
نتفليكس تحتفل بمسلسلها القادم "موعد مع الماضي" عبر فعاليات حصرية ومميزة في القاهرة
23 نوفمبر 2024 - 14:21
كتب : رشاد اسكندراني
رشاد اسكندراني
مع اقتراب موعد إطلاق مسلسلها المُنتظر "موعد مع الماضي"، نظّمت نتفليكس في القاهرة مجموعة من الفعاليات الحصرية التي استمرت على مدار يومين مليئين بالأنشطة المتميزة. انطلقت الفعاليات يوم 17 نوفمبر في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أضاء نجوم المسلسل السجادة الحمراء بحضورهم اللافت، وسط عدسات الإعلام وأعين الجمهور التي عكست حماسًا كبيرًا تجاه هذا العمل المُنتظر. كما شهدت الأمسية عرضًا حصريًا لأول حلقتين من المسلسل حيث استمتع ضيوف المهرجان بتجربة استثنائية، حيث أسرت الحلقتان الحضور بعناصرهما الدرامية المشوقة وخلقتا أجواء من الترقب والتفاعل المميز مع أحداث المسلسل.
وفي اليوم التالي، 18 نوفمبر، تواصلت الأجواء الاحتفالية مع مؤتمر صحفي استضاف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، تلاه حفل مسائي جمع أبرز المؤثرين، وشركاء نتفليكس من خبراء الصناعة إلى جانب كبار الإعلاميين؛ وحصدت الأجواء تفاعلًا كبيرًا حيث انغمس الحضور في "عالم موعد مع الماضي" واكتشفوا جوانب خاصة وحصرية من كواليس المسلسل وحبكته. كما شهدت الفعاليات حضورًا مميزًا لنجوم المسلسل وأبطاله، مثل آسر ياسين، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وشيرين رضا، وركين سعد، ومحمد ثروت، ومحمد علاء، وتامر نبيل، وهدى المفتي، إلى جانب المنتج التنفيذي محمد مشيش، والمخرج السدير مسعود، وكاتب المسلسل محمد المصري.
أنتم على "موعد مع الماضي" في 6 ديسمبر 2024، حصريًا على نتفليكس!
الصور هنا
نبذة عن Netflix:
تُعد Netflix إحدى الشركات الرائدة عالميًّا في مجال تقديم خدمات البث الترفيهي، إذ يستمتع 283 مليون شخص بعضوية مدفوعة في أكثر من 190 دولة لمتابعة المسلسلات التلفزيونية والأفلام والألعاب عبر تشكيلة واسعة من التصنيفات الفنية واللغات. ويستطيع الأعضاء أيضًا الاستمتاع بالمشاهدة وإيقافها مؤقتًا ثم معاودة المشاهدة، بقدر ما يرغبون وفي أي وقت ومكان، ويمكنهم تغيير الخطة متى شاؤوا ذلك.
مواضيع ذات صلة

الشارقة السينمائي الدولي 12" يتوج الفائزين بجوائزه ويستقطب أكثر من 60 ألف زائر
اختتم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، مساء الأحد الموافق 12 أكتوبر الجاري، فعاليات نسخته الثانية عشرة، التي أُقيمت تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة. جاء ذلك خلال حفل خاص أُقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور عددٍ من المخرجين والعاملين في القطاع السينمائي.
وكرم المهرجان، الذي استقطب على مدار أيامه الستة أكثر من 60 ألف زائر ومشارك وطالب، في حفل الختام، صناع الأفلام المتميزين والواعدين بجوائز فئاته المختلفة، حيث نال فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل جائزةَ أفضل فيلم روائي طويل، كما حصلت رولا خليل على تنويهٍ خاص عن أدائها المميز في الفيلم. وفاز فيلم "ابن" للمخرجة زانا بيكامبيتوفا بـجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، في حين حظي فيلم "مس موكسي" للمخرج ويب فيرنووي بـجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل. كما فاز فيلم "كل لحظة حيّة نابضة" للمخرج أنجيلو فيسّر بـجائزة أفضل فيلم من صُنع الأطفال واليافعين، وحصد فيلم "قِن" للمخرج مجتبى الحجي جائزة أفضل فيلم قصير من صُنع الطلبة، بينما نالت فيلم "كلافيريستا المسنّة" للمخرجة سارة كوبين جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير من صُنع الطلبة.
ونال فيلم "المُلّا" للمخرج بهاء الكاظمي جائزةَ أفضل فيلم عربي روائي قصير، فيما فاز فيلم "كيف تفتح الباب" من إخراج جي وان بارك وجوان جي بي هوي بـجائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير. وحصل فيلم "رؤوس الجبال" للمخرج علي فؤاد على جائزة أفضل فيلم وثائقي. ومنح المهرجان تنويهاً خاصاً لكلٍّ من ماريون بروفوروف عن أدائه المميّز في الفيلم الروائي الطويل "سرّ اليد السوداء"، وبارك سو-يي عن أدائها اللافت في الفيلم الروائي الطويل "2:15 مساءً".
وفي هذا السياق، أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، أن ما حققته النسخة الثانية عشرة من المهرجان من نجاحات لافتة يعكس حجم تأثيره وقوته ومكانته على الساحتين المحلية والدولية، ودوره في دعم أصحاب المواهب الناشئة. وقالت: "تحول المهرجان إلى جزء أساسي ومهم من المشهد الثقافي في الشارقة، بفضل سعيه الدائم إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وقدرته على فتح الآفاق أمام المبدعين، مما يعكس أهميته ودوره في تحفيز الأطفال واليافعين على دخول مجال السينما والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتطلعاتهم نحو المستقبل.". وهنأت القاسمي كافة الفائزين في مسابقات المهرجان التي شكلت حاضنة نوعية للمواهب السينمائية، مؤكدة أن الأفلام الفائزة نجحت في لفت انتباه الجمهور وأعضاء لجان التحكيم بما تتميز به من جودة وتنوع في موضوعاتها وقصصها ومستوياتها الفنية والجمالية التي تعبر عن الواقع، الأمر الذي يعكس حرص صناع الأفلام على تقديم الأفضل في أعمالهم.
وكانت نسخة المهرجان الـ 12، قد حققت نجاحاتٍ لافتةً تعكس حيويةَ الحراك الثقافي في الشارقة، حيث شهدت عرض 74 فيلماً تم اختيارها من بين 1740 فيلماً من 26 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية وفرنسا وإيران وإندونيسيا والبحرين وروسيا والهند وهولندا، إضافةً إلى دولٍ مثل ساو تومي وبرينسيب، والإكوادور، وبيليز التي شاركت للمرة الأولى في المهرجان. واستضافت "السجادة الخضراء" ثلاثةَ أفلام تُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهي الفيلم الهولندي "مس موكسي" للمخرج ويب فيرنووي، والفيلم الكوري للمخرجة سيريونغ جونغ، بالإضافة إلى الفيلم السعودي "هجير" للمخرجة سارة طلب. وتم الاحتفاء بالسينما الكورية ضيفَ شرف المهرجان، حيث تابع الجمهور عرض مجموعةٍ من الأفلام الكورية التي تميّزت بتفرّد حكاياتها وجودة إنتاجها وقدرتها على تجاوز حدود اللغة والجغرافيا.
وخلال نسخته الحالية، أطلق المهرجان المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب، الذي يُعد منصة مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية السينما ودورها في تشكيل وعي الشباب في العالم العربي، إلى جانب مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه السينما العربية، واستعراض سبل دعم أصحاب المواهب الناشئة. ومن جهة أخرى، كان المهرجان قد أعلن عن مساهمته في دعم مجموعة من المبادرات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، حيث خُصص فائض إيرادات مبيعات تذاكر نسخته الحالية لدعم جهود المؤسسة الرامية إلى حماية وتمكين الأطفال المستضعفين، في خطوة تعكس التزام مؤسسة "فن" بمسؤولياتها المجتمعية.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "بصفتنا الشريك السياحي الرسمي لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب لهذا العام، نفخر بتجديد التزامنا بدعم المبادرات التي تعكس الهوية الثقافية والقيم الأسرية لإمارة الشارقة. ويسعدنا في الهيئة أن نكون إحدى لجهات الحكومية التي حظيت بهذا التعاون المثمر، ونتطلع دائمًا إلى تقديم أفضل دعم للمبادرات التي تعزز ثقافتنا وترسخ قيم مجتمعنا، ما يعكس قوة شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة فن، ورؤيتنا المشتركة في تعزيز الإبداع وتقدير الثقافة وتحفيز التفاعل الإيجابي بين الشباب."
من جهته، عبّر توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في شركة كريسينت إنتربرايزز، عن اعتزازه بدعم المهرجان الذي وصفه بأنه "منبر مهم للحوار بين الثقافات." وقال: "يواصل المهرجان تمكين صنّاع الحكايات الشباب عبر الإبداع والتعلّم ومنحهم ما يحتاجونه من فرص، ومن خلال احتفائه بالسينما الكورية جسد روح التبادل الثقافي التي يتميّز بها".
أما فريد بلبواب، الرئيس التنفيذي لمجموعة غلفتينر، فأشار إلى أن دعم المهرجان يؤكد التزام المجموعة بتمكين الشباب وتنمية المجتمع، وقال: "من خلال رعايتنا للمهرجان، نسعى إلى دفع عجلة التنمية المجتمعية عبر التعاون والابتكار، وتعزيز مكانة الشارقة مركزًا مزدهرًا للإبداع".
وخلال حفل الختام، كرمت إدارة المهرجان أعضاء لجان التحكيم، والمتعاونين والمدربين والمحكمين الواعدين، والشركة المنظمة للمتطوعين، وغيرهم، كما شهد الحفل أيضاً تكريم داعمي وشركاء المهرجان والرعاة، وهم شركة كريسينت إنتربرايزز، وشركة غلفتينر، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومطار الشارقة الدولي، وشريك الطيران الرسمي "طيران الإمارات”. وشمل التكريم أيضاً شركاء الموقع وهم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبيت الحكمة وفوكس سينما، ومسرح الزاهية (ربع قرن)، وسيتي سنتر الزاهية، والناقل الرسمي للمهرجان أي جي أم سي – "بي إم دبليو”. كما تم تكريم الجامعة القاسمية، وشركة سوني، وشركة نيكون، إضافة إلى شركة وايت آند بلاك لتنظيم الفعاليات، وشركة الصرح للإعلام، وشركاء الضيافة وهم فندق سينترو، وليب، وفندق بلازو فيرزاتشي، وشريك الجمال صالون لاسيرين، إلى جانب منال عجاج وهند العامري، وفريق الشارقة للعمل التطوعي.
منذ يومين . سنيما

"الشارقة السينمائي الدولي 12" يحتفي بالثقافة الكورية
احتفى مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، يوم امس (الجمعة) بكوريا الجنوبية التي حلت ضيف شرف في نسخته الـ 12، ليمنح الجمهور فرصة استكشاف ما تتميز به السينما الكورية من قصص إنسانية عميقة وإنتاجات مميزة.
وتضمن برنامج نسخة المهرجان الحالية تنظيم مجموعةٍ من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية التي سلطت الضوء على الثقافة الكورية وفلسفتها الإنسانية، وقدرتها على تجاوز حدود اللغة والثقافة عبر الفنون والإبداع. كما استضافت "السجادة الخضراء" عرض الفيلم الكوري "2:15 PM" للمخرجة سيريونغ جونغ، والذي تدور أحداثه حول طفلةٍ تبلغ من العمر عشر سنوات تلتقي لمدة خمس عشرة دقيقة بطفلةٍ أخرى معزولة عن العالم، لتكتشفا معاً أهمية الدفء الإنساني وقدرته على كسر الحواجز بين الناس.
وشهد المهرجان عقد جلسة نقاشية بعنوان "رحلة في السينما الكورية: من كوريا إلى العالم"، تناولت أسباب الانتشار الواسع للسينما الكورية وتأثيرها العميق في نفوس الشباب حول العالم. كما استعرضت الجلسة، التي عُقدت في فوكس سينما – سيتي سنتر الزاهية، مجموعةً من تجارب طلاب مدارس كوريين قاموا بصناعة أفلامهم بأنفسهم، مجسدين بذلك روح الإبداع والخيال التي تميز المشهد السينمائي الكوري المعاصر.
وخلال الجلسة التي أدارها النادي الكوري في الإمارات، أكدت رالم لي، مديرة مهرجان بوسان السينمائي، أن نجاح السينما الكورية لم يتحقق بين ليلة وضحاها. وقالت: "تمكنت موسيقى "كي–بوب" والمسلسلات التلفزيونية الكورية مثل "سكويد غيمز" من التحول إلى ظواهر عالمية، ما يعكس قوة الحضور والمكانة التي تحظى بها السينما الكورية على مستوى العالم. وجاء هذا النجاح ثمرة سنواتٍ من التجارب والإبداع، ونأمل أن نشهد مستقبلاً المزيد من قصص النجاح التي تُسهم في إلهام الناس وتقريب الثقافات"، ولفتت رالم لي إلى أن زيارتها لمهرجان الشارقة السينمائي أتاحت لها فرصة اكتشاف أوجه التشابه بين الإمارات وكوريا، لا سيما من ناحية القيم المجتمعية والرؤية المشتركة نحو المستقبل.
ومن جانبها، أوضحت المخرجة الكورية شين سيو-يون أن تجربتها في إنتاج الأفلام القصيرة بدأت خلال المرحلة الثانوية، وهو ما حفزها على مواصلة العمل في هذا المجال، معبّرة في الوقت ذاته عن سعادتها بعرض فيلمها ضمن فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي. وقالت: "إن وجود بعض الاختلافات الثقافية بين الإمارات وكوريا يعكس تفرد الدولتين وتميزهما، إذ تعبر كل ثقافة عن هويتها بأسلوبها الخاص، وأتطلع إلى رؤية المزيد من التعاون الثقافي المشترك في مجال السينما مستقبلاً". وأضافت: "بدأ الجمهور العالمي خلال فترة "جائحة كوفيد–19" باكتشاف السينما الكورية عبر منصات البث الرقمي، وأؤمن أننا أصبحنا اليوم ثقافةً عالميةً واحدة في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يجعل التواصل ودمج الإبداعات أكثر سهولة من أي وقت مضى".
وبدورها، قالت آلاء العوضي، إحدى أعضاء مجتمع "شوغو" – النادي الكوري في الإمارات: "يتمثل دورنا في أن نكون جسراً للتواصل بين كوريا الجنوبية والإمارات من خلال الثقافة والموسيقى والسينما، ويُسهم تعاوننا مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي في فتح الباب أمام وصول المزيد من الأفلام الكورية إلى الجمهور المحلي". وأشارت إلى أن فكرة تأسيس النادي الكوري في الإمارات جاءت نتيجة شغفٍ متزايدٍ باكتشاف الثقافة الكورية، بدءاً من موسيقى "كي–بوب" وصولاً إلى المأكولات الكورية، التي أصبحت ظاهرةً عالمية بفضل قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير المؤثرين والفضول المتنامي لدى الجمهور الدولي.
من جهةٍ أخرى، استضاف مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار سلسلةً من ورش العمل التفاعلية التي أُتيح من خلالها لجمهور المهرجان فرصةُ التعرّف على جوانب الثقافة الكورية المتنوعة، بما في ذلك القيم والتقاليد والعادات الاجتماعية التي تعكس عمق الحضارة الكورية وتاريخها العريق. كما تناولت الورش فنَّ الطهي الكوري المعروف بتوازنه ونكهاته المميّزة، إلى جانب استعراض الموسيقى الكورية التقليدية والحديثة، وفنون الجمال والموضة التي أصبحت جزءاً من الموجة الثقافية الكورية العالمية (الهاليو)، ما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الكورية واكتشاف سحرها الإبداعي والإنساني.
منذ 3 أيام . سنيما

سلطان بن أحمد القاسمي وجواهر القاسمي يشهدان جلسات النسخة الأولى من المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، صباح اليوم الأربعاء، جلسات النسخة الأولى من المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، وذلك في بيت الحكمة.
ووجهت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع في مداخلة لسموها الشكر والتقدير للمشاركين والمتحدثين والقائمين على المهرجان والمؤتمر الذي تتناول جلسته الرئيسة قضية مهمة وهي "قضية فلسطين" التي كانت ولا زالت وستبقى في القلوب بالنسبة لدولة الإمارات والشارقة على وجه الخصوص، مشيرة سموها بأن المجتمع نشأ على حب فلسطين ولا يمكن لأحد أن ينتزع هذا الحب.
وأضافت سموها بأن البعض يتجه لاستخدام المنصات الحديثة لتوصيل رسائل مضللة وبعيدة عن الحقيقة، والسيطرة على العقول الناشئة والشباب، مؤكدة سموها أن المحاولات والأعذار التي يخلقها البعض لن تحيد الشخص الفاهم العاقل المؤمن بالله عن معرفة الصورة الحقيقية لفلسطين وأهلها.
وتناولت سمو رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع دور أبناء الوطن العربي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة سموها بضرورة التمسك بقول الحق والتعبير عن الرأي بكل حرية وإيصال الصورة الصحيحة عن ما يجري في فلسطين، مؤكدة سموها بأن أهل فلسطين هم أهلنا وإخواننا وأبناؤنا وأصدقاؤنا ومن الواجب الوقوف معهم.
وأرسلت سموها رسالة للمسؤولين في القطاع الإعلامي بالدولة بأن يكونوا أصحاب حق كما هم الآن، وأن يستخدموا منصات التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة الصحيحة والهادفة التي ترسخ وتعزز من مكانة فلسطين في العقول والقلوب، إضافة إلى تكثيف الرقابة على المحتوى الذي يصل لأبنائنا والمحافظة عليهم من كل فكر يخالف الدين الإسلامي والعادات والتقاليد، داعية سموها بضرورة وقوف الأجيال القادمة مع إخوانهم الفلسطينيين.
وشددت سمو رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع على أهمية الوقوف أمام كل منصة تفسد أخلاق الأطفال والشباب من خلال الترويج للأفعال والأخلاق الهدامة في الأفلام والألعاب الإلكترونية المختلفة ما تؤدي إلى نتائج غير مرجوة تنعكس على المجتمع وتطوره، مناشدة سموها المجتمع الإماراتي بأن يكونوا جنود يحمون الأبناء في الداخل من هذه السموم الفكرية.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بمادة فلمية تناولت أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان في نسخته الـ 12 والذي يتضمن عرض 74 فيلماً تم اختيارهم من بين 1740 فيلماً من 26 دولة، ومشاركة نخبة من صُنّاع الأفلام، والمختصين في مجالات السينما والإعلام من مختلف دول العالم.
وألقت بعدها الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب كلمة أشارت فيها إلى أن الشارقة لطالما آمنت بأن الأطفال والشباب هم الثروة وقادة الغد وصُناعه، ومن هذا المنطلق جاء تأسيس المهرجان الذي تحول، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، إلى نموذج متفرد في المشهد الثقافي، وجزء من مشروع الشارقة الثقافي الذي تتّسع رؤيته ليكون عربياً وعالمياً، حيث تتجلّى إحدى ركائزه في الاهتمام بمعارف ووعي الأجيال القادمة.
وأضافت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي // نواصل مسيرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي الذي انطلق عام 2013، ورسّخ مكانته كمنصة ترعى أطفالنا وشبابنا الواعدين، وتعزز فيهم روح الابتكار وتنمي مواهبهم، فاتحة أمامهم آفاق الإبداع. وأثبت المهرجان أنه أكثر من مجرد منصة لعرض الأفلام، بل مدرسة للحياة وجسر يربط بين المتعة والمعرفة والقيم النبيلة، حيث استقطب أكثر من 234 ألف زائر، وقدم ما يزيد على 12 ألف فيلم من 95 دولة، بينها أكثر من 250 فيلماً من إبداع الأطفال والشباب أنفسهم، واليوم يواصل المهرجان دوره في بناء أجيال مبدعة تدرك قيمة الثقافة وتعبّر عن هويتها أمام العالم، من خلال برامجه ومبادراته وشراكاته الاستراتيجية، ليأتي المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب خطوة جديدة في هذه المسيرة، ومنصة تجمع صناع الأفلام والخبراء لتبادل الرؤى واستشراف مستقبل السينما //.
وعن أهداف ومحاور المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب تحدثت مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، قائلة // نناقش ثلاثة محاور رئيسيّة وهي: تعزيز أصوات الأطفال الفلسطينيين عبر السينما، ودور الأطفال والشباب في صناعة السينما وأثرهم في تشكيل مستقبلها، ودور المهرجانات في تشكيل مستقبل السينما العربية والعالمية، وتهدف هذه النقاشات إلى تبادل الخبرات، وفتح حوارٍ عالميّ حول دور السينما في بناء وعي الأجيال وصياغة مستقبلٍ أكثر إنسانيّة، ومن خلالها نؤكّد التزامنا بتمكين الجيل الجديد من المبدعين، وترسيخ مكانة الشارقة كمنارة تُلهم الأجيال وتحتضن الموهوبين //.
وشهد سموهما جلسة نقاشية بعنوان "إبراز أصوات الأطفال الفلسطينيين عبر السينما" تحدث فيها كل من: الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، وفيردوس بلبوليا مدير مهرجان نيلسون مانديلا السينمائي، ومحمد قبلاوي المؤسس والرئيس التنفيذي لمهرجان مالمو للسينما العربية.
وتناولت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي دور المهرجان في تحويل الطفل من متلقي إلى صانع حكاية، من خلال الورش التدريبية والحلقات النقاشية المتعددة، وتوفير أحدث الوسائل والتقنيات للمشاركين من أجل التعلم وتطوير المهارات المتنوعة مثل هندسة الصوت والإضاءة والإخراج وغيرها، مؤكدة أن صوت الأطفال قوة ورسالتهم شهادة.
وأشارت مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب أن لأطفال فلسطين الحق في حكاية قصتهم وإيصال كلمتهم، لأنهم لا يروون قصة، بل يكتبون التاريخ ويرسخون ذاكرة الوطن وأوجاعه، مؤكدة بأن المهرجان يعمل على أن يكون وسيلة لنقل صوت الطفل الفلسطيني للعالم من خلال الأفلام، موصية بضرورة الاستماع وتقديم الاحترام لهم والوقوف معهم في كل الظروف.
من جانبها، تحدثت فيردوس بلبوليا مدير مهرجان نيلسون مانديلا السينمائي عن دور مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب المهم في تنمية قدرات الأطفال والشباب ومهاراتهم، متناولة التحديات والصعوبات التي تعرضت لها في بداية مشوارها كصانعة أفلام، مشددة على أهمية نقل الصورة الواقعية والحقيقية عن الأحداث المختلفة حول العالم ومن ضمنها ما يعيشه أطفال فلسطين من خلال إنتاج الأفلام التي تصل لمشاعر المشاهد وترسخ الفكرة في عقله.
وأوصت مدير مهرجان نيلسون مانديلا السينمائي صانعي الأفلام بضرورة الوصول إلى أذهان المشاهدين وعكس المشهد الحقيقي عبر التركيز على تفاصيل القصة إن كانت تحوي تحديات وصعوبات ومشاكل، مشيرة إلى أن الحديث سهل، ولكن لابد من تحقيق الأصعب وهو تطبيق الكلام على أرض الواقع، موضحة أن القطاع السينمائي وتهيئة الأطفال للعمل السينمائي في جنوب افريقيا لم يكن يحظى باهتمام كبير سابقاً، ولكن في الوقت الحالي يعمل القائمين على هذا القطاع بتعزيز وزرع أهمية هذا النهج.
وتحدث محمد قبلاوي المؤسس والرئيس التنفيذي لمهرجان مالمو للسينما العربية في الجلسة عن تضامنه مع أي حالة إنسانية حول العالم، موضحاً بأن مهرجان مالمو لم تغب عنه القضية والسينما الفلسطينية أبداً، حيث شهد مشاركة 32 فلم من فلسطين تحدثوا عن تفاصيل الأحداث وما يعيشه الفلسطينيون في ظل الأحداث المتغيرة، مؤكداً بأن السينما تعمل على نقل الصورة التي تصعب على نشرات الأخبار نقلها.
وناشد الرئيس التنفيذي لمهرجان مالمو للسينما العربية الكُتاب والمخرجين بضرورة توضيح أن الطفل الفلسطيني يعيش حياته ولديه أحلام وطموحات لتحقيقها، مشدداً على أهمية بناء جسر بين الجمهور العالمي والقضية الفلسطينية لتحقيق وضوح الرسالة، مختتماً حديثه بأن أغلب المهرجانات السينمائية تلقى دعماً من الصناديق العالمية الأمر الذي يجب استغلاله لتعزيز وتطوير القطاع السينمائي حول العالم.
كما حضر سموهما الجلسة الثانية في المؤتمر والتي حملت عنوان "دور الأطفال والشباب في صناعة السينما وأثرهم في تشكيل مستقبلها"، تحدث فيها معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، عن صناعة السينما للأطفال ودعم القيادة والحكومات لهذا المجال، موضحاً بأن الحكومات تقوم بدعم واستقطاب الشركات الكبرى في مجال الإنتاج السينمائي لتعزيز القطاع في الدولة، مشيراً إلى أن أبرز تحدي له هو جمع كل الجهات تحت مظلة واحدة، حيث تقع حالياً في جهات متفرقة، إضافة إلى ضخامة التكلفة في هذا القطاع والحاجة للصبر حتى تحصل على النتائج.
وتناول معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد فرص الزج بالشباب في القطاع السينمائي، مشيراً إلى أن قطاع السينما يعتبر اقتصادي بحت، خصوصاً في الأيام الحالية التي دخل فيها الذكاء الاصطناعي ما ساهم في تقليل التكلفة وزيادة إنتاج الأفلام، مستذكراً أبرز الأفلام الكرتونية للجيل السابق مثل "عدنان ولينا" التي لازالت عالقة في الأذهان، داعياً صناع المحتوى والأفلام اعتباره نموذجاً ناجحاً ويتم تطبيق مقومات نجاحه على المحتوى الحالي.
وتطرق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى الأنظمة والتشريعات التي تضعها الجهات الحكومية والتسهيلات أمام السينما الإماراتية، كاشفاً عن استراتيجية جديدة تمنح الأفلام المحلية أولوية في دور عرض السينما، باعتبارها جزءاً من دعم أعمال السينما المحلية التي وصفها بالأقوى في المنطقة.
واختتم معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد حديثه مشيداً بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب من ورش عمل وجلسات تعزز مجال صناعة الأفلام، إضافة إلى ما تقدمه إمارة الشارقة التي تركز دائماً على المخرجات الإيجابية وتحقيق الفائدة القصوى من كل حدث، موصياً الجميع بمواكبة توجهات القيادة الرشيدة وعدم الانجرار نحو الشائعات والتخريب، واستقاء الأخبار والمعلومات من المصادر الرسمية في الدولة.
ويعد المؤتمر العالمي لأفلام الأطفال والشباب منصة إقليمية فريدة تسلط الضوء على دور السينما في تشكيل عقول الشباب في العالم العربي، ويجمع صناع الأفلام والخبراء لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات والفرص في السينما العربية الموجهة للأطفال والشباب، وتعزيز سرد القصص الهادفة ودعم المواهب الناشئة، ويجسّد المؤتمر دور الشارقة الرائد في دعم قطاع السينما والإعلام، وترسيخ مكانتها كوجهة فنية أساسية تُلهم المبدعين وتُقدم فرصاً استثنائية للمواهب الشابة الواعدة في العالم العربي.
حضر الافتتاح بجانب سموهما كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة والعاملين في القطاع السينمائي وضيوف الشرف.
منذ 6 أيام . سنيما

سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح النسخة الـ 12 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب
افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء اليوم الأحد، فعاليات النسخة الـ 12 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي يقام بتنظيم من مؤسسة "فن" بهدف توفير منصة مبتكرة تجمع صُناع الأفلام والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، وذلك في مسرح الجامعة القاسمية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة خلال حفل الافتتاح بتكريم نخبة من الفنانين بجائزة الإنجاز مدى الحياة على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج، والتي استحقها كل من الفنان الإماراتي عبدالله صالح، والفنان السعودي عبدالمحسن النمر، تقديراً لإنجازاتهما وإسهاماتهما في إثراء الفن بشكل عام من خلال الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية، كما كرم الفنان عابد فهد بجائزة الإنجاز مدى الحياة على مستوى الشرق الأوسط. وفي فئة الشباب كرم سموه الفنان الإماراتي مروان عبدالله صالح بجائزة الشباب على مستوى الإمارات، بينما توجت الفنانة حلا الترك بجائزة الشباب على مستوى الخليج، ومُنح الفنان باسل خياط جائزة خاصة تقديراً لجهوده في إثراء المشهد الفني العربي بأعمال مميزة.
وألقت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب كلمة الافتتاح مؤكدة أن المهرجان يُعبر عن التزام الشارقة بأن تكون حاضنة للطفل وراعية لمواهبه وملهمة لأحلامه، انطلاقاً من الفكر المتفرد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، حيث عمِلا سموهما على جعل الثقافة جسراً للتنمية وبناء الإنسان.
وأضافت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي // يواصل المهرجان مسيرته التي بدأها قبل 12 عاماً، ليؤكد لنا أن السينما ليست مجرد فن للمتعة، وإنما وسيلة للتعليم والتأمل والاكتشاف، ومنصة لتبادل الخبرات الإنسانية، وهو ما يتجسد في مهرجاننا الذي يأتي هذا العام محمّلاً بورش تفاعلية، وجلسات حوارية، ولقاءات ملهمة تمنح أطفالنا وشبابنا الفرصة للتعبير عن أنفسهم، وصناعة عوالمهم، وبناء أحلامهم على الشاشة //.
وأشارت مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب إلى حرص المهرجان عبر فعالياته المختلفة على تطوير السينما المحلية والخليجية والعربية وتشكيل ملامح مستقبلها، لافتةً إلى أن أفلام المهرجان تحمل بين طياتها نبض الشباب وإصرار المبدعين على أن تكون السينما أداة للتغيير، وسبيلاً للتعبير، وجسراً للتواصل بين الشعوب.
وحول المشاركات الدولية في المهرجان تحدثت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، قائلة // نطل من خلال أفلام المهرجان على السينما الكورية بكل قصصها العميقة وإنتاجاتها المميزة وقوة أدائها، لتعكس مدى قدرة السينما على تجاوز حدود اللغة والثقافات، وكيف يمكن أن تتحول إلى رافد اقتصادي مهم، وقوة ناعمة تتخطى جغرافيا العالم، كما نحتفي بإبداعات متنوعة تأتينا من بليز، والإكوادور، وساو تومي وبرينسيبي، التي تشاركنا بهجة المهرجان للمرة الأولى //.
وكشفت مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب عن دعم المهرجان لمجموعة من المبادرات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، حيث خُصص فائض إيرادات مبيعات تذاكر النسخة الحالية لدعم جهود المؤسسة الهادفة إلى حماية وتمكين الأطفال المستضعفين، ما يعكس التزام مؤسسة "فن" بمسؤولياتها المجتمعية.
وألقى الفنان مروان عبدالله صالح كلمة، قال فيها // نجح المهرجان، على مدار اثني عشر عاماً، في أن يكون منبراً للشباب ومصدراً للإلهام، وأثبت قدرته على رفع مستوى الشغف، وصنع بيئة تمنح الشباب الثقة والدعم لتحقيق طموحاتهم ومواصلة مسيرتهم الإبداعية، ليصبحوا جزءاً فاعلاً من صناعة السينما، ما يعزز مكانة الشارقة كحاضنة للإبداع وراعية للثقافة والفنون، بفضل رؤية وفكر القيادة الرشيدة المتفرد، الذي جعل من الإمارة مركزاً للحوار الثقافي، ومكاناً يجد فيه المبدعون فرصتهم للتألق، ويجد فيه الشباب فضاء للتعلم والتجربة //.
وأكد صالح أن للشباب دوراً مهماً وحيوياً في الارتقاء بصناعة السينما، واصفاً الشباب بصناع المستقبل، ومن خلال أفكارهم الخلاقة يتم تحويل الحلم إلى صورة، والفكرة إلى مشهد، والخيال إلى واقع يضيء على الشاشة، ومن خلال المهرجان يتم إبراز أهمية رعايتهم وتمكينهم وتطوير مهاراتهم، ليصبحوا رواداً في هذا المجال.
واختتم مروان عبدالله صالح كلمته معبراً عن اعتزازه بتكريمه بجائزة الشباب على مستوى الإمارات، إلى جانب والده الفنان عبدالله صالح، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يُحتفى به ووالده معاً في حدث فني بارز، ما يجعل لهذا التكريم قيمة خاصة لما يحمله من رسائل مليئة بالمحبة والوفاء والتقدير لمسيرة عائلية نشأت في أحضان الثقافة والفن والإبداع.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة فلماً مصوراً تناول أهداف المهرجان الذي يركز على تطوير مهارات أصحاب المواهب الناشئة وتعزيز قدراتهم في قطاع الإنتاج السينمائي وأهم ما يتلقونه، وأبرز ما يوفره المهرجان من ورش تدريبية تصقل مهاراتهم من حيث معرفة تفاصيل الإضاءة والمونتاج والإخراج وغيرها، إضافة إلى استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة المتطورة والمستخدمة في عالم السينما العالمية.
وتعرف سموه من خلال عرض تقديمي على أعضاء لجان تحكيم المهرجان التي تضم 16 مخرجاً وخبيراً في السينما، وأبرز المشاركات في النسخة الحالية من المهرجان والذي يتضمن عرض 74 فيلماً تم اختيارهم من بين 1740 فيلماً من 26 دولة، كما تستضيف "السجادة الخضراء" 3 أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهي الفيلم الهولندي "مس موكسي"، والفيلم الكوري "2:15 PM" للمخرجة سيريونغ جونغ، بالإضافة إلى الفيلم السعودي "هجير" للمخرجة سارة طلب.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الكورية التي تم اختيارها ضيف الشرف، حيث يعرض المهرجان الذي يستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، مجموعة من الأفلام الكورية التي تتميز بقصصها الإنسانية العميقة وإنتاجاتها المميزة، ما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تاريخ وفلسفة هذه الأعمال وقدرتها على تجاوز الحدود.
حضر حفل الافتتاح بجانب سموه كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، وعدد من كبار المسؤولين ونخبة من الفنانين والمخرجين والعاملين في القطاع السينمائي وضيوف الشرف.
منذ أسبوع . سنيما

مهمة أخيرة .. مغامرة حاسمة .. والرحلة تبدأ الآن! يُعرض الموسم الخامس والأخير بجزئه الأول حصريًا على نتفليكس في نوفمبر 26، 2025
يعود Stranger Things 5 على نتفليكس في موسمه الأخير على ثلاث أجزاء؛ يُعرض الجزء الأول في 26 نوفمبر (أربع حلقات)، ويُعرض الجزء الثاني في 25 ديسمبر (ثلاث حلقات)، ويُعرض الجزء الأخير في ليلة رأس السنة الميلادية، تُعرض جميع الأجزاء عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المحيط الهادئ.
ومع اقتراب المغامرة الاخيرة، سنسترجع المواسم ١-٤. ابتداءً من 29 سبتمبر، يمكنكم متابعتنا على حسابات Stranger Things الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقع Tudum.com
لمحة عن Stranger Things – الموسم الخامس
تدور الأحداث في خريف 1987، وما تزال بلدة هوكينز تعاني ندوب فتح الشقوق، وأبطالنا يتحدون لهدف واحد: العثور على ڤيكنا والقضاء عليه. لكن فيكنا اختفى، ولا أحد يعرف مكانه أو خططه. وتزداد المهمة صعوبة بعد أن وضعت الحكومة البلدة تحت حجر عسكري وشددت مطاردتها لإليفن، ما أجبرها على الاختباء من جديد. ومع اقتراب ذكرى اختفاء "ويل"، يعود ذلك الإحساس الثقيل بالخطر ليخيّم من جديد. المعركة الأخيرة تقترب، حاملةً معها ظلامًا أعظم وأكثر فتكًا مما واجهه أبطالنا من قبل. فهل تنجو البلدة في هذه المواجهة الحاسمة؟ لإنهاء الكابوس، سيحتاجون إلى الجميع… كل فرد من الفريق، ليتحدوا ويقفوا كتفًا إلى كتف، ويحاربوا معًا؛ لآخر مرة.
المسلسل فكرة الأخوين دفر، ومن إنتاج Upside Down Pictures و21 Laps Entertainment، ويشارك الأخوان دفر كمنتجين منفذين إلى جانب شون ليفي من 21 Laps Entertainment و"دان كوهين".
يضم طاقم التمثيل: وينونا رايدر (جويس بايرز)، وديفيد هاربر (جيم هوبر)، وميلي بوبي براون (إيليفن)، وفين وولفهارد (مايك ويلر)، وجاتين ماتارازو (داستين هندرسون)، وكاليب ماكلوجلين (لوكاس سينكلير)، ونواه شناب (ويل بايرز)، وسادي سينك (ماكس مايفيلد)، وناتاليا داير (نانسي ويلر)، وتشارلي هيتون (جوناثان بايرز)، وجو كيري (ستيف هارينغتون)، ومايا هوك (روبين باكلي)، وبريا فيرجسون (إريكا سينكلير)، وبريت جيلمان (موراي)، وجيمي كامبل باور (فيكنا)، وكارا بوونو (كارين ويلر)، وإيميبيث ماكنالتي (فيكي)، ونيل فيشر (هولي ويلر)، وجيك كونيلي (ديريك تيرنبو)، وأليكس برو (الملازم أكيرز)، وليندا هاميلتون (د. كاي).
نبذة عن المسلسل
Stranger Things هو إحياء لأفلام الثمانينيات الكلاسيكية التي أسرت جيلًا كاملًا. تدور أحداث المسلسل المشوق في بلدة هوكينز الصغيرة بولاية إنديانا، حيث يختفي فتى في ظروف غامضة، فينطلق أصدقاؤه وعائلته في رحلة بحث تكشف عن سلسلة من الأحداث المخيفة وعالم خارق للطبيعة يختبئ تحت المظهر العادي للبلدة. تتقاطع القصة مع تجارب حكومية سرية وبوابة خطيرة تربط عالمنا بعالم آخر مليء بالقوة والشر. ستُختبر الصداقات في المسلسل وستتغير حياة الجميع إلى الأبد، فما سيكتشفونه لن يغيّر هوكينز فقط، بل ربما العالم بأسره.
انطلق المسلسل لأول مرة عام 2016، وفكرته من ابتكار الأخوين دفر، وسرعان ما أصبح واحدًا من أشهر أعمال نتفليكس على الإطلاق، حيث حقق الموسم الرابع وحده أكثر من 140.7 مليون مشاهدة عالميًا. واحتفاءًا بأجواء الحنين إلى الثمانينيات، أعاد المسلسل أغنية كيت بوش "Running Up That Hill" إلى قائمة بيلبورد هوت 100 لأول مرة منذ 38 عامًا. حصد المسلسل أكثر من 70 جائزة عالمية، بما في ذلك جائزة Emmys®️ وجائزة نقابة ممثلي لأفضل أداء جماعي في مسلسل درامي، وتم ترشيحه لأكثر من 230 جائزة. سيصدر الموسم الخامس والأخير المرتقب في وقت لاحق من هذا العام في ثلاثة أجزاء تُعرض في الساعة 5 مساء بتوقيت المحيط الهادئ: أربع حلقات في 26 نوفمبر، وثلاث حلقات في 25 ديسمبر وتُعرض الأخيرة في ليلة رأس السنة الميلادية. يواصل المسلسل المحبوب إشعال حماس جمهوره على مدار العام بطرق متنوعة، منها: العرض المسرحي الحائز على جائزتي أوليفييه وتوني Stranger Things: The First Shadow ؛ ومجموعة من الكتب تغوص بالجماهير أعمق في القصة؛ وجولة Stranger Things: The Experience التي توسعت مؤخرا إلى البرازيل وأستراليا ؛ بالإضافة إلى تجربة تفاعلية جديدة كليًا ستُفتَح قريبًا في Netflix House في وقت لاحق من هذا العام؛ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فهناك مسلسل الرسوم المتحركة الجديد Stranger Things: Tales From '85 ، الذي سيعيد المعجبين إلى بلدة هوكينز؛ كما يحتفل عشاق المسلسل سنويًا في السادس من نوفمبر بـ يوم "Stranger Things"، اليوم الذي اختفى فيه ويل بايرز، ويمكنهم متابعة @StrangerThings على المنصات الاجتماعية لاكتشاف المزيد من الطرق الممتعة لإبقاء عالم المسلسل حاضرًا في حياتهم اليومية.
لمعرفة المزيد عن Stranger Things، زوروا مركز Netflix الإعلامي والحسابات الرسمية للمسلسل:
إكس @Stranger_Things
انستغرام @StrangerThingsTV
فيسبوك @StrangerThingsTV
** يُرجى الإشارة إلى www.netflix.com/StrangerThings في التغطية.
منذ أسبوعين . سنيما

نتفليكس تُحيي عالم مسلسل "وينزداي آدامز" في الرياض مع إطلاق الجزء 2 من الموسم الثاني أبواب أكاديمية نيفرمور تُفتح لمحبيها في المملكة
بالتزامن مع إطلاق مسلسل "وينزداي آدامز" الموسم الثاني - الجزء الثاني، نظّمت نتفليكس في الرياض فعالية حصرية مساء 3 سبتمبر أحيت من خلالها عالم أكاديمية «نيفرمور» بتجربة مميزة. وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا لأكثر من 171 من ممثلي وسائل الإعلام وصنّاع المحتوى والنجوم والشركاء، حيث استمتع الحضور بتجربة استثنائية مستلهمة من روح المسلسل وأجوائه القوطية.
بدأت الأمسية بعرضٍ حصري للحلقة الأولى من الجزء الثاني، قبل أن ينتقل الضيوف عبر بوابة «نيفرمور» في B6 بحي جاكس، حيث خاضوا تجربة مليئة بالمفاجآت والأنشطة التفاعلية. وتخلل الفعالية فقرة مميزة "سايلنت ديسكو" مستوحاة من شخصيات المسلسل وينزداي وإيند. واختُتمت الليلة بحفلة في مجمّع بيست هاوس؛ لتظلّ روح "وينزداي آدامز" حاضرة حتى اللحظات الأخيرة.
وابتداءً من 4 حتى 6 سبتمبر، ستفتح تجربة "نيفرمور" أبوابها للجمهور في B6 بحي جاكس من الساعة 5 مساءً حتى منتصف الليل ليستمتع عشاق المسلسل بالغوص في عالمه المشوق عبر محطّات تفاعلية وأماكن مخصصة لالتقاط الصور ومُصمَّمة بعناية لتنقل روح الموسم الجديد بلمساته الغامضة.
لمحة عن الموسم الثاني من مسلسل "وينزداي آدامز"
تاريخ العرض الأول للجزء الأول (الحلقات 201-204): 6 أغسطس 2025
تاريخ العرض الأول للجزء الثاني (الحلقات 205 - 208): 3 سبتمبر 2025
نبذة عن العمل: تعود وينزداي آدامز (جينا أورتيجا) من جديد لتجوب بخطواتها الغامضة ممرات أكاديمية "نيفرمور" ذات الطابع القوطي المهيب؛ لكن هذه المرة، كل شيء مختلف، وجوه جديدة، وأسرار مظلمة، وخطر أكبر يلوح في الأفق. في موسم تتشابك فيه العلاقات وتتقاطع فيه المصالح، تواجه وينزداي تحديات غير مسبوقة، بين أفراد عائلتها، وأصدقائها، وحتى أعدائها القدامى، لتخوض غمار عامٍ آخر من الفوضى الحالكة والكوميديا السوداء، ومن جديد تغرق وينزداي في عالم سري خارقٍ للطبيعة يحبس الأنفاس بغموضه. يأتي الموسم الثاني من تأليف ألفريد جوغ ومايلز ميلر، ويستمر تيم بيرتون في دوره كمخرج ومنتج تنفيذي
المزيد عن الموسم الثاني من مسلسل "وينزداي آدامز"
تاريخ العرض الأول للجزء الأول (الحلقات 201-204): 6 أغسطس 2025
تاريخ العرض الأول للجزء الثاني (الحلقات 205 - 208): 3 سبتمبر 2025
المؤلفون / المنتجون التنفيذيون / الكتّاب: ألفريد جوغ، ومايلز ميلر
المخرج/المنتج التنفيذي: تيم بيرتون
المنتجون التنفيذيون: ستيف ستارك، وأندرو ميتمان، وميريديث أفريل، وكارين ريتشاردز، وجيل بيرمان، وجوناثان جليكمان، وتومي هاربر، وكايلا ألبرت، وكيفن ميسيروتشي
المخرجون: تيم بيرتون (201، 204، 207، 208)، وباكو كابيزاس (202، 203)، وأنجيلا روبنسون (205، 206)
أبطال المسلسل: جينا أورتيجا، وإيما مايرز، وستيف بوسيمي، وكاثرين زيتا جونز، ولويس جوزمان، وإسحاق أوردونيكس، وجوي صنداي، وبيلي بايبر، ولوياندا أوناتي لويس نياوو، وموسى مصطفى، وجورجي فارمر، وفيكتور دوروبانتو، وإيفي تمبلتون، وأوين بينتر، ونواه تايلور، وهانتر دوهان
ضيوف الشرف: جيمي ماكشين، وجوانا لوملي، وجوناس سواتامو، وفريد أرميسن، وكريستوفر لويد، وثانديوي نيوتن، وهيذر ماتارازو، وفرانسيس أوكونور
ضيوف الشرف الإضافيين (الجزء الثاني): فرانسيس أونور، ليدي غاغا
الاستوديو: إم جي إم
لمزيد من المعلومات حول مسلسل "وينزداي آدامز"، يُرجى زيارة مركز نتفليكس الإعلامي والصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:
تويتر: www.twitter.com/WednesdayAddams
إنستغرام: www.instagram.com/WednesdayNetflix
تيك توك: www.tiktok.com/@wednesdaynetflix
#وينزداي_نتفليكس
https://assetshare.netflixstudios.com/7e79859d-7bbc-4f07-8ce6-d4e31ac458a2
منذ شهر . سنيما