ركاز العقارية تُطلق زايا لتطوير المشاريع السكنية والتجارية باستثمارات تبلغ 600 مليون ريال .. في إطار استراتيجيتها لتوسيع نشاطها في المملكة

ركاز العقارية تُطلق زايا لتطوير المشاريع السكنية والتجارية باستثمارات تبلغ 600 مليون ريال .. في إطار استراتيجيتها لتوسيع نشاطها في المملكة

31 أكتوبر 2024 - 20:51

كتب : رشاد اسكندراني

hotel_booking

رشاد اسكندراني


* خالد القحطاني: إطلاق الشركة الجديدة يُمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة المجموعة لتعزيز حضورها في السوق السعودي

 


 أطلقت  مجموعة ركاز العقارية "شركة زايا" المتخصصة في تطوير المشاريع السكنية والتجارية، باستثمارات تبلغ 600 مليون ريال. يأتي هذا الإطلاق كجزء من استراتيجية ركاز الطموحة التي تهدف إلى تعزيز وجودها في المملكة؛ وتقديم مشاريع عقارية تواكب أحدث التوجهات في التصميم والبنية التحتية.

ويعكس إطلاق زايا التزام المجموعة بتوسيع نشاطها في المملكة وتلبية احتياجاته المتزايدة في قطاعات الإسكان والتجارة. وتركز زايا على تطوير مشاريع عقارية تتميز بالطابع العصري والمبتكر، مع الاعتماد على تقنيات حديثة في البنية التحتية، مما يعزز من كفاءة المشاريع ويوضح قدرتها على تلبية كافة تطلعات احتياجات السوق. فهي تستهدف تحقيق تجربة معيشية متميزة للمواطنين في المملكة، مع مراعاة تحقيق حالة من التناغم بين الفخامة والجودة في كل مشروع. وهي جزء من رؤية المجموعة الأم لتقديم مشروعات جديدة غير مسبوقة تلبي احتياجات المواطنين وتحقق تطلعاتهم للسكن العصري للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وتمتلك شركة زايا حاليًا خمسة مشاريع رئيسية قيد التطوير، وهي: سكايا، أب سكالا، أب تاون، ومجموعة من المشاريع الأخرى في منطقة الظهران والخبر والرياض، تجمع بين السكن الفاخر والتجارة الحديثة، مع توفير مساحات خضراء ومرافق ترفيهية متطورة، بالإضافة لشاطئ أزايا، وهو Beach Club مخصص لعملاء زايا ليكمل تجربتهم السكنية الفريدة من نوعها، هذا وتعمل زايا على تحقيق رؤيتها التي تتخذ من تطلعات واحتياجات عملائها محورًا أساسيًا لأعمالها، وذلك حرصًا على ترسيخ نموذج أعمالها الرائد في المنطقة. ومن المتوقع أن تحقق هذه المشاريع مبيعات تتجاوز المليار ريال سعودي، مما يؤكد على الثقة الكبيرة التي يضعها السوق السعودي في مشاريع ركاز العقارية وقدرتها على تقديم منتجات عقارية تلبي تطلعات مختلف الفئات.

وكجزء من خطتها التوسعية في المملكة، تخطط مجموعة ركاز لإطلاق عدة مشاريع رئيسية في قطاع الضيافة في كلا من الرياض وعسير وأبها والأحساء، بإجمالي مساحة تتخطى 800 ألف متر مربع وإستثمارات تتعدى مليار ريال سعودي. 

وشاركت ركاز في قطاع الخدمات اللوجستية من خلال إطلاق مشروع The Node باستمارات تبلغ 1.1 مليار ريال سعودي، حيث يعد أكبر مجمع خدمات لوجستية متكامل في المملكة. يهدف هذا المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على العقارات اللوجستية عالية الجودة التي تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة. وتم اطلاق مرحلتين من المشروع حتى الآن، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات تتخطى 1.5 مليار ريال سعودي. 

أعرب السيد خالد بن حسن القحطاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ركاز العقارية، عن سعادته بإطلاق شركة زايا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة المجموعة نحو تعزيز حضورها في السوق السعودي. 

وقال القحطاني: "نحن فخورون بإطلاق شركة زايا التي نراها جزءًا من استراتيجيتنا الطموحة للتوسع والتطوير. إن إطلاق زايا يأتي في إطار خططنا طويلة الأمد التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي نعتبرها مرجعًا رئيسيًا في جميع مشاريعنا. ورؤيتنا هي أن نكون شريكًا رئيسيًا في تحقيق أهداف المملكة، وذلك من خلال تقديم مشاريع تلبي أعلى المعايير العالمية وتدعم التنمية المستدامة."

وأضاف السيد خالد الورد الرئيس التنفيذي لشركة زايا "إن إطلاق شركة زايا جاء في ظل سعي المجموعة الدائم إلى توسيع نطاق استثماراتها في مختلف القطاعات العقارية، ولنعطي فرصة للتميز بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي من خلال تطوير مشاريع عصرية تسهم في بناء مجتمعات متكاملة تحقق الرفاهية والازدهار لسكانها."

مواضيع ذات صلة

card_img

نوفو نورديسك ولايفيرا توقعان مذكرة تفاهم لتمكين إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد الپپتيد-1 المشابه للجلوكاجون (GLP-1) محليًا في السعودية

رشاد اسكندراني


الرياض، المملكة العربية السعودية، 29 أبريل 2025 – أعلنت اليوم شركة نوفو نورديسك، الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة لايفيرا، المتخصصة في الأدوية الحيوية والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وذلك سعيًا نحو توطين تصنيع مستحضرات سيماغلوتايدGLP-1 في المملكة العربية السعودية.


تُعد مذكرة التفاهم خطوة مهمة في تعزيز قطاع الرعاية الصحية وقدرات تصنيع الأدوية في المملكة، وقد شهد حفل التوقيع حضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وعدد من المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة نوفو نورديسك ولايفيرا.


تساعد أدوية السيماغلوتايد GLP-1 في إدارة الوزن الزائد وتعتبر العلاج الرائد عالميًا في هذا المجال. تخطط شركة نوفو نورديسك لإطلاق Wegovy®️ في السوق السعودي في عام 2025 لعلاج المرضى الذين يعانون من السمنة في كلا القطاعين العام والخاص.


وفي هذا الصدد، صرّح مايك دوستار، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة نوفو نورديسك، قائلًا: "تُعد مذكرة التفاهم بمثابة شهادة على التزامنا الراسخ وطويل الأمد تجاه الأفراد المصابين بالأمراض المزمنة في المملكة العربية السعودية."، وأكمل حديثه قائلاً: "ومن خلال توطين التصنيع، فإننا نعمل على تعزيز سُبل الوصول إلى أدويتنا التي تُحدث تحولًا في حياة المرضى؛ ما يُمكّننا من خدمة شريحة أوسع من المصابين بالأمراض المزمنة، إلى جانب دعم الصناعات والمهارات المحلية".


إن إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد GLP-1 في المملكة العربية السعودية من شأنه أن يرتقي بمستوى إتاحة الرعاية الصحية لعموم المواطنين من ذوي الأمراض المزمنة، ويعزز من الاكتفاء الذاتي الوطني في صناعة الدواء، فضلًا عن إثراء منظومة المهارات والابتكار المحلية.


كما صرّح السيد/ ملفين ديسوزا، المدير العام لشركة نوفو نورديسك في المملكة العربية السعودية، قائلًا: "تسعى نوفو نورديسك من خلال هذه المذكرة إلى المساهمة في تحسين إتاحة الحلول العلاجية الضرورية في المملكة، وتسريع وتيرة حصول الأفراد المصابين بالأمراض المزمنة على الرعاية اللازمة، والسعي في نهاية المطاف إلى خفض التكاليف الباهظة للرعاية الصحية طويلة الأجل المرتبطة بالأمراض المزمنة. لقد تمكنّا في العام المنصرم من الوصول إلى قرابة مليون شخص من مرضى السكري والسمنة في المملكة، وتهدف رؤيتنا إلى مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2030. ومع ما يلوح في الأفق من تدفق كبير للحلول الدوائية والابتكارات الحديثة، فإننا نركز على النمو والمساهمة في المجتمع على نحو مستدام. وتستند استراتيجيتنا في نوفو نورديسك بالمملكة العربية السعودية إلى الابتكار، وتسريع وتيرة الوصول إلى الحلول العلاجية وتوسيع نطاقها، ومواصلة تعاوننا الوثيق مع كافة الأطراف المعنية لضمان تحقيق نتائج أفضل للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة".


تُشكل مذكرة التفاهم حجر الزاوية الذي ينطلق منه الطرفان نحو إرساء قدرات إنتاجية محلية لمستحضرات سيماغلوتايد GLP-1 في المملكة العربية السعودية.


نبذة عن شركة نوفو نورديسك

 تُعد نوفو نورديسك شركة رائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية، تأسست عام 1923 ويقع مقرها الرئيسي في الدنمارك. يتمثل هدفنا الجوهري في قيادة التغيير من أجل مكافحة الأمراض المزمنة الخطيرة، انطلاقًا من إرثنا العريق في مجال علاج داء السكري. ونحقق ذلك من خلال الريادة في الاكتشافات العلمية، وتوسيع نطاق الوصول إلى أدويتنا، والعمل على الوقاية من الأمراض وعلاجها بشكل نهائي في نهاية المطاف. يعمل لدى نوفو نورديسك حوالي 76,300 موظف في 80 دولة، ونسوّق منتجاتنا في حوالي 170 دولة. للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني novonordisk.com وحساباتنا على منصات Facebook، وInstagram، ومنصة X (Twitter سابقًا)، وLinkedIn، وYouTube.


نبذة عن شركة لايفيرا (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)

تعتبر شركة لايفيرا هي شركة متخصصة في المستحضرات الصيدلانية الحيوية وتسعى إلى تطوير قطاع المستحضرات الصيدلانية الحيوية في المملكة العربية السعودية وبناء المرونة الصحية الوطنية. ومن خلال وحدة أعمال لايفيرا بيولوجيكس، يتم تطوير القدرة التصنيعية المحلية للأنسولين والببتيدات الأخرى واللقاحات والأجسام المضادة وحيدة النسيلة وغيرها من المستحضرات البيولوجية. ومن خلال شركتها التابعة لايفيرا أوميكس، تستثمر لايفيرا في الاختبارات الجينية والطب الدقيق لتحسين وصول المرضى إلى الاختبارات الجينية عالية الجودة وتحفيز البحث والتطوير في مجال التقنية الحيوية في المملكة العربية السعودية. وتهدف لايفيرا إلى توطين تصنيع الأدوية الأساسية وغيرها من العلاجات المتقدمة، وتمكين تحقيق الأهداف في الاستراتيجية الوطنية للتقتية الحيوية. وستقوم لايفيرا بذلك من خلال الشراكات والاستثمارات مع الشركات الدولية والسعودية الرائدة لنقل الخبرة والتقنية العالمية إلى المملكة العربية السعودية. وتعد رؤية ورسالة لايفيرا المتميزة تجعلها شريكًا مثاليًا لبناء قطاع المستحضرات الصيدلانية الحيوية في المملكة العربية السعودية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.lifera.com.sa

منذ 18 ساعة . اهم الاخبار

card_img

تورك الشرق الأوسط تحصد الجائزة الذهبية عن فئة "الالتزام بالاستدامة" ضمن جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة والمرافق 2025

رشاد اسكندراني


حصدت تورك، العلامة التجارية العالمية الرائدة في حلول النظافة المهنية، الجائزة الذهبية ضمن فئة "الالتزام بالاستدامة" ضمن جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة والمرافق (MECHF) 2025، وذلك خلال حفل الجوائز الذي أُقيم في دبي.


وتأتي هذه الجائزة التقديرية تكريمًا لالتزام تورك المتواصل بدفع عجلة الاستدامة والابتكار في قطاع النظافة والتنظيف. فقد كانت من أوائل الشركات التي قدمت موزعات مناديل ورقية تقلل الفاقد، كما أطلقت حلول تنظيف رقمية قائمة على البيانات. و تستمر تورك في سعيها لتطوير حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر نظافة واستدامة للمؤسسات والمجتمعات.


وتُعد تورك إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة أسيتي (Essity) ، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الصحة والنظافة، حيث تقدم حلول نظافة احترافية تسهم في تقليل الهدر، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الرفاهية في قطاعات متعددة مثل الضيافة والرعاية الصحية والمكاتب.


وفي تعليقه على الفوز، صرح توم مارشال، مدير المبيعات الإقليمي لتورك في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا:

"نفخر للغاية بحصولنا على هذه الجائزة، التي تُجسد التزامنا الراسخ ببناء قطاع نظافة أكثر استدامة. فالاستدامة في تورك ليست مجرد استراتيجية، بل هي جزء جوهري من كل منتج نطوره وكل حل نقدمه. هذا التكريم يدفعنا إلى الاستمرار في الابتكار لمواصلة الابتكار بأهداف واضحة


ومن بين الابتكارات التي حظيت بإشادة واسعة، Tork Vision Cleaning نظام أحدث حلول إدارة المنشآت الرائدة عالميًا في مجال التنظيف المعتمد على البيانات لتحسين كفاءة عمليات التنظيف وتقليل استهلاك الموارد.   حظي هذا النظام باعتماد واسع من المؤسسات التي تهدف إلى تعزيز معايير النظافة وتحسين الأداء البيئي


وتعزز هذه الجائزة مكانة تورك كشريك موثوق للمؤسسات التي تضع الاستدامة والتشغيل المسؤول على رأس أولوياتها

منذ 4 أيام . اهم الاخبار

card_img

دواء سيماجلوتايد 2.4 ملغ يقلّل العبء الإجمالي للحالات القلبية الوعائية لدى الأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية مؤكدة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة

رشاد اسكندراني


•أظهر دواء سيماجلوتايد  2.4 ملغ (ويجوفي®) انخفاضًا بنسبة 22% في إجمالي الحالات القلبية الوعائية للأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية وعائية مؤكدة وزيادة في الوزن أو السمنة، دون الإصابة بمرض السكري.1

•تُعد السمنة سببًا مباشرًا في الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والوفاة الناتجة عنها، فضلًا عن السكتات الدماغية، إذ يُعزى ثلثا حالات الوفاة المرتبطة بالسمنة إلى الأمراض القلبية الوعائية.2,3

•يعتمد هذا التحليل على دراسة SELECT، وهي أول تجربة تُظهر تحسنًا في النتائج القلبية الوعائية باستخدام دواء مخصص لعلاج السمنة.4


أظهرت تحليلات فرعية جديدة من بيانات تجربة SELECT أن دواء سيماجلوتايد  2.4 ملغ يقلل بصورة كبيرة العبء الإجمالي للحالات القلبية الوعائية للأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية مؤكدة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة، دون إصابتهم بمرض السكري، وذلك مقارنة بدواء بلاسيبو (علاج وهمي).1 وقد عُرضت هذه النتائج في الجلسة العلمية السنوية الرابعة والسبعين للكلية الأمريكية لأمراض القلب ومعرضها (ACC 2025)، والتي أقيمت في شيكاغو، إلينوي في الفترة من 29 إلى 31 مارس 2025. وتُضاف هذه البيانات إلى مجموعة الأدلة المستخلصة من تجربة SELECT للنتائج القلبية الوعائية، لتُظهر فوائد دواء سيماجلوتايد  2.4 ملغ بما يتجاوز الوقاية من الحالة القلبية الأولى.1 


تُعد هذه النتائج ذات أهمية بالغة، إذ إن التحليلات الأولية لتجارب النتائج القلبية الوعائية الكبرى عادةً ما تُركّز فقط على الحالة القلبية الأولى، بينما الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويواجهون مخاطر قلبية وعائية عالية قد يتعرضون لحالات متعددة على مدار الوقت، مما يعني أن العبء الصحي الناتج عن المرض ومخاطر الإصابة أو الوفاة المبكرة لا يُوثق بالكامل في هذه التحليلات. 1,5


في هذا التحليل الثانوي المحدد مسبقًا من تجربة SELECT، قلل دواء سيماجلوتايد  2.4 ملغ من خطر حدوث أول حالة قلبية وعائية سلبية كبيرة بنسبة 20% (نسبة الخطر 0.80؛ 95% فترة الثقة: 0.73–0.87؛ القيمة الاحتمالية <0.001) مقارنةً بالبلاسيبو (العلاج الوهمي)، كما قلل إجمالي الأحداث (الأولى واللاحقة) بنسبة 22% (المتوسط النسبي 0.78؛ 95% فترة الثقة: 0.70–0.86؛ القيمة الاحتمالية <0.001). 1 كما أدى دواء سيماجلوتايد  2.4 ملغ إلى تقليل إجمالي النوبات القلبية بنسبة 31% (المتوسط النسبي 0.69؛ 95% فترة الثقة: 0.58–0.82؛ القيمة الاحتمالية <0.001) وتقليل إجراءات إعادة التوعي التاجي بنسبة 26% (المتوسط النسبي = 0.74؛ 95% فترة الثقة: 0.65–0.84؛ القيمة الاحتمالية <0.001) مقارنةً بالبلاسيبو (العلاج الوهمي)، مما ساهم في الانخفاض الكلي للحالات القلبية الوعائية.1


من بين 17,604 مشاركًا جرت متابعتهم لمدة متوسطة بلغت 39.8 شهرًا، سُجل 3,031 حالة قلبية وعائية، منها 1,947 (64%) حالات أولى، و1,084 (36%) كانت حالات لاحقة.1 مثلت إجراءات إعادة التوعي التاجي 27.2% من الحالات الأولى و72.9% من الحالات اللاحقة، بينما شكّلت النوبات القلبية 26.2% من الحالات الأولى و10.3% من الحالات اللاحقة.1 

بصفة عامة، يُظهر هذا التحليل الفرعي الجديد من تجربة SELECT أن دواء سيماجلوتايد  2.4 ملغ يقلل بصورة كبيرة من الحالات القلبية الوعائية الأولى واللاحقة والإجمالية للأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية مؤكدة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة دون إصابتهم بالسكري،1 مما يعزز من إمكاناته في تقليل المخاطر القلبية الوعائية بالإضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى المعروفة لدواء  سيماجلوتايد  2.4. 4,6-16

منذ أسبوعين . اهم الاخبار

card_img

php

adfasdf

asdf

asdf





منذ 3 أسابيع . اهم الاخبار

card_img

التحكيم بين المزايا والتحديات في عالم الأعمال ياسر بن عبدالعزيز المسعود *مؤسس شركة تقاضي العالمية للمحاماة والاستشارات القانونية

رشاد اسكندراني

 

     التحكيم هو اتفاقٌ بين الأطراف على إحالة نزاعهم إلى مُحكِّمين بدلًا من اللجوء إلى القضاء العادي. ويقدم هذا المقال تحليلًا للتحكيم بوصفه وسيلةً فعّالةً لحلّ المنازعات بشكل عام والمنازعات التجارية على وجه الخصوص، مع تناول مزايا وعيوب هذه الوسيلة. والهدف من هذا التحليل تمكين الأطراف المتنازعة من اتخاذ قراراتٍ مستنيرة باللجوء إلى التحكيم.
مزايا التحكيم:     
1-    آلية فورية وسريعة للفصل في النزاعات
يُعدّ التحكيم إجراءً فوريًّا وسريعًا وفعالًا للفصل في النزاعات، حيث يبدأ بسماع الأطراف وبحث النزاع فورًا بعد تعيين المحكِّم، دون التقيد بإجراءات التقاضي ومواعيده أو تطويل في الإجراءات الشكلية أو إحالة القضية إلى جهات عديدة؛ فهي تُعالج بسرعة من خلال هيئة تحكيم واحدة، مما يسمح بحسم بعض القضايا في غضون أسابيع أو أشهر معدودة، مقارنةً بالتقاضي العادي الذي قد يستغرق وقتًا أطول بكثير.
2-    أداة سلمية: 
يتميّز التحكيم بطابعه السلمي، بوصفه وسيلةً للحلّ الوديّ للنزاعات، حيثُ يعتمد على قبول الأطراف لرأي مُحكِّمٍ يحظى بثقتهم، مما يوجِد جوًّا من الودّ والإيجابية، على عكس اللجوء إلى القضاء الذي قد يُصاحبه بعض الخصومة والندية والعداء.
3-    السرية:
على عكس الإجراءات القضائية بشفافيتها العَلنية، يُعدّ التحكيم من الوسائل الفعّالة لحماية السرية في المنازعات؛ فلا يجوز لغير الأطراف الاطّلاع على إجراءات التحكيم أو نشر أحكامه، مما يُلبّي متطلبات الخصوصية.
4-    الحياد: 
يُعد التحكيم أفضل وسيلة للدول وشركاتها لحلّ المنازعات التجارية؛ لأنه يُجنّبها الخضوع لقضاء دولة أخرى حفاظًا على سيادتها.
ويتجلى الحياد في التحكيم في حرية اختيار الـمُحكِّم وتحديد طريقة ووقت ذلك، مع حقّ الأطراف في طلب رده في حالة الشكّ في حياديته أو جديته في إتمام المهمة الموكلة إليه.
5-    المرونة: 
تتميز إجراءات التحكيم بالمرونة في تحديد القانون الواجب التطبيق، وأساليب الإثبات، والمواعيد، ومدة نظر الدعوى، واللغة المستخدمة.
6-    تشجيع الاستثمار: 
يُعد التحكيم عاملًا جوهريًّا في تشجيع الاستثمار؛ إذ يُفضل المستثمرون اللجوء إليه لتجنب تحديات تنوع الأنظمة القانونية بين الدول، ولتحقيق قدر أكبر من المرونة والخصوصية في حل النزاعات، مما يعزز ثقتهم في بيئة الاستثمار ويُوفر لهم مسارًا متوازنًا وعادلًا لحماية مصالحهم.
تحديات التحكيم:
   تقابل مزايا التحكيم المشار إليها بعض التحديات، أهمها: 
1-    التكلفة:
    يُعَدّ التحكيم إجراءً مكلفًا في بعض الأحيان؛ حيثُ تتزايد رسوم التحكيم وأجور المحكمين، مما يزيد من التكلفة الإجمالية.
2-    الرقابة:
يُعاني التحكيم، خاصةً في مراحله الأولى، من نقص في الرقابة على أحكام المحكِّمين، مما يُمكن أن يُؤدي إلى انحرافات صعب كشفها أو معاقبتها. ويُتوقّع تحسُّن هذا الوضع مع ترسيخ التحكيم وتطوّر الإدارات والمراكز المختصة بضمان سلامة تنفيذه.
3-    التحكيم نهائي غير قابل للاستئناف:
يُعد التحكيم، وفقًا لأنظمته، إجراءً نهائيًّا غير قابل للاستئناف موضوعيًا. وبينما تُعدّ هذه الخاصية ميزة في بعض الأحيان، فإنها تُشكّل مخاطرة في القضايا المُهمّة؛ فقد يَصدُر حكمٌ قاصرٌ أو مَعيبٌ يوجب استئنافه، لكن يتعذر تداركه بسبب صفة الحكم النهائية غير القابلة للاستئناف.
4-    عدم موضوعية بعض المحكمين وعدم درايته أو كفاءته اللازمة:
يُعَدّ عدم امتلاك بعض المحكمين للدراية والخبرة الكافية، أو انحيازهم إلى أحد الأطراف، من أبرز عيوب التحكيم، مما يُمكن أن يُؤدّي إلى قرارات غير عادلة أو مُنصفة.
5-    افتقار بعض المحكمين للمهارة القضائية: 
يمتلك القضاة، بسبب كثرة ممارستهم وتدريبهم المستمر، مهاراتٍ قضائيةً وخبراتٍ واسعة أعلى من بعض المحكِّمين في بعض الأحيان، مما يؤثر على جودة أحكام التحكيم.
ختامًا:
يُظهر تحليلنا أن التحكيم يوفر حلولًا فعّالة للنزاعات، متفوقًا في السرعة والسرية والمرونة. ومع ذلك، لا بد من معالجة تحدياته المتعلقة بالتكلفة ونقص الرقابة واحتمالية عدم موضوعية بعض المحكمين وغيره؛ لذا، فإنّ ضمان عدالة التحكيم يعتمد بشكل كبير على اختيار الأطراف لمحكمين أكفاء وذوي خبرة، مع فهم دقيق لمزاياه وعيوبه، وقد سبقت المملكة برؤيتها (2030) العديد من الدول في تفعيل وسن التشريعات اللازمة وإنشاء مراكز التحكيم والانضمام إلى الاتفاقيات العالمية الداعمة، مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة.

منذ شهر . اهم الاخبار

card_img

د. رمضان التركي اعتلال الشبكية السكري: السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض الرؤية لدى مرضى السكري

رشاد اسكندراني

الرياض:
يؤكد الدكتور رمضان التركي أن اعتلال الشبكية السكري يُعد السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض الرؤية لدى مرضى السكري، وهو من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة. يؤدي هذا الارتفاع إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يسبب تسرب السوائل، أو انسداد الأوعية، أو نمو أوعية دموية غير طبيعية قد تؤدي إلى نزيف أو انفصال في الشبكية.

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن مع تقدم الحالة، قد يعاني المريض من رؤية بقع سوداء أو خطوط عائمة، تشوش في الرؤية، صعوبة في تمييز الألوان، فقدان الرؤية الجزئي، أو حتى فقدان البصر الكامل في الحالات المتقدمة.

ويشدد الدكتور التركي على أهمية الوقاية من هذا الاعتلال من خلال التحكم في مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، والكوليسترول، إلى جانب إجراء فحوصات دورية للعين. أما في الحالات المتقدمة، فقد يتطلب العلاج استخدام  الحقن العيني (ابر تستخدم لحقن المادة العلاجية داخل العين) لتقليل السوائل المرتشحة أو العلاج بالليزر لإغلاق نقاط الأوعية الدموية الراشحة، ومنع نمو أوعية دموية غير طبيعية .

ويؤكد الدكتور التركي أن الكشف المبكر والمتابعة الدورية لمرضى السكري يمكن أن يساعدا بشكل كبير في الحد من مضاعفات اعتلال الشبكية السكري والحفاظ على صحة العينين والرؤية .

منذ شهر . اهم الاخبار