع هذه المطارات.

وبهذه المناسبة قال ديرك جوفيرتس، الرئيس التنفيذي لشركة "سويس بورت" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند، ورئيس الشحن العالمي في الشركة: "يُمثل هذا الإطلاق خطوةً حاسمةً في استراتيجية توسع ’سويس بورت‘ في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية الطموحة 2030. ويعكس توسيع عملياتنا الأرضية لتشمل 13 مطاراً التزامنا طويل الأمد تجاه المملكة واستعدادنا لتقديم عمليات متميزة على نطاق واسع. كما تشكل استثماراتنا في مجال الابتكار والاستدامة والمواهب دليلاً واضحاً على تركيزنا المستمر على الالتزام بمعايير السلامة والموثوقية وتقديم خدمة عالمية المستوى. ومن خلال التعاون مع شركائنا الموثوقين، نفخر بدورنا في المساهمة برسم ملامح مستقبل الطيران في المنطقة".

بعد حصولنا على التراخيص الرسمية لإطلاق خدماتنا في هذه المطارات في 24 أبريل 2025، شكّل الاستعداد لتوفير خدمات عالية الجودة للعملاء بحلول 1 يونيو 2025 تحدياً كبيراً، حيث تطلب ذلك إكمال عملية تدريب أكثر من 400 موظف بنجاح، بالإضافة إلى نقل أسطول معدات الدعم الأرضي الثقيلة إلى مطارات متفرقة في مناطق نائية. وفي غضون أقل من أربعين يوماً فقط، تمكنا من بلوغ هذا الهدف بكفاءة عالية، وذلك بفضل جهود فريق "سويس بورت" في السعودية الذي دأب على العمل بلا كلل وبدقة متناهية تحت القيادة الرشيدة والاحترافية لرئيسها التنفيذي السيد حمد الحميدي، إلى جانب الدعم الفعال من "سويس بورت الدولية"، مما أفضى إلى تجهيز المواقع السبعة المضافة حديثاً بالكامل وحقق جاهزيتها التشغيلية قبل الموعد المحدد. ولتحقيق ذلك كان لا بد من تجهيز عدة أمور من بينها، إنشاء البنية التحتية وتوظيف وتدريب الموظفين المحليين وتطبيق عمليات "سويس بورت" ومعاييرها العالمية المعترف بها.

حققت "سويس بورت" أداءً استثنائياً في المملكة لناحية الالتزام بالمواعيد، حيث يتجاوز هذا الأداء باستمرار نسبة 99%، وهو أعلى معدل في المملكة ومن بين الأفضل على مستوى شبكتها العالمية. كما يعكس هذا الأداء المتميز انضباط الشركة التشغيلي والتزامها بتقديم خدمة عالية الجودة وفي الوقت المحدد لشركائها من شركات الطيران. ويعود الفضل في تحقيق هذه النتائج المذهلة على صعيد الالتزام بالمواعيد إلى تفاني إدارة وفريق "سويس بورت" في السعودية وشغفهم وعملهم الجاد والدؤوب.

وبدوره قال حمد الحميدي، الرئيس التنفيذي لشركة "سويس بورت" في السعودية: "نفخر بإنجازات فرقنا في جميع أنحاء المملكة، حيث تمكنا بفضلهم من توسيع نطاق عملياتنا ليشمل 13 مطاراً، ولم يكن ليتحقق ذلك دون تفاني كوادرنا المحلية وقوة برامجنا التدريبية. وبفضل جهود فرقنا المحلية في إدارة عملياتنا، ودعمها من قبل خبراء عالميين، وتبنيها أفضل الممارسات العالمية، سنتمكن معاً من تأسيس عمليات قادرة على تلبية متطلبات المستقبل، وتعكس أعلى معايير السلامة والكفاءة والخدمة في هذا المجال".

تواصل "سويس بورت" توسعها مدعومةً بشراكتها الاستراتيجية مع مجموعة أسياد القابضة وتعاونها الوثيق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة "مطارات"، وبرنامج الربط الجوي. وبالتوازي مع إطلاق عملياتها الآن في 13 مطاراً، تستكشف "سويس بورت" فرص تقديم خدمات إضافية، تشمل مناولة الشحن، وتنظيف الطائرات، وعمليات صالات الانتظار بهدف توفير حلول متكاملة للخدمات الأرضية لشركات الطيران الشريكة. وفي ظل تسارع وتيرة الطلب في سوق الطيران في المملكة العربية السعودية، تتمتع "سويس بورت" بالقدرة والمؤهلات لدعم هذا النمو، وذلك من خلال عملياتها القابلة للتطوير والآمنة والموثوقة.

نجحت "سويس بورت الدولية ايه جي" في عام 2024 بتقديم أفضل الخدمات الأرضية في المطارات لنحو 247 مليون مسافر (عام 2023: 232 مليون)، واستقبلت 5.9 مليون زائر في صالاتها (عام 2023: 5.7 مليون)، وتعاملت مع حوالي 5 ملايين طن من الشحنات الجوية (عام 2023: 4.7 مليون) في 117 مركزاً للشحن الجوي حول العالم. وقد تم اعتماد العديد من مستودعاتها في مجال الخدمات اللوجستية الصيدلانية من CEIV Pharma التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وكذلك من الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية. وفي نهاية ديسمبر 2024، أصبحت الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات الأرضية للمطارات ومناولة الشحن الجوي، والتي يعمل لديها اليوم حوالي 62000 موظف، عبر 279 مطاراً في 45 دولة في ست قارات.