"بوتيم" يكشف عن هويته الجديدة في مباراة كأس الدرع الخيرية على ملعب "ويمبلي" عبر قنوات beIN SPORTS

"بوتيم" يكشف عن هويته الجديدة في مباراة كأس الدرع الخيرية على ملعب "ويمبلي" عبر قنوات beIN SPORTS

11 اغسطس 2025 - 12:01

كتب : جورج حرب

hotel_booking

الهوية الجديدة ستُعرض أمام ملايين المشاهدين على قنوات beIN SPORTS في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المباراة المرتقبة بين ليفربول وكريستال بالاس.


دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 11 أغسطس 2025 – أعلن "بوتيم"، المنصة الإلكترونية الرائدة التابعة لمجموعة "أسترا تِك" وأول تطبيق تكنولوجيا مالية قائم بالكامل على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عن استعداداته للكشف عن هويته الجديدة خلال المباراة الافتتاحية للموسم الكروي الإنجليزي، وهي مباراة كأس الدرع الخيرية التي تجمع فريقي ليفربول وكريستال بالاس على أرضية ملعب "ويمبلي" في 10 أغسطس 2025. وعلى هذه المنصة الرياضية الشهيرة عالمياً، يظهر "بوتيم" بعلامته التجارية الجديدة للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر قنوات beIN SPORTS، التي تستقطب ملايين المشاهدين من جميع أنحاء العالم.

يواصل "بوتيم" تسجيل رحلة تطور مثيرة للإعجاب، فقد تحول من تطبيق لنقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت إلى منصة متقدمة تركز على التكنولوجيا المالية، وتجمع بين حلول التواصل والدفع الإلكتروني والحلول الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويعود "بوتيم" اليوم ليكشف عن هوية جديدة كلياً، تعبّر عن رسالته العميقة، والمتمثلة في توظيف التكنولوجيا والشمولية المالية لتبسيط حياة الأفراد. وتأتي هذه النقلة النوعية في ضوء الحضور العالمي البارز لـ"بوتيم"، ووصوله إلى أكثر من 150 مليون مستخدم، إلى جانب النمو الذي تشهده خدماته في قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي الدكتور طارق بن هندي، عضو مجلس الإدارة لدى "أسترا تِك" والرئيس التنفيذي لـ"بوتيم": "يعكس حضورنا في كأس الدرع الخيرية طموحاتنا المستقبلية، ويتجاوز الحدود التقليدية لتحديث هوية العلامة التجارية. يتشابه ’بوتيم‘ مع كرة القدم، فكلاهما يتحدثان بلغةٍ  عالمية يفهمها الجميع ويقرّب المسافات بين الناس. وأكثر من منصة للتواصل، توفر "بوتيم" خدمات مبتكرة وسهلة الوصول للمجتمعات والعائلات والأفراد من خلال حلول مالية شاملة، ويمنح المقيمين في دولة الإمارات أساليب ذكية لإرسال الأموال وادخارها وإنفاقها بكل سلاسة وأمان. فوجودنا في هذا الحدث الرياضي الضخم يُجسّد رؤيتنا الطموحة لتجاوز جميع التوقعات مع تطبيق ’بوتيم‘".

تمثّل الهوية الجديدة بداية فصل جديد في مسيرة تطوّر ’بوتيم‘، فصل رتكز على التقاء تلبية الاحتياجات المحلية مع تنمية الطموحات الإقليمية والسعي نحو حضور عالمي بارز. ويأتي هذا التحوّل في مشهدٍ يحاكي كأس الدرع الخيرية الذي تعلن صافرته بداية الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز. 

**رغم أن مزايا التواصل من "بوتيم" متوفرة للمستخدمين من كل أنحاء العالم، إلا أن خدماته المالية متوفرة حصرياً في دولة الإمارات، حيث تزوّد أكثر من 8 ملايين مقيم في الدولة بحلول مالية وأساليب ذكية لإدارة الأموال.

مواضيع ذات صلة

card_img

دبي تحتضن نزالين على لقب العالم في الفنون القتالية المختلطة 3 أكتوبر

عثمان نور محمدوف يواجه بول هيوز على لقب العالم في الوزن الخفيف ضمن "سلسلة الأبطال: الطريق إلى دبي"

كوري أندرسون يلتقي دولت ياغشيمرادوف في نزال حاسم على لقب العالم للوزن خفيف الثقيل في دبي



أعلنت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) عن تنظيم حدث عالمي جديد ضمن بطولات "سلسلة الأبطال: الطريق إلى دبي"  وذلك يوم الجمعة الموافق 3 أكتوبر المقبل في "كوكا كولا أرينا" بدبي.

ويشهد الحدث نزالين مرتقبين على لقبي العالم في الوزن الخفيف وخفيف الثقيل، في محطة بارزة تعكس الحضور المتنامي لدبي على خارطة الفنون القتالية المختلطة على المستوى الدولي، وذلك بالشراكة مع مجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.

كما تأتي هذه البطولة في إطار سلسلة "الطريق إلى دبي" التي أطلقتها الرابطة في نوفمبر 2024، بهدف تقديم بطولات قتالية بمستوى عالمي وتنظيم أبرز النزالات في مدن استراتيجية، وفي مقدمتها دبي التي أثبتت قدرتها على استضافة الأحداث الكبرى وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل عالمي لافت، ما جعلها وجهة رئيسية لمتابعي الفنون القتالية من مختلف أنحاء العالم.




ويتصدّر الحدث نزال مرتقب على لقب العالم في الوزن الخفيف يجمع بين المقاتل الداغستاني عثمان نورمحمدوف (19 انتصاراً دون هزيمة)، والإيرلندي بول هيوز (14 انتصاراً مقابل هزيمتين)، في إعادة للمواجهة التي جمعتهما في يناير الماضي بدبي، وشهدت تنافساً كبيراً استمر خمس جولات وسط حضور جماهيري غير مسبوق، وانتهت بفوز نورمحمدوف بقرار تحكيمي أثار جدلاً واسعاً، ما دفع رابطة PFL للاستجابة لمطالب الجماهير بإعادة النزال في نفس القفص الذي شهد انطلاق هذه القصة التنافسية.

ويشهد الحدث نزالاً على لقب العالم في وزن خفيف الثقيل، يجمع بين الأمريكي كوري أندرسون (19 فوزاً مقابل 6 خسائر)، بطل بيلاتور السابق، والتركماني دولت ياغشيمرادوف (25 فوزاً مقابل 7 خسائر وتعادل واحد)، بطل PFL لعام 2024، في مواجهة تحمل طابعاً ثأرياً بعد لقائهما الأول عام 2021، والذي انتهى لصالح أندرسون بالضربة القاضية الفنية. ومنذ ذلك الحين، واصل ياغشيمرادوف سلسلة انتصاراته محققاً سبعة انتصارات متتالية.

كما تتضمن البطاقة القتالية المبكرة مواجهة قوية في الوزن الثقيل بين الإيراني بويا رحماني (4-0) والتونسي سليم طرابلسي (8-0) للحفاظ على سجلهما النظيف، بالإضافة إلى مواجهة مثيرة بوزن 165 رطلاً بين زوبيرا توخوغوف (20-6-1) وأرتم لوبوف (14-15-1) في نزال مؤجل منذ عام 2018، وأخيراً مواجهة كبيرة بين بطل  الشرق الأوسط  للرابطة المصري عمر الدفراوي (14-5)، وبطل أوروبا الألباني فلوريم زنديلي (10-1-1) في الوزن المتوسط.

وأكد جون مارتن، الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين، أن البطولة المرتقبة تمثل إحدى أبرز محطات الموسم، مضيفا: “تشكل بطولة 3 أكتوبر تتويجاً للشراكة الناجحة بين PFL ودبي، ومثالاً حياً على قدرة الإمارة على استقطاب أهم النزالات العالمية، وفخورون بما تحقق حتى الآن ضمن سلسلة الأبطال، وملتزمون بمواصلة تقديم نزالات استثنائية تجمع نخبة المقاتلين أمام جماهير تواقة لعروض من الطراز الرفيع”.

ويُعد هذا الحدث محطة تمهيدية للنهائي الكبير المقرر في يناير المقبل، في ختام سلسلة “الطريق إلى دبي”، التي ترسخ موقع دولة الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص كمركز عالمي لرياضات النخبة والفنون القتالية المختلطة.

تُطرح تذاكر الحدث للجمهور بدءاً من يوم الجمعة 15 أغسطس عند الساعة 12 ظهراً بتوقيت الإمارات عبر الموقع الرسمي لـ “كوكا كولا أرينا”، مع إتاحة التسجيل المسبق للراغبين في الشراء المبكر يوم الخميس 14 أغسطس عند الساعة 4 عصراً.

منذ يومين . رياضة

card_img

"بوتيم" يكشف عن هويته الجديدة في مباراة كأس الدرع الخيرية على ملعب "ويمبلي" عبر قنوات beIN SPORTS

الهوية الجديدة ستُعرض أمام ملايين المشاهدين على قنوات beIN SPORTS في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المباراة المرتقبة بين ليفربول وكريستال بالاس.


دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 11 أغسطس 2025 – أعلن "بوتيم"، المنصة الإلكترونية الرائدة التابعة لمجموعة "أسترا تِك" وأول تطبيق تكنولوجيا مالية قائم بالكامل على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عن استعداداته للكشف عن هويته الجديدة خلال المباراة الافتتاحية للموسم الكروي الإنجليزي، وهي مباراة كأس الدرع الخيرية التي تجمع فريقي ليفربول وكريستال بالاس على أرضية ملعب "ويمبلي" في 10 أغسطس 2025. وعلى هذه المنصة الرياضية الشهيرة عالمياً، يظهر "بوتيم" بعلامته التجارية الجديدة للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر قنوات beIN SPORTS، التي تستقطب ملايين المشاهدين من جميع أنحاء العالم.

يواصل "بوتيم" تسجيل رحلة تطور مثيرة للإعجاب، فقد تحول من تطبيق لنقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت إلى منصة متقدمة تركز على التكنولوجيا المالية، وتجمع بين حلول التواصل والدفع الإلكتروني والحلول الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويعود "بوتيم" اليوم ليكشف عن هوية جديدة كلياً، تعبّر عن رسالته العميقة، والمتمثلة في توظيف التكنولوجيا والشمولية المالية لتبسيط حياة الأفراد. وتأتي هذه النقلة النوعية في ضوء الحضور العالمي البارز لـ"بوتيم"، ووصوله إلى أكثر من 150 مليون مستخدم، إلى جانب النمو الذي تشهده خدماته في قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي الدكتور طارق بن هندي، عضو مجلس الإدارة لدى "أسترا تِك" والرئيس التنفيذي لـ"بوتيم": "يعكس حضورنا في كأس الدرع الخيرية طموحاتنا المستقبلية، ويتجاوز الحدود التقليدية لتحديث هوية العلامة التجارية. يتشابه ’بوتيم‘ مع كرة القدم، فكلاهما يتحدثان بلغةٍ  عالمية يفهمها الجميع ويقرّب المسافات بين الناس. وأكثر من منصة للتواصل، توفر "بوتيم" خدمات مبتكرة وسهلة الوصول للمجتمعات والعائلات والأفراد من خلال حلول مالية شاملة، ويمنح المقيمين في دولة الإمارات أساليب ذكية لإرسال الأموال وادخارها وإنفاقها بكل سلاسة وأمان. فوجودنا في هذا الحدث الرياضي الضخم يُجسّد رؤيتنا الطموحة لتجاوز جميع التوقعات مع تطبيق ’بوتيم‘".

تمثّل الهوية الجديدة بداية فصل جديد في مسيرة تطوّر ’بوتيم‘، فصل رتكز على التقاء تلبية الاحتياجات المحلية مع تنمية الطموحات الإقليمية والسعي نحو حضور عالمي بارز. ويأتي هذا التحوّل في مشهدٍ يحاكي كأس الدرع الخيرية الذي تعلن صافرته بداية الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز. 

**رغم أن مزايا التواصل من "بوتيم" متوفرة للمستخدمين من كل أنحاء العالم، إلا أن خدماته المالية متوفرة حصرياً في دولة الإمارات، حيث تزوّد أكثر من 8 ملايين مقيم في الدولة بحلول مالية وأساليب ذكية لإدارة الأموال.

منذ 5 أيام . رياضة

card_img

بطولة PIF لندن تنطلق بأنشطة جماهيرية مميزة تعكس رؤية جولف السعودية

تتواصل منافسات بطولة PIF لندن للجولف في نادي سنتوريون، مؤكدة مكانتها كإحدى المحطات الرئيسية في أجندة الجولة الأوروبية للسيدات (LET)، وامتدادًا لالتزام جولف السعودية بتطوير ودعم الانتشار العالمي لرياضة الجولف وتمكين المرأة من خلال هذه الرياضة.

وتتوقف البطولة المدعومة من جولف السعودية في لندن بعد محطات ناجحة في الرياض وكوريا، قبل أن تختتم موسمها ببطولتين في هيوستن بالولايات المتحدة في سبتمبر المقبل، وفي شينزين بالصين في نوفمبر.

وقد تم رفع إجمالي الجوائز المالية لهذا العام إلى مليوني دولار أمريكي، مما يعزز من جاذبية البطولة لأفضل اللاعبات في العالم والمواهب الصاعدة، ويجعلها واحدة من أكثر البطولات ترقبًا ضمن الموسم الرياضي.


إلى جانب المنافسات، شهدت البطولة باقة من الأنشطة المصاحبة التي عززت التفاعل المجتمعي، من بينها جولات كأس البطولة (Trophy Tour) التي شملت عدة أندية جولف، وشارك فيها مئات الأطفال وأولياء أمورهم، إضافة إلى توزيع مئات المنشورات التعريفية بالبطولة.

كما استضاف الحدث برامج تدريبية وورش عمل ضمن مبادرة "جو جولف"، وحصص تدريب باستخدام أجهزة المحاكاة، وزيارات خاصة إلى الجمعيات المجتمعية مثل النادي السعودي في لندن، بالإضافة إلى مشاركة مجموعات نسائية مثل مجموعة "سكرتش" للجولف للسيدات.

واستمتع الحضور أيضًا بمجموعة من الأنشطة خلال بطولة Golf Sixes التي جمعت عشرات الأطفال وعائلاتهم.

كما شهدت البطولة تنظيم سلسلة Elevated Green، وهي جلسات حوارية بمشاركة قيادات بارزة من قطاع الأعمال العالمي، ضمن شراكة تجمع بين جولف السعودية وصندوق الاستثمارات العامة وسلسلة صندوق الاستثمارات العالمية، حيث ناقش الحضور الأثر المتنامي لرياضة الجولف على اقتصاد المملكة العربية السعودية، وذلك أمام جمهور متفاعل في نادي سنتوريون.

وشملت قائمة المتحدثين أماندا ستافلي، المدير المشارك لشركة PCP Capital Partners UK، ومولي داف، الرئيسة العالمية المشاركة لتغطية المؤسسات المالية في بنك ستاندرد تشارترد، وتطرقت النقاشات إلى الأثر المتنامي للصناعات الصاعدة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية (FinTech) على اقتصاد المملكة.

ومن خلال هذا التنوع في الفعاليات، تواصل بطولة PIF لندن للجولف تقديم تجربة رياضية واجتماعية متكاملة، تعكس رؤية جولف السعودية وصندوق الاستثمارات العامة في جعل الجولف منصة للتفوق الرياضي والتبادل الثقافي.

وتُعد البطولة جزءًا من سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات، بهدف تسريع نمو رياضة الجولف النسائية عالميًا وتعزيز حضورها من خلال خمس محطات رئيسية حول العالم.

وبإجمالي جوائز يبلغ 13 مليون دولار أمريكي، تُصنَّف السلسلة كواحدة من الأعلى قيمة خارج البطولات الكبرى (Majors)، مما يبرز التزام صندوق الاستثمارات العامة بدعم الرياضة النسائية وتوفير مسارات احترافية مستدامة للاعبات الجولف.

وتضع الرؤية الاستراتيجية لجولف السعودية دعم وتمكين لاعبات الجولف في صميم أهدافها، عبر توفير فرص لعب متميزة لأفضل اللاعبات في العالم، وتعريف رياضة الجولف لجمهور جديد من المبتدئين واللاعبين حول العالم من خلال سلسلة من الأنشطة والحملات.

وتركز جولف السعودية على تعزيز منظومة الجولف في المملكة، وزيادة المشاركة المجتمعية في الرياضة، والترويج للمملكة كوجهة صاعدة في مجالات الجولف والسياحة والاستثمار.

منذ 5 أيام . رياضة

card_img

الألمانية فوينفشتوك تتوج بلقب بطولة PIF لندن للجولف

حققت الألمانية لورا فوينفشتوك إنجازًا تاريخيًا بفوزها بأول لقب لها في الجولة الأوروبية للسيدات ضمن بطولة صندوق الاستثمارات العامة في لندن، بعد أداء مثير في اليوم الختامي للبطولة التي أقيمت على ملاعب نادي سنتوريون، بدعم من جولف السعودية والتي تشكل ثالث محطات سلسلة صندوق الاستثمارات العالمية لهذا الموسم.

ودخلت فونفشتوك الجولة الأخيرة في الصدارة بفارق ثلاث ضربات، لكن البداية الصعبة أفقدتها هذا التفوق سريعًا، قبل أن تعود بقوة في الحفر التسع الأخيرة، مسجلة أربع ضربات "بيردي"، منها بيردي متتالٍ في الحفرتين 17 و18، لتختتم الجولة بمعدل (72 ضربة، -1) وبمجموع عام (-10)، متقدمة بضربة واحدة على منافستها الإكوادورية دانييلا داركيا (-9)، التي كانت على وشك أن تصبح أول لاعبة من بلادها تحصد لقبًا في الجولة الأوروبية للسيدات.

وحلت سفيرة جولف السعودية، الهولندية آن فان دام، في المركز الثالث بمجموع (-8) بعد إنهائها الجولة الأخيرة بإيغل رائع في الحفرة 18 لتتقدم على لائحة الترتيب.

وقالت فونفشتوك، التي خاضت 114 بطولة في الجولة قبل هذا الفوز التاريخي: "كانت مشاركتي في بطولة AIG المفتوحة للسيدات الأسبوع الماضي تجربة مهمة منحتني خبرة كبيرة. كنت ضمن المنافسة في اليومين الأولين قبل أن أفقد الصدارة مع نهاية الأسبوع، وهو ما جعلني أعي تمامًا كيفية التعامل مع البدايات الصعبة. تمسكت بالأمل، واستثمرت الفرص المتاحة في الحفر التسع الأخيرة، وأنا سعيدة للغاية بقدرتي على حسم اللقب."



من جانبها، قدمت داركيا أداءً استثنائيًا، مسجلة 68 ضربة (-5) في الجولة الأخيرة، تضمنت بيرديين حاسمين في آخر ثلاث حفر. وقالت: "كانت الجولة ممتعة للغاية، خاصة في الحفر التسع الأخيرة التي شهدت منافسة قوية.

وبهذه المناسبة قالت:"يسعدني رؤية لورا تحقق الفوز، وبالطبع بذلت كل ما بوسعي حتى اللحظة الأخيرة. وعند وصولي إلى الحفرة 15، رأيت لوحة النتائج وأدركت أن لدي فرصة إذا نجحت في تسجيل بعض الضربات الحاسمة. وبالنسبة لي، أشعر بالرضا التام عن النتيجة النهائية."

وشهدت البطولة إثارة ضمن منافسات الفرق، حيث فاز فريق دو تويت بقيادة اللاعبة دانييل دو تويت – التي شاركت بعد انسحاب تشارلي هال في اللحظات الأخيرة – باللقب بطريقة دراماتيكية يوم السبت.

وحظي الحدث بحضور جماهيري كبير وسط أجواء مشمسة، استمتع فيها الزوار بالأنشطة والجلسات التدريبية التي أُقيمت على هامش المنافسات، إضافة إلى متابعة أبرز لاعبات الجولف في العالم.

وأكدت البطولة مجددًا التزام جولف السعودية بدعم رياضة الجولف للسيدات، ليس فقط عبر استقطاب النجمات العالميات، بل أيضًا من خلال إتاحة الفرصة للأطفال والمبتدئين لتجربة اللعبة لأول مرة عبر برنامج "جو جولف" كما تواصل جولف السعودية العمل على تطوير منظومة الجولف في المملكة، وزيادة المشاركة المجتمعية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية واستثمارية صاعدة في عالم الجولف.

منذ 5 أيام . رياضة

card_img

تقنيات أمازون المتقدمة تعزز تجربة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

سيتمكن عشاق التكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية من الاستمتاع بعروض حصرية وترفيه غير مسبوق، من خلال تجربة "ركن الفرسان" التي أطلقتها أمازون في السعودية والإمارات، سواء عبر الإنترنت أو ضمن الفعاليات الحضورية، بهدف تقديم تجربة مشاهدة متطورة ومدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعيد تعريف طريقة تفاعل جمهور كأس العالم للرياضات الإلكترونية مع فعاليات البطولة. 


الرياض، المملكة العربية السعودية، 5 يوليو 2025: أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن شراكة استراتيجية مع "أمازون" و "أمازون ويب سيرفيسز"، تهدف إلى تعزيز تجربة ملايين المشجعين حول العالم طوال فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة حاليًا في الرياض، من خلال توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة عبر تجارب ترفيهية تفاعلية متكاملة، لترتقي بتجربة جمهور البطولة، وتجعلها أكثر تطورًا.


 كما تجمع هذه الشراكة بين ريادة أمازون في قطاع التجارة الإلكترونية وتقنيات الحوسبة السحابية المتقدّمة من "أمازون ويب سيرفيسز"، بهدف ابتكار تجربة رقمية متكاملة تربط بين التسوق والترفيه والألعاب التنافسية خلال بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وضمن هذه الشراكة أيضًا، تقدّم أمازون السعودية تجربة ترفيهية تفاعلية تجمع بين التسوّق والبثّ المباشر على موقع أمازون السعودية Amazon.sa، مما يُعزّز طريقة تفاعل عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية مع محتواهم المفضّل، ويرتقي بتجربتهم طوال فعاليات البطولة المستمرة في الرياض حتى 24 أغسطس.


وبصفتها الشريك الحصري للحوسبة السحابية في البطولة، ترتقي "أمازون ويب سيرفيسز" بتجربة مشاهدة المشجعين حول العالم، عبر توظيف تقنيات أمازون المتقدّمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتشمل تحليلات لحظية، مثل احتمالات الفوز وخرائط مواقع اللاعبين، بالإضافة إلى إنشاء مقاطع تلقائية لأبرز اللحظات حسب تفضيلات الجمهور، ولوحات معلومات تفاعلية لعرض الإحصاءات المباشرة.


وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للرعايات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فرانسوا ديسير: "تُعدّ التكنولوجيا عنصرًا محوريًا في نمو كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ليس فقط من حيثُ النطاق، بل من ناحية التأثير أيضًا. ومن خلال التعاون مع أمازون ويب سيرفيسز، نجمع بين إمكانات الحوسبة والتحليلات المتطورة، وسرد القصص الإبداعي، والتفاعل اللحظي. إنها شراكة تجمع بين الأداء والترفيه، وتوفّر تجربة ممتعة للجماهير ولحظات لا تُنسى، سواء بحضورهم إلى حلبة أمازون في الرياض، أو عبر متابعتهم للبطولة من منازلهم."


ومن جانبه، قال فهد باهديلة، رئيس قسم التواصل في أمازون السعودية: "تُعد المملكة العربية السعودية اليوم من أبرز أسواق الألعاب نموًا على مستوى العالم، إذ تضمُّ أكثر من 9 ملايين لاعب وتُقدّر قيمة سوقها بـ1.7 مليار دولار أمريكي. ونفخر في أمازون بأن نكون جزءًا من هذه المنظومة المتسارعة، عبر تقديم تجارب محلية مبتكرة تُقرّب اللاعبين والمشجعين من الحدث، وتمنح الشباب تجارب ترفيهية استثنائية هذا الصيف".


وبصفتها الشريك العالمي للتجارة الإلكترونية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، تطلق أمازون "ركن الفرسان"، وهي تجربة رقمية مبتكرة تجمع بين الترفيه المعزّز بالذكاء الاصطناعي، والعروض الحصرية، والبثّ المباشر لمباريات البطولة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما ستُثري التجربة فعاليات تفاعلية حّية تُقام في بوليفارد سيتي بالرياض، لتمنح الزوار تجربة غير مسبوقة في عالم الرياضات الإلكترونية.


وتتضمن هذه الشراكة أربع تجارب رئيسية تُعيد تقديم الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع البطولة، من خلال فعاليات مبتكرة تجمع بين الترفيه والتكنولوجيا والتفاعل المباشر، وتشمل:

بوابة الفرسان: تجربة فريدة من نوعها متاحة لزوار بوليفارد سيتي في الرياض، وعبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. توفّر للزوار تجارب تفاعلية ممتعة داخل عالم خيالي وفرصًا لالتقاط الصور. يحصل كل مشارك على مقطع دعائي سينمائي مخصّص يظهر فيه بطله الشخصي، فيما يمكن للمشجعين من مختلف أنحاء المنطقة الوصول إلى النسخة الرقمية عبر الإنترنت، وإنشاء صورتهم الرمزية الخاصة والانطلاق في مهمة بوابة الأبطال.


حلبة أمازون للألعاب الإلكترونية: وجهة ألعاب رائدة في بوليفارد سيتي بالرياض، سيشهد فيها آلاف المشجعين نخبة من اللاعبين العالميين يتنافسون في نهائيات المباريات المباشرة، وستوفّر للزوار أجواءً حماسية مع تنافس 2,000 لاعب محترف و200 نادٍ يمثلون أكثر من 100 دولة، عبر 25 بطولة، للفوز بجوائز قياسية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي. وتعدُّ كل بطولة بلحظات لا تُنسى من المنافسة على أعلى المستويات. كما يمكن لمتابعي حساب @AmazonKSA على وسائل التواصل الاجتماعي الاشتراك في سحوبات أسبوعية للفوز بتذاكر حضور هذه المباريات المرتقبة.


مقابلات أمازون بعد المباريات، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز: سلسلة مقابلات حصرية تقرّب الجماهير من أكثر اللحظات الحماسية في البطولة، إذ يستمتع المشاهدون بتحليلات وإحصاءات مباشرة يقدّمها لاعبون مخضرمون، بينما يشارك اللاعبون المحترفون انطباعاتهم وردود أفعالهم بعد المباريات، في مقاطع تسلط الضوء على المشاعر الحقيقية والتفكير الاستراتيجي خلال اللحظات الحاسمة. وتُعرض هذه السلسلة حصريًّا ضمن بثّ البطولة.


عروض وخصومات حصرية: تجربة تسوق مخصصة للشباب وعشاق الألعاب في السعودية والإمارات، تجمع أفضل العروض في مكان واحد. يكتشف الزوار من خلال "ركن الفرسان" مجموعة مختارة من معدات الألعاب الاحترافية، وأحدث الأجهزة الإلكترونية، والوجبات الخفيفة، والأزياء، ومنتجات أسلوب الحياة. كما يمكن للمشجعين متابعة أحداث بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مباشرة أثناء تسوّقهم عبر "مركز كأس العالم للرياضات الإلكترونية". ويستفيد عملاء أمازون السعودية من خصم 20% يصل إلى 100 ريال سعودي على منتجات مختارة عند الدفع باستخدام بطاقات ماستركارد الائتمانية أو مسبقة الدفع، باستخدام الرمز MC100، مع تطبيق الشروط والأحكام.

برايم فيديو للترفيه: محتوى حصري متاح على برايم فيديو يوفّر للمشاهدين رحلة شائقة إلى كواليس عالم الألعاب التنافسية، من خلال المسلسل الوثائقي "كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة"، من إخراج المخرج العالمي آر. جيه. كاتلر. يسلط المسلسل الضوء على قصص شخصية لنجوم الرياضات الإلكترونية، تكشف التحديات والمخاطر في هذا العالم عالي التنافسية. تتوفر جميع الحلقات الآن على برايم فيديو.


يُقام مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض خلال الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، ليجمع عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في احتفال عالمي بثقافة هذا العالم المتنوّع. ويضمّ المهرجان بطولات الرياضات الإلكترونية، والموسيقى الحية، وصالات الألعاب الكلاسيكية، ومقاهي الأنمي، وعروض الكوسبلاي، واستوديوهات صنّاع المحتوى، وغيرها من الفعاليات الترفيهية. ويقدّم المهرجان لملايين المشجعين تجارب حصرية تحتفي بشغفهم بعالم الألعاب.

منذ أسبوع . رياضة

card_img

نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم

نجمة رياضات التحمل تُكمل تسلّق قمتي ماكالو (8,485 متراً) وكانغشينجونغا (8,586 متراً)، مع سعيها الدؤوب لتوسعة آفاق مشاركة المرأة العربية في الرياضات القصوى

 

تمكنت نيللي عطار، المتسلقة والرياضية المتخصصة برياضات التحمل، والمتخصصة في التوعية بأساليب العيش الصحية، من تخليد اسمها في سجلّات التاريخ، بعد أن أصبحت أول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم، وهي: إيفرست و K2 وكانغشينجونغا ولوتسي وماكالو. كما أنها أول عربية تتسلق قمة K2 (البالغ ارتفاعها 8,611 متراً)، والتي تُعدّ على نطاق واسع أخطر جبل على وجه الأرض. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ مذهل يضم أكثر من 40 قمة منتشرة في خمس قارات، ويدعم مسيرتها في تسلق جميع جبال العالم التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر.

ومع أن هدفها بدأ بشكل عفوي في مطلع العام، لكنه سرعان ما تحوّل إلى واحدة من أكثر المحطات طموحاً في مسيرة نيللي الرائدة. وفي تعليقها على ذلك تقول: "في بداية هذا العام، كنت قد تسلّقت قمم إيفرست وK2 ولوتسي، وهي بالترتيب القمم الأولى والثانية والرابعة الأعلى عالمياً. وكان المتبقي عليّ إنجازه تسلّق القمتين الثالثة والخامسة، ومن هنا وُلدت فكرة تسلق الخمسة الكبار. وفكّرت أنه سيكون أمراً مذهلاً أن أحقق هذا الإنجاز في الوقت الحالي، فقررت استهداف ماكالو، ونجحت أيضاً في تسلق كانغشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم خلال هذا العام".

لقد كانت رحلة تدريب نيللي عبارة عن درس متكامل في التكيّف مع الظروف التي قد تواجهها في مغامراتها. وبدأت مسيرتها في السعودية قبل أن تمتلك المنطقة البنية التحتية الرياضية الحقيقية، فاعتمدت على صعود الكثبان الرملية، وسلالم الأبراج، إلى جانب انتظامها في جلسات تدريبية صباحية لمحاكاة القدرة على التحمل، وهي المهارة اللازمة للتسلق. ومع انتقالها لاستهداف ارتفاعات أعلى، أضافت التدريبات الشتوية إلى روتينها، بما في ذلك الحمّامات الجليدية التي تساعد على تدريب الجهاز العصبي، فضلاً عن تقوية القدرة على تحمّل البرد. وفي أسابيع التدريب المكثفة، كانت تتمرن حتى 15 ساعة مقسّمة على جلسات متعددة تستهدف أنظمة الطاقة المختلفة، أي القوة والتحمل والتعافي. وتقول في هذا الشأن: "عندما تتمكن من تحمّل الألم الآن يمكنك بلوغ القمة لاحقاً، وهذا ما يمنحني القوة خلال ساعات التدريب الطويلة، وبهذه الطريقة تمكنت من اكتساب منهج فكري لا يعرف الهزيمة والانكسار".

ولم تختلف تحضيراتها لتسلق قمتي ماكالو وكانغشينجونغا، لكنها هذه المرة ابتعدت عن التدريب المنعزل، ووجدت القوة في التدريب الجماعي، مع توظيفها مزيجاً من التمارين العالية ومنخفضة الكثافة لتحفيز أنظمة الطاقة المختلفة، مستمدة طاقتها من الفريق المحيط بها. ويعكس هذا التحوّل تطوراً في نظرتها لاستعداداتها المتواصلة، ليس فقط من أجل بناء القوة الجسدية، بل أيضاً في استلهام الدافع من المجتمع والناس حولها.

وفي حديثها عن تجربة ماكالو، تقول نيللي: "في العاشر من مايو، بدأنا محاولة تسلق قمة ماكالو، وكانت من أكثر التجارب متعة. لقد شعرت حينها بقوة مذهلة في ذلك اليوم، وواصلت التحرك في حالة من التركيز الكامل لساعات طويلة من دون توقّف. وصعدنا من المعسكر الثالث إلى القمة، ومن ثم عدنا مباشرة إلى المعسكر الأساسي في دفعة واحدة. لقد كان الطريق مكشوفاً وصعباً، لكن ما ساعدنا أن الطقس كان مثالياً، وتابعنا التسلق لساعات تحت ضوء القمر الكامل. لقد كان يوماً طويلاً، لكنه سيظل خالداً في أذهاننا".

أما قمة كانغشينجونغا، فكانت قصة مختلفة، حيث خضنا يوم صعود طويل حافل بالتحديات القاسية. وفي تعليقها على تلك التجربة، تقول نيللي: "يتميّز كانغشينجونغا بأطول مسار يوم قمة بين جميع الجبال التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر. وتصل المسافة إلى 16 كيلومتراً، مع وجود ما يزيد على 1,300 متر من الارتفاع العمودي، انطلاقاً من المعسكر الرابع والعودة، ويكون كل ذلك فوق 8,000 متر من مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين تعادل ثلث ما نتنفسه على مستوى البحر، وبالتالي فإن كل خطوة تكون أكثر إنهاكاً للقدرات الجسدية، ناهيك عن أثرها السلبي في استنزاف الحالة النفسية. أضف إلى ذلك الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وهبوب الرياح بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة، كما تعرضت لسرقة اثنتين من قوارير الأوكسجين التي أحملها معي، الأمر الذي دفعني إلى حشد قوتي الداخلية الكامنة حتى أتمكن من مواصلة هذا التحدي".

لقد استدعت الظروف القاسية توظيف كل ذرة من القوة الجسدية والنفسية. لكن بالنسبة إلى نيللي، ترى أن الدروس المستفادة من الجبال تتجاوز الارتفاعات. وتوضّح ذلك بقولها: "لا مكان للغرور هناك، فالجبل يعلّمك كل شيء، بما في ذلك الصمود وضرورة العمل الجماعي والتحلي بالتواضع والابتكار. وحتى عندما سُرقت قوارير الأوكسجين الخاصة بي على ارتفاع يزيد عن 8,000 متر في كانغشينجونغا، وجدنا طريقة للاستمرار".

إن إنجازات نيللي ليست مجرد محطات شخصية، بل إنها تعتبر جزءاً من رؤية أكبر لتوسيع آفاق الطموحات للمرأة العربية في مجال الرياضة، وتشجيع المجتمعات في الشرق الأوسط على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي مع اكتساب القدرات على التكيف ومواجهة التحديات. وتشرح نيللي ذلك بقولها: "إن كل ما أرجوه أن يدرك الناس حقيقة مهمة، وهي أنه بإمكاننا أن نعيش حياة مختلفة، وأن يشعروا بالإلهام للسعي بجد وعزيمة لتحقيق أحلامهم، وأن يثابروا لبلوغ غاياتهم الخاصة، وأن يتحلّوا بالشجاعة للقيام بذلك".

ولا يقتصر الجانب الذي يجعل مسيرة نيللي استثنائية على الإنجازات الجسدية فقط، بل ينبغي النظر إلى نقطة انطلاقها، بدءاً من تأسيس أول استوديو لتعليم الرقص في السعودية، إلى تسلق أعلى القمم في العالم. كما أنها تسلقت عدداً من أكثر جبال الألب تحدياً، مثل ماترهورن والإيغر.

وتمكنت نيللي من خلال عملها أن تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وتطوير البنية الرياضية في المملكة، لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف: "آمل أن أكون قد فتحت الطريق للآخرين، وخاصة النساء في المنطقة، لترى كل امرأة أن ما تطمح إليه يمكن أن يتحول إلى واقع مُعاش".

ومع استعدادها لخوض المرحلة التالية من حلمها الجريء، والمتمثلة في تسلق جميع جبال العالم التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر، تواصل نيللي إلهام النساء في الوطن العربي ومناطق أخرى حول العالم، وذلك من خلال التسلح بالأمل والشجاعة والطموح.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.nellyattar.com وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي: (@nellyattar) 

نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم


نجمة رياضات التحمل تُكمل تسلّق قمتي ماكالو (8,485 متراً) وكانغشينجونغا (8,586 متراً)، مع سعيها الدؤوب لتوسعة آفاق مشاركة المرأة العربية في الرياضات القصوى

 

[دبي - الإمارات العربية المتحدة] – تمكنت نيللي عطار، المتسلقة والرياضية المتخصصة برياضات التحمل، والمتخصصة في التوعية بأساليب العيش الصحية، من تخليد اسمها في سجلّات التاريخ، بعد أن أصبحت أول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم، وهي: إيفرست و K2 وكانغشينجونغا ولوتسي وماكالو. كما أنها أول عربية تتسلق قمة K2 (البالغ ارتفاعها 8,611 متراً)، والتي تُعدّ على نطاق واسع أخطر جبل على وجه الأرض. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ مذهل يضم أكثر من 40 قمة منتشرة في خمس قارات، ويدعم مسيرتها في تسلق جميع جبال العالم التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر.

ومع أن هدفها بدأ بشكل عفوي في مطلع العام، لكنه سرعان ما تحوّل إلى واحدة من أكثر المحطات طموحاً في مسيرة نيللي الرائدة. وفي تعليقها على ذلك تقول: "في بداية هذا العام، كنت قد تسلّقت قمم إيفرست وK2 ولوتسي، وهي بالترتيب القمم الأولى والثانية والرابعة الأعلى عالمياً. وكان المتبقي عليّ إنجازه تسلّق القمتين الثالثة والخامسة، ومن هنا وُلدت فكرة تسلق الخمسة الكبار. وفكّرت أنه سيكون أمراً مذهلاً أن أحقق هذا الإنجاز في الوقت الحالي، فقررت استهداف ماكالو، ونجحت أيضاً في تسلق كانغشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم خلال هذا العام".

لقد كانت رحلة تدريب نيللي عبارة عن درس متكامل في التكيّف مع الظروف التي قد تواجهها في مغامراتها. وبدأت مسيرتها في السعودية قبل أن تمتلك المنطقة البنية التحتية الرياضية الحقيقية، فاعتمدت على صعود الكثبان الرملية، وسلالم الأبراج، إلى جانب انتظامها في جلسات تدريبية صباحية لمحاكاة القدرة على التحمل، وهي المهارة اللازمة للتسلق. ومع انتقالها لاستهداف ارتفاعات أعلى، أضافت التدريبات الشتوية إلى روتينها، بما في ذلك الحمّامات الجليدية التي تساعد على تدريب الجهاز العصبي، فضلاً عن تقوية القدرة على تحمّل البرد. وفي أسابيع التدريب المكثفة، كانت تتمرن حتى 15 ساعة مقسّمة على جلسات متعددة تستهدف أنظمة الطاقة المختلفة، أي القوة والتحمل والتعافي. وتقول في هذا الشأن: "عندما تتمكن من تحمّل الألم الآن يمكنك بلوغ القمة لاحقاً، وهذا ما يمنحني القوة خلال ساعات التدريب الطويلة، وبهذه الطريقة تمكنت من اكتساب منهج فكري لا يعرف الهزيمة والانكسار".

ولم تختلف تحضيراتها لتسلق قمتي ماكالو وكانغشينجونغا، لكنها هذه المرة ابتعدت عن التدريب المنعزل، ووجدت القوة في التدريب الجماعي، مع توظيفها مزيجاً من التمارين العالية ومنخفضة الكثافة لتحفيز أنظمة الطاقة المختلفة، مستمدة طاقتها من الفريق المحيط بها. ويعكس هذا التحوّل تطوراً في نظرتها لاستعداداتها المتواصلة، ليس فقط من أجل بناء القوة الجسدية، بل أيضاً في استلهام الدافع من المجتمع والناس حولها.

وفي حديثها عن تجربة ماكالو، تقول نيللي: "في العاشر من مايو، بدأنا محاولة تسلق قمة ماكالو، وكانت من أكثر التجارب متعة. لقد شعرت حينها بقوة مذهلة في ذلك اليوم، وواصلت التحرك في حالة من التركيز الكامل لساعات طويلة من دون توقّف. وصعدنا من المعسكر الثالث إلى القمة، ومن ثم عدنا مباشرة إلى المعسكر الأساسي في دفعة واحدة. لقد كان الطريق مكشوفاً وصعباً، لكن ما ساعدنا أن الطقس كان مثالياً، وتابعنا التسلق لساعات تحت ضوء القمر الكامل. لقد كان يوماً طويلاً، لكنه سيظل خالداً في أذهاننا".

أما قمة كانغشينجونغا، فكانت قصة مختلفة، حيث خضنا يوم صعود طويل حافل بالتحديات القاسية. وفي تعليقها على تلك التجربة، تقول نيللي: "يتميّز كانغشينجونغا بأطول مسار يوم قمة بين جميع الجبال التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر. وتصل المسافة إلى 16 كيلومتراً، مع وجود ما يزيد على 1,300 متر من الارتفاع العمودي، انطلاقاً من المعسكر الرابع والعودة، ويكون كل ذلك فوق 8,000 متر من مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين تعادل ثلث ما نتنفسه على مستوى البحر، وبالتالي فإن كل خطوة تكون أكثر إنهاكاً للقدرات الجسدية، ناهيك عن أثرها السلبي في استنزاف الحالة النفسية. أضف إلى ذلك الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وهبوب الرياح بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة، كما تعرضت لسرقة اثنتين من قوارير الأوكسجين التي أحملها معي، الأمر الذي دفعني إلى حشد قوتي الداخلية الكامنة حتى أتمكن من مواصلة هذا التحدي".

لقد استدعت الظروف القاسية توظيف كل ذرة من القوة الجسدية والنفسية. لكن بالنسبة إلى نيللي، ترى أن الدروس المستفادة من الجبال تتجاوز الارتفاعات. وتوضّح ذلك بقولها: "لا مكان للغرور هناك، فالجبل يعلّمك كل شيء، بما في ذلك الصمود وضرورة العمل الجماعي والتحلي بالتواضع والابتكار. وحتى عندما سُرقت قوارير الأوكسجين الخاصة بي على ارتفاع يزيد عن 8,000 متر في كانغشينجونغا، وجدنا طريقة للاستمرار".

إن إنجازات نيللي ليست مجرد محطات شخصية، بل إنها تعتبر جزءاً من رؤية أكبر لتوسيع آفاق الطموحات للمرأة العربية في مجال الرياضة، وتشجيع المجتمعات في الشرق الأوسط على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي مع اكتساب القدرات على التكيف ومواجهة التحديات. وتشرح نيللي ذلك بقولها: "إن كل ما أرجوه أن يدرك الناس حقيقة مهمة، وهي أنه بإمكاننا أن نعيش حياة مختلفة، وأن يشعروا بالإلهام للسعي بجد وعزيمة لتحقيق أحلامهم، وأن يثابروا لبلوغ غاياتهم الخاصة، وأن يتحلّوا بالشجاعة للقيام بذلك".

ولا يقتصر الجانب الذي يجعل مسيرة نيللي استثنائية على الإنجازات الجسدية فقط، بل ينبغي النظر إلى نقطة انطلاقها، بدءاً من تأسيس أول استوديو لتعليم الرقص في السعودية، إلى تسلق أعلى القمم في العالم. كما أنها تسلقت عدداً من أكثر جبال الألب تحدياً، مثل ماترهورن والإيغر.

وتمكنت نيللي من خلال عملها أن تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وتطوير البنية الرياضية في المملكة، لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف: "آمل أن أكون قد فتحت الطريق للآخرين، وخاصة النساء في المنطقة، لترى كل امرأة أن ما تطمح إليه يمكن أن يتحول إلى واقع مُعاش".

ومع استعدادها لخوض المرحلة التالية من حلمها الجريء، والمتمثلة في تسلق جميع جبال العالم التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر، تواصل نيللي إلهام النساء في الوطن العربي ومناطق أخرى حول العالم، وذلك من خلال التسلح بالأمل والشجاعة والطموح.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.nellyattar.com وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي: (@nellyattar)

منذ أسبوع . رياضة