نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم

نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم

4 اغسطس 2025 - 15:56

كتب : تالين عامر

hotel_booking

نجمة رياضات التحمل تُكمل تسلّق قمتي ماكالو (8,485 متراً) وكانغشينجونغا (8,586 متراً)، مع سعيها الدؤوب لتوسعة آفاق مشاركة المرأة العربية في الرياضات القصوى

 

تمكنت نيللي عطار، المتسلقة والرياضية المتخصصة برياضات التحمل، والمتخصصة في التوعية بأساليب العيش الصحية، من تخليد اسمها في سجلّات التاريخ، بعد أن أصبحت أول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم، وهي: إيفرست و K2 وكانغشينجونغا ولوتسي وماكالو. كما أنها أول عربية تتسلق قمة K2 (البالغ ارتفاعها 8,611 متراً)، والتي تُعدّ على نطاق واسع أخطر جبل على وجه الأرض. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ مذهل يضم أكثر من 40 قمة منتشرة في خمس قارات، ويدعم مسيرتها في تسلق جميع جبال العالم التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر.

ومع أن هدفها بدأ بشكل عفوي في مطلع العام، لكنه سرعان ما تحوّل إلى واحدة من أكثر المحطات طموحاً في مسيرة نيللي الرائدة. وفي تعليقها على ذلك تقول: "في بداية هذا العام، كنت قد تسلّقت قمم إيفرست وK2 ولوتسي، وهي بالترتيب القمم الأولى والثانية والرابعة الأعلى عالمياً. وكان المتبقي عليّ إنجازه تسلّق القمتين الثالثة والخامسة، ومن هنا وُلدت فكرة تسلق الخمسة الكبار. وفكّرت أنه سيكون أمراً مذهلاً أن أحقق هذا الإنجاز في الوقت الحالي، فقررت استهداف ماكالو، ونجحت أيضاً في تسلق كانغشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم خلال هذا العام".

لقد كانت رحلة تدريب نيللي عبارة عن درس متكامل في التكيّف مع الظروف التي قد تواجهها في مغامراتها. وبدأت مسيرتها في السعودية قبل أن تمتلك المنطقة البنية التحتية الرياضية الحقيقية، فاعتمدت على صعود الكثبان الرملية، وسلالم الأبراج، إلى جانب انتظامها في جلسات تدريبية صباحية لمحاكاة القدرة على التحمل، وهي المهارة اللازمة للتسلق. ومع انتقالها لاستهداف ارتفاعات أعلى، أضافت التدريبات الشتوية إلى روتينها، بما في ذلك الحمّامات الجليدية التي تساعد على تدريب الجهاز العصبي، فضلاً عن تقوية القدرة على تحمّل البرد. وفي أسابيع التدريب المكثفة، كانت تتمرن حتى 15 ساعة مقسّمة على جلسات متعددة تستهدف أنظمة الطاقة المختلفة، أي القوة والتحمل والتعافي. وتقول في هذا الشأن: "عندما تتمكن من تحمّل الألم الآن يمكنك بلوغ القمة لاحقاً، وهذا ما يمنحني القوة خلال ساعات التدريب الطويلة، وبهذه الطريقة تمكنت من اكتساب منهج فكري لا يعرف الهزيمة والانكسار".

ولم تختلف تحضيراتها لتسلق قمتي ماكالو وكانغشينجونغا، لكنها هذه المرة ابتعدت عن التدريب المنعزل، ووجدت القوة في التدريب الجماعي، مع توظيفها مزيجاً من التمارين العالية ومنخفضة الكثافة لتحفيز أنظمة الطاقة المختلفة، مستمدة طاقتها من الفريق المحيط بها. ويعكس هذا التحوّل تطوراً في نظرتها لاستعداداتها المتواصلة، ليس فقط من أجل بناء القوة الجسدية، بل أيضاً في استلهام الدافع من المجتمع والناس حولها.

وفي حديثها عن تجربة ماكالو، تقول نيللي: "في العاشر من مايو، بدأنا محاولة تسلق قمة ماكالو، وكانت من أكثر التجارب متعة. لقد شعرت حينها بقوة مذهلة في ذلك اليوم، وواصلت التحرك في حالة من التركيز الكامل لساعات طويلة من دون توقّف. وصعدنا من المعسكر الثالث إلى القمة، ومن ثم عدنا مباشرة إلى المعسكر الأساسي في دفعة واحدة. لقد كان الطريق مكشوفاً وصعباً، لكن ما ساعدنا أن الطقس كان مثالياً، وتابعنا التسلق لساعات تحت ضوء القمر الكامل. لقد كان يوماً طويلاً، لكنه سيظل خالداً في أذهاننا".

أما قمة كانغشينجونغا، فكانت قصة مختلفة، حيث خضنا يوم صعود طويل حافل بالتحديات القاسية. وفي تعليقها على تلك التجربة، تقول نيللي: "يتميّز كانغشينجونغا بأطول مسار يوم قمة بين جميع الجبال التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر. وتصل المسافة إلى 16 كيلومتراً، مع وجود ما يزيد على 1,300 متر من الارتفاع العمودي، انطلاقاً من المعسكر الرابع والعودة، ويكون كل ذلك فوق 8,000 متر من مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين تعادل ثلث ما نتنفسه على مستوى البحر، وبالتالي فإن كل خطوة تكون أكثر إنهاكاً للقدرات الجسدية، ناهيك عن أثرها السلبي في استنزاف الحالة النفسية. أضف إلى ذلك الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وهبوب الرياح بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة، كما تعرضت لسرقة اثنتين من قوارير الأوكسجين التي أحملها معي، الأمر الذي دفعني إلى حشد قوتي الداخلية الكامنة حتى أتمكن من مواصلة هذا التحدي".

لقد استدعت الظروف القاسية توظيف كل ذرة من القوة الجسدية والنفسية. لكن بالنسبة إلى نيللي، ترى أن الدروس المستفادة من الجبال تتجاوز الارتفاعات. وتوضّح ذلك بقولها: "لا مكان للغرور هناك، فالجبل يعلّمك كل شيء، بما في ذلك الصمود وضرورة العمل الجماعي والتحلي بالتواضع والابتكار. وحتى عندما سُرقت قوارير الأوكسجين الخاصة بي على ارتفاع يزيد عن 8,000 متر في كانغشينجونغا، وجدنا طريقة للاستمرار".

إن إنجازات نيللي ليست مجرد محطات شخصية، بل إنها تعتبر جزءاً من رؤية أكبر لتوسيع آفاق الطموحات للمرأة العربية في مجال الرياضة، وتشجيع المجتمعات في الشرق الأوسط على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي مع اكتساب القدرات على التكيف ومواجهة التحديات. وتشرح نيللي ذلك بقولها: "إن كل ما أرجوه أن يدرك الناس حقيقة مهمة، وهي أنه بإمكاننا أن نعيش حياة مختلفة، وأن يشعروا بالإلهام للسعي بجد وعزيمة لتحقيق أحلامهم، وأن يثابروا لبلوغ غاياتهم الخاصة، وأن يتحلّوا بالشجاعة للقيام بذلك".

ولا يقتصر الجانب الذي يجعل مسيرة نيللي استثنائية على الإنجازات الجسدية فقط، بل ينبغي النظر إلى نقطة انطلاقها، بدءاً من تأسيس أول استوديو لتعليم الرقص في السعودية، إلى تسلق أعلى القمم في العالم. كما أنها تسلقت عدداً من أكثر جبال الألب تحدياً، مثل ماترهورن والإيغر.

وتمكنت نيللي من خلال عملها أن تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وتطوير البنية الرياضية في المملكة، لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف: "آمل أن أكون قد فتحت الطريق للآخرين، وخاصة النساء في المنطقة، لترى كل امرأة أن ما تطمح إليه يمكن أن يتحول إلى واقع مُعاش".

ومع استعدادها لخوض المرحلة التالية من حلمها الجريء، والمتمثلة في تسلق جميع جبال العالم التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر، تواصل نيللي إلهام النساء في الوطن العربي ومناطق أخرى حول العالم، وذلك من خلال التسلح بالأمل والشجاعة والطموح.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.nellyattar.com وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي: (@nellyattar) 

نيللي عطّار تسطّر التاريخ كأول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم


نجمة رياضات التحمل تُكمل تسلّق قمتي ماكالو (8,485 متراً) وكانغشينجونغا (8,586 متراً)، مع سعيها الدؤوب لتوسعة آفاق مشاركة المرأة العربية في الرياضات القصوى

 

[دبي - الإمارات العربية المتحدة] – تمكنت نيللي عطار، المتسلقة والرياضية المتخصصة برياضات التحمل، والمتخصصة في التوعية بأساليب العيش الصحية، من تخليد اسمها في سجلّات التاريخ، بعد أن أصبحت أول لبنانية تتسلق أعلى خمس قمم في العالم، وهي: إيفرست و K2 وكانغشينجونغا ولوتسي وماكالو. كما أنها أول عربية تتسلق قمة K2 (البالغ ارتفاعها 8,611 متراً)، والتي تُعدّ على نطاق واسع أخطر جبل على وجه الأرض. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجلّ مذهل يضم أكثر من 40 قمة منتشرة في خمس قارات، ويدعم مسيرتها في تسلق جميع جبال العالم التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر.

ومع أن هدفها بدأ بشكل عفوي في مطلع العام، لكنه سرعان ما تحوّل إلى واحدة من أكثر المحطات طموحاً في مسيرة نيللي الرائدة. وفي تعليقها على ذلك تقول: "في بداية هذا العام، كنت قد تسلّقت قمم إيفرست وK2 ولوتسي، وهي بالترتيب القمم الأولى والثانية والرابعة الأعلى عالمياً. وكان المتبقي عليّ إنجازه تسلّق القمتين الثالثة والخامسة، ومن هنا وُلدت فكرة تسلق الخمسة الكبار. وفكّرت أنه سيكون أمراً مذهلاً أن أحقق هذا الإنجاز في الوقت الحالي، فقررت استهداف ماكالو، ونجحت أيضاً في تسلق كانغشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم خلال هذا العام".

لقد كانت رحلة تدريب نيللي عبارة عن درس متكامل في التكيّف مع الظروف التي قد تواجهها في مغامراتها. وبدأت مسيرتها في السعودية قبل أن تمتلك المنطقة البنية التحتية الرياضية الحقيقية، فاعتمدت على صعود الكثبان الرملية، وسلالم الأبراج، إلى جانب انتظامها في جلسات تدريبية صباحية لمحاكاة القدرة على التحمل، وهي المهارة اللازمة للتسلق. ومع انتقالها لاستهداف ارتفاعات أعلى، أضافت التدريبات الشتوية إلى روتينها، بما في ذلك الحمّامات الجليدية التي تساعد على تدريب الجهاز العصبي، فضلاً عن تقوية القدرة على تحمّل البرد. وفي أسابيع التدريب المكثفة، كانت تتمرن حتى 15 ساعة مقسّمة على جلسات متعددة تستهدف أنظمة الطاقة المختلفة، أي القوة والتحمل والتعافي. وتقول في هذا الشأن: "عندما تتمكن من تحمّل الألم الآن يمكنك بلوغ القمة لاحقاً، وهذا ما يمنحني القوة خلال ساعات التدريب الطويلة، وبهذه الطريقة تمكنت من اكتساب منهج فكري لا يعرف الهزيمة والانكسار".

ولم تختلف تحضيراتها لتسلق قمتي ماكالو وكانغشينجونغا، لكنها هذه المرة ابتعدت عن التدريب المنعزل، ووجدت القوة في التدريب الجماعي، مع توظيفها مزيجاً من التمارين العالية ومنخفضة الكثافة لتحفيز أنظمة الطاقة المختلفة، مستمدة طاقتها من الفريق المحيط بها. ويعكس هذا التحوّل تطوراً في نظرتها لاستعداداتها المتواصلة، ليس فقط من أجل بناء القوة الجسدية، بل أيضاً في استلهام الدافع من المجتمع والناس حولها.

وفي حديثها عن تجربة ماكالو، تقول نيللي: "في العاشر من مايو، بدأنا محاولة تسلق قمة ماكالو، وكانت من أكثر التجارب متعة. لقد شعرت حينها بقوة مذهلة في ذلك اليوم، وواصلت التحرك في حالة من التركيز الكامل لساعات طويلة من دون توقّف. وصعدنا من المعسكر الثالث إلى القمة، ومن ثم عدنا مباشرة إلى المعسكر الأساسي في دفعة واحدة. لقد كان الطريق مكشوفاً وصعباً، لكن ما ساعدنا أن الطقس كان مثالياً، وتابعنا التسلق لساعات تحت ضوء القمر الكامل. لقد كان يوماً طويلاً، لكنه سيظل خالداً في أذهاننا".

أما قمة كانغشينجونغا، فكانت قصة مختلفة، حيث خضنا يوم صعود طويل حافل بالتحديات القاسية. وفي تعليقها على تلك التجربة، تقول نيللي: "يتميّز كانغشينجونغا بأطول مسار يوم قمة بين جميع الجبال التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر. وتصل المسافة إلى 16 كيلومتراً، مع وجود ما يزيد على 1,300 متر من الارتفاع العمودي، انطلاقاً من المعسكر الرابع والعودة، ويكون كل ذلك فوق 8,000 متر من مستوى سطح البحر، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين تعادل ثلث ما نتنفسه على مستوى البحر، وبالتالي فإن كل خطوة تكون أكثر إنهاكاً للقدرات الجسدية، ناهيك عن أثرها السلبي في استنزاف الحالة النفسية. أضف إلى ذلك الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وهبوب الرياح بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة، كما تعرضت لسرقة اثنتين من قوارير الأوكسجين التي أحملها معي، الأمر الذي دفعني إلى حشد قوتي الداخلية الكامنة حتى أتمكن من مواصلة هذا التحدي".

لقد استدعت الظروف القاسية توظيف كل ذرة من القوة الجسدية والنفسية. لكن بالنسبة إلى نيللي، ترى أن الدروس المستفادة من الجبال تتجاوز الارتفاعات. وتوضّح ذلك بقولها: "لا مكان للغرور هناك، فالجبل يعلّمك كل شيء، بما في ذلك الصمود وضرورة العمل الجماعي والتحلي بالتواضع والابتكار. وحتى عندما سُرقت قوارير الأوكسجين الخاصة بي على ارتفاع يزيد عن 8,000 متر في كانغشينجونغا، وجدنا طريقة للاستمرار".

إن إنجازات نيللي ليست مجرد محطات شخصية، بل إنها تعتبر جزءاً من رؤية أكبر لتوسيع آفاق الطموحات للمرأة العربية في مجال الرياضة، وتشجيع المجتمعات في الشرق الأوسط على تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي مع اكتساب القدرات على التكيف ومواجهة التحديات. وتشرح نيللي ذلك بقولها: "إن كل ما أرجوه أن يدرك الناس حقيقة مهمة، وهي أنه بإمكاننا أن نعيش حياة مختلفة، وأن يشعروا بالإلهام للسعي بجد وعزيمة لتحقيق أحلامهم، وأن يثابروا لبلوغ غاياتهم الخاصة، وأن يتحلّوا بالشجاعة للقيام بذلك".

ولا يقتصر الجانب الذي يجعل مسيرة نيللي استثنائية على الإنجازات الجسدية فقط، بل ينبغي النظر إلى نقطة انطلاقها، بدءاً من تأسيس أول استوديو لتعليم الرقص في السعودية، إلى تسلق أعلى القمم في العالم. كما أنها تسلقت عدداً من أكثر جبال الألب تحدياً، مثل ماترهورن والإيغر.

وتمكنت نيللي من خلال عملها أن تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وتطوير البنية الرياضية في المملكة، لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الرياضة في منطقة الشرق الأوسط. وتضيف: "آمل أن أكون قد فتحت الطريق للآخرين، وخاصة النساء في المنطقة، لترى كل امرأة أن ما تطمح إليه يمكن أن يتحول إلى واقع مُعاش".

ومع استعدادها لخوض المرحلة التالية من حلمها الجريء، والمتمثلة في تسلق جميع جبال العالم التي يتجاوز ارتفاعها 8,000 متر، تواصل نيللي إلهام النساء في الوطن العربي ومناطق أخرى حول العالم، وذلك من خلال التسلح بالأمل والشجاعة والطموح.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.nellyattar.com وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي: (@nellyattar)

مواضيع ذات صلة

card_img

14 يوماً تفصلنا عن انطلاق بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025

بمشاركة بحّارة من 33 دولة حول العالم


النسخة الافتتاحية تُقام للمرة الأولى عالمياً في سلطنة عُمان 

 

المصنعة، 15 نوفمبر 2025م: تستعد شواطئ ولاية المصنعة لاستقبال أكثر من 150 بحّارًا وبحّارة من 33دولة حول العالم لرفع الأشرعة عالياً في سباقٍ استثنائي، لا يُقاس فيه الفوز بالسرعة فقط، بل بالإرادة والإلهام.
بعد 14 يوماً، ستنطلق النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025، التي تستضيفها سلطنة عُمان لأول مرة عالمياً، لتفتح آفاقًا جديدة في مسيرة الرياضات البحرية العالميةستقام البطولة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي بمنتجع بارسيلوالمصنعة، تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتُنظَّم عُمان للإبحار البطولة في نسختها الافتتاحية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، في خطوةٍ تُعد سابقةً نوعية في تاريخ هذه الرياضة، إذ تُقام للمرة الأولى بطولة عالمية متعددة الفئات تحت مظلة الاتحاد الدولي. وتهدف هذه البطولة إلى ترسيخ مبدأ الشمولية من خلال إتاحة الفرصة للرياضيين المصنَّفين بارالمبياً، إلى جانب المشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة غير المصنَّفين رسمياً، للتنافس جنباً إلى جنب ضمن بيئة رياضية عادلة ومتساوية تُجسّد قيم المساواة والتكافؤ في رياضة الإبحار الشراعي.

خمس فئات من القوارب

ستقام منافسات البطولة عبر أربع فئات رئيسية من القوارب، تضم قوارب آر.أس. فنتشر (RS Venture Connect) الخاصة بالفرق المصنّفة بارالمبياً، وقوارب هانسا 303 (Hansa 303) المتاحة لجميع البحّارة دون اشتراط التصنيف، وقوارب إلكا 6 (ILCA 6) للرياضيين من ذوي الإعاقات الذهنية ضمن فئة الأولمبياد الخاص، إضافة إلى قوارب فاريست 28 آر (Fareast 28r) المخصّصة لسباقات الإبحار لذوي الإعاقة البصرية. وتبرز هذه الفئات المتنوعة التزام البطولة بدعم الشمولية وتوفير بيئة تنافسية عادلة تتيح للجميع فرصة المشاركة.

مشاركة عُمانية 

تشارك سلطنة عُمان في البطولة ضمن فئتي قوارب آر.أس فنتشر وقوارب هانسا 303، من خلال بحّارة برنامج "أبحر بحرّية" المدعوم من شركة بي.بي عُمان، حيث تمثّلها ثلاثة فرق في فئة آر.أس فنتشر يضمّ الأول البحّارين سامي السليمي وسلطان الوهيبي، والثاني البحّارة ريان المجينية والبحّار زاهر العتبي، فيما يتكوّن الفريق الثالث من البحّارين عادل السيابي وحسن اللواتي، ضمن منافسات تضم 28 فريقاً من مختلف دول العالم. أما في فئة قوارب هانسا 303 (الفردية) والتي يشارك فيها 35 بحّاراً، فيمثّل سلطنة عُمان كلٌّ من البحّار علي الغسيني والبحّارة الغالية الجابرية والبحّار مالك القرطوبي.

وتجسّد هذه المشاركة حرص سلطنة عُمان على تعزيز حضورها في الاستحقاقات العالمية، وترسيخ دورها في دعم وتمكين الرياضيين من مختلف القدرات، جنباً إلى جنب مع نخبة من أبطال العالم من ذوي الإعاقةالمشاركين في هذه النسخة.

التحضيرات جارية لانطلاق البطولة

وحول الاستعدادات الجارية، قالت مريم بنت علي الجديدية، مدير أول الفعاليات في عُمان للإبحار والمسؤولة عن البطولة: "نعيش أجواءً من الحماس مع اقتراب انطلاق هذا الحدث العالمي الذي يحمل رسالة إنسانية نبيلة تتمثّل في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف أنحاء العالم وإبراز قدراتهم في مجال الإبحار الشراعي. وقد عملت فرق العمل خلال الأشهر الماضية على إعداد أدق التفاصيل التنظيمية والفنية لضمان إقامة بطولة تواكب أعلى المعايير الدولية وتعكس جاهزية سلطنة عُمان لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية".

وأضافت: "نتطلّع لاستقبال البحّارة والوفود المشاركة من 33 دولة، ونسعى لتقديم تجربة متكاملة تجمع بين روح المنافسة الشريفة والاحتفاء بالقيم الإنسانية، إلى جانب إبراز المقوّمات السياحية والثقافية الفريدة التي تتميّز بها سلطنة عُمان".

ومن جانبها، أكدت هانا ستودل، مديرة برنامج الإبحار البارالمبي في الاتحاد الدولي للإبحار، على أهمية البطولة قائلة: "تُعد النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة محطةً تاريخية في مسيرة هذه الرياضة، ورسالةً قوية مفادها أن الإبحار رياضةٌ للجميع، تجمع بين القوة والإرادة والمهارة في منافساتٍ على أعلى المستويات"وأضافت: لقد أثبتت سلطنة عُمان مكانتها كوجهة مثالية بفضل مرافقها المتكاملة وخبرتها في تنظيم الفعاليات البارالمبية، ونحن على ثقة بأن هذه البطولة ستشكل انطلاقةً جديدة لنمو الإبحار الشراعي الشمولي على مستوى العالم.

برنامج مصاحب يعزز التنمية والشمولية

وإلى جانب المنافسات، يتضمن الحدث برنامجاً مصاحباً يشمل ورشاً تدريبية ضمن برنامج التطوير الشامل للإبحار الشراعي (IDP) الذي ينظمه الاتحاد الدولي للإبحار بالتعاون مع الدولة المستضيفة، ويستهدف دعم الدول الناشئة في هذه الرياضة. كما سيتضمن يوماً سياحياً خاصاً لاستكشاف المعالم الثقافية والطبيعية التي تزخر بها سلطنة عُمان، في تجربة تجمع بين الرياضة والسياحة والتبادل الثقافي.

تكاتف الجهود الوطنية

يُقام الحدث تحت مظلة الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، وبدعم من اللجنة البارالمبية العُمانية، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومكتب محافظ جنوب الباطنة بوصفهم رعاة فضيين للبطولة. كما يشارك في دعم الحدث عددٌ من شركاء القطاعين العام والخاص، من بينهم منتجع بارسيلو المصنعة وشركة أوكسيدنتال عُمان والمشغّل الوطني للسفر والشركة الوطنية للمرطبات (تنوف) وشركة مزون بوصفهم رعاة برونزيين، حيث يجسد هذا التعاون الواسع تكاتف الجهود الوطنية بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لإنجاح حدثٍ عالمي يُبرز مكانة سلطنة عُمان على الساحة الدولية، ويُترجم رؤيتها في جعل الرياضة جسراً للتمكين والإلهام.

تجدر الإشارة إلى أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي سبق وأن استضافت بطولة العالم لقوارب آر.أس فنتشر في عام 2022، والتي تعد أول بطولة دولية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي تُقام في سلطنة عُمان. كما حازت المدرسة على اعتمادٍ رسمي من الاتحاد الآسيوي للإبحار كمركز تدريب آسيوي من الفئة (أ) للمراكز عالية الأداء، في تأكيدٍ على جاهزيتها الفنية والتنظيمية وقدرتها على تهيئة بيئة تدريبية ومنافسات بمعايير عالمية.

منذ أسبوعين . رياضة

card_img

الداخلة تختتم النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بتتويج مغربي مميز


 

تألق مغربي في ختام البطولة الدولية للصيد السياحي والرياضي بمدينة الداخلة

 

المغرب يهيمن على المراتب الأولى في النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد بالداخلة

 

الداخلة تُرسّخ مكانتها كعاصمة للرياضات البحرية في إفريقيا من خلال النسخة الثانية للمسابقة الدولية للصيد



على أنغام الموسيقى الحسانية ونبض كناوة الإفريقي، أسدل الستار بمدينة الداخلة على النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، بعد ثلاثة أيامٍ من التحدي، الشغف، وروح المنافسة التي جمعت نخبة الصيادين من المغرب ومختلف بقاع العالم على مياه الأطلسي المتلألئة.


شاطئ جرف الحمام تحوّل خلال الحدث إلى مسرحٍ مفتوحٍ للمغامرة، حيث تلاقى المحترفون والهواة في أجواءٍ احتفالية أضفت على الداخلة سحرها الخاص، وجعلت منها عاصمةً لعشاق البحر والرياضات المستدامة.


في ختام المنافسة، كانت المغربية ماريا بنجلون نجمة الحدث بامتياز، بعدما ظفرت بالميدالية الذهبية في فئة السيدات، متقدمة على التونسية إيناس عجمي صاحبة الفضية، وإلينا أولغا من جبل طارق التي حلت ثالثة.

أما في فئة الرجال، فقد خطف الصيادون المغاربة الأضواء بسيطرتهم على المراتب الثلاث الأولى، إذ تصدّر الثنائي رضا زناكي ويوسف البكري الترتيب العام، متبوعَين بفريق يونس سعود ويوسف الروغي، فيما جاء الفريق التونسي محمد أمين بوشحيمة وسليم فوراتي ثالثاً.


النسخة الثانية من هذه التظاهرة الدولية نُظمت احتفاءً بـالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، في مشهدٍ جمع بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وممثلين عن المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني المغربي للسياحة.


منذ يومها الأول، حملت المنافسات توقيعاً مغربياً مميزاً، إذ تألقت غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق في اليوم الافتتاحي قبل أن تخطف ماريا بنجلون الأضواء في اليوم الختامي، وسط منافسة حماسية وتفاعل جماهيري كبير على الشاطئ.


بهذا الختام المشرق، تؤكد الداخلة مجدداً مكانتها كـوجهة عالمية للرياضات البحرية، وفضاء يحتضن المغامرة والطبيعة والفن في تناغمٍ قلّ نظيره، لتواصل رسم ملامحها كمدينةٍ تجمع بين ماء الأطلسي، ورمل الصحراء، وروح الإنسان المغربي.

منذ شهر . رياضة

card_img

الداخلة تُرسّخ مكانتها كعاصمة للرياضات البحرية في إفريقيا من خلال النسخة الثانية للمسابقة الدولية للصيد بمملكة المغرب

أسدل الستار مساء، أمس الاثنين، بمدينة الداخلة على فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي احتضنها شاطئ جرف الحمام على مدى 3 أيام، بمشاركة عدد من الصيادين المحترفين والهواة من داخل المغرب وخارجه.


واختُتمت فعاليات المسابقة بحفلٍ فني مميز حضرته شخصيات مدنية وعسكرية بارزة، وسط أجواء احتفالية راقية على أنغام الموسيقى الحسانية وإيقاعات كناوة التي أضفت على الأمسية طابعاً فنياً أصيلاً يجمع بين التراث الصحراوي المغربي والإفريقي.


شهد الحفل تتويج البطلة المغربية ماريا بنجلون بالميدالية الذهبية، متقدمةً على التونسية إيناس اللجمي التي نالت الفضية، فيما عادت البرونزية إلى إلينا أولغا من جبل طارق.


أما في صنف الرجال فقد آلت صدارة الترتيب للفريق المغربي المتكون من رضا زناكي ويوسف البكري، كما حصد المغرب المركز الثاني بالفريق المتكون من يونس سعود ويوسف الروغي، أما المركز الثالث فقد عاد لتونس بالفريق المتكون من محمد أمين بوشحيمة وسليم فوراتي.


وكانت النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، التي نظمت احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، قد انطلقت في الفاتح من نونبر وسط أجواء جمعت بين الروح الوطنية والانفتاح الدولي.


حيث عرف حفل الافتتاح حضور ثلة من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلي المؤسسات الوطنية، يتقدمهم محمد مقتبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، إلى جانب مسؤولي الهيئات الداعمة، من بينها المكتب الوطني المغربي للسياحة، المكتب الشريف للفوسفاط، المندوبية الجهوية لوزارة السياحة، المندوبية الجهوية لوزارة الصيد البحري، فضلًا عن رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس جماعة العركوب ورئيس بلدية لكويرة.


وكان اليوم الأول قد عرف فوز غونزاليس ليان أولغا من جبل طارق بالمركز الأول، متقدمة على المغربية ماريا بنجلون والإسبانية ساندرا سابات.


أما في صنف الرجال، فقد تألق الصيادون المغاربة بشكل لافت، حيث سيطروا على المراتب الثلاث الأولى، بحيث احتل يونس سعود ورضا الزناكي المركز الأول، فيما عادت الرتبة الثانية للفريق المتكون من فتحي بوعجاج ومحمد زكرياء الخديم.


هذا، وتوجت هذه النتائج نسخة ناجحة بكل المقاييس، أكدت من جديد مكانة الداخلة كوجهة مفضلة لعشاق البحر والرياضات المستدامة، وكمنصة عالمية تجمع بين التنافس الرياضي، والسياحة البيئية، وروح الانتماء الوطني، كما شكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها الجهة، وترسيخ مكانة الداخلة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية.


يذكر أن هذه التظاهرة العالمية، تنظم من طرف المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، وبدعم من ولاية الداخلة، المكتب الشريف للفوسفاط، والمكتب المغربي للسياحة، وبشراكة مع وزارة السياحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وقد شكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها الجهة، وترسيخ مكانة الداخلة كوجهة عالمية لعشاق الرياضات البحرية.

منذ شهر . رياضة

card_img

نورمحمدوف وهيوز وجهاً لوجه مجدداً في دبي 3 أكتوبر على الحزام الذهبي


عقدت رابطة المقاتلين المحترفين، اليوم في دبي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب الذي يجمع مجدداً بين الداغستاني عثمان نورمحمدوف والإيرلندي بول هيوز، والمقرر إقامته في 3 أكتوبر المقبل في صالة “كوكاكولا أرينا” ضمن منافسات بطولة سلسلة الأبطال “الطريق إلى دبي” للفنون القتالية المختلطة، التي تقام بتنظيم مشترك من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) ومجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

وأكد المقاتل الأيرلندي بول هيوز خلال المؤتمر أنه يدخل المواجهة المقبلة وهو في أفضل حالاته البدنية والذهنية بعد برنامج إعداد مكثف، مشيراً إلى أن هدفه واضح ويتمثل في انتزاع الحزام وترك بصمته في تاريخ البطولة. وقال: “بذلت جهداً هائلاً في فترة التحضير لهذه اللحظة، وأشعر أنني في قمة جاهزيتي لتحقيق الفوز وتقديم أداء يليق بتطلعاتي وبثقة فريقي وجمهوري”، مضيفًا: “في حال تتويجي بالحزام، فمن حق خصمي عثمان أن يطلب نزالًا جديدًا، ولا أمانع في خوض مواجهة إعادة إذا تطلب الأمر ذلك”.

من جانبه، ردّ المقاتل الروسي عثمان نورمحمدوف على تصريحات خصمه قائلاً: “لا أعتقد أن خصمي يستحق إعادة النزال، لكنني لا أمانع في خوض المواجهة الرابعة على الحزام، وسنترك الحسم لما سيحدث داخل القفص”.

وأعرب المقاتل الذي يحظى بشعبية كبيرة في دبي بويا رحماني عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى المنافسة بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة وخضوعه لعملية جراحية، مؤكداً أن التحضيرات جاءت على أعلى مستوى. وقال: “العودة بعد الإصابة ليست سهلة أبدًا، لكنني عملت بجد واستعديت بقوة لهذا النزال الذي يمثل بالنسبة لي نقطة تحول مهمة في مسيرتي”.

وأكد عيسى شريف المرزوقي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أن استضافة هذه البطولة العالمية تأتي في إطار رؤية المجلس لترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، موضحًا أن أهميتها لا تقتصر على الجانب التنافسي فقط، بل تسهم كذلك في تعزيز حضور الإمارة على الساحة الرياضية الدولية وإبراز قدراتها التنظيمية المتميزة. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة ملهمة لعشاق الرياضة، وتتيح لهم متابعة نخبة من أبرز نجوم الفنون القتالية عن قرب، كما تمنح المواهب المحلية والإقليمية فرصة ثمينة للاحتكاك بالمقاتلين العالميين واكتساب الخبرات، بما يعزز مسيرة التطور الرياضي في المنطقة

منذ شهرين . رياضة

card_img

لعد التنازلي بدأ: أقل من ثلاثة أشهر تفصلنا عن انطلاق دورة The Games of The Future 2025 في أبوظبي


 

مع مجموع جوائز ضخم يبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، سيجتمع الرياضيون من جميع أنحاء العالم في أبو ظبي للمشاركة في اندماج رائد بين الرياضة والألعاب في Phygital International

دبي، الإمارات العربية المتحدة25 سبتمبر / أيلول 2025 /PRNewswire/ --  في غضون أقل من ثلاثة أشهر فقط، ستتجه أنظار العالم إلى أبوظبي حيث تستعد دورة Games of the Future 2025 (GOTF 2025) أو (ألعاب المستقبل) لتقديم عرض حيوي للمنافسة والابتكار والترفيه.

ومن المقرر أن تعمل دورة Games of the Future 2025 على إعادة تعريف حدود الرياضة في صيغة رائدة حيث يتعين على المنافسين التفوق في الرياضات التقليدية وساحات ألعاب الفيديو الرقمية، حيث يتوقع أن يكون حدثًا رياضيًا مذهلاً لا مثيل له.

على مدار ستة أيام من 18 إلى 23 ديسمبر، سيتحول ADNEC (مركز أبوظبي الوطني للمعارض) إلى مركز رياضي مستقبلي يضم ساحات رياضية ورياضة إلكترونية، ومناطق قتال للروبوتات، ومسارات لسباق الطائرات المسيرة، حيث يتنافس الرياضيون والأندية من جميع أنحاء العالم في 11 مسار phygital رياضي رقمي يختبرون السرعة والاستراتيجية والبراعة من أجل جوائز مالية مذهلة يبلغ مجموعها 5 ملايين دولار أمريكي.

بقيادة ASPIRE باعتبارها السلطة الرسمية المسؤولة عن تنفيذ Games of the Future 2025، وبدعم من Ethara، القوة التشغيلية وراء بعض الأحداث الرئيسية المميزة في المدينة، يمكن للرياضيين والمشجعين والمتفرجين التطلع إلى نسخة استثنائية من شأنها أن ترفع من مستوى ألعاب المستقبل إلى مناسبة بارزة في التقويم الرياضي العالمي.

يمكن للمقيمين والزوار تجربة لمحة من الحدث من خلال جولة ترويجية ميدانية غامرة في سلسلة من المواقع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة من أكتوبر إلى ديسمبر.  تتميز الجولة بعروض حية وتحديات تفاعلية، وستجلب تشويق رياضات phygital البدنية الرقمية إلى الحياة قبل دورة Games of the Future 2025 في ديسمبر.

علق Nis Hatt، الرئيس التنفيذي لشركة Phygital International، قائلًا: "تعمل رياضات phygital على إعادة كتابة قواعد المنافسة. مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر، فإن تحويل مركز المعارض الشهير في قلب أبوظبي إلى المساحة الأكثر تقدمًا في العالم للمنافسة الرقمية والجسدية ليس بالأمر الهين. "الأمر يتطلب رؤية وتفاني مئات الأشخاص لبناء ساحات وملاعب رقمية وتجارب غامرة مخصصة من شأنها إعادة تعريف كيفية تنافس الرياضيين وكيفية تفاعل المشجعين."

سيتمكن المشجعون من متابعة كل لحظة من Games of the Future 2025 بفضل شريكين إعلاميين تم تأكيدهما حديثًا. Ei Nerd، منصة الترفيه الرائدة في البرازيل والتي تتمتع بأكثر من 4 مليارات مشاهدة، ستقوم بنقل الحدث مباشرة إلى مجتمعها الواسع، وستقدم BIGG، إحدى أبرز شركات الترفيه في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تغطية شاملة عبر BIGG TV، قناة الألعاب الرائدة في الشرق الأوسط، والتي تصل إلى 50 مليون منزل في أكثر من 100 دولة.

للاطلاع على أحدث المعلومات والتحديثات والأخبار حول Games of the Future 2025، تابع @gamesofthefutureofficialأو @gotfabudhabi  على إنستجرام للحصول على محتوى حصري من وراء الكواليس أو قم بزيارة الموقع الرسمي على gofuture.games للحصول على معلومات شاملة عن الحدث والتحديثات.

عن Phygital International (PI)

Phygital International هي المنظمة الرائدة لرياضات phygital البدنية الرقمية على مستوى العالم وتركز على ابتكار وإعادة تعريف الرياضة. وهي الجهة الحائزة وصاحبة الحقوق الخاصة بـ Games of the Future (ألعاب المستقبل) وتشرف على عملية تقديم العطاءات لكل مدينة مضيفة.  

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة https://Phygitalinternational.com أو الاتصال بنا عبر: press@phygitalinternational.com

عن Games of the Future (GOFT)

Games of the Future (ألعاب المستقبل) هو حدث دولي سنوي يدمج بين العالمين البدني والرقمي ويمثل قمة رياضة phygitalالبدنية الرقمية. تجمع البطولة الجيل القادم من أبطال رياضة phygital البدنية الرقمية من جميع أنحاء العالم للتنافس في مجموعة متنوعة من التخصصات والتحديات الـ phygital البدنية الرقمية. ستقام دورة Games of the Future 2025 في أبو ظبي، بينما ستقام دورة Games of the Future 2026 في أستانا. 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://gofuture.games/

حول World Phygital Community (WPC):

World Phygital Community (WPC) هو منظمة دولية غير ربحية تهدف إلى الترويج لرياضة phygital البدنية الرقمية في جميع أنحاء العالم من خلال توحيد الأعضاء البدنيين والرقميين على مستوى العالم. وهي مسؤولة عن توفير الوصاية على القواعد واللوائح الخاصة برياضة phygital البدنية الرقمية واستضافة بطولات التصنيف لـ Games of the Future:https://worldphygital.org/

منذ شهرين . رياضة

card_img

جراح السيلاوي يؤكد جاهزيته لمواجهة قوية في بطولة “الطريق إلى دبي”

أعرب المقاتل الأردني جراح السيلاوي عن ثقته الكبيرة في تقديم أداء استثنائي خلال مشاركته في بطولة “الطريق إلى دبي”، إحدى جولات سلسلة الأبطال التي تنظمها رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، والمقررة إقامتها يوم 3 أكتوبر المقبل في دبي، والتي ستشهد حضور أبرز نجوم الفنون القتالية المختلطة على الساحة العالمية.


وأكد السيلاوي، الذي يعد من أبرز الأسماء العربية في رياضة الفنون القتالية، أن المواجهة المقبلة ستكون صعبة ومثيرة في آن واحد، وقال: “خصمي يمتلك خبرة كبيرة وعدداً من الانتصارات سواء بالاستسلام أو الضربة القاضية، لكنني عملت بشكل مكثف لأضعه في مواقف لا يرتاح فيها داخل القتال. هذه المواجهة ستكون مليئة بالمفاجآت، وقد أحسمها بالاستسلام أو بالضربة القاضية، كل شيء يعتمد على ظروف النزال”.


وتحدث السيلاوي عن فترة الإعداد الطويلة التي قضاها في معسكرات تدريبية احترافية خارج البلاد، موضحاً: “معسكري الأخير كان في تايلند، وقبل ذلك قضيت معظم العام الماضي هناك متنقلاً بين أربعة معسكرات مختلفة. هذا العمل المتواصل منحني فرصة ذهبية لتطوير مستواي وتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها سابقاً. اليوم يمكنني القول بثقة إنني في أفضل نسخة من جراح السيلاوي”.


وأضاف: “ابتعادي عن النزالات لمدة عام كامل لم يكن استراحة، بل كان استثماراً في نفسي. عملت كثيراً على تحسين أسلوبي وصقل نقاط قوتي، وأنا متحمس لأن يشاهد العالم كيف تغير أدائي”.


كما أشار السيلاوي إلى أنه غيّر الفئة الوزنية التي يلعب فيها لينافس في فئة أعلى، وهو ما اعتبره خطوة إيجابية ستزيد من قوته وثقته داخل الحلبة. وقال: “القرار لم يكن سهلاً، لكنه كان ضرورياً. أشعر اليوم بأنني أكثر قوة وتمكناً، وسأثبت ذلك في دبي”.


وختم المقاتل الأردني حديثه بوصف نفسه بثلاث كلمات تلخص مسيرته الرياضية قائلاً: “الشجاعة، الطموح، والانضباط، هي العناوين التي تعكس رحلتي حتى الآن، وهي القيم التي ستقودني في نزالي المقبل”.


ويترقب عشاق الفنون القتالية حول العالم منافسات بطولة “الطريق إلى دبي” بشغف كبير، حيث تشهد هذه النسخة المرتقبة إعادة المواجهة التاريخية بين البطل عثمان نورمحمدوف والمقاتل بول هيوز، إلى جانب سلسلة من النزالات العالمية التي تجمع أسماء بارزة من مختلف القارات، مما يجعل الحدث محطة أساسية على روزنامة الفنون القتالية لهذا العام.

منذ شهرين . رياضة